المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبلـــــــــتُ التحـــــــــــــدّي! هــلال الفــارع



هلال الفارع
20/12/2010, 07:07 PM
قبلـــــتُ التّحـــــدّي!!

*شعــر: هــلال الفــارع

بَكَيتُ،
- على غَفلَةٍ مِنْ عُيونِي -
فَجَرَّحْتُ خَدِّي
وَأَسْلَمتُ نَفسِي لَفائِضٍ صَمْتٍ،
وَسَاجَلْتُ لَيلاً ثَقيلَ الهُمُومِ،
وَداعَبْتُ قَيدِي
هُنا، بَيْنَ عَصْفِ الْهَوَاجِسِ،
لمْ أَسْتَطِعْ لِلرُّقادِ سَبيلاً،
ولَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُغَادِرَ
- في البُعدِ - بُعدي
يَقُولونَ: إِنَّ الغَريبَ لِكُلِّ غَريبٍ نَسيبٌ،
وَإِنَّ البُكَاءَ يُخَفِّفُ ما يُثقِلُ القَلْبَ،
قُلْتُ: قَبِلْتُ التَّحَدِّي
وَعَانَقْتُ كُلَّ غَرِيبٍ،
مِنَ الْهَائِمِينَ على مَسْرَحِ النَّفْيِ،
مِمَّنْ تَدَاعَوْا لَدَى التِّيهِ قَبْلِي، وَبَعدِي
وَأَهْرَقْتُ دَمعًا بِحَضرَةِ صَمْتٍ قَتِيلٍ،
وَدَمعًا بِرَسْمِ شَهِيقٍ ثَقيلٍ،
وَغَيَّبْتُ حَرِّي، وَبَردِي
وَحَاوَلْتُ.. حاوَلتُ.. حاوَلتُ جَهْدِي
وَلَمْ أَسْتَطِعْ لِلرُّقَادِ سَبِيلاً،
وَلَمْ أَسْتَطِعْ قَهْرَ سُهدِي
كَأَنَّ سُيوفَ النَّوَى والْجَوَى
شاقَهَا نَحْرُ غِمْدِي
كَأَنِّي أُفَتِّشُ عَنْ قَشَّةٍ،
بينَ طَوْدٍ مِنَ الْوَخْزِ يَعْبُرُ جِلْدِي
أَنَا المَيِّتُ الحَيُّ،
لا أَسْتَطِيعُ عُبورَ المَسَافَةِ وَحدْي إليكِ،
وَأَنْتِ تَذوبِينَ ما بَيْنَ فَقْدٍ، وَفَقْدِ
وَلَسْتُ بِغافٍ على إِبَرِ اللَّيلِ،
فالسُّهْدُ غَادَرَ عُشَّاقَهُ النَّائِمينَ،
وَطَوَّبَنِي باسْمِهِ،
.. صارَ سُهدِي
دَعِينِي أَنَمْ – لو قليلاً –
وَلُمِّي جُمُوحَكِ عَنْ جُوعِ وَجْدِي
دَعِينِي أَنَمْ،
كُنتُ أعرِفُ – مُنذُ البِدَايَةِ -
أَنَّ عَلَيَّ، إِذَا ما أَرَدتُ اعتِنَاقَ هَوَاكِ،
تَجَاوُزَ حَدِّي
وَأَنَّ عليَّ الوُقُوفَ،
متى كانَ كُلُّ وقوفٍ عَسِيرًا،
وَحِينَ تَشَاءُ جَمِيعُ النِّهَاياتِ وِرْدِي
وَحينَ يَكُونُ جَميعُ الهَوَى لا يُؤَدِّي
دعينِي أَنَمْ،
عَلَّ حُلْمًا يَمُرُّ، فَأَخْطَفُهُ،
لَمْ يَعُدْ قادِرًا غَيْرُ حُلْمٍ،
شَقِيِّ الْمَلامِحِ والثَّرْثَرَاتِ،
على جَمْعِ ْجُوعِي وَعَيْنَيْكِ عِنْدِي!!

عبدالوهاب القطب
20/12/2010, 07:17 PM
أخي هلال قمة في الروعة
قرأتها وانا أبتسم
وانتهيت والابتسامة لا تفارقني
دعني أقرا لك المزيد فوالله اني احب شعرك حبا جما
تحياتي القلبية وحبي وانبهاري وفرحي
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

عادل سلطاني
20/12/2010, 07:26 PM
قبلـــــتُ التّحـــــدّي!!

