سميح خلف
23/12/2010, 03:01 PM
في ذكرى الانطلاقة:عباس واللعب على الحبال"تعميم3"
قطف عباس ثمرتين وبشكل مبكر في مؤتمره المنعقد في بيت لحم تحت ما سماه المنؤتمر السادس لحركة فتح، وبعد صراع بين منطق عقد المؤتمر في الخارج ومنطق عقد المؤتمر في الداخل،استعان عباس بدول اقليمية لحصار المنطق الاول تمشيا مع برنامج عباس السياسي التفاوضي حيث امتنعت تلك الدول عن استقبال المؤتمر الحركي السادس، وان عقد في الخارج فانه سيهدد مسيرة حركة فتح السلمية وهو يعد نجاح للصقور في الحركة وبداية انهيار لمراكز قوى وعلى راسها عباس نفسه مما له اثار اقليمية وذاتية على طبيعة الصراع.
فرصة تاريخية لعباس ان يحكم سيطرته على حركة فتح باستضافة المستزلمين واصحاب المخترة على الطراز العثماني ليكونوا اعضاء في مؤتمره والذي ابدع فيه بالتزوير والانتقاء لمركزيته الجديدة ومجلسه اللاثوري الجديد،لم ينسى عباس احقاده الماضية حول بعض الشخصيات والقيادات التي لم تعطه اهتمام في السابق وان كانت على نفس النهج او البرنامج،وكانت تمثل اركان اهم منه في مربعات السلطة وفتح،بدا من ابو المعتصم والقدومي ونصر يوسف وخالد الحسن وابو ميزر ومحمد جهاد ونبيل عمر ولنعرف حقيقة ان ابو الطيب كان اكثر نفوذا وانتشارا في اوساط فتح من محمود عباس الذي فرغه عرفات ولانه على قول عرفات راكب سيارة امريكاني وليلعب به ياسر عرفات كحجر مع ما يسمى قوى السلام الاسرائيلية والاطراف الامريكية المتصهينة، اراد عباس ان يخلق من مؤتمره عدة نتائج ومن خلال مكونات مؤتمره
1- نصب نفسه رئيسا وقائدا عاما لفتح وبالتزكية والتصفيق
2- افراز لجنة مركزية ممن فاعو انفسهم وبشكل مبكر وخاصة من القطاع الغربي والاجهزة الاخرى ونسوا ما عاهدوا الله عليه وعاهدوا ابو جهاد وشهداء المركزية وكوادر فتح
3- اقرار مجلس ااستشاري مكون من 51عضوا"من الزعلانيين والحردانيين" مصطلح غريب وعجيب يتم تمريره على المستجلبين والبصيمة،ولكن هل هذا مايريده عباس من المجلس الاستشاري بالقطع لا؟ عباس يريد من المجلس الاستشاري ان يضع في يده عدة بدائل لتخوفات وشك يسكن في اعماقه يريد من المجلس الاستشاري الاتي:-
أ- ان يكون بديلا عن المؤتمر العام يستخدمه عند الضرورة وخاصة مازالت الاصوات تتعالى من هنا وهناك بعقد مؤتمر حركي جديد امام الاخفاقات التي اصابت مركزيته الجديدة وتفشي الصراعات فيما بينها والمحاور
ب- منذاقرار المؤتمر لتشكيل المجلس الاستشاري والذي افتتح يوم الثلاثاء الموافق4/8/2009 لم يتخذ أي اجراء فعلي لتفعيل هذا المجلس
ج-منذاسبوعين من كتابة هذا المقال تفجرت وبشكل علني الصراعات في اللجنة المركزية بما يسمى محور عباس ومحور دحلان والتي على اثرها تم التقارب بين عباس والقدومي وليطالب القدومي بمحاكمة دحلان لتامره على عباس ومدافعا عن احد قتلة عرفات على حسب ادعاءات ابو اللطف سابقا وكما بين في وثيقته المشهورة،ويقبل ابو اللطف عضويته في المجلس الاستشاري الذي يطمح ان يكون رئيسا له وانتهت خلافات ابو اللطف مع عباس على الدائرة السياسية والخارجية وغيره ويفك عباس الحصار المالي عن القدومي
د-تصاعد الاهتمام بالمجلس الاستشاري ليقوم امين سر اللجنة المركزبة محمد راتب غنيم بتوجيه دعوى لانعقاد اول جلسة له اوائل الشهر القادم وفي ذكرى الانطلاقة ولكن هل تبدأ اجراءات مسؤول الادارة المدنيه في سلطة البلديات لاخذ تصريح حضور قدومي للضفة ام ما زال ابو اللطف محرجا من حرق جميع اوراقه ويكتفي بالمشاركة عبر الهاتف؟؟!!
