عادل سلطاني
28/12/2010, 06:14 PM
نَــبُــوءَةُ الـــــثُــلثِ الأَخــيـــرْ
آهٍ نوافـــــــذًهاَ ولَــــــونَ زُجــــــــــــــــــــاجِهَا الرّطْبِ المَطـــــيرْ
الــثَّـــــــلْجُ يـــفْتَحُ دِفْـــئَـهُ عَينـَـــــــــــــــــــاكِ في الثُـلُـثِ الأَخيـرْ
دَقَــــــــــــــــــــتْ عَـقـَارِبَهـَا خَـريفـًا زَرْعُ ذَاكِـرتِـــــي الصَّغــــيـرْ
نَــــــــــــــــــــادَى غُــيُـومَ الحُـبِّ وَارتَعَـشَـتْ يَدَاكِ عَلى السّـَرِيــرْ
وجَــــــــناحُ ســــــــــــــــــاعَـتِكِ القَــديمَـةِ يسْـتَـفِـيقُ ولاَ يَـطِـيــرْ
الحُـبُّ مَـا اقْـــــــسَى خُـــطـَاهُ عَــــــــــــــلى مـــدَارَاتِ الضَّمـيـــرْ
شَـفـَتـــــــــاكِ وَ الرِّيــــــــــــــــــحُ البَلِـيلَةُ والسّؤَالُ المُـسْـتَديــــرْ
تَغْـتَـالُ شُـقْـرَتَهُ أنَــــــــــــامِـلَكِ الرّقــــــــــــــــــــيـقةُ والمُـثِـيـــــرْ
أَنْ تُـرْسُـمي أَنْ تُـرْسُـمي بالصُّـمـــــــــــــــــــتِ فَارسَكِ الأثيــــــرْ
وتَـأَرْجَـحَـتْ عَـيْـناكِ مــــــــــنْ ثِقَــــــــــلِ السّـؤَالِ وتـَسْـتَـدِيــــــرْ
أَهْـــــدَابُكِ الشَّـقْـرَاءُ يَــــــــــــــغـْزِلُ دِفْـؤُهـَا الشَّـفَـقَ الأَخِـيــــــــرْ
نَزلَ السّـتَـارُ وتَـقـْرَئـِينَ رِسـَالـــــــــــــــــــــةَ الطّـِفِـلِ الأمَـيــــــــرِْ
نَـــــــــــــــــــزلَ السّـتَـارُ وَنَـارُكِ الخَـضرَاءُ في قَـلَقٍ تُـشِـيـــــــــرْ
هَـــــــــــــا وَقْـعُ صَـهْـوَتِــهِ يُـذيـِّـلُ بِـاسْمـِكِ السّـَطـرَ الأَخـيـــــــــرِْ
تَـبـكـــــــينَ يـَا...هَـــــــــــــــا خيـْمـَتَاكِ وَكُـوَّتـَا حُـلُـمٍ قَـصِـيــــــــرْ
تَـبكـــــــينَ هَـــــــــــــــا تَـتَـفَتـَـحَـانِ ويَـنــْثـرُ الثّـَلـْجُ المَــــطِــيــرْ
لَوْنَ الزُّمـُرّدِ فـــــــــــــــــــــي الجِـوارِ وَتصْمُتِينَ ولا يـَطـِـــــــيـرْ
شَـفَقُ الشّـِفــــــــــــاهِ حَمَامَـتَيـْنِ ويَـحْـلُـمُ العُـشّ ُ الصّـَغِـــــــــيـرْ
الحـُبُّ ذَاكِــــــــــــــــــــــــرَةُ الغُصُونِ ويَبْـدَأ ُ الدَّوْرُ المُـثـِيــــــــرْ
المَـسْـرَحُ المـَهْـجُـــــــورُ فِـــــــــــــي لَيلِ المَـدينـَةِ لاَ يُـثـِيــــــــرْ
