شاكر عبد العزيز
24/12/2010, 10:26 PM
أذان بلال في القدس
بسم الله الرحمن الرحيم
استغرقت رحلة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من المدينة إلى القدس ثم العودة إلى المدينة ثمانية أشهر
و هذه الرحلة المجيدة حافلة بالمواقف الرائعة التي أحب أن أكتبها لكم
و اسمحوا لي أن أبدأ بنهاية الرحلة
كان بلال بن رباح الصحابي الجليل و مؤذن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) حاضراً استلام القدس
و كان قد عزم على ألا يؤذن لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه و سلم)
و في يوم سفر عمر بن الخطاب عائدا إلى المدينة نودي في الناس للصلاة
قال عمر لبلال : يا بلال ألا تؤذن لنا رحمك الله ؟
قال بلال : يا أمير المؤمنين , و الله ما أردت أن أؤذن لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه و سلم) , و لكن سأطيعك إذا أمرتني في هذه الصلاة وحدها
فلما أذن بلال , بصوته العميق الخاشع النفاذ إلى مجامع القلوب , حتى تبينه آلاف المسلمين المجتمعين للصلاة ,
فتذكروا نبيهم صلى الله عليه و سلم , و أيامهم معه ,
فهطلت الدموع من عيونهم لجلال الذكرى ,
و لم يكن أحد أطول بكاءًا في هذه المناسبة من أبى عبيدة بن الجراح , و معاذ بن جبل رضى الله عنهما ,
حتى قال لهما عمر : حسبكما رحمكما الله
و كان هذا الآذان هو آخر ما سُمِع من بلال , و قد دل على عظيم مكانة القدس في نفوس المسلمين , و عن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) ورثوا هذه المحبة و توارثوها من بعده , و إنهم لحاملوها في حبات قلوبهم حتى يرث الله الأرض و من عليها .
بسم الله الرحمن الرحيم
استغرقت رحلة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من المدينة إلى القدس ثم العودة إلى المدينة ثمانية أشهر
و هذه الرحلة المجيدة حافلة بالمواقف الرائعة التي أحب أن أكتبها لكم
و اسمحوا لي أن أبدأ بنهاية الرحلة
كان بلال بن رباح الصحابي الجليل و مؤذن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) حاضراً استلام القدس
و كان قد عزم على ألا يؤذن لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه و سلم)
و في يوم سفر عمر بن الخطاب عائدا إلى المدينة نودي في الناس للصلاة
قال عمر لبلال : يا بلال ألا تؤذن لنا رحمك الله ؟
قال بلال : يا أمير المؤمنين , و الله ما أردت أن أؤذن لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه و سلم) , و لكن سأطيعك إذا أمرتني في هذه الصلاة وحدها
فلما أذن بلال , بصوته العميق الخاشع النفاذ إلى مجامع القلوب , حتى تبينه آلاف المسلمين المجتمعين للصلاة ,
فتذكروا نبيهم صلى الله عليه و سلم , و أيامهم معه ,
فهطلت الدموع من عيونهم لجلال الذكرى ,
و لم يكن أحد أطول بكاءًا في هذه المناسبة من أبى عبيدة بن الجراح , و معاذ بن جبل رضى الله عنهما ,
حتى قال لهما عمر : حسبكما رحمكما الله
و كان هذا الآذان هو آخر ما سُمِع من بلال , و قد دل على عظيم مكانة القدس في نفوس المسلمين , و عن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) ورثوا هذه المحبة و توارثوها من بعده , و إنهم لحاملوها في حبات قلوبهم حتى يرث الله الأرض و من عليها .