المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : I'm, Like, So Fat ؟



Sumaiah
24/03/2007, 08:46 AM
السلام عليكم

هل لي بمساعدة حول ترجمة عنوان الكتاب: "I'm, Like So Fat!


الوارد في النص التالي:
Neumark-Sztainer has written a book for the parents of teens called "I'm, Like So Fat! Helping your teen make healthy choices about eating and exercise in a weight-obsessed world."

Sumaiah
24/03/2007, 09:03 AM
و هذا رابط غلاف الكتاب للتوضيح

http://www.amazon.com/Im-Like-SO-Fat-Weight-Obsessed/dp/1572309806

ايمان حمد
24/03/2007, 09:53 AM
وأنا أايضا ً ، سمين جدا !

والله اعلم

Sumaiah
24/03/2007, 10:34 AM
أشكرك على الرد
و ننتقل الآن للسؤال الثاني :)

بما أن الصورة على غلاف الكتاب لفتاة فهل أستطيع تأنيث كامل العنوان؟
e.g.your teen

ايمان حمد
24/03/2007, 10:46 AM
وأنا ايضا ابدو سمينه جدا

ولكن عندما عملت تصفح فى المقدمة وجدتها تتحدث عن المراهقين عامة ( من الجنسين )

ادن افضا ان تترك

وانا ايضا ابدو سمين جدا

Sumaiah
24/03/2007, 10:51 AM
أكرر شكري

و جزاك الله كل خير

هشام السيد
24/03/2007, 10:54 AM
السلام عليكم

هل لي بمساعدة حول ترجمة عنوان الكتاب: "I'm, Like So Fat!


الوارد في النص التالي:
Neumark-Sztainer has written a book for the parents of teens called "I'm, Like So Fat! Helping your teen make healthy choices about eating and exercise in a weight-obsessed world."
أبدو سميناً جداً

ايمان حمد
24/03/2007, 10:57 AM
أكرر شكري

و جزاك الله كل خير


موفقة دائما سميتنا الرائعة :fl:

مختار محمد مختار
24/03/2007, 05:39 PM
السلام عليكم
أبدو وكأنى سمينة جداً ؟!

Sumaiah
24/03/2007, 06:10 PM
أ/هشام السيد و أ/مختار محمد مختار

شكراً جزيلاً على اقتراحاتكم ، و لي سؤال آخر أيضاً :)

هل يمكنني إبدال افواصل بين كلمات العنوان بثلاث نقاط ... بين كل كلمة و التي توحي بالتفكير أو التردد لأن هذا ما فهمته من فواصل العنوان


أنيروني بآرائكم بارك الله فيكم

معتصم الحارث الضوّي
24/03/2007, 06:13 PM
يا آلهي .. كم أنا سمينة !!

Sumaiah
24/03/2007, 06:30 PM
:vg: :vg: :vg:

أكثر من رائع
يا إلهي = so المكتوبة بخط كبيييييييييييير

أعجبتني ترجمتك و شكراً لك
و سأعتمدها بعد إذنك مع تغيير بسيط و وهو إبدال "أنا" بـ"أبدوا " حتى تنقل معنى التوهم لدى المراهقين..

سمير الخطيب
24/03/2007, 06:32 PM
يا آلهي .. كم أنا سمينة !!

نعم أوافقك تماماً وذلك لورود علامة التعجب ( ! ) .. ولكن أليس الأصح أن نقول:
ياآلهي .. كم أنا بدينة !!
وقد سبق لي أن قرأت موضوعاً بهذا الخصوص .. حيث ذكر فيه ان السمنة تطلق على الحيوان .. فنقول هذا الحيوان سمين أو عملية تسمين العجول.
أما الانسان فنقول عنه .. شخص بدين .. هل نقول ظاهرة البدانة أم ظاهرة السمنة ؟؟ أعتقد نحتاج الى إحالة لغوية .. حول

معتصم الحارث الضوّي
24/03/2007, 06:35 PM
الأخت الكريمة سمية
سواء استخدمت سمينة أو بدينة التي أقترحها الأخ العزيز سمير الخطيب ، ُيرجى مراعاة استخدام الصيغة الصحيحة للفعل و هي " أبدو " بدون الألف في نهاية الكلمة .