عَــــــــــينَاكِ والحَـرْفَـــــــــــانِ أَشـْرِعـَـةُ تـَبـُثُّ مَـعُ الأَثِـيــــــــــرْ
فـــــي صمـْتـِهَا المـُخـْضَـــــــــَرِ سَـاقِـيَّـتَـينِ من حبٍّ يـُنـِيــــــــــرْ
فِي كوْكَـــبَــــــــــــــيْـك الأخْـضـَرَينِ عَلى مَدَاراتِ الهَـــــديِــــــــرْ
أُسْـطُورَتَـــــــينِ تَـلَوّنـــــــــــــــــانِ مَـجـرَّةَ الحُـبِّ الكَـبِـيـــــــــــرْ
نَـزَلَ السّـتَــــــــــارُ البَرْبـَرِيُّ وشمْـعَــــــتَانِ مِنَ الضَـمِـيــــــــــــرْ
تَـتَـهَـــــدَّلاَنِ نُــــبُوءَةً كـفـّـــــــــــاكِ فِــــــي لَـيْـلِ السَّـرِيــــــــــــرْ
تَـتـَحَـسّـَسـَانِ رُجُولَـتِي وَأنَــــــــــــاعَلى الدَّربِ الضَـريــــــــــــــرْ
التِـيــــــنُ ذَاكِـرَتـِي .....أَنَـا الحَجـَرِيُّ يَـازَمـَنـِي المَـطِـيـــــــــــــرْ
أنْـسَابُ مَابَـيْـنَ الصُّـخُورِ أَنَـــــــــــا عَلى جُـرْحِـي أَسـيـــــــــــــرْ
( تِـيدِيـسُ ) وابْـتَـسَمتْ خُـطَــــــاكِ عَلى مـَمَـرّاتِ العَـبِـيـــــــــــرْ
( تِـيدِيـسُ ) منْ عَيـْنـَيـْكِ أَنـْقُـشُـهَـا عَلى الجَـبـَلِ الشّـهِيـــــــــــرْ
أَحْـــــــلاَمَ ذَاكِـــــــــــرَةٍ أُبَـرْعِـمُـهَا مـــنَ الحُـبِّ الأَخـِيــــــــــــــرْ
فِي ضفَّـتَيْــكِ حَـــــــــــضارةً خَـضْرَاءَ وَ الحُـلْمُ المَـطـِيـــــــــــــرْ
يَنْـسَابُ يَـنْـسِجُ منْ حِـجَارٍ الصّـمْـتِ هَـيْـكَـلَـهَا المُــــــــثِــــــيـرْ
فِــــــي جَدْوَلَـيْــكِ الحَـالِـمَـيْـنِ تَـزَمْـرَدَ الحَـجَرُ الصَّــــــغِــــــيـرْ
لِلْـنّـهْـرِ ذَاكِرَةُ الحَــــــصى..والمَـاءُ فِي الطِّـيـنِ الحَـــــــــقِـــيـرْ
حَـقنَ الخُـصُـوبَةَ فِي وَرِيــــدِ الأَرْضِ وَانْتَفضَ السَّــــــــــــريـرْ
(عِشْـتَارُ ) وَانْتَــفضَ السُّـؤالُ عَلى أنَـامِلَ مِنْ حَـرِيــــــــــــــــرْ
( تَـمُّـوزُ ) فِي شَفَـتَيْـكِ... يُرْهِـقُـهُ السُّؤالُ المـُسْـتَــــــــــــــدِيـرْ
فكِّي شقَائِـقَـهُ اسْـتَـرِيحِي فَـــــــــــــــــالنَّـوافِـذُ تَـــــــــــــسْـتَـعِيرْ
زَمَـن النَّــسائِمِ في خَـريفِ الصّمـتِ يَا غُـرَفَ الـــــضَّمـــــــــــِيرْ
( كِـيـوَانُ ) دَقَّ خَرِيـفَـهُ وَعَـقَارِبُ الـحُـبِّ المَـــــــــــــثـِيــــــــــرْ .....