ما فعله عباس من خلال وفده المفاوض للجبهة الشعبية في القاهره لثني الجبهة الشعبية العدول عن قرارها بتعليق عضويتها في اللجنة التنفيذية بعد ان مارس هوايته في قطع الرواتب والمخصصات المالية التي على مايبدو لم تجدي نفعا مع الجبهة، يتم التوافق على قواعد لا اظن عباس سينفذها وخاصة اتفاق القاهرة الذي هو اسفين محقق لبرنامجه الذي لم يتخلى عنه،وفك الحصار المالي والتي قامت خالدة جرار بمهاجمته مؤخرا،والهجوم السابق لليلى خالد على شرعية عباس،وهنا سؤال هل ترسم الجبهة الشعبية الشرعية وقتما تشاء وتنزعها وقتما تشاء..؟ شيء غريب
اذا عباس يريد ان يلعب بورقة ثالثة وهو حضور الجبهة لياخذ شرعية قراراته في التنفيذية بالاضافة لورقة المركزية التي يمكن ان تتفسخ في أي وقت وورقة المجلس الاستشاري ان عجز عن تمرير ما يريد
ومن فائض التحليل يتحدث بعض اقطاب عباس الجدد نبيل شعت عن مصالحة داخل فتح،لاندري ماذا يقصد هل ارضاء الحردانيين والزعلانيين ولقائهم مع محتلي المواقع الجدد ام مصالحة للقاعدة العريضة لفتح والتي يجب ان تكون مصالحة بل خضوع لرغبة الانوية الصلبة لمقاتلي العاصفة والكتائب والكوادر التي هججت ودمرت وقطعت رواتبها.
المصالحة تعني الغاء البرنامج الساسي والامني القائم وعقد مؤتمر سادس خارج الوطن واعادة تشكيل المناطق والاقاليم والتنظيمات الشعبية على اسس نضالية عمادها المقاومة والكفاح المسلح وتحت لواء الاهداف والمبادئء والمنطلقات ، واعتبار ان جميع التحضيرات التي تمت لمؤتمر بيت لحم باطلة بما فيها قرارات غنيم والزعنون،
اذا المجلس الاستشاري ومركزية عباس لن تحقق المصالحة بل سيلد كل منهما فأرا سيستخدمه عباس لقرض المواقف الرثة الضعيفة لكل منهما
سميح خلف
قطف عباس ثمرتين وبشكل مبكر في مؤتمره المنعقد في بيت لحم تحت ما سماه المنؤتمر السادس لحركة فتح، وبعد صراع بين منطق عقد المؤتمر في الخارج ومنطق عقد المؤتمر في الداخل،استعان عباس بدول اقليمية لحصار المنطق الاول تمشيا مع برنامج عباس السياسي التفاوضي حيث امتنعت تلك الدول عن استقبال المؤتمر الحركي السادس، وان عقد في الخارج فانه سيهدد مسيرة حركة فتح السلمية وهو يعد نجاح للصقور في الحركة وبداية انهيار لمراكز قوى وعلى راسها عباس نفسه مما له اثار اقليمية وذاتية على طبيعة الصراع.
فرصة تاريخية لعباس ان يحكم سيطرته على حركة فتح باستضافة المستزلمين واصحاب المخترة على الطراز العثماني ليكونوا اعضاء في مؤتمره والذي ابدع فيه بالتزوير والانتقاء لمركزيته الجديدة ومجلسه اللاثوري الجديد،لم ينسى عباس احقاده الماضية حول بعض الشخصيات والقيادات التي لم تعطه اهتمام في السابق وان كانت على نفس النهج او البرنامج،وكانت تمثل اركان اهم منه في مربعات السلطة وفتح،بدا من ابو المعتصم والقدومي ونصر يوسف وخالد الحسن وابو ميزر ومحمد جهاد ونبيل عمر ولنعرف حقيقة ان ابو الطيب كان اكثر نفوذا وانتشارا في اوساط فتح من محمود عباس الذي فرغه عرفات ولانه على قول عرفات راكب سيارة امريكاني وليلعب به ياسر عرفات كحجر مع ما يسمى قوى السلام الاسرائيلية والاطراف الامريكية المتصهينة، اراد عباس ان يخلق من مؤتمره عدة نتائج ومن خلال مكونات مؤتمره
1- نصب نفسه رئيسا وقائدا عاما لفتح وبالتزكية والتصفيق
2- افراز لجنة مركزية ممن فاعو انفسهم وبشكل مبكر وخاصة من القطاع الغربي والاجهزة الاخرى ونسوا ما عاهدوا الله عليه وعاهدوا ابو جهاد وشهداء المركزية وكوادر فتح