*شعــر: هــلال الفــارع

بَكَيتُ،
- على غَفلَةٍ مِنْ عُيونِي -
فَجَرَّحْتُ خَدِّي
وَأَسْلَمتُ نَفسِي لَفائِضٍ صَمْتٍ،
وَسَاجَلْتُ لَيلاً ثَقيلَ الهُمُومِ،
وَداعَبْتُ قَيدِي
هُنا، بَيْنَ عَصْفِ الْهَوَاجِسِ،
لمْ أَسْتَطِعْ لِلرُّقادِ سَبيلاً،
ولَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُغَادِرَ
- في البُعدِ - بُعدي
يَقُولونَ: إِنَّ الغَريبَ لِكُلِّ غَريبٍ نَسيبٌ،
وَإِنَّ البُكَاءَ يُخَفِّفُ ما يُثقِلُ القَلْبَ،
قُلْتُ: قَبِلْتُ التَّحَدِّي
وَعَانَقْتُ كُلَّ غَرِيبٍ،
مِنَ الْهَائِمِينَ على مَسْرَحِ النَّفْيِ،
مِمَّنْ تَدَاعوْا لدَى التِّيهِ قَبْلِي، وَبَعدِي
وَأَهْرَقْتُ دَمعًا بِحَضرَةِ صَمْتٍ قَتِيلٍ،
وَدَمعًا بِرَسْمِ شَهِيقٍ ثَقيلٍ،
وَغَيَّبْتُ حَرِّي، وَبَردِي
وَحَاوَلْتُ.. حاوَلتُ.. حاوَلتُ جَهْدِي
وَلَمْ أَسْتَطِعْ لِلرُّقَادِ سَبِيلاً،
وَلَمْ أَسْتَطِعْ قَهْرَ سُهدِي
كَأَنَّ سُيوفَ النَّوَى والْجَوَى
شاقَهَا نَحْرُ غِمْدِي
كَأَنِّي أُفَتِّشُ عَنْ قَشَّةٍ،
بينَ طَوْدٍ مِنَ الْوَخْزِ يَعْبُرُ جِلْدِي
أَنَا المَيِّتُ الحَيُّ،
لا أَسْتَطِيعُ عُبورَ المَسَافَةِ وَحدْي إليكِ،
وَأَنْتِ تَذوبِينَ ما بَيْنَ فَقْدٍ، وَفَقْدِ
وَلَسْتُ بِغافٍ على إِبَرِ اللَّيلِ،
فالسُّهْدُ غَادَرَ عُشَّاقَهُ النَّائِمينَ،
وَطَوَّبَنِي باسْمِهِ،
.. صارَ سُهدِي
دَعِينِي أَنَمْ – لو قليلاً –
وَلُمِّي جُمُوحَكِ عَنْ جُوعِ وَجْدِي
دَعِينِي أَنَمْ،
كُنتُ أعرِفُ – مُنذُ البِدَايَةِ -
أَنَّ عَلَيَّ، إِذَا ما أَرَدتُ اعتِنَاقَ هَوَاكِ،
تَجَاوُزَ حَدِّي
وَأَنَّ عليَّ الوُقُوفَ،
متى كانَ كُلُّ وقوفٍ عَسِيرًا،
وَحِينَ تَشَاءُ جَمِيعُ النِّهَاياتِ وِرْدِي
وَحينَ يَكُونُ جَميعُ الهَوَى لا يُؤَدِّي
دعينِي أَنَمْ،
عَلَّ حُلْمًا يَمُرُّ، فَأَخْطَفُهُ،
لَمْ يَعُدْ قادِرًا غَيْرُ حُلْمٍ،
شَقِيِّ الْمَلامِحِ والثَّرْثَرَاتِ،
على جَمْعِ ْجُوعِي وَعَيْنَيْكِ عِنْدِي!!


