المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصية أب



أريج عبد الله
21/12/2010, 08:05 PM
...شغله حب الوطن وحب والديه حتى أصيب في قلبه وهو في ربيع العمر..
وقبل موته جمع أبناءه.. فأشار إليها قائلاً : أوصيكم بوالدي
من بعدي ومن ثم أوصيكم بأمكم خيرًا هكذا تكونون في حفظ الله ورعايته لكم !
مضى في طريقه للعلاج من المرض إلى خارج الوطن.
وقبل أن يوافيه الأجل بيوم واحد اعتصرها الشوق إليه ..
احترقت مصابيح غرفته دون سبب في ذلك اليوم،
كانت معتادة على تعطيرها وقراءة القرآن فيها طيلة فترة غيابه،
شعرت أنها ساعة الرحيل ! دعت الله أن تراه .. فكانت لاتطيق غيابه منذ صغرها ،
وماأن أغمضت عينيها وهي تبكي حتى رأته نائماً على سريره في المستشفى،
جلست إلى جانبه وقبلت يده .. كأنها حقيقة وليست حلماً !
استيقظت على خبر وفاته في يوم مبارك من أيام رمضان ..
فأدركت أن إشارته لها تحمّلها جانبا ً كبيراً من الوصية
لاعتبارات هي كانت تعلمها .

كرم زعرور
21/12/2010, 09:45 PM
.. رحم اللهُ والدك الذي كان باراً بوالديه ووطنه ،
وجعلك الله ابنةً صالحة ًتدعو لهُ ،
وبارةً، وحافظة ًلوصاياه ُ.
وفقك اللهُ .

عبد المؤمن منصور
21/12/2010, 10:35 PM
"...شغله حب الوطن وحب والديه حتى أصيب في قلبه وهو في ربيع العمر.. "جملة تختصرين بها عمر أب ...ما أبدعك..
نص مفعم بالصدق، يسبح على بحر الحزن.. غارق في السرد الحزين
أشكرك على هذا
فأنت تبدعين دوما

السعيد ابراهيم الفقي
21/12/2010, 10:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- لم أقرأ القصة كقصة فنية
فقد شعرت بقلبي يعتصر
2- أنا قرأت القصة لأصدق التواصل الأثيري بين روحين
( وأنا شخصيا أؤمن بذلك - فقد حدث معي شخصيا )
3- القصة كقصة فنية لها مثيلات في الأدب الغربي
أي أن الأدب الغربي يقر هذا النوع من التواصل
4- رحم الله هذا الرجل : الوفي لأبويه ووطنه - رحمة واسعة
5- سأعيد قراءة القصة كقصة فنية لأتحرى الألفاظ والعبارات
6- هدأت نفسي --- واستجمعت مداركي
لأعرف أنني كنت أقرأ دراما كاملة في قصة قصيرة
7- الأخت أريج الأديبة الفاضلة
لك تحية تربوية شاملة

أريج عبد الله
22/12/2010, 12:28 AM
.. رحم اللهُ والدك الذي كان باراً بوالديه ووطنه ،
وجعلك الله ابنةً صالحة ًتدعو لهُ ،
وبارةً، وحافظة ًلوصاياه ُ.
وفقك اللهُ .

..رحمنا الله جميعاً ووفقنا لكل خير.
احترامي وتقديري

أريج عبد الله
22/12/2010, 11:16 AM
"...شغله حب الوطن وحب والديه حتى أصيب في قلبه وهو في ربيع العمر.. "جملة تختصرين بها عمر أب ...ما أبدعك..
نص مفعم بالصدق، يسبح على بحر الحزن.. غارق في السرد الحزين
أشكرك على هذا
فأنت تبدعين دوما

أسعدني حضورك أيها الشاعر الأنيق !
تحيتي

سعيد نويضي
22/12/2010, 06:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

قصة مفعمة بالحب الصادق و بالبر بالوالدين...رحم الله موتانا رحمة عامة...

الإحساس الذي ينتاب المحب في لحظات الشدة قد ينتقل عبر الأثير لمن يحب بشكل من الأشكال...

فسبحان الله العظيم...