فائق تحيتي و تقديري

Sumaiah
24/03/2007, 06:43 PM
شكراً على التصحيح و أعتذر عن هذا الخطأ الإملائي لكنني لم أستطع تعديله

و بالنسبة لسمين و بدين أرى أن الثانية "بدين" هي المقابل لـ obese مع إمكانية استخدام الأولى كذلك لكن العكس غير صحيح
و قد رجعت لقاموس لسان العرب للتثبت من استخامات "سمين" فوجدت التالي (و عذراً على الإطالة):

سمن: السِّمَنُ: نقيض الهُزال. والسَّمِينُ: خلاف المَهْزول، سَمِنَ
يَسْمَنُ سِمَناً وسَمانةً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:
رَكِبْناها سَمانَتَها، فلما
بَدَتْ منها السَّناسِنُ والضُّلوعُ
أَراد: ركبناها طُولَ سَمانتِها. وشيء سامِنٌ
وسمين، والجمع سِمانٌ؛ قال سيبويه: ولم يقولوا سُمَناء، اسْتَغنَوْا عنه
بسِمانٍ. وقال اللحياني: إذا كان السِّمَنُ خِلْقة قيل هذا رجل مُسْمِن
وقد أَسْمَن. وسَمَّنه: جعله سميناً، وتسَمَّنَ وسَمَّنه غيرُه. وفي
المثل: سَمِّنْ كلْبَك يأْكُلْك. وقالوا: اليَنَمةُ تُسْمِن ولا تُغْزر أَي
أَنها تجعل الإِبل سَمينة ولا تجعلها غِزاراً. وقال بعضهم: امرأَة
مُسْمَنة سَمينة ومُسَمَّنة بالأَدْوية. وأَسْمَن الرجلُ: ملك سَميناً أَو
اشتراه أَو وهبه. وأَسْمَنَ القومُ: سَمِنَتْ مواشيهم ونَعَمُهم، فهم
مُسْمِنون. واسْتَسْمَنتُ اللحمَ أَي وجدته سَميناً. واسْتَسْمَن الشيءَ: طلبه
سميناً أَو وجده كذلك. واسْتَسْمَنه: عَدَّه سَميناً، وطعام مَسْمَنة
للجسم. والسُّمنة: دواء يتخذ للسِّمَن. وفي التهذيب: السُّمْنة دواء تُسَمَّن
به المرأَةُ. وفي الحديث: وَيلٌ
للمُسَمَّنات يوم القيامة من فَترة في العظام أَي اللاتي يستعملن
السُّمْنةَ، وهو دواء يَتَسَمَّنُ به النساء، وقد سُمِّنَتْ، فهي مُسَمَّنة.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: يكون في آخر الزمان قوم
يتَسَمَّنون أَي يتَكثَّرون بما ليس فيهم من الخير ويَدَّعون ما ليس فيهم
من الشَّرَفِ، وقيل: معناه جَمْعُهم المالَ ليُلْحَقُوا بذَوي الشَّرَف،
وقيل: معنى يَتَسَمَّنُون يحِبون التَّوَسُّعَ في المَآكل والمَشارِب،
وهي أَسباب السِّمَنِ. وفي حديث آخر: ويَظْهَرُ فيهم السِّمَنُ. ووضع محمد
بن إسحق حديثاً: ثم يجيء قوم يَتَسَمَّنُون، في باب كثرة الأَكل وما
يُذَمُّ منه. وفي حديث أَبي هريرة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
خير أُمتي القَرْنُ الذي أَنا فيهم ثم الذين يَلُونهم ثم يظهرَ فيهم قومٌ
يُحِبُّون السَّمَانةَ يَشْهَدُونَ قبل أَن يُسْتَشْهَدُوا؛ وفي حديث آخر
عن النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول لرجلٍ سَمِينٍ ويُومِئُ بإصبعه إلى
بطنه: لو كان هذا في غير هذا لكان خيراً
لك. وأَرضٌ سَمِينة: جَيِّدة التُّرْب قليلة الحجارة قوية على ترشيح