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جميل تحديك أيها الفارع المورق ، هكذا يكون الشعر حدثا فاعلا يقلب كينونة اللغة الرتيبة الجامدة ، هكذا أيها الهلال يكون نور الشعر في ليلة روح مقمرة ، هكذا تحملنا مراكب فلذتك لتطوف بنا تخوم المدهش لنطل على الهلال الشاعر وهو يؤنسن لحظات من الروح والقلب يشخصن جامدا رتيبا ليحوله بعصا موهبة معجزة في الشعر تلقف ما يأفكه البعض ويدعيه ، هكذا يحملنا المشهد الصوري الفارع إلى فضاءات بكر لم تتدنس في إطار الطين وإساره المعوق ، لنعانق من خلال مزاحك الصوري المسقط وهو يرمز فضاءك الشعري المبدع المحلق وها حدثت أيها الفارع قلت : ..... ويبقى نصك يستشرف الروح مفتوحا على مصراعي تأويل يصنع دهشة القارئ القارئ ومتعته في آن واحد ، نص جدير بأن يقرأ دون مجاملة مزيفة ولكنها كينونة النص من تفرض هذا الاستكناه بعد صعق المتلقي
تحياتي شاعرنا الحبيب الراقي " هلال الفارع"

مهند المشهداني
20/12/2010, 07:29 PM
وعلى غفلة من حلم .. أبعاد لا مهرب منها
اقرأ تراتيلك البهية ..
(( بَكَيتُ،
- على غَفلَةٍ مِنْ عُيونِي -
فَجَرَّحْتُ خَدِّي ))
اي جمال وروعة تعانق .. ام هو الجمال الذي يعانق روعتك
دمت اخي واشراقة لا تغيب

أريج عبد الله
20/12/2010, 07:32 PM
سيــــــدي الشاعر،،
عنفــوان خطيــر جــداً ،،
عانق حروف الإبداع..
أذهلتنــي ألحانك، وراقت لي هذه ِ المعزوفة ،،
لــ روحـــك النقيــه كل الــود والإحتــرام
أختكم أريج العراق

الطيب كرفاح
20/12/2010, 08:46 PM
انسيابية اللغة والإيقاع من تدفق الأنفاس و الآماق..
أنى يفارق السهاد من دثره وجع المنفى..؟
أخي الحبيب هلال الفارع نشد على صبرك ليورق الحلم الجميل..
تحايا الصمود والتحدي..

فائزة عبدالله
20/12/2010, 09:54 PM
يا لروعة هذا الفصل من النغمات ..
أهو براح الروح يعانق الآمال متحدّيا أشلاء الحزن
إذ يبعث في النفس السكون ؟
أم هو نشيد التّيه يعلو فوق أسوار الشّجون ؟
إرتبك السؤال في فمي , وأنا أرى غيما شفيفا يخيّم بين السطور
فإذا القصيدة تنهمر , والشعريمطر عشبا وحلما
كأنه واحة نخل خصيب
الشاعر المتدثّر بالوجع هلال الفارع
ويبقى الشعر يصبّ سعيره في غابة القلب ..
حتى يعود لنهر الوطن حصباءه
ولسكسكة الماء بهجتها الغابرة
نلقاك دائما على تألّق وإبداع

خليل ابراهيم عليوي
21/12/2010, 04:11 AM
دوح من الابداع يسمو الى هامة الادب
احسنت
د خليل

لطفي منصور
21/12/2010, 11:48 AM
أخي العزيز هلال الفارع ......... تحية
وقفت على عتبات نصك أستشرف ما تعاني
فوجدت الغربة الروحية شاخصة أمامي
ورأيت حبالا متينة تشدك إلى الوطن وتجذبك إليه
ولكن الواقع والظروف تضرب بسور منيع
تقف حائلا دون إرادتنا وشوقنا المتأجج
هي أسوار حقيقية لا يعلمها إلا من عايشها وعانى منها
الشوق للقاء الأحبة والأصحاب على مسرح الصبا
حياة بسيطة خالية من عقد الحياة وآلامها
انقلبت إلى حياة مليئة بالمنغصات
كان الله في عوننا جميعا
وأعادك الله إلى أحضان وطن محرر بإذن الله
لتنعم بلقاء الأهل والأصحاب وأريج الوطن الغالي
دمت بود وخير وسلامة وطمأنينة
وإلى لقاء قريب على ثرى وطننا الحبيب