عن إبن هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عنه قال :

" إذا مات الإنسان إنقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " ( رواه مسلم و غيره )

فاللهم ارحم والدينا وارحم أمة النبي الأمي صلى الله عليه و سلم...

تحيتي و تقديري...

أريج عبد الله
22/12/2010, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- لم أقرأ القصة كقصة فنية
فقد شعرت بقلبي يعتصر
2- أنا قرأت القصة لأصدق التواصل الأثيري بين روحين
( وأنا شخصيا أؤمن بذلك - فقد حدث معي شخصيا )
3- القصة كقصة فنية لها مثيلات في الأدب الغربي
أي أن الأدب الغربي يقر هذا النوع من التواصل
4- رحم الله هذا الرجل : الوفي لأبويه ووطنه - رحمة واسعة
5- سأعيد قراءة القصة كقصة فنية لأتحرى الألفاظ والعبارات
6- هدأت نفسي --- واستجمعت مداركي
لأعرف أنني كنت أقرأ دراما كاملة في قصة قصيرة
7- الأخت أريج الأديبة الفاضلة
لك تحية تربوية شاملة



الأستاذ لفاضل السعيد ابراهيم الفقي
حضورك سيدي الفاضل موضع اعتزاز وفخر،
القصة حقيقية وتحصل لمن تكون سرائرهم نقية لله سبحانه وتعالى
ويكون الاتصال الروحي نوعان اتصال في اليقظة واتصال في المنام
ويطول الشرح عنهما !
لكَ جزيل امتناني وتقديري

محرز شلبي
22/12/2010, 10:05 PM
قصة تربوية تحث على البر لمن هم الأولى به..ومن يحث ويوجه الناس إلى هذا السلوك الرائع إلا من اتصف به انطلاقامن معدنه النقي البهي وأنت منه أختي أريج..تحيتي وتقديري

أريج عبد الله
24/12/2010, 09:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...
قصة مفعمة بالحب الصادق و بالبر بالوالدين...رحم الله موتانا رحمة عامة...
الإحساس الذي ينتاب المحب في لحظات الشدة قد ينتقل عبر الأثير لمن يحب بشكل من الأشكال...
فسبحان الله العظيم...
عن إبن هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عنه قال :
" إذا مات الإنسان إنقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " ( رواه مسلم و غيره )
فاللهم ارحم والدينا وارحم أمة النبي الأمي صلى الله عليه و سلم...
تحيتي و تقديري...

الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
شكراً لحضورك الجميل جزاك الله أفضل الجزاء،
رحمنا الله جميعاً في الدنيا والآخرة .
مودتي

أريج عبد الله
26/12/2010, 08:47 AM
قصة تربوية تحث على البر لمن هم الأولى به..ومن يحث ويوجه الناس إلى هذا السلوك الرائع إلا من اتصف به انطلاقامن معدنه النقي البهي وأنت منه أختي أريج..تحيتي وتقديري

المربي الفاضل محرز شلبي
يسعدني حضورك ويسعدني تشجيعك المتواصل،
شكراً لكلامك الطيب.
تحيتي واحترامي

مصطفى السنجاري
07/01/2011, 09:38 AM
الأخت الرقيقة الغالية أريج الوطن

حالة إنسانية جميلة رصدتها بحكمة ولغة رصينة
وسرد قصصي رائع
وفقك الله ورحم الوالد
وحفظك من كل شر
تحياتي

أريج عبد الله
09/01/2011, 02:53 PM
الأخت الرقيقة الغالية أريج الوطن
حالة إنسانية جميلة رصدتها بحكمة ولغة رصينة
وسرد قصصي رائع
وفقك الله ورحم الوالد
وحفظك من كل شر
تحياتي


أستاذيّ الفاضل
حضورك وتشجيعك يبعث السرور في نفسي.
لكَ أجمل التحايا وباقات الورد.
أريج العراق

أريج عبد الله
26/02/2011, 09:50 AM
الأخت الرقيقة الغالية أريج الوطن
حالة إنسانية جميلة رصدتها بحكمة ولغة رصينة
وسرد قصصي رائع
وفقك الله ورحم الوالد
وحفظك من كل شر
تحياتي