النبت. والسَّمْنُ: سِلاءُ اللَّبَنِ. والسَّمْنُ: سِلاءُ الزُّبْد،
والسَّمْنُ للبقر، وقد يكون للمِعْزَى؛ قال امرؤ القيس وذكر مِعْزًى له:
فتَمْلأُ بَيْتَنا أَقِطاً وسَمْناً،
وحَسْبُكَ من غِنًى شِبَعٌ ورِيُّ
والجمع أَسْمُن وسُمُون وسُمْنان مثل عَبْدٍ وعُبْدانٍ وظَهْرٍ
وظُهْرانٍ. وسَمَنَ الطعامَ يَسْمُنُه سَمْناً، فهو مَسْمُون: عمله بالسَّمْن
ولَتَّهُ به؛ وقال:
عَظِيمُ القَفا رِخْوُ الخَواصِرِ، أَوْهَبَتْ
له عَجْوَةٌ مَسْمُونَةٌ وخَمِيرُ.
قال ابن بري: قال علي بن حمزة إنما هو أُرْهِنَتْ له عَجْوَةٌ أَي
أُعِدَّتْ وأُدِيمت كقوله:
عِيديَّةٌ أُرْهِنَتْ فيها الدنانير.
يريد أَنه منقول بالهمزة من رَهَنَ الشيءُ إذا دام؛ قال الشاعر:
الخُبْزُ واللَّحْمُ لهم راهِنٌ،
وقَهْوَةٌ راوُوقُها ساكِبُ
وسَمَنَ الخبزَ وسَمَّنَه وأَسْمنَه: لَتَّه بالسَّمْنِ. وسَمَنْتُ له
إذا أَدَمْتَ له بالسَّمْن. وأَسْمَنَ الرجل: اشترى سَمْناً. ورجل سامِنٌ:
ذو سَمْن، كما يقال رجل تامِرٌ
ولابِنٌ أَي ذو تمر ولبن. وأَسْمَنَ القومُ: كثرَ عندهم السَّمْنُ.
وسَمَّنَهم تَسْمِيناً: زَوَّدَهم السَّمْنَ. وجاؤُوا يَسْتَسمِنُون أَي
يطلبون السَّمْنَ أَن يُوهَبَ لهم. والسَّمّانُ: بائع السَّمْن. الجوهري:
السِّمّان إن جعلته بائع السَّمْن انصرف، وإن جعلته من السَّمِّ لم ينصرف في
المعرفة. ويقال: سَمَّنْته وأَسْمَنتُه إذا أَطعمته السَّمْنَ؛ وقال
الراجز:
لمّا نزَلْنا حاضِرَ المَدينة،
بعدَ سِياقِ عُقْبةٍ مَتِينه،
صِرْنا إلى جاريَةٍ مَكِينه،
ذاتِ سُرورٍ عَيْنُها سَخِينه
فباكَرَتْنا جَفْنةٌ بَطِينه،
لحْمَ جَزُورٍ عَثَّةٍ سَمِينه
أَي مَسْمونة من السَّمْن لا من السِّمَنِ، وقوله: جارية، يريد عيناً
تجري بالماء، مكينة: متمكنة في الأَرض، ذات سُرورٍ: يُسَرُّ بها النازل.
والتَّسْمِينُ: التبريد، طائفية. وفي حديث الحجاج: أَنه أُتِيَ بسمكة مشوية
فقال للذي حملها سَمِّنْها، فلم يدر ما يريد، فقال عَنْبَسَة بن سعيد:
إنه يقول لك بَرِّدْها قليلاً. والسُّمَانَى: طائر، واحدته سُمَاناةٌ، وقد
يكون السُّمَانَى واحداً. قال الجوهري: ولا تقل سُمّانَى، بالتشديد؛ قال
الشاعر:
نفْسِي تَمَقَّسُ من سُمانَى الأَقبُر
ابن الأَعرابي: الأَسْمالُ والأَسْمانُ الأُزُر الخُلْقانُ.
والسَّمّانُ: أَصْباغ يُزَخْرَفُ بها، اسم كالجَبّان. وسَمْنٌ وسَمْنان وسُمْنان
وسُمَيْنة: مواضع. والسُّمَنِيَّة: قوم من أَهل الهند دُهْرِيُّونَ.
الجوهري: السُّمَنِيَّة، بضم السين وفتح الميم، فرقة من عَبَدَةِ الأَصنام تقول
بالتَّناسُخ وتنكر وقوعَ العلم بالإِخبار. والسُّمْنة: عُشْبة ذات ورق
وقُضُب دقيقة العيدان لها نَوْرة بيضاء، وقال أَبو حنيفة: السُّمْنةُ من
الجَنْبَة تَنْبُتُ بنُجُوم الصيف وتَدُوم خُضْرتها.