لطفــــــــي منصـــــــــــور

هلال الفارع
21/12/2010, 04:45 PM
أخي هلال قمة في الروعة
قرأتها وانا أبتسم
وانتهيت والابتسامة لا تفارقني
دعني أقرا لك المزيد فوالله اني احب شعرك حبا جما
تحياتي القلبية وحبي وانبهاري وفرحي
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان
ـــــــــــــــــــــــ
أخي عبد الوهاب:
أدام الله عليك نعمة الابتسام،
في زمن التكشيرة الكبرى،
وأبقاك أخًا وحبيبًا غاليًا وعزيزًا.
كم تسعدني مداخلاتك،
لأنني أجد فيها عفوية لا يتقنها إلا من تغلغلت بيان في شرايينه.
لك تحيتي، ومحبتي، يا ابن بيان الغالية.

هلال الفارع
21/12/2010, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميل تحديك أيها الفارع المورق ، هكذا يكون الشعر حدثا فاعلا يقلب كينونة اللغة الرتيبة الجامدة ، هكذا أيها الهلال يكون نور الشعر في ليلة روح مقمرة ، هكذا تحملنا مراكب فلذتك لتطوف بنا تخوم المدهش لنطل على الهلال الشاعر وهو يؤنسن لحظات من الروح والقلب يشخصن جامدا رتيبا ليحوله بعصا موهبة معجزة في الشعر تلقف ما يأفكه البعض ويدعيه ، هكذا يحملنا المشهد الصوري الفارع إلى فضاءات بكر لم تتدنس في إطار الطين وإساره المعوق ، لنعانق من خلال مزاحك الصوري المسقط وهو يرمز فضاءك الشعري المبدع المحلق وها حدثت أيها الفارع قلت : ..... ويبقى نصك يستشرف الروح مفتوحا على مصراعي تأويل يصنع دهشة القارئ القارئ ومتعته في آن واحد ، نص جدير بأن يقرأ دون مجاملة مزيفة ولكنها كينونة النص من تفرض هذا الاستكناه بعد صعق المتلقي
تحياتي شاعرنا الحبيب الراقي " هلال الفارع"
ـــــــــــــــــــــــ
أخي عادل سلطاني،
أيها الشاعر المضمخ بالحروف،
الممعن في دهشة القواميس.
كم أحييك شاعرًا وناثرًا،
وأبارك فيك هذا القلم السيّال،
الذي يكفي حضوره ليبعث في المنتدى فتنة الكتابة،
وينثر في فضاءاتنا تبر الشاعرية.
أيها الشاعر والأخ والصديق:
طربت لهذه السياحة اللغوية المفتوحة على مطلع الشمس، ومقلع الأصيل.
وسعدت لهذا الحضور الوارف،
الذي ينداح فينا بكيميائه الذائبة في رقي الحرف.
لك التحية أيها الرجل.. لك التحية.

هلال الفارع
21/12/2010, 04:56 PM
وعلى غفلة من حلم .. أبعاد لا مهرب منها
اقرأ تراتيلك البهية ..
(( بَكَيتُ،
- على غَفلَةٍ مِنْ عُيونِي -
فَجَرَّحْتُ خَدِّي ))
اي جمال وروعة تعانق .. ام هو الجمال الذي يعانق روعتك
دمت اخي واشراقة لا تغيب
ــــــــــــــــــــــ
أيها المشهداني القادم بمهند الشعر إلى ساحة المشاعر:
أنت تبذر في منتدانا روعة الحروف،
وبهجة القلم،
وتتركنا مشدوهين على شواطئ اللغات،
ننتظر من يقسم بيننا خراج الشعر،
وتركة البيان.
لك مني التحية، وأنت توجز، فتعجز.
ولك مني الشكر، وأنت تشرق، فتُغرق في الإشراق.
لك التحية.

هلال الفارع
22/12/2010, 10:56 AM
سيــــــدي الشاعر،،
عنفــوان خطيــر جــداً ،،
عانق حروف الإبداع..
أذهلتنــي ألحانك، وراقت لي هذه ِ المعزوفة ،،
لــ روحـــك النقيــه كل الــود والإحتــرام
أختكم أريج العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذة أريج عبد الله:
شكرًا لك على هذه الكلمات التي تشفّ عن نفس متأدبة،
وعن قلم جميل،
في مداده الكثير من الإيثار والمودة.
شكرًا جزيلاً.

