المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من وحي المشانق



محمد نصيف
29/12/2010, 12:38 PM
عندما دخـلَ قاعـة َ الإعــدام ِ و راحَ ينظرُ إلى المكان ِ بقامـة ٍ منتصـبة ٍ غيرَ مكترث ٍ بما نـُصِبَ له , كأنـّه ُعلى موعد ٍ مع الجماهير ِ لإلقاء ِ خطاب.. فكانت هذه القصيدة ُ من وحي المشهد .

مِـنْ وحـي الـمـشانــق

تـَرنـو الـجـمـاهــيــرُ هـا قـد لاحَ مـُبْـتـَهـِجـَا
كـعــهــدِهِ جـَـبـَـلاً لا يـَـرهــــبُ الـلـُّجـَـجـَـا
و راح َ يـشـمـخ ُ مـثـلَ الـطــود ِ مُـنـْتـَـصِـبـاً
بـقـامــة ٍ بـِــمــداهـَـا الـمـجـــدُ قــد لـَهـِجَــا
وفـارسـاً يـَمـتـَطـِي ظـَهـرَ الـــردى فـَرَساً
و فــاتــِحـاً لــمُــلاقــــاة ِ الـــعــــدا خـَـرَجـَــــا
يا مـَنْ خـَطـَوتَ بـِسَاح ِ الموت ِ مُـبْـتـَسـِمَـاً
كـأنَّ وجــهـَــكَ أعــطــى مــوتــَـكَ الـوَهـَـجَــا
هـا قـد نـَـثـَـرتَ بأركــان ِ المَـكـَـان ِ سَـنـَـــــا
فـكــنــتَ فـجــراً بـقــلـب ِ الـلـيـل ِ قـد وَلـَجـَــا
في حـضرة ِ الـمـوت ِ يـهـتـَزُّ الورى هـلـعــاً
وأنــتَ كالـرمــح ِ لـم نـَـلـمَـحْ بــهِ عـِـوَجـَــا
دنـوتَ مـنـهــم وكـانَ الـغـــدرُ يـَـرســمُـهُ
عـلى الــوجـــوه ِ ســـوادٌ بالـخـَـنـا مُــزِجَـــا
و قـد تـَفـَـرّسـتَ وجـــهَ الحـاضـريـنَ و لـَمْ
تـَجـِـدْ ســوى هَــمَـج ٍ قــد مَـجـَّـدوا هـَـمـَجـَـا
غــطـُّـوا وجــوهـَهـُمُ مـِـنْ سـوء ِ طـلعـتِهَا
و كـانَ وجـهـُــكَ ضوءَ الصــبـح ِ مُـنـبـلِجـَـا
كانـوا ضـباعـاً و كـنـتَ اللـيـثَ بـينـَهـُــمُ
أذهـلـتـَهـُم لـم تـكــنْ بالـمــوت ِ مُـنـزَعـِجـَا
و كـانَ صـوتـُـكَ باسـم ِ الله ِ يـُـرعـِـبـُـهـُـمْ
لـفـرط ِ مـا جـَـبَــنـَـوا قــد أكـثـروا الـهـَرَجـَـا
لـمّـا هـَـتـَـفـْتَ تـَـنـَـاخـَوا باسـم ِ أرذلـهـِـمْ
قـــوم ٌ بـكــلِّ زمــــان ٍ أوقـــدوا الـرهـَــجـَــا
تـلكَ الضـبـاعُ استـَراحـَتْ مـِنْ مُروّعـِهَا
مـِنْ بـعــدِما أيـقـَـنـَـتْ أنَّ الـزئـيـرَ سـَجـَــــا
