المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نص تحت المجهر



عبد الحميد الغرباوي
24/03/2007, 12:25 AM
أضع أمام الإخوة و الأخوات مشاركة سوسن في منتدى القصة القصيرة،
الهدف: تصحيح النص.
تلك رغبة الكاتبة.
أتمنى ألا أكون قد أخطأت في طرح النص هنا.
مودتي
قصة قصيرة ..//...بقلم سوسن عبد الملك/ / ظل بلا ظل

أحكمت غلق الإ ناء وضغطت علي الثقل بيدي, ولكن كان
الصفيرعاليا متلاحقا يكاد يدغدغ عظام رأسي .
حين رأيته منشغلا بتلميع صورة أبيه المحفورة في
مرآة عينيه , رحت أضم حبات كبدي المبدوره علي
الأرض إلى قلبي الموثوق بحبال الصبر أخيط فمي
وأضع لفافات القطن في أذني, وأسدل جفوني حتى
منتصف عيني وأنا أنظر إلي الشباك المغلق والسوط المعلق بجوار
السرير
كنت أحدق في صورة أبيه ذى العمامة الكبيرة والشوارب
المبرومه التي تكاد تمر علي عينيه حتي تلتحم بحاجبيه
وأرتعد
كل شيْ يسلب مني دون إرادتي كنت أرده إلي القد ر كي
أستريح
ولم أعترف بتفسير الأشياء بداخلي بل أخفيها حتى عني .
مادام كل شيْ مقدرا فلابد للعقل أن يستريح وللمشاعر
أن تتواري وللأحاسيس أن تخذل حتي تسير الأمور
ولتذهب الإرادة إلي الجحيم.
أغلقت الكتب وأرحتها علي الرفوف حتى يظل نظيفا
طازجا وأظفر بالنعيم
لكنه لم يسترح كلما رآني أزيح التراب عنها جذ ب
السوط وضربني .
يقول هي التي أفسدت عقلي ، فتنفلت مني الصرخا ت
فيضع يده على فمي ليكتمها فتسقط حبيسة في قاع صدري
فيظن أنها ماتت
فألملم حبات قلبي الخائفة أضمها إلي صدري وكلماته الجارحة
تتعارك في دمي مع صرخات القطة التي يذبحها كل يوم أمامي
فيذداد الصفير
لبست ثوب السكوت وألقيت بنفسي في بحور الصمت الباردة قال
بأنني عاقلة !!! وقال الناس بأنني معذورة!!! وقا ل الطبيب
تعايشي مع الواقع .
رحت أضرب برأسي في صخوره الجامدة وهو يمد يديه يحجب
الشمس عني
يقشعر جسدي وتزداد الرعشا ت قتتقلص أطرافي وأنكمش بداخلي
ويزداد الصفير
وقفت خلف زجاج الشباك المغلق أمسح عنه الضباب بيدي وأتابع
النهر الذي يسير بجوار جنازة أمي
اختلطت دموعي الساخنة بابتسامة ساخرة ولم أطلق صرخة واحدة
كان رنين كلماتها يرن في أذني رحت أسأل نفسي بأي ظل
تستظل هي الآن ؟؟؟
بظل رجل أم بظل حائط ؟؟؟
علت ضحكاتي من اللذين يولولون ويصرخون، إنهم مجانين
مثلي، لايعرفون كيف يتعاملون مع الواقع!!!
نظرت في المرآه فأنكرتني ،رحت أفتش عني فلم أجدني ،فقط
رائحة الكتب حمم لن تهدأ بدمي
تكاد تفتق شرايني .
تطلعت إلي الرفوف وقلت ِ: من اليوم سوف أنكش شعري،
وأمزق ملابسي، وأحطم كل من يعوق طريقي،وأضرب
كل من يعترضني!!!
وقفت علي الكرسي العالي وأزحت التراب عنها فوجدتني
هنا ك،بشوق السنين ضممتها وضمتني ،أنزلتها من فوق
وتناولت منها كتاب حين رآني جذب السوط وأقبل علي يضربني، فازداد
الغليان
وضغطت الآبخرة علي الثقل فطار وانفجر الإناء يلقي بما فيه فتناثرت الصرخات
السجينه من زمن بعيد وتدفقت تخترق الجدران والنوافذ وانطلقت
تدوي في عنان السماء
حاول كتمها بيديه فلم يستطع راح ينهال علي بالضرب فتزداد
الصرخات وتزداد فأسقط علي الآرض وأظل أزحف وأزحف
والكتاب بيدي مضمومََا إلي صدري وهو يضرب ويضرب وأنا
أزحف وأصرخ حتي أصل إلي الحائط العريان وأستظل بظله

هري عبدالرحيم
24/03/2007, 02:58 AM
هناك أخطاء التصحيف(التنقيط):
علي تصحيحها على
إلي------ إلى
ذى-----ذي
حتي------ حتى
نتواري---- نتوارى
اللخطاء النحويةك
تناولت كتاب الصحيح تناولت كتاباً
يعوق---------يُعيق
اللذين------ الذين
الكرسي.....عنها الصحيح عنه
فيذداد الصفير -------- فيزداد الصفير
فتنفلت مني الصرحات فيضع يده على ..فتسقط فيظن(الخطأ تكرار الفاء في غير محلها)
الصحيح:

الشاعرمحمدأسامةالبهائي
24/03/2007, 07:22 AM
الأستاذ الفاضل عبد الحميد الغرباوي
خالص تحيتي لحضرتك علي الخط السريع أوضحت لحضرتك رسالة سوسن عبد الملك لي شخصيا لعدم تمكنها من تعديل نصها عقب رسالة وصلتها علي عنوانها من حضرتك عقب نشرها القصة مباشرة منذ أكثر من اسبوع .وقمت بالتعديلات الذي يتفق معي بها الأخ هري عبد الرحيم فيما عدا عنها ب عنه فهي تتحدث عن الكتب فتكون عنها وفيما يلي النص :

ظل بـــلا ظل
*********أحكمت غلق الإناء وضغطت على الثقل بيدي, ولكن كان الصفير عالياً متلاحقاً يكاد يدغدغ عظام رأسي حين رأيته منشغلا بتلميع صورة أبيه المحفورة فى مرآة عينيه ,رحت أضم حبات كبدي المبدورة على الأرض إلى قلبي الموثوق بحبال الصبر أخيط فمي وأضع لفافات القطن فى أذني , وأسدل جفوني حتى منتصف عيني وأنا أنظر إلى الشباك المغلق والسوط المعلق بجوار السرير ، كنت أحدق في صورة أبيه ذى العمامة الكبيرة والشوارب المبرومة التي تكاد تمر على عينيه حتى تلتحم بحاجبيه وأرتعد ، كل شيء يسلب مني دون إرادتي كنت أرده إلى القدر كي أستريح ولم أعترف بتفسير الأشياء بداخلي بل أخفيها حتى عني . مادام كل شيء مقدر فلابد للعقل أن يستريح وللمشاعر أن تتواري وللأحاسيس أن تخذل حتى تسير الأمور ولتذهب الإرادة إلى الجحيم. أغلقت الكتب وأرحتها علي الرفوف حتى يظل نظيفاً طازجاً وأظفر بالنعيم لكنه لم يسترح كلما رآني أزيح التراب عنها جذب السوط وضربني . يقول هي التي أفسدت عقلي ، فتنفلت مني الصرخات ومسرعاً يضع يده على فمي ليكتمها فتسقط حبيسة فى قاع صدري ويظن أنها ماتت ،ألملم حبات قلبي الخائفة أضمها إلى صدري وكلماته الجارحة تتعارك فى دمي مع صرخات القطة التي يذبحها كل يوم أمامي فيزداد الصفير لبست ثوب السكوت وألقيت بنفسي فى بحور الصمت الباردة قال بأنني عاقلة !!! وقال الناس بأنني معذورة!!! وقال الطبيب تعايشي مع الواقع ،. رحت أضرب برأسي في صخوره الجامدة وهو يمد يديه يحجب الشمس عني يقشعر جسدي وتزداد الرعشات فتتقلص أطرافي وأنكمش بداخلي ويزداد الصفير وقفت خلف زجاج الشباك المغلق أمسح عنه الضباب بيدي وأتابع النهر الذي يسير بجوار جنازة أمي اختلطت دموعي الساخنة بابتسامة ساخرة ولم أطلق صرخة واحدة كان رنين كلماتها يرن في أذني رحت أسأل نفسي بأي ظل تستظل هي الآن ؟؟؟ بظل رجل أم بظل حائط ؟؟؟ علت ضحكاتي من الذين يولولون ويصرخون، إنهم مجانين مثلي، لايعرفون كيف يتعاملون مع الواقع!!! نظرت فى المرآة فأنكرتني ،رحت أفتش عني فلم أجدني ،فقط رائحة الكتب حمم لن تهدأ بدمي تكاد تفتق شراييني . تطلعت إلى الرفوف وقلت ِ: من اليوم سوف أنكش شعري ، وأمزق ملابسي، وأحطم كل من يُعيـق طريقي ،وأضرب كل من يعترضني!!! وقفت علي الكرسي العالي وأزحت التراب عنها فوجدتني هناك ،بشوق السنين ضممتها وضمتني ،أنزلتها من فوق وتناولت منها كتاباً حين رآني جذب السوط وأقبل علي يضربني، فازداد الغليان وضغطت الأبخرة على الثقل فطار وانفجر الإناء يلقي بما فيه فتناثرت الصرخات السجينة من زمن بعيد وتدفقت تخترق الجدران والنوافذ وانطلقت تدوي فى عنان السماء حاول كتمها بيديه فلم يستطع راح ينهال علي بالضرب فتزداد الصرخات وتزداد فأسقط على الأرض وأظل أزحف وأزحف والكتاب بيدي مضموماً إلى صدري وهو يضرب ويضرب وأنا أزحف وأصرخ حتى أصل إلي الحائط العريان وأستظل بظله.


قصة : سوسن عبد الملك