هلال الفارع
22/12/2010, 10:58 AM
انسيابية اللغة والإيقاع من تدفق الأنفاس و الآماق..
أنى يفارق السهاد من دثره وجع المنفى..؟
أخي الحبيب هلال الفارع نشد على صبرك ليورق الحلم الجميل..
تحايا الصمود والتحدي..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الشاعر الرقيق الطيب كرفاح:
مشاطرتك لي هذه الحروف تتويج لها،
ووقفتك هذه نثرت على القصيدة صباحًا مشرقًا.
أحييك أيها الأخ الصديق،
وأعتز بقلمك.

هلال الفارع
22/12/2010, 11:02 AM
يا لروعة هذا الفصل من النغمات ..
أهو براح الروح يعانق الآمال متحدّيا أشلاء الحزن
إذ يبعث في النفس السكون ؟
أم هو نشيد التّيه يعلو فوق أسوار الشّجون ؟
إرتبك السؤال في فمي , وأنا أرى غيما شفيفا يخيّم بين السطور
فإذا القصيدة تنهمر , والشعريمطر عشبا وحلما
كأنه واحة نخل خصيب
الشاعر المتدثّر بالوجع هلال الفارع
ويبقى الشعر يصبّ سعيره في غابة القلب ..
حتى يعود لنهر الوطن حصباءه
ولسكسكة الماء بهجتها الغابرة
نلقاك دائما على تألّق وإبداع
ــــــــــــــــــــــــ
الأستاذة الكريمة الأخت فائزة عبد الله:
بعض الكلمات تُقرأ،
وبعضها يُدوّن،
وبعضها يُحفظ غيبًا.
كلماتك هذه بلسم لوجع الشعر،
وريّ لفسائله،
ولحاف من زرقة عجيبة،
وترنيمة تهدأ بها القلوب الوجلة.
ما أجمل ما سكبه قلمك على سطور مرتبكة، وهي تتلقى كتابة واثقة.
أشكرك، وأحييك.

هلال الفارع
22/12/2010, 11:04 AM
دوح من الابداع يسمو الى هامة الادب
احسنت
د خليل
ــــــــــــــــــــــ
أخي د. خليل إبراهيم:
أحسنت إيجازًا، وإطراءً، وإيثارًا.
أشكر حضورك الوارف،
وقلمك المورق.
لك التحية.

هلال الفارع
22/12/2010, 11:11 AM
أخي العزيز هلال الفارع ......... تحية
وقفت على عتبات نصك أستشرف ما تعاني
فوجدت الغربة الروحية شاخصة أمامي
ورأيت حبالا متينة تشدك إلى الوطن وتجذبك إليه
ولكن الواقع والظروف تضرب بسور منيع
تقف حائلا دون إرادتنا وشوقنا المتأجج
هي أسوار حقيقية لا يعلمها إلا من عايشها وعانى منها
الشوق للقاء الأحبة والأصحاب على مسرح الصبا
حياة بسيطة خالية من عقد الحياة وآلامها
انقلبت إلى حياة مليئة بالمنغصات
كان الله في عوننا جميعا
وأعادك الله إلى أحضان وطن محرر بإذن الله
لتنعم بلقاء الأهل والأصحاب وأريج الوطن الغالي
دمت بود وخير وسلامة وطمأنينة
وإلى لقاء قريب على ثرى وطننا الحبيب
لطفــــــــي منصـــــــــــور
ــــــــــــــــــــ
الأخ الحبيب لطفي:
مما يخفف عبء البعد،
ويهدّئ رجفة الفؤاد،
أن أقرأ بين الفينة والفينة إبداعك،
أو أتزيّا بكلماتك الملونة.
ومما يجدّد العزيمة، وينفخ في روحها التعبة،
أن أراك عزيز النفس، قوي الإرادة، بهيّ الحلم، بعيد الرؤية.
ومما يُغري الشعر بي، أو يغريني به،
أن ألتقيك هنا، أو هناك، على وجبة عودة،
أو أمام وجع فراق، أو على مفترق حلم.
ومما يسعدني، ويشمخ بي عاليًا،
أن تتخضب كلماتي بحنّاء قلمك،
فتورق أملاً، وتشرق جُملاً،
وتتطاول زهوًا.
لك المحبة أيها الغالي.. لك الشوق.