المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمل...



سعيد نويضي
23/12/2010, 12:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

حمل...

و بعد مخاض طويل...
تساءل القوم:أما زال الحلم عفوا الحمل قائما...؟
لفتهم الطبيب: أن الحلم كان حقيقة أما الحمل فكان كاذبا...

شيماء عبد الله
23/12/2010, 02:26 PM
السلام على استاذيّ القدير سعيد نويضي
الله الله الله
نص رائع ويشرفني ان أكون أول المصافحين والمتصفحين له
من العنوان حسبت إنه ( حَمَلْ) وبعد القراءة اتضح (حَمْلْ)
بعد مخاض طويل : كأن المعني هنا هم الساسة أو الحكام الذين يوهموا شعبهم بتحقيق المطالب فتخضر أحلام الشعب ويزرعوا في نفوسهم الأمل بنيل المطالب وقد نسيّ الشعب هذه المقولة (وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا)
وتبقى الأحلام حقيقة لابد من تحقيقها ولكن بعد ولادة عسيرة؛ ينتج الوهم
وتضيع الحقائق ومعها الأمنيات .
كان الحمل وهما، والأحلام تبقى حقيقة لم تتحقق
وهذا حال أغلب الدول المقهورة على أمرها والمسلوبة الإرادة...
كما يحدث لنا نحن اليوم في بلدنا نعيش وسط رحى ولا مخرج ...!
كما إن النص مفتوح قابل للتاويل ومتعدد الاحتمالات
نص باذخ ثري ومتين ..
سلم العطاء وسلم اليراع
دام الإبداع
تحيتي وتقديري

سعيد نويضي
24/12/2010, 12:01 PM
السلام على استاذيّ القدير سعيد نويضي
الله الله الله
نص رائع ويشرفني ان أكون أول المصافحين والمتصفحين له
من العنوان حسبت إنه ( حَمَلْ) وبعد القراءة اتضح (حَمْلْ)
بعد مخاض طويل : كأن المعني هنا هم الساسة أو الحكام الذين يوهموا شعبهم بتحقيق المطالب فتخضر أحلام الشعب ويزرعوا في نفوسهم الأمل بنيل المطالب وقد نسيّ الشعب هذه المقولة (وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا)
وتبقى الأحلام حقيقة لابد من تحقيقها ولكن بعد ولادة عسيرة؛ ينتج الوهم
وتضيع الحقائق ومعها الأمنيات .
كان الحمل وهما، والأحلام تبقى حقيقة لم تتحقق
وهذا حال أغلب الدول المقهورة على أمرها والمسلوبة الإرادة...
كما يحدث لنا نحن اليوم في بلدنا نعيش وسط رحى ولا مخرج ...!
كما إن النص مفتوح قابل للتاويل ومتعدد الاحتمالات
نص باذخ ثري ومتين ..
سلم العطاء وسلم اليراع
دام الإبداع
تحيتي وتقديري


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة شيماء عبد الله...

أسعدني كثيرا أنك صافحت قصيصتي بجميل قولك و بنظرتك العميقة لما وراء الكلمات...

صحيح أن السياسة في وقتنا الحاضر هي التي تلعب الدور الأساسي في تحديد كل شيء على اعتبار أن الساسة هم الذين يصنعون الأحلام سواء منها الحقيقية أو المزيفة انطلاقا من تصوراتهم و من غاياتهم و على أدق تعبير انطلاقا من مصالحهم...و هذا جزء من الحقيقة و ليست الحقيقة في شموليتها الإنسانية و الكونية...و من تم يبدو أن كل فكرة تمر من عدة مراحل حتى تصبح شيء حقيقي في الواقع...و من هذه المراحل نجد الحلم ثم الحمل و من بعده المخاض و في نهاية المطاف تأتي الولادة التي تبدأ معها مرحلة جديدة...