3- اقرار مجلس ااستشاري مكون من 51عضوا"من الزعلانيين والحردانيين" مصطلح غريب وعجيب يتم تمريره على المستجلبين والبصيمة،ولكن هل هذا مايريده عباس من المجلس الاستشاري بالقطع لا؟ عباس يريد من المجلس الاستشاري ان يضع في يده عدة بدائل لتخوفات وشك يسكن في اعماقه يريد من المجلس الاستشاري الاتي:-
أ- ان يكون بديلا عن المؤتمر العام يستخدمه عند الضرورة وخاصة مازالت الاصوات تتعالى من هنا وهناك بعقد مؤتمر حركي جديد امام الاخفاقات التي اصابت مركزيته الجديدة وتفشي الصراعات فيما بينها والمحاور
ب- منذاقرار المؤتمر لتشكيل المجلس الاستشاري والذي افتتح يوم الثلاثاء الموافق4/8/2009 لم يتخذ أي اجراء فعلي لتفعيل هذا المجلس
ج-منذاسبوعين من كتابة هذا المقال تفجرت وبشكل علني الصراعات في اللجنة المركزية بما يسمى محور عباس ومحور دحلان والتي على اثرها تم التقارب بين عباس والقدومي وليطالب القدومي بمحاكمة دحلان لتامره على عباس ومدافعا عن احد قتلة عرفات على حسب ادعاءات ابو اللطف سابقا وكما بين في وثيقته المشهورة،ويقبل ابو اللطف عضويته في المجلس الاستشاري الذي يطمح ان يكون رئيسا له وانتهت خلافات ابو اللطف مع عباس على الدائرة السياسية والخارجية وغيره ويفك عباس الحصار المالي عن القدومي
د-تصاعد الاهتمام بالمجلس الاستشاري ليقوم امين سر اللجنة المركزبة محمد راتب غنيم بتوجيه دعوى لانعقاد اول جلسة له اوائل الشهر القادم وفي ذكرى الانطلاقة ولكن هل تبدأ اجراءات مسؤول الادارة المدنيه في سلطة البلديات لاخذ تصريح حضور قدومي للضفة ام ما زال ابو اللطف محرجا من حرق جميع اوراقه ويكتفي بالمشاركة عبر الهاتف؟؟!!
ما فعله عباس من خلال وفده المفاوض للجبهة الشعبية في القاهره لثني الجبهة الشعبية العدول عن قرارها بتعليق عضويتها في اللجنة التنفيذية بعد ان مارس هوايته في قطع الرواتب والمخصصات المالية التي على مايبدو لم تجدي نفعا مع الجبهة، يتم التوافق على قواعد لا اظن عباس سينفذها وخاصة اتفاق القاهرة الذي هو اسفين محقق لبرنامجه الذي لم يتخلى عنه،وفك الحصار المالي والتي قامت خالدة جرار بمهاجمته مؤخرا،والهجوم السابق لليلى خالد على شرعية عباس،وهنا سؤال هل ترسم الجبهة الشعبية الشرعية وقتما تشاء وتنزعها وقتما تشاء..؟ شيء غريب
اذا عباس يريد ان يلعب بورقة ثالثة وهو حضور الجبهة لياخذ شرعية قراراته في التنفيذية بالاضافة لورقة المركزية التي يمكن ان تتفسخ في أي وقت وورقة المجلس الاستشاري ان عجز عن تمرير ما يريد
ومن فائض التحليل يتحدث بعض اقطاب عباس الجدد نبيل شعت عن مصالحة داخل فتح،لاندري ماذا يقصد هل ارضاء الحردانيين والزعلانيين ولقائهم مع محتلي المواقع الجدد ام مصالحة للقاعدة العريضة لفتح والتي يجب ان تكون مصالحة بل خضوع لرغبة الانوية الصلبة لمقاتلي العاصفة والكتائب والكوادر التي هججت ودمرت وقطعت رواتبها.
المصالحة تعني الغاء البرنامج الساسي والامني القائم وعقد مؤتمر سادس خارج الوطن واعادة تشكيل المناطق والاقاليم والتنظيمات الشعبية على اسس نضالية عمادها المقاومة والكفاح المسلح وتحت لواء الاهداف والمبادئء والمنطلقات ، واعتبار ان جميع التحضيرات التي تمت لمؤتمر بيت لحم باطلة بما فيها قرارات غنيم والزعنون،
اذا المجلس الاستشاري ومركزية عباس لن تحقق المصالحة بل سيلد كل منهما فأرا سيستخدمه عباس لقرض المواقف الرثة الضعيفة لكل منهما
سميح خلف