الأستاذ القدير والأخ الفاضل مصطفى السنجاري
.. اتمنى أن تكونوا جميعكم بخير!
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

صلاح م ع ابوشنب
27/03/2011, 10:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الناس يحضرهم الموتُ فينسيهم الالم ما يجب أن يقولوا فى تلك اللحظات الحرجة .. لكن من أنعم الله عليه بالثبات والتذكر هو الذى يشعر بأنه راحل لا محالة فيساعده رب العزة والجلال بنطق الوصية والشهادة ، وهذا فى الحقيقة فضل كبير من الله وهو من دلائل حسن الخواتيم ، نسأل الله أن يحسن خواتيمنا ، إنه سميع مجيب .
لكن لى ملاحظة من الناحية اللغوية ارجو الالتفات اليها ، فقد وجه الاب حديثه الى زوجته بصيغة الجمع وكان من الافضل أن يتحدث بصيغة المفرد ، يقول : أوصيكى بدلا من( أوصيكم ) ، لا سيما وأن المفعول به فى العبارة هو الاخر مفرد والمعنى به هى (الأم ) . ثم بعد ذلك ينتقل الى صيغة الجمع ويقول لابنائه متابعا :.." ومن ثم أوصيكم بوالدتكم ".
مع خالص تحياتى وخالص مودتى .
صلاح ابوشنب

علي الكرية
28/03/2011, 02:56 AM
الأخت الفاضلة أريج العراق.
لقد خدم والدك دينه ووطنه...
واحمدي الله عز وجل أن جعلك ابنة رجل صالح...
سبقك إلى الله رب العالمين بعمله الصالح وقلبه الصافي السّليم...
تحيتي وسلامي وتقديري.

أريج عبد الله
24/04/2011, 12:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الناس يحضرهم الموتُ فينسيهم الالم ما يجب أن يقولوا فى تلك اللحظات الحرجة .. لكن من أنعم الله عليه بالثبات والتذكر هو الذى يشعر بأنه راحل لا محالة فيساعده رب العزة والجلال بنطق الوصية والشهادة ، وهذا فى الحقيقة فضل كبير من الله وهو من دلائل حسن الخواتيم ، نسأل الله أن يحسن خواتيمنا ، إنه سميع مجيب .
لكن لى ملاحظة من الناحية اللغوية ارجو الالتفات اليها ، فقد وجه الاب حديثه الى زوجته بصيغة الجمع وكان من الافضل أن يتحدث بصيغة المفرد ، يقول : أوصيكى بدلا من( أوصيكم ) ، لا سيما وأن المفعول به فى العبارة هو الاخر مفرد والمعنى به هى (الأم ) . ثم بعد ذلك ينتقل الى صيغة الجمع ويقول لابنائه متابعا :.." ومن ثم أوصيكم بوالدتكم ".
مع خالص تحياتى وخالص مودتى .
صلاح ابوشنب

الأستاذ الفاضل صلاح م ع ابو شنب
مرحباً بك في متصفحي شاكرة لكَ الملاحظات..
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج عبد الله

منير الرقي
27/05/2011, 12:32 AM
المبدعة الفاضلة أريج
فعلا، يرى المؤمن بقلبه ما لا يراه المكتفي بالعين
نص تربوي بامتيار حضرت فيه حكمة الإيمان وجلال الحب
رحم الله الوالد و أعانك على المسؤولية العظيمة
تقبلي فائق احترامي و تقديري
أخوك منير الرقي

عبدالمنعم جاسم
27/05/2011, 12:48 AM
قصة جميلة ومؤثرة ..
رحم الله والدك ..

أريج عبد الله
27/05/2011, 12:52 AM
الأخت الفاضلة أريج العراق.
لقد خدم والدك دينه ووطنه...
واحمدي الله عز وجل أن جعلك ابنة رجل صالح...
سبقك إلى الله رب العالمين بعمله الصالح وقلبه الصافي السّليم...
تحيتي وسلامي وتقديري.