فهل يمكن اعبتبار أن فكرة الحلم قد مرت بها الأمة الإسلامية و قد وضعت حملها من زمان و كبر الحمل حتى شاخ و لم يعد فيه حلم جديد إلا ما أتى به القديم...؟
فالقديم هو الرحم الذي ينجب الجديد...لكن بعد اللقاح أو التزاوج...فهل يعتبر العلم الحديث بمفهومه هو البعل الفحل الذي سيخرج تصورا جديدا يتجاوز ما هو قائم لتحقيق "الما ينبغي أن يكون" كحلم و حل لكل الأزمات التي عرفتها الإنسانية لما تراجع الإسلام كنظرية و تطبيق على أرض الواقع...؟

فإذا كان بعض المفكرين قد حسموا الأمر في كون التطور قد بلغ حده بل مداه بين الأشكال التنظيمية للمجتمعات...و لم يعد هناك تصور جديد ليس له مثيل من قبل...فمن بين التنظيمات لم يتحقق ما يسمى العدل و لا الحق إلا في ظل الإسلام...و هذا بشهادة الغرب نفسه...و الذي يشكل القاطرة في الزمن الحاضرالتي تسوق العالم ليس لأنها تمتلك النظام الأفضل بل لأنها تمتلك أسباب القوة ليس إلا...و الواقع يشير أن كل نسب الانحرافات في العديد من المجالات تتجاوز بكثير ما تعرفه المجتمعات المسماة متخلفة و غير متحضرة بالمقاييس التي يزنون بها الأمور...

فإذا كان الطب يعتني بالصحة الجسدية كعلم يتناول الجسم كمادة...فأين هم الأطباء الذين يتناولون الصحة الروحية و لا أقول النفسية بمفهوم علم النفس المعاصر على أساس أن علم النفس الحديث لا يأخذ في الاعتبار "مسألة الروح " كمسألة تختلف في الجوانب عن النفس و تتقاسم معها بعض الجوانب الأخرى...حتى يتخطى المجتمع الإنساني حالات القلق و الصراع و الأمراض المنتشرة بين المجتمعات المعاصرة و بين الفئات الاجتماعية التي تتكون داخل المجتمع الواحد...

كثيرة هي التساؤلات و كثيرة هي الإجابات قبأي معيار يقيس المثقف الجواب الحق من الجواب الباطل...؟

تحيتي لقراءة أثرت موضوع القصيصة و تقديري لما يحمله النقاش من تعدد للآراء و اختلاف للرؤى...

كرم زعرور
24/12/2010, 06:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
حمل...
و بعد مخاض طويل...
تساءل القوم:أما زال الحلم عفوا الحمل قائما...؟
لفتهم الطبيب: أن الحلم كان حقيقة أم الحمل فكان كاذبا...

أخي الفاضل سعيد
..طالما أن الحلم حقيقة ٌ،
وأنه ما زال قائماُ ومشروعا ً،
فإن الحمل آت ٍلا محالة ،
فأرحامٌ حملت العظامَ الأوائل لا بد أنها قادرةٌ على العطاء ،
ويبقى الحُلمُ ..!
نصٌّ رائعٌ لمبدع ٍأروع .
تحياتي واخترامي - كرم زعرور

أريج عبد الله
24/12/2010, 06:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
حمل...
و بعد مخاض طويل...
تساءل القوم:أما زال الحلم عفوا الحمل قائما...؟
لفتهم الطبيب: أن الحلم كان حقيقة أم الحمل فكان كاذبا...

الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة تناولت الحلم ومابعده وهي الثمرة التي تأتي من الحمل.
فما قيمة الأحلام من غير ثمار حقيقية ؟؟
الحلم مشروع لكل انسان لكن هناك قضايا مصيرية تحتاج الى احلام تنتج عنها ثمار ونتائج تمنحها أبعادها الحقيقية ،
فالحمل الكاذب من أهم أسبابه الحالة النفسية التي تعكسها الاضطرابات والقلق والخوف
والمرض وربما نقص في التكوين الداخلي أو تشوه.
فكيف للأحلام أن تنمو وتزدهر في نفس عليلة مريضة ؟
وماهي اللذة المتحققة من هكذا احلام ؟
فتبقى مجرد افكار أو هواجس تراود الحالم يتوهم أنها تحققت لكن النتائج تأتي كاذبة .
أتمنى قد قاربت المقصد .
دام الألق والإبداع تكثيف رائع وربط ذكي بين الحلم والحمل.
تحيتي التي تليق سيدي الفاضل

سعيد نويضي
24/12/2010, 06:35 PM
أخي الفاضل سعيد
..طالما أن الحلم حقيقة ٌ،
وأنه ما زال قائماُ ومشروعا ً،
فإن الحمل آت ٍلا محالة ،
فأرحامٌ حملت العظامَ الأوائل لا بد أنها قادرةٌ على العطاء ،
ويبقى الحُلمُ ..!
نصٌّ رائعٌ لمبدع ٍأروع .
تحياتي واخترامي - كرم زعرور


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الأديب الفاضل كرم زعرور...