الـتـافــهـونَ عـلى فـــرط ِ الـغــبـاء ِ بـِهـِـمْ
ظــنـّــوا مـَـمـَـاتـَـكَ قـد أهــدى لـهـمْ فـَـرَجـَـا
فـكـانَ مــوتـُــكَ إيـذانــاً بــمــوتـِـهـِــــــم ُ
فــفــوقَ كـذبــتـِهـِـم قـَدْ زدتـَهـُـمْ حَـرَجـَــا
قـالـوا جـَـزِعـْـتَ بـهـا .. لـكـنـَّهـُمْ خـَسِـئـُوا
بـلْ كــنــتَ بـيـرقـَهَـا نـحـو الـعـُـلـى عـَـرَجـَـا
*************************
إنَّ الـمـَـشـَـانـِـقَ أقـــبـــاسٌ يُـنـارُ بـهــا
دربُ الـمـَـسـير ِ إذا لـَـيْــلُ النـِّـفـَـاق ِ دَجـَـــا
كم عـَظـّـمَ المـوتُ مـَشـنـُوقـاً و خـَـلـَّـــدَهُ
رمـــزًا و شـَـانـِـقـُــه ُ طـيَّ الـبـِلى اندرجـَــا
ما كـلُّ مـن يـَعْــشـَـقُ الأوطـانَ يـمنـحـُهَا
دمـــاً ولا كـــلُّ صــبٍّ يُـرخـِـصُ المـُهَـجَـا
أفـضـتَ روحـَـكَ نــبــعــاً دافــقـَـا فــسـقـى
حــبّــاً بـكـلِّ قــلــوب ِ الــنـاس ِ قـدْ وَشَـجَـــا
ظـَلـَّتْ فـِلـَسـطـِيـنُ صـَيحـــات ٍ تـُردِّدُهــا
عـلى المَـشـَـانـِـق ِ حتى أخْــرَسـُـوا الـوَدَجَــا
ربــــاهُ إنـّكَ خــيــرَ الراحـمـيـنَ أجــِـبْ
مَـنْ لـلـشــهــادة ِ يـهــفــو إذ إلــيــك ِ لـَجـَـا
لـمّـا دنـا الــمــوتُ قــَدْ أعـلى تــشـهـُّـدَه ُ
يرجو رِضَاكَ ومَنْ يـَضـمـَنْ رِضـَاكَ نـَجـَا
إنَّ الـنجـاة َ لـَـطــوقٌ لا يــفـــوز ُ بـــــه ِ
إلا الــذي لــم يَــجـَــدْ إلا رَجـَـــاكَ رَجــَـــا
*************************
صــدام ُ يا مـَـنْ بـذلـْـتَ الـرُّوحَ مُـرخصة ً
فـكـانَ بـذلـُكَ فـي صِـدْق ِ الـهـوى حُـجَـجـَا
ها أنـتَ ذا قـد أقـَمْـتَ الـنـهـجَ مـَلحـَمَـة ً
مَـنْ رامَ دربَ العـُلى ؛ في عُـرسـِها هـَزجـَا
خـاطـتْ لـوقـفــتـِكَ الأقـــدارُ راضــيــة ً
ثـوبَ المـُنى مـِنْ سَـنـَا الأمـجاد ِ قد نـُسـِجـَا
كمْ كـنــتَ تـزرع ُ دربَ السـائريـنَ هـدى
وكـنـتَ تـَـقـطــِفُ للأجــيــال ِ ما نـَـضِـجـَـا
كـم رُحــتَ تـصـنعُ للـتـاريـخ ِ ذاكـــرة ً
فـصـارَ فـي ذكـــركَ الـتـاريــخُ مُـمْـتـَـزجـَا

