المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للعرض فقط



فراس شدود
15/12/2010, 12:35 AM
ـ هل جلبت لك أمّك لعبة العيد؟
ـ أخذتني البارحة واشترينا جرّافة بلاستيكية - أكرهها .. كنت أريد الطيارة الحربية.
ـ ولماذا لم تشترها؟
ـ قال لي البائع: ( الطيارة للعرض فقط ياعمو ); أكثر اللعب في محلّه ليست للبيع!
ـ غريبة!
ـ هل أقول لك سرّاً؟
ـ ما هو؟
ـ أمي تحّبُ بياع اللعب; رأيتها تغمز له بعينها أكثر من مرّة.

أحمد المدهون
15/12/2010, 01:53 AM
هكذا يفهم الأطفال غمزة العين، كواحدة من إيماءات الجسد الصارخة.
بس ما يكون البيّاع فهم الموضوع مثله ؟!!

دائماً تحلق بنا في سماء الإبداع في تصويرك للمشهد.
دام عطاؤك،
وطاب مسعاكم والمراد.

أريج عبد الله
15/12/2010, 06:33 AM
ـ هل جلبت لك أمّك لعبة العيد؟
ـ أخذتني البارحة واشترينا جرّافة بلاستيكية - أكرهها .. كنت أريد الطيارة الحربية.
ـ ولماذا لم تشترها؟
ـ قال لي البائع: ( الطيارة للعرض فقط ياعمو ); أكثر اللعب في محلّه ليست للبيع!
ـ غريبة!
ـ هل أقول لك سرّاً؟
ـ ما هو؟
ـ أمي تحّبُ بياع اللعب; رأيتها تغمز له بعينها أكثر من مرّة.


الأخ الفاضل فراس شدود
أسعد الله يومك بكل خير
لقد وجدت في قصتك دعوة تربوية لعدم تعزيز العنف عند الأطفال ،
كذلك القفلة أعطيت بها تصويراً رائعاً في مفهوم السلوك ..
فالكثير من السلوكيات البريئة تأخذ مفهوماً خاطئاً عند الكبار والصغار..
الشخوص : أم ، طفل ، بياع كلٌ منهم يأخذنا إلى معاني ودلالات كثيرة في الحياة..
لغة سردية ممتعة ..
ليس بالجديد عليك يافراس أنت متألق دائماً،
قصة رائعة وكفى!
احترامي وتقديري وباقة ورد
أريج العراق

فهد علي
15/12/2010, 06:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما أمك خائفة عليك لاتطير بالطائرة ثم يصيبك أذى لا قدر الله :sm_biggrin:
سلملم ودمتم سالمين

شوقي بن حاج
16/12/2010, 12:34 AM
ياااه يافراس
كم هي كثيرة الطائرات الحربية المعروضة للنظر فقط
أمام الجماهير العربية العاشقة للجسد واللعب...
شكرا للنص المائز...
تقبل الورد كله

فراس شدود
16/12/2010, 03:57 PM
هكذا يفهم الأطفال غمزة العين، كواحدة من إيماءات الجسد الصارخة.
بس ما يكون البيّاع فهم الموضوع مثله ؟!!
دائماً تحلق بنا في سماء الإبداع في تصويرك للمشهد.
دام عطاؤك،
وطاب مسعاكم والمراد.


عزيزي الأستاذ أحمد،
أشكرك على هذه القراءة الجميلة.
"بس ما يكون البيّاع فهم الموضوع مثله ؟!!"
من يدري فربما البائع أيضاً يبحث عن لعبة..
تقبل تحيتي وتقديري.

عبدالله بن بريك
17/12/2010, 01:07 AM
الأخ العزيز فراس شدود :

ممتع جداً هذا النص ,بكثافته و مغزاه و لغته..

نقول عن الصغار أنهم ما يزالون صغاراً...فهل حكمنا صحيحٌ؟

تحياتي أخي فراس الجميل.

فراس شدود
17/12/2010, 01:08 AM
الأخ الفاضل فراس شدود
أسعد الله يومك بكل خير
لقد وجدت في قصتك دعوة تربوية لعدم تعزيز العنف عند الأطفال ،
كذلك القفلة أعطيت بها تصويراً رائعاً في مفهوم السلوك ..
فالكثير من السلوكيات البريئة تأخذ مفهوماً خاطئاً عند الكبار والصغار..
الشخوص : أم ، طفل ، بياع كلٌ منهم يأخذنا إلى معاني ودلالات كثيرة في الحياة..
لغة سردية ممتعة ..
ليس بالجديد عليك يافراس أنت متألق دائماً،
قصة رائعة وكفى!
احترامي وتقديري وباقة ورد
أريج العراق



الأستاذة أريج،

أشكرك على القراءة الجميلة.
ويسعدني أن ينال هذا النص المتواضع إعجابك.