و كم من حلم أرق صاحبه حتى لم يبق بينه و بين تحقيقه أقل من شبر فحقت كلمة الله و تم تأخيره إلى حين...و كم من حمل لم يحلم به صاحبه حتى تحقق بقدرة العليم الحكيم...
فالإنسان بحكم مكابدته و جهده لتحقيق ما يشاء يفعل الأسباب و ينتظر مسبب الأسباب و مكمل الرجاء...

فالأمة الإسلامية التي حملت بكل خير و أنبتت في كل حقل معارف بلغت ثمارها أقصى الغرب لا زالت قادرة على ذلك لو أنها استوعبت شروط الحلم و ظروف الحمل...لأنتجت ما يعيد لها كلمتها المفقودة و حضارتها المنشودة و كرامتها المعهودة...

أخي كرم أكرمك الله بكل خير...

تحيتي و تقديري...

السعيد ابراهيم الفقي
24/12/2010, 06:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- حمل = ح م ل
2- حلم = ح ل م
3- هل بتساوي الالفاظ في عدد الحروف يعطي نفس القيمة في المدلول؟
أنا أسأل نفسي بصوت عال
4- يوما ما كانت الحقيقة الملموسة حلم
وان لم تكن الحقيقة حلما سابقا لشخص أو أمة
لن تتحقق أو لم تكن موجودة
5- وأنا أحترم قول الشاعر:
كان حلماً، فخاطراً، فاحتمالاً ، ثم أضحى حقيقة لا خيالاً
فقد وصف سلوكيات تحقق الحلم حتى تحول الى حقيقة
6- والقصة تفتح باب
الواقع الأليم نعيش في حلم وننتظر تحوله الى حقيقة
لكن المراقب الخبير بالواقع يقرر أن الحقيقة وهم وهم وهم
7- مازال الحلم حلم
8- ومازال الحمل وهم
9- ومازال الحال يحتاج لجهد وصدق النية وحسن التوكل
أنا استمتعت بالقصة
10- تحية تربوية حضارية الى الاستاذ :
الأديب سعيد نويضي

سعيد نويضي
24/12/2010, 07:25 PM
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة تناولت الحلم ومابعده وهي الثمرة التي تأتي من الحمل.
فما قيمة الأحلام من غير ثمار حقيقية ؟؟
الحلم مشروع لكل انسان لكن هناك قضايا مصيرية تحتاج الى احلام تنتج عنها ثمار ونتائج تمنحها أبعادها الحقيقية ،
فالحمل الكاذب من أهم أسبابه الحالة النفسية التي تعكسها الاضطرابات والقلق والخوف
والمرض وربما نقص في التكوين الداخلي أو تشوه.
فكيف للأحلام أن تنمو وتزدهر في نفس عليلة مريضة ؟
وماهي اللذة المتحققة من هكذا احلام ؟
فتبقى مجرد افكار أو هواجس تراود الحالم يتوهم أنها تحققت لكن النتائج تأتي كاذبة .
أتمنى قد قاربت المقصد .
دام الألق والإبداع تكثيف رائع وربط ذكي بين الحلم والحمل.
تحيتي التي تليق سيدي الفاضل


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

أسعدتني قراءتك الجميلة التي تناولت الحلم من وجهة نظر الصحة النفسية -الروحية حتى يكون الحمل سليما معافى و ليس سقيما معلولا...فتكون الثمار مرضية للحق جل و علا ...و هذا رائع جدا...لأن الواقع النفسي المرتبط ارتباط عضوي بالواقع الاجتماعي لا يمكن أن يتنتج سلعة ذات قيمة في بيئة تحتاج إلى العديد من الإصلاحات و العديد من التأني و الصبر...فكل الأحلام التي حلمت بها الأمة العربية -الإسلامية باءت بالفشل أو على وشك الفشل إن لم أقل أنها كانت فاشلة من الأساس...