أحمد البصري
29/12/2010, 01:06 PM
تـلكَ الضـبـاعُ استـَراحـَتْ مـِنْ مُروّعـِهَا
مـِنْ بـعــدِما أيـقـَـنـَـتْ أنَّ الـزئـيـرَ سـَجـَــــا


واليوم لا يسمع غير العواء.. رصينة قصيدتكَ أستاذ محمد. لكَ الودُ والورد...


عذرًا للعودة ولكن مناسبة ذكر الضباع ذكرتني ببعض بيت قلته ساعتها وددت نشره هنا.. فليتكَ تغفر لي تجاوزاتي.


كفى سفهًا بذيبٍ راح يقضي***وجمع الضبعِ صاروا مدّعينا
وجاء الصلّ يتبعه ابنُ آوى***وخلفهما ابنُ عرسٍ شاهدينا
"أبا السرحان" صاحَ الجمعُ طرًا***قصاصَ العدلِ نبغي القاتلينا
أئفسادًا لغابتنا وهتكا***بحملان الشياهِ الآمنينا
فرنّ الذئبُ يعوي مثل ثكلى***يناشجُ بالضباع الناحبينا
يولولُ بالثبور فشقَ جيبا***توسّطَ حِلقة لاللاطمينا
يقول: الأمس قد باتوا بحجري***بُعيدَ اللعبِ هدوا متعبينا
فمن ذا خلسة في الليل يسري***ليقتحمَ الحمى والحارسينا
تقدمَ حانيَ الرأس ابنُ آوى***فقال: العذر يا ذا الحاضرينا
فئنّ الديكَ بالأسحار صاح***وكل الخلق كانوا نائمينا
وكم من مرة إذ رامَ قتلي***بقرنٍ, أو بحافرهِ اللعينا
ولولا النملُ آواني كريما***وخباني بمسكنه معينا
لكنتُ اليوم من أخبار كان***موات سليم سمّ مستكينا
فماج الجمعُ هجّوا صائحينا***بموتِ الديكِ ضجّوا هاتفينا
وذيلُ الذيب يطرقهم نعالا***على خشب, فصمّوا أخرسينا
تنحنح ملقيا للحكمِ جهرًا***ويرقبه الكواسرُ لاهثينا
ولو أبصرتَ مخلبهم لأجلت***دماء الشاةِ دعوى المفترينا
حكمنا الديكَ بالإعدام شنطا***ليغدو عبرة للساهرينا
فتهنا في سبات النوم عينٌ***ولا يصحي بصوتٍ نائمينا
أيا زمنَ العجائب يا مُرينا***ذئاب الغاب تفشي العدل فينا
لَحبل العنقِ أشرف من عِقالٍ***علا عفنا برأس الفارغينا
فكم من ميتة أحيت رجالاً***وعاشوا الدهرَ شمسا خالدينا
فلا الإعدام تاركُنا كِلِنا***تمزّعنا نيوب الطامعينا
ولا الإعدام جاعلنا حِفِنا***نصيح الله يا ذا المحسنينا
ولا الأرحام كشّت بعدَ غيض***بما خصيت فحول الأنجبينا
عراقُ الله مجرى كلّ عرق***بأعراق الأصول الثابتينا
عميق الجذر, ضاربه بدهر***سليل المجد, أرضُ الفاتحينا
دعِ الأذيال في لعب ولهو***ببيت الكفر دخّل محتمينا
سنعدلُ كوزَها لا شابَ شكٌّ***ولو أنا على شرر مشينا
لنا شمم الحرائر أن تناخت***ركبنا ظهر عنقاء وجينا
صقورًا حرّةً لم ترضَ وكرًا***وتانفُ برقعَ الصمّ العمينا
كليبٌ ثأرنا ما طال - طلنا***رقابً الغدرِ نقضمها شِهينا

أريج عبد الله
29/12/2010, 01:26 PM
صــدام ُ يا مـَـنْ بـذلـْـتَ الـرُّوحَ مُـرخصة ً
فـكـانَ بـذلـُكَ فـي صِـدْق ِ الـهـوى حُـجَـجـَا
ها أنـتَ ذا قـد أقـَمْـتَ الـنـهـجَ مـَلحـَمَـة ً
مَـنْ رامَ دربَ العـُلى ؛ في عُـرسـِها هـَزجـَا
خـاطـتْ لـوقـفــتـِكَ الأقـــدارُ راضــيــة ً
ثـوبَ المـُنى مـِنْ سَـنـَا الأمـجاد ِ قد نـُسـِجـَا
كمْ كـنــتَ تـزرع ُ دربَ السـائريـنَ هـدى
وكـنـتَ تـَـقـطــِفُ للأجــيــال ِ ما نـَـضِـجـَـا
كـم رُحــتَ تـصـنعُ للـتـاريـخ ِ ذاكـــرة ً
فـصـارَ فـي ذكـــركَ الـتـاريــخُ مُـمْـتـَـزجـَا


*
*
*
قلمكَ يتقن فن الرسم على الجراح..
بوركت يمينك دوماً وأبداً ياأبا خطاب .
تحيتي التي تليق بالهامات السامقة.
أريج العراق

علي الكرية
29/12/2010, 02:21 PM
عندما دخـلَ قاعـة َ الإعــدام ِ و راحَ ينظرُ إلى المكان ِ بقامـة ٍ منتصـبة ٍ غيرَ مكترث ٍ بما نـُصِبَ له , كأنـّه ُعلى موعد ٍ مع الجماهير ِ لإلقاء ِ خطاب.. فكانت هذه القصيدة ُ من وحي المشهد .

مِـنْ وحـي الـمـشانــق

تـَرنـو الـجـمـاهــيــرُ هـا قـد لاحَ مـُبْـتـَهـِجـَا
كـعــهــدِهِ جـَـبـَـلاً لا يـَـرهــــبُ الـلـُّجـَـجـَـا
و راح َ يـشـمـخ ُ مـثـلَ الـطــود ِ مُـنـْتـَـصِـبـاً
بـقـامــة ٍ بـِــمــداهـَـا الـمـجـــدُ قــد لـَهـِجَــا
وفـارسـاً يـَمـتـَطـِي ظـَهـرَ الـــردى فـَرَساً
و فــاتــِحـاً لــمُــلاقــــاة ِ الـــعــــدا خـَـرَجـَــــا
يا مـَنْ خـَطـَوتَ بـِسَاح ِ الموت ِ مُـبْـتـَسـِمَـاً
كـأنَّ وجــهـَــكَ أعــطــى مــوتــَـكَ الـوَهـَـجَــا
هـا قـد نـَـثـَـرتَ بأركــان ِ المَـكـَـان ِ سَـنـَـــــا
فـكــنــتَ فـجــراً بـقــلـب ِ الـلـيـل ِ قـد وَلـَجـَــا
في حـضرة ِ الـمـوت ِ يـهـتـَزُّ الورى هـلـعــاً
وأنــتَ كالـرمــح ِ لـم نـَـلـمَـحْ بــهِ عـِـوَجـَــا
دنـوتَ مـنـهــم وكـانَ الـغـــدرُ يـَـرســمُـهُ
عـلى الــوجـــوه ِ ســـوادٌ بالـخـَـنـا مُــزِجَـــا
و قـد تـَفـَـرّسـتَ وجـــهَ الحـاضـريـنَ و لـَمْ
تـَجـِـدْ ســوى هَــمَـج ٍ قــد مَـجـَّـدوا هـَـمـَجـَـا
غــطـُّـوا وجــوهـَهـُمُ مـِـنْ سـوء ِ طـلعـتِهَا
و كـانَ وجـهـُــكَ ضوءَ الصــبـح ِ مُـنـبـلِجـَـا
كانـوا ضـباعـاً و كـنـتَ اللـيـثَ بـينـَهـُــمُ
أذهـلـتـَهـُم لـم تـكــنْ بالـمــوت ِ مُـنـزَعـِجـَا
و كـانَ صـوتـُـكَ باسـم ِ الله ِ يـُـرعـِـبـُـهـُـمْ
لـفـرط ِ مـا جـَـبَــنـَـوا قــد أكـثـروا الـهـَرَجـَـا
لـمّـا هـَـتـَـفـْتَ تـَـنـَـاخـَوا باسـم ِ أرذلـهـِـمْ
قـــوم ٌ بـكــلِّ زمــــان ٍ أوقـــدوا الـرهـَــجـَــا
تـلكَ الضـبـاعُ استـَراحـَتْ مـِنْ مُروّعـِهَا
مـِنْ بـعــدِما أيـقـَـنـَـتْ أنَّ الـزئـيـرَ سـَجـَــــا
الـتـافــهـونَ عـلى فـــرط ِ الـغــبـاء ِ بـِهـِـمْ
ظــنـّــوا مـَـمـَـاتـَـكَ قـد أهــدى لـهـمْ فـَـرَجـَـا
فـكـانَ مــوتـُــكَ إيـذانــاً بــمــوتـِـهـِــــــم ُ