زَفَّـتْـكُمَـا أُسطورتَينِ وَ يُـسْـــــــــــــدَلُ الثُـلُـثُ الأَخِــــــــــــــــيـرْ
عادل سلطاني / بئر العاتر الثلاثاء 16 / 8 / 1999
آهٍ نوافـــــــذًهاَ ولَــــــونَ زُجــــــــــــــــــــاجِهَا الرّطْبِ المَطـــــيرْ
الــثَّـــــــلْجُ يـــفْتَحُ دِفْـــئَـهُ عَينـَـــــــــــــــــــاكِ في الثُـلُـثِ الأَخيـرْ
دَقَــــــــــــــــــــتْ عَـقـَارِبَهـَا خَـريفـًا زَرْعُ ذَاكِـرتِـــــي الصَّغــــيـرْ
نَــــــــــــــــــــادَى غُــيُـومَ الحُـبِّ وَارتَعَـشَـتْ يَدَاكِ عَلى السّـَرِيــرْ
وجَــــــــناحُ ســــــــــــــــــاعَـتِكِ القَــديمَـةِ يسْـتَـفِـيقُ ولاَ يَـطِـيــرْ
الحُـبُّ مَـا اقْـــــــسَى خُـــطـَاهُ عَــــــــــــــلى مـــدَارَاتِ الضَّمـيـــرْ
شَـفـَتـــــــــاكِ وَ الرِّيــــــــــــــــــحُ البَلِـيلَةُ والسّؤَالُ المُـسْـتَديــــرْ
تَغْـتَـالُ شُـقْـرَتَهُ أنَــــــــــــامِـلَكِ الرّقــــــــــــــــــــيـقةُ والمُـثِـيـــــرْ
أَنْ تُـرْسُـمي أَنْ تُـرْسُـمي بالصُّـمـــــــــــــــــــتِ فَارسَكِ الأثيــــــرْ
وتَـأَرْجَـحَـتْ عَـيْـناكِ مــــــــــنْ ثِقَــــــــــلِ السّـؤَالِ وتـَسْـتَـدِيــــــرْ
أَهْـــــدَابُكِ الشَّـقْـرَاءُ يَــــــــــــــغـْزِلُ دِفْـؤُهـَا الشَّـفَـقَ الأَخِـيــــــــرْ
نَزلَ السّـتَـارُ وتَـقـْرَئـِينَ رِسـَالـــــــــــــــــــــةَ الطّـِفِـلِ الأمَـيــــــــرِْ
نَـــــــــــــــــــزلَ السّـتَـارُ وَنَـارُكِ الخَـضرَاءُ في قَـلَقٍ تُـشِـيـــــــــرْ
هَـــــــــــــا وَقْـعُ صَـهْـوَتِــهِ يُـذيـِّـلُ بِـاسْمـِكِ السّـَطـرَ الأَخـيـــــــــرِْ
تَـبـكـــــــينَ يـَا...هَـــــــــــــــا خيـْمـَتَاكِ وَكُـوَّتـَا حُـلُـمٍ قَـصِـيــــــــرْ
تَـبكـــــــينَ هَـــــــــــــــا تَـتَـفَتـَـحَـانِ ويَـنــْثـرُ الثّـَلـْجُ المَــــطِــيــرْ
لَوْنَ الزُّمـُرّدِ فـــــــــــــــــــــي الجِـوارِ وَتصْمُتِينَ ولا يـَطـِـــــــيـرْ
شَـفَقُ الشّـِفــــــــــــاهِ حَمَامَـتَيـْنِ ويَـحْـلُـمُ العُـشّ ُ الصّـَغِـــــــــيـرْ
الحـُبُّ ذَاكِــــــــــــــــــــــــرَةُ الغُصُونِ ويَبْـدَأ ُ الدَّوْرُ المُـثـِيــــــــرْ
المَـسْـرَحُ المـَهْـجُـــــــورُ فِـــــــــــــي لَيلِ المَـدينـَةِ لاَ يُـثـِيــــــــرْ
عَــــــــــينَاكِ والحَـرْفَـــــــــــانِ أَشـْرِعـَـةُ تـَبـُثُّ مَـعُ الأَثِـيــــــــــرْ