فهل نحن مرضى كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم في العديد من الآيات الكريمات و نوهم أنفسنا أننا أصحاء...؟
أم أن الضعف و الوهن و غلبت الدين و قهر المتكبرين و المستكبرين و الجهل و الأمية التي تتنفسها الشعوب و تئن تحت رحمتها ليس له دواء و كأنه قدر لا مخرج منه و لا مفر منه...؟
فلا تستطيع أن تحقق من كرامتها شيئا يذكر غير الاجتماعات و اللقاءات التي لا تنقضي و لا تنتهي حتى تبدأ من جديد...؟

أسئلة أخرى أضيفها للأسئلة التي تفضلت بها...

بكل تأكيد الخلل في الإنسان و ليس في النصوص...مع العلم أن كثيرا من الأمم تنعث الأمة الإسلامية بأنها أمة النص...النص القرآني و السنة النبوية التي أقامت حضارة لا زالت بذور أشجارها تنتج ثمارا...

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
24/12/2010, 08:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- حمل = ح م ل
2- حلم = ح ل م
3- هل بتساوي الالفاظ في عدد الحروف يعطي نفس القيمة في المدلول؟
أنا أسأل نفسي بصوت عال
4- يوما ما كانت الحقيقة الملموسة حلم
وان لم تكن الحقيقة حلما سابقا لشخص أو أمة
لن تتحقق أو لم تكن موجودة
5- وأنا أحترم قول الشاعر:
كان حلماً، فخاطراً، فاحتمالاً ، ثم أضحى حقيقة لا خيالاً
فقد وصف سلوكيات تحقق الحلم حتى تحول الى حقيقة
6- والقصة تفتح باب
الواقع الأليم نعيش في حلم وننتظر تحوله الى حقيقة
لكن المراقب الخبير بالواقع يقرر أن الحقيقة وهم وهم وهم
7- مازال الحلم حلم
8- ومازال الحمل وهم
9- ومازال الحال يحتاج لجهد وصدق النية وحسن التوكل
أنا استمتعت بالقصة
10- تحية تربوية حضارية الى الاستاذ :
الأديب سعيد نويضي


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل الأستاذ السعيد ابراهيم الفقي...

كما هي عادتك الرائعة و العميقة في قراءة كل إنتاج...تحليل ممنهج و طرح جديد لقضية الحروف و الأرقام و إن كنت أميا حتى النخاع في هذه القضية...فسأحاول قراءة بعض ما يمكن استنتاجه في هذا المجال...

لأن الحقيقة و التي تساءلت فيها مند قرأت الآية الكريمة التي يخبرنا الله فيها عز و جل : {لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً }الجن28.

فسبحان الله العظيم الذي "...أحصى كل شيء عددا" فالعدد حاضر في كل قيمة من القيم الموجودة في الحياة...كما أن العدد الذي يقوم على الأرقام يشكل لغة الطبيعة في مجال العلوم الرياضية و الفزيقية إلى جانب الحروف التي تتشكل منها الكلمات صاحبة المعاني و الدلات...و منهما معا تصبح قيمة الحرف و العدد ذات دلالة و معنى لا يعلمها إلا من اطلع على هذه العلاقة بشكل علمي أو له دراية بهذه العلوم التي تبحث في الحروف و الأرام و العلاقة بينهما...

فالحقيقة التي قد يعتقدها البعض قد تكون وهما على وهم و قد تكون حقيقة على حقيقة...لأن الفيصل في مجال الحقيقة هو كتاب الله الكريم الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه و لا من خلفه و ما تبت من الصحيح من سنة الرسول عليه الصلاة و السلام...أما يحمله الإنسان من حلم فقد يكون حقيقة حلما قابلا للتطبيق إن توفرت له الشروط الموضوعية و قد يكون وقد يظل وهما لانعدام الشروط الموضوعية و قد يكون سرابا لأنه أصلا ليس بوهم و لا بحلم...


و يظلك سؤالك المنطقي يحتاج إلى جواب أستفيد منه و يستفيد منه القراء...فجزاك الله ألف خير...
3- هل بتساوي الألفاظ في عدد الحروف يعطي نفس القيمة في المدلول؟


تسعدني قراءتك المتعددة التأويلات تحيتي و تقديري...