سمير الخطيب
24/03/2007, 06:53 PM
أخت سمية .. أتمنى لك الموفقية :)
أشكرك على ماأوردته عن السمنة .. فهل عندكِ مايخص البدانة :) - أي هل ان البدانة لها نفس الوصف ام هي تختلف ؟؟ بغض النظر عن الإنكليزية .. أقصد معناها باللغة العربية ..

أرجو ان لاأكون مزعجاً :fl:

Sumaiah
24/03/2007, 07:39 PM
و الشكر موصول لك على أنك وضحت لي أمراً قد أغفلته و هو البحث عن كلا الكلمتين عند المقارنة بينهما و ليس واحدة فقط

و هذا هو معنى "بدن" من معجم لسان العرب:
بدن: بَدَنُ الإنسان: جسدُه. والبدنُ من الجسدِ: ما سِوَى الرأْس
والشَّوَى، وقيل: هو العضوُ؛ عن كراع، وخص مَرّةً به أَعضاءَ الجَزور، والجمع
أَبْدانٌ. وحكى اللحياني: إِنها لحَسنةُ الأَبدانِ؛ قال أَبو الحسن:
كأَنهم جعلو كل جُزْءٍ منه بَدَناً ثم جمعوه على هذا؛ قال حُمَيد بن ثور
الهلالي:
إنّ سُلَيْمى واضِحٌ لَبَّاتُها،
لَيِّنة الأَبدانِ من تحتِ السُّبَجْ.
ورجل بادنٌ: سمين جسيم، والأُنثى بادنٌ وبادنةٌ، والجمعُ بُدْنٌ
وبُدَّنٌ؛ أَنشد ثعلب:
فلا تَرْهَبي أَن يَقْطَع النَّأْيُ بيننا،
ولَمّا يُلَوِّحْ بُدْنَهُنَّ شُروبُ
وقال زهير:
غَزَتْ سِماناً فآبَتْ ضُمَّراً خُدُجاً،
من بَعْدِ ما جَنَّبوها بُدَّناً عُقُقا
وقد بَدُنَتْ وبَدَنَتْ تَبْدُن بَدْناً وبُدْناً وبَداناً وبدانةً؛
قال:وانْضَمَّ بُدْنُ الشيخ واسمَأَلاً
إنما عنى بالبُدن هنا الجوهرَ الذي هو الشحم، لا يكون إلا على هذا لأَنك
إن جعلت البُدْنَ عرَضاً جعلته محلاًّ للعرض. والمُبَدَّنُ
والمُبَدّنةُ: كالبادِنِ والبادنةِ، إلا أَن المُبَدَّنةَ صيغةُ مفعول. والمِبْدانُ:
الشَّكورُ السَّريعُ السَّمَن؛ قال:
وإني لَمِبْدانٌ، إذا القومُ أَخْمصُوا،
وفيٌّ، إذا اشتدَّ الزَّمانُ، شحُوب.
وبَدَّنَ الرجلُ: أَسَنَّ وضعف. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم،
أَنه قال: لا تُبادروني بالركوع ولا بالسجودِ، فإنه مهْما أَسْبِقكم به إذا
ركعتُ تُدْرِكوني إذا رَفَعْتُ، ومهما أَسْبقْكم إذا سجدت تُدْرِكوني
إذا رفعتُ، إني قد بَدُنْتُ؛ هكذا روي بالتخفيف بَدُنْت؛ قال الأُموي: إنما
هو بَدَّنْت، بالتشديد، يعني كَبِرْتُ وأَسْنَنْتُ، والتخفيفُ من
البدانة، وهي كثرةُ اللحم، وبَدُنْتُ أَي سَمِنْتُ وضَخُمْتُ. ويقال: بَدَّنَ
الرجلُ تَبْديناً إذا أَسَنَّ؛ قال حُمَيد الأَرقط:
وكنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدينا
والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرينا
قال: وأَما قولُه قد بَدُنْتُ فليس له معنىً إلا كثرة اللحم ولم يكن،
صلى الله عليه وسلم، سَميناً. قال ابن الأَثير: وقد جاء في صفته في حديث
ابن أَبي هالةَ: بادِنٌ
مُتمَاسِك؛ والبادنُ: الضخمُ، فلما قال بادِنٌ أَرْدَفَه بمُتماسِكٍ وهو
الذي يُمْسِكُ بعضُ أَعْضائِه بعضاً، فهو مُعْتَدِلُ الخَلْقِ؛ ومنه
الحديث:أَتُحِبُّ أَنّ رجلاً بادِناً في يوم حارٍّ غَسَلَ ما تَحتَ إزارِه
ثم أَعْطاكَه فشَرِبْتَه؟ وبَدَنَ الرجلُ، بالفتح، يَبْدُنُ بُدْناً
وبَدانةً، فهو بادِنٌ إذا ضخُمَ، وكذلك بَدُنَ، بالضم، يَبْدُن بَدانةً. ورجل
بادِنٌ ومُبَدَّنٌ وامرأَة مُبَدَّنةٌ: وهما السَّمينانِ. والمُبَدِّنُ:
المُسِنُّ. أَبو زيد: بَدُنَت المرأَةُ وبَدَنَت بُدْناً؛ قال أَبو منصور
وغيره: بُدْناً وبَدانةً على فَعالة، قال الجوهري: وامرأَةٌ
بادِنٌ أَيضاً وبَدين. ورجل بَدَنٌ: مُسِنٌّ كبير؛ قال الأَسود بن يعفر:
هل لِشَبابٍ فاتَ من مَطْلَبِ،
أَمْ ما بكاءُ البَدَنِ الأَشْيَبِ؟
والبَدَنُ: الوعِلُ المُسِنُّ؛ قال يصفَ وعِلاً وكَلْبة:
قد قُلْتُ لما بَدَتِ العُقابُ،
وضَمّها والبَدَنَ الحِقابُ:
جِدِّي لكلِّ عاملٍ ثَوابُ،
والرأْسُ والأَكْرُعُ والإهابُ.
العُقابُ: اسمُ كلبة، والحِقابُ: جبل بعينه، والبَدَنُ: المُسِنُّ من
الوُعول؛ يقول: اصْطادي هذا التيْسَ وأَجعلُ ثوابَك الرأْسَ والأَكْرُعَ
والإهابَ، وبيتُ الاستشهاد أَورده الجوهري: قد ضمَّها، وصوابه وضمَّها كما
أَوردناه؛ ذكره ابن بري، والجمع أَبْدُنٌ؛ قال كُثَيّر عزّة:
كأَنّ قُتودَ الرَّحْلِ منها تُبِينُها
قُرونٌ تَحَنَّتْ في جَماجِمِ أَبْدُنِ
وبُدونٌ، نادر؛ عن ابن الأَعرابي. والبَدنةُ من الإبلِ والبقر:
كالأُضْحِيَة من الغنم تُهْدَى إلى مكة، الذكر والأُنثى في ذلك سواء؛ الجوهري:
البَدْنةُ ناقةٌ أَو بقرةٌ تُنْحَرُ بمكة، سُمِّيت بذلك لأَنهم كانوا
يُسَمِّنونَها، والجمع بُدُنٌ وبُدْنٌ، ولا يقال في الجمع بَدَنٌ، وإن كانوا
قد قالوا خَشَبٌ وأَجَمٌ ورَخَمٌ وأَكَمٌ، استثناه اللحياني من هذه. وقال
أَبو بكر في قولهم قد ساقَ بَدَنةً: يجوز أَن تكون سُمِّيَتْ بَدَنةً
لِعِظَمِها وضَخامتِها، ويقال: سمِّيت بدَنةً لسِنِّها. والبُدْنُ:
السِّمَنُ والاكتنازُ، وكذلك البُدُن مثل عُسْر وعُسُر؛ قال شَبيب بن
البَرْصاء:كأَنها، من بُدُنٍ وإيفارْ،
دَبَّت عليها ذَرِباتُ الأَنبارْ
وروي: من سِمَنٍ وإيغار. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه
أُتِيَ ببَدَناتٍ خَمْسٍ فطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إليه بأَيَّتِهِنَّ يَبْدأُ؛
البَدَنةُ، بالهاء، تقع على الناقة والبقرة والبعير الذَّكر مما يجوز في
الهدْي والأَضاحي، وهي بالبُدْن أَشْبَه، ولا تقع على الشاة، سمِّيت
بَدَنةً لِعِظَمِها وسِمَنِها، وجمع البَدَنةِ البُدْن. وفي التنزيل العزيز:
والبُدْنَ جعَلْناها لكم من شعائِرِ الله؛ قال الزجاج: بَدَنة وبُدْن،
وإنما سُمِّيت بَدَنةً لأَنها تَبْدُنُ أَي تَسْمَنُ. وفي حديث الشعبي:
قيل له إن أَهلَ العِراق يقولون إذا أَعْتَقَ الرجلُ أَمَتَه ثم تَزوَّجها
كان كمَنْ يَرْكَبُ بدَنتَه؛ أَي مَنْ أَعْتَقَ أَمتَه فقد جعلها
مُحرَّرة لله، فهي بمنزلة البَدَنةِ التي تُهْدَى إلى بيت الله في الحجّ فلا
تُرْكبُ إلا عن ضرورةٍ، فإذا تزَوَّجَ أَمتَه المُعْتَقة كان كمن قد رَكِبَ
بدَنتَه المُهْداةَ. والبَدَنُ: شِبْهُ دِرْعٍ إلا أَنه قصير قدر ما يكون
على الجسد فقط قصير الكُمَّينِ. ابن سيده: البَدَنُ الدِّرعُ القصيرة
على قدر الجسد، وقيل: هي الدرع عامَّة، وبه فسر ثعلب قوله تعالى: فاليومَ
نُنَجِّيكَ ببدَنِك؛ قال: بِدِرْعِك، وذلك أَنهم شكُّوا في غَرَقِه فأَمرَ
اللهُ عز وجل البحرَ أَن يَقْذِفَه على دَكَّةٍ في البحر بِبَدنه أَي
بِدرْعِهِ، فاستيقنوا حينئذ أَنه قد غَرِقَ؛ الجوهري: قالوا بجَسَدٍ لا
رُوحَ فيه، قال الأَخفش: وقولُ مَن قالَ بِدرْعِك فليس بشيء، والجمع
أَبْدانٌ. وفي حديث عليّ، كرم الله وجهَه: لما خطَب فاطمةَ، رضوان الله عليها،
قيل: ما عندكَ؟ قال: فَرَسي وبَدَني؛ البَدَنُ: الدِّرْع من الزَّرَدِ،
وقيل: هي القصيرةُ منها. وفي حديث سَطيح: أَبْيَضُ فَضْفاضُ الرِّداءِ
والبَدَنِ أَي واسعُ الدِّرْعِ؛ يريد كثرةَ العطاء. وفي حديث مَسْح
الخُفَّين: فأَخْرجَ يدَه من تحتِ بدَنِه؛ اسْتعارَ البَدَنَ ههنا للجُبَّةِ
الصغيرةِ تشبيهاً بالدِّرع، ويحتمل أَن يريد من أَسفَل بدَنِ الجُبَّة، ويشهد
له ما جاء في الرواية الأُخرى: فأَخرجَ يده من تحتِ البَدَنِ. وبدَنُ
الرجلِ: نَسَبُه وحسبُه؛ قال:
لها بدَنٌ عاسٍ، ونارٌ كريمةٌ
بمُعْتَركِ الآريّ، بين الضَّرائِم.