فـــــي صمـْتـِهَا المـُخـْضَـــــــــَرِ سَـاقِـيَّـتَـينِ من حبٍّ يـُنـِيــــــــــرْ
فِي كوْكَـــبَــــــــــــــيْـك الأخْـضـَرَينِ عَلى مَدَاراتِ الهَـــــديِــــــــرْ
أُسْـطُورَتَـــــــينِ تَـلَوّنـــــــــــــــــانِ مَـجـرَّةَ الحُـبِّ الكَـبِـيـــــــــــرْ
نَـزَلَ السّـتَــــــــــارُ البَرْبـَرِيُّ وشمْـعَــــــتَانِ مِنَ الضَـمِـيــــــــــــرْ
تَـتَـهَـــــدَّلاَنِ نُــــبُوءَةً كـفـّـــــــــــاكِ فِــــــي لَـيْـلِ السَّـرِيــــــــــــرْ
تَـتـَحَـسّـَسـَانِ رُجُولَـتِي وَأنَــــــــــــاعَلى الدَّربِ الضَـريــــــــــــــرْ
التِـيــــــنُ ذَاكِـرَتـِي .....أَنَـا الحَجـَرِيُّ يَـازَمـَنـِي المَـطِـيـــــــــــــرْ
أنْـسَابُ مَابَـيْـنَ الصُّـخُورِ أَنَـــــــــــا عَلى جُـرْحِـي أَسـيـــــــــــــرْ
( تِـيدِيـسُ ) وابْـتَـسَمتْ خُـطَــــــاكِ عَلى مـَمَـرّاتِ العَـبِـيـــــــــــرْ
( تِـيدِيـسُ ) منْ عَيـْنـَيـْكِ أَنـْقُـشُـهَـا عَلى الجَـبـَلِ الشّـهِيـــــــــــرْ
أَحْـــــــلاَمَ ذَاكِـــــــــــرَةٍ أُبَـرْعِـمُـهَا مـــنَ الحُـبِّ الأَخـِيــــــــــــــرْ
فِي ضفَّـتَيْــكِ حَـــــــــــضارةً خَـضْرَاءَ وَ الحُـلْمُ المَـطـِيـــــــــــــرْ
يَنْـسَابُ يَـنْـسِجُ منْ حِـجَارٍ الصّـمْـتِ هَـيْـكَـلَـهَا المُــــــــثِــــــيـرْ
فِــــــي جَدْوَلَـيْــكِ الحَـالِـمَـيْـنِ تَـزَمْـرَدَ الحَـجَرُ الصَّــــــغِــــــيـرْ
لِلْـنّـهْـرِ ذَاكِرَةُ الحَــــــصى..والمَـاءُ فِي الطِّـيـنِ الحَـــــــــقِـــيـرْ
حَـقنَ الخُـصُـوبَةَ فِي وَرِيــــدِ الأَرْضِ وَانْتَفضَ السَّــــــــــــريـرْ
(عِشْـتَارُ ) وَانْتَــفضَ السُّـؤالُ عَلى أنَـامِلَ مِنْ حَـرِيــــــــــــــــرْ
( تَـمُّـوزُ ) فِي شَفَـتَيْـكِ... يُرْهِـقُـهُ السُّؤالُ المـُسْـتَــــــــــــــدِيـرْ
فكِّي شقَائِـقَـهُ اسْـتَـرِيحِي فَـــــــــــــــــالنَّـوافِـذُ تَـــــــــــــسْـتَـعِيرْ
زَمَـن النَّــسائِمِ في خَـريفِ الصّمـتِ يَا غُـرَفَ الـــــضَّمـــــــــــِيرْ
( كِـيـوَانُ ) دَقَّ خَرِيـفَـهُ وَعَـقَارِبُ الـحُـبِّ المَـــــــــــــثـِيــــــــــرْ .....
زَفَّـتْـكُمَـا أُسطورتَينِ وَ يُـسْـــــــــــــدَلُ الثُـلُـثُ الأَخِــــــــــــــــيـرْ
عادل سلطاني / بئر العاتر الثلاثاء 16 / 8 / 1999