الأخ الفاضل علي الكرية
جزيل امتناني لحضورك العبق
رحم الله اموات المسلمين كافة
أريج عبد الله

أريج عبد الله
27/05/2011, 12:55 AM
المبدعة الفاضلة أريج
فعلا، يرى المؤمن بقلبه ما لا يراه المكتفي بالعين
نص تربوي بامتيار حضرت فيه حكمة الإيمان وجلال الحب
رحم الله الوالد و أعانك على المسؤولية العظيمة
تقبلي فائق احترامي و تقديري
أخوك منير الرقي

أستاذيّ وأخي منير الرقي
لاعدمنا إشراقتك المميزة..
رحِم الله امواتكم وجعل مثواهم الجنة
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج عبد الله

أريج عبد الله
27/05/2011, 12:58 AM
قصة جميلة ومؤثرة ..
رحم الله والدك ..

تشّرف متصفحي بحضورك الكريم
رحِم الله مواتكم وجعل مثواهم الجنه..
أريج عبد الله

اماني مهدية
27/05/2011, 07:08 PM
السلام عليك اختي اريج
عزاؤنا واحد يا غالية ..رحم الله
من اشعل من عمره شمعة لينير
طريقنا ..واعاننا على تحمل
ثقل الوصايا... اليوم اربعينية والدي
...نكأت جرحا لا زال ينز...
وايقظت حنينا ظننته سكن ..
مودتي الندية بدمع المآقي.
اختك اماني

أريج عبد الله
28/05/2011, 01:11 AM
السلام عليك اختي اريج
عزاؤنا واحد يا غالية ..رحم الله
من اشعل من عمره شمعة لينير
طريقنا ..واعاننا على تحمل
ثقل الوصايا... اليوم اربعينية والدي
...نكأت جرحا لا زال ينز...
وايقظت حنينا ظننته سكن ..
مودتي الندية بدمع المآقي.
اختك اماني


الأستاذة الفاضلة اماني مهدية
.. رِحم الله والدكِ وجعل مثواه الجنة
جزيل امتناني لحضوركِ الكريم
مودتي واحترامي
أريج عبد الله

عبدالله سويدان العكله
06/07/2011, 11:07 AM
...شغله حب الوطن وحب والديه حتى أصيب في قلبه وهو في ربيع العمر..
وقبل موته جمع أبناءه.. فأشار إليها قائلاً : أوصيكم بوالدي
من بعدي ومن ثم أوصيكم بأمكم خيرًا هكذا تكونون في حفظ الله ورعايته لكم !
مضى في طريقه للعلاج من المرض إلى خارج الوطن.
وقبل أن يوافيه الأجل بيوم واحد اعتصرها الشوق إليه ..
احترقت مصابيح غرفته دون سبب في ذلك اليوم،
كانت معتادة على تعطيرها وقراءة القرآن فيها طيلة فترة غيابه،
شعرت أنها ساعة الرحيل ! دعت الله أن تراه .. فكانت لاتطيق غيابه منذ صغرها ،
وماأن أغمضت عينيها وهي تبكي حتى رأته نائماً على سريره في المستشفى،
جلست إلى جانبه وقبلت يده .. كأنها حقيقة وليست حلماً !
استيقظت على خبر وفاته في يوم مبارك من أيام رمضان ..
فأدركت أن إشارته لها تحمّلها جانبا ً كبيراً من الوصية
لاعتبارات هي كانت تعلمها .
رحمه الله, وطيب ثراه, ومن حر جهنم أنجاه, وفي الفردوس بإذن الله سكناه, وليس في الكون أغلى من الأب ورؤياه.
لا يشعر بقيمة الأب إلا من وفقه الله, ومن جرب لوعة فرقاه.
اللهم ارحم أبائنا وأمهاتنا, وجميع المسلمين والمسلمات.

أحمد المدهون
21/08/2011, 12:14 AM
استيقظت على خبر وفاته في يوم مبارك من أيام رمضان ..


الأديبة الفاضلة أريج عبدالله،


كانت وفاة ذلك الأب المسكون بحب الوطن ووالديه في مثل هذا الشهر المبارك،
ندعو الله له بالرحمة والمغفرة، وأن يجمعه بأهله وأحبابه في جنان الخلد.

قصة فيها عبرة بالغة، وإنسانية سامقة.

تقبل الله منا ومنكِ.
تحياتي.