الحيسب
24/03/2007, 08:06 PM
أبدو سمينةللغاية
هل أنتم متأكدون إن Like تعني أبدو هنا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ايمان حمد
24/03/2007, 08:10 PM
هى تعنى

" شكلى فيل " كما نقول بالعامية !

like هنا تعنى .. انه عجز عن التعبير .. مش عارف يوصف نفسه بأيه ولذا تجدوها بين ، ،
كما ان كلمة SO كلها cap. letters للتهويل !

معتصم الحارث الضوّي
24/03/2007, 08:16 PM
الأخ الكريم الحيسب
التعابير من نوع Like , You know التي ترد كثيراً في المحادثة هي من اللازمات الكلامية العامية التي يستخدمها الناطقون بالإنكليزية ، و لا تعني Like المستخدمة هنا التشبيه إطلاقاً . لذا يستحسن ترجمتها بالعربية باللجوء إلى أساليب التعجب أو الاستفهام أو المبالغة حسب ما يقتضيه السياق .

تحيتي و تقديري

ايمان حمد
24/03/2007, 08:18 PM
اتفق معك معتصم وهذا ما شرحته ايضا مثلك

تحيتى

الحيسب
25/03/2007, 03:26 PM
الأخ معتصم
هذا ماقصدته
أبدو لا تبدو الترجمة المناسبة هنا .

أنا سمينة للغاية

مختار محمد مختار
27/03/2007, 08:33 PM
السلام عليكم
اخوتى اذا كان المعنى المقترح هو انا سمينة للغاية او انا فيل كما قالت الاخت ايمان
فما الفرق بين المعنى المطلوب وترجمته وبين التعبير الاتى
I'm too fat?

الحيسب
27/03/2007, 10:01 PM
السلام عليكم
اخوتى اذا كان المعنى المقترح هو انا سمينة للغاية او انا فيل كما قالت الاخت ايمان
فما الفرق بين المعنى المطلوب وترجمته وبين التعبير الاتى
I'm too fat?

too fat
سمينة أكثر مما ينبغي
أو أكثر من اللازم
too close for me
قريب أكثر مما ينبغي لي
والله أعلم