تقبلي تحيتي وتقديري.

فراس شدود
18/12/2010, 06:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما أمك خائفة عليك لاتطير بالطائرة ثم يصيبك أذى لا قدر الله :sm_biggrin:
سلملم ودمتم سالمين




الأستاذ فهد علي،

شكراً جزيلاً على المرور الكريم، و على التعليق الظريف.

تحيتي وتقديري.

محمّد العرفيّ ـ تونس
19/12/2010, 01:45 PM
ـ هل جلبت لك أمّك لعبة العيد؟
ـ أخذتني البارحة واشترينا جرّافة بلاستيكية - أكرهها .. كنت أريد الطيارة الحربية.
ـ ولماذا لم تشترها؟
ـ قال لي البائع: ( الطيارة للعرض فقط ياعمو ); أكثر اللعب في محلّه ليست للبيع!
ـ غريبة!
ـ هل أقول لك سرّاً؟
ـ ما هو؟
ـ أمي تحّبُ بياع اللعب; رأيتها تغمز له بعينها أكثر من مرّة.

أستاذ فراس
قصّة تثير فينا دهشة التّقبّل المركّب، تقبّل القارئ يستعجل الختمة، وتقبّل القارئ يبني نصّه الموازي.. وبينهما أجدني في هدهدة لطيفة سلسة فأبتسم راضيا!.
استثمار لطيف لنمط الحوار، واستثمار ألطف لتقنيات [النّكتة] الطّرفة في لغة غير متكلّفة اقتصاديّة جدّا، أو ليست القصّة القصيرة اقتصاد في الكون القصصيّ؟
دمت قاصّا مبدعا.
مع كلّ الحبّ والاحترام.
محمّد العرفيّ ـ تونس.:hat:

فراس شدود
22/12/2010, 06:11 AM
ياااه يافراس
كم هي كثيرة الطائرات الحربية المعروضة للنظر فقط
أمام الجماهير العربية العاشقة للجسد واللعب...
شكرا للنص المائز...
تقبل الورد كله



العزيز شوقي،

شكراً على هذه القراءة الجميلة.

تقبل تحيتي وتقديري.

فراس شدود
24/12/2010, 08:03 AM
الأخ العزيز فراس شدود :
ممتع جداً هذا النص ,بكثافته و مغزاه و لغته..
نقول عن الصغار أنهم ما يزالون صغاراً...فهل حكمنا صحيحٌ؟
تحياتي أخي فراس الجميل.

أخي العزيز عبد الله،
شكراً جزيلاً على القراءة الجميلة.
"نقول عن الصغار أنهم ما يزالون صغاراً...فهل حكمنا صحيحٌ؟"
أجهدت نفسي لأجد كبيراً ـ في هذا الزمن ـ ينطق بحكم صحيح فما أفلحت.
فسلّمت الأمر لصاحبه وخلّيت التعب.
تقبل تحيتي وتقديري.

فراس شدود
26/12/2010, 02:47 AM
أستاذ فراس
قصّة تثير فينا دهشة التّقبّل المركّب، تقبّل القارئ يستعجل الختمة، وتقبّل القارئ يبني نصّه الموازي.. وبينهما أجدني في هدهدة لطيفة سلسة فأبتسم راضيا!.
استثمار لطيف لنمط الحوار، واستثمار ألطف لتقنيات [النّكتة] الطّرفة في لغة غير متكلّفة اقتصاديّة جدّا، أو ليست القصّة القصيرة اقتصاد في الكون القصصيّ؟
دمت قاصّا مبدعا.
مع كلّ الحبّ والاحترام.
محمّد العرفيّ ـ تونس.:hat:

العزيز محمد العرفي،
شكراً جزيلاً على القراءة الجميلة لهذا النص المتواضع، وعلى ملاحظتكم الدقيقة بخصوص اعتماد أسلوب الحوار، وكذا توظيف النكتة وتوخي الاقتصاد.
أرجو أن أكون عند حسن ظنكم.
تقبل تحيتي وتقديري.