المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميزة



نجيب بنشريفة
18/12/2010, 11:57 AM
.
.
.
.
...عرمرم ، جرار يحيى من كدنا وجدنا
لما استوى وتقوى ولى ظهره للأهوال ،
فرض الحذر و داهم البيوت ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.

عبدالله بن بريك
31/12/2010, 10:16 PM
الاخ العزيز نجيب بنشريفة :

تمعنُ أحياناً في الرمزية إلى حد التعمية ,فتحفزُ العقولَ

و تستنفر الخلايا ...للتفكير.

تقبل مودتي و احترامي أخي المتمرد.

أحمد المدهون
31/12/2010, 10:44 PM
.
...عرمرم، جرار يحيى من كدنا وجدنا
لما استوى وتقوى ولى ظهره للأهوال،
فرض الحذر و داهم البيوت ..
.


هذه ميزة مشتركة للمستبدين الوصوليين،
.
يتخذ الآخرين جسراً للعبور،
ثم ينسجم مع شخصيته المستبدة الطاغية.

نص زاخر بالرموز، يستدعي التأمل والتأويل.

سلم المداد،
وطاب المسعى والمراد.

نجيب بنشريفة
03/01/2011, 01:36 PM
الاخ العزيز نجيب بنشريفة :
تمعنُ أحياناً في الرمزية إلى حد التعمية ,فتحفزُ العقولَ
و تستنفر الخلايا ...للتفكير.
تقبل مودتي و احترامي أخي المتمرد.
.
.
.


.
.
.
.
أخي الغالي والناقد اللبيب عبدالله بن بريك
..
يسعدني دائما تواجدك على متصفحي وهذا شرف كبير لي
فلا حرمنا الله سبحانه من تواصلك وجمال قراءتك
.
.
تقبل مودتي
وفائق احترامي وتقديري
..
.
..

نجيب بنشريفة
03/01/2011, 05:51 PM
هذه ميزة مشتركة للمستبدين الوصوليين،
.
يتخذ الآخرين جسراً للعبور،
ثم ينسجم مع شخصيته المستبدة الطاغية.
نص زاخر بالرموز، يستدعي التأمل والتأويل.
سلم المداد،
وطاب المسعى والمراد.

.
.
.


.
.
.
شكرا أخي الفاضل أحمد المدهون
.
.
.

.
انه المستبد المبتز الظالم لنفسه قبل الناس
لودامت لأحد لدامت للنمرود
.
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا.. )
.
.
.
كان النمرود بن كنعان ملك بابل ..
استمر ملكه أربعمائة سنه .. كان قد طغى في الأرض وبغى وتجبر وآثر الحياة الدنيا ..
فلما دعاه إبراهيم عليه السلام إلى عبادة الله وحده .. لم يستجب له ..
بل أن جهله بلغ مداه حتى أنه أنكر وجود الله سبحانه وتعالى .. والأكثر من ذلك أنه أدعى لنفسه الربوبية !!
حاوره إبراهيم عليه السلام وناظره أملا في إقناعه
قال له :
إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يحيي ويميت وهو وحده القادر على ذلك
فأصر النمرود على عناده .. وقال :
أنا أحيي وأميت !!
يقصد أنه يأتي برجلين قد تم الحكم عليهما بالقتل فيعفو عن أحدهما ويقتل الآخر ويظن أنه ذلك أحيا وأمات !!
قال له إبراهيم عليه السلام :
فإذا كنت كما تقول تستطيع أن تحيي وتميت فإن ربي يأتي بالشمس من المغرب فأت بها من المشرق .
فذهل الذي كفر ولم يجد كلاما يرد به على إبراهيم عليه السلام .
لم يتنه ذلك.. بل زاد في غيه
فكانت مشيئة الله أن سلط عليه أضعف خلقه
اذ دخلت بعوضة من منخره ..عذبه الله بها ..
كان يسمع طنينها داخل رأسه
فجعل يلطم رأسه ويصيح ..حتى قضى جراء ذلك ..
..
.
.
أدام الله يراعك للعطاء
.
.
وبقيت رمزا للصداقة والاخاء
.
مودتي
.
.

.
.
.
.

عبدالوهاب محمد الجبوري
02/02/2011, 09:12 PM
للظالم يوم اخير باذن الله .. امتعني النص الرمزي وسرده البديع ... دمت اخي نجيب وحياك الله

نجيب بنشريفة
12/02/2011, 01:50 PM
.
.
.
.
.
عبدالوهاب محمد الجبوري
.
.
.
للظالم يوم اخير باذن الله ..
.
امتعني النص الرمزي وسرده البديع ...
.
دمت اخي نجيب وحياك الله
.
.
.
.
...........................................
.
.
.
.
أخي العزيز عبد الوهاب محمد الجبوري
.
.
.
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال :
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ،
يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .
.
رواه الامام مسلم
.
..
...
.
.
كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه
وكان الإمام أحمد يقول عنه :
" هو أشرف حديث لأهل الشام " .
.
.
أدام الله يراعك للعطاء البديع
.
.
مودتي احترامي وتقديري
.
.
.
.