فــفــوقَ كـذبــتـِهـِـم قـَدْ زدتـَهـُـمْ حَـرَجـَــا
قـالـوا جـَـزِعـْـتَ بـهـا .. لـكـنـَّهـُمْ خـَسِـئـُوا
بـلْ كــنــتَ بـيـرقـَهَـا نـحـو الـعـُـلـى عـَـرَجـَـا
*************************
إنَّ الـمـَـشـَـانـِـقَ أقـــبـــاسٌ يُـنـارُ بـهــا
دربُ الـمـَـسـير ِ إذا لـَـيْــلُ النـِّـفـَـاق ِ دَجـَـــا
كم عـَظـّـمَ المـوتُ مـَشـنـُوقـاً و خـَـلـَّـــدَهُ
رمـــزًا و شـَـانـِـقـُــه ُ طـيَّ الـبـِلى اندرجـَــا
ما كـلُّ مـن يـَعْــشـَـقُ الأوطـانَ يـمنـحـُهَا
دمـــاً ولا كـــلُّ صــبٍّ يُـرخـِـصُ المـُهَـجَـا
أفـضـتَ روحـَـكَ نــبــعــاً دافــقـَـا فــسـقـى
حــبّــاً بـكـلِّ قــلــوب ِ الــنـاس ِ قـدْ وَشَـجَـــا
ظـَلـَّتْ فـِلـَسـطـِيـنُ صـَيحـــات ٍ تـُردِّدُهــا
عـلى المَـشـَـانـِـق ِ حتى أخْــرَسـُـوا الـوَدَجَــا
ربــــاهُ إنـّكَ خــيــرَ الراحـمـيـنَ أجــِـبْ
مَـنْ لـلـشــهــادة ِ يـهــفــو إذ إلــيــك ِ لـَجـَـا
لـمّـا دنـا الــمــوتُ قــَدْ أعـلى تــشـهـُّـدَه ُ
يرجو رِضَاكَ ومَنْ يـَضـمـَنْ رِضـَاكَ نـَجـَا
إنَّ الـنجـاة َ لـَـطــوقٌ لا يــفـــوز ُ بـــــه ِ
إلا الــذي لــم يَــجـَــدْ إلا رَجـَـــاكَ رَجــَـــا
*************************
صــدام ُ يا مـَـنْ بـذلـْـتَ الـرُّوحَ مُـرخصة ً
فـكـانَ بـذلـُكَ فـي صِـدْق ِ الـهـوى حُـجَـجـَا
ها أنـتَ ذا قـد أقـَمْـتَ الـنـهـجَ مـَلحـَمَـة ً
مَـنْ رامَ دربَ العـُلى ؛ في عُـرسـِها هـَزجـَا
خـاطـتْ لـوقـفــتـِكَ الأقـــدارُ راضــيــة ً
ثـوبَ المـُنى مـِنْ سَـنـَا الأمـجاد ِ قد نـُسـِجـَا
كمْ كـنــتَ تـزرع ُ دربَ السـائريـنَ هـدى
وكـنـتَ تـَـقـطــِفُ للأجــيــال ِ ما نـَـضِـجـَـا
كـم رُحــتَ تـصـنعُ للـتـاريـخ ِ ذاكـــرة ً
فـصـارَ فـي ذكـــركَ الـتـاريــخُ مُـمْـتـَـزجـَا





الأديب الشاعرالمبدع محمد نصيف:
شعر عذب وجميل...
رائع ما كتبت أيّها العربي الوطني.
دمت ودام عطاؤك وحرفك البديع الوديع.
تحيتي وودّي وسلامي.


http://www.wata.cc/up/uploads2/images/w-617049470d.jpg

محمد نصيف
30/12/2010, 11:13 AM
الأستاذ أحمد البصري
سعدت كثيراً بشهادتك
لك ودي وتقديري

محمد نصيف
30/12/2010, 11:17 AM
أريج عبدالله
أيتها الأصيلة مرورك على
كلماتي يعيد لي زهوي وإحساسي
بمعنى الكبرياء والأنفة
وافر مودتي

محمد نصيف
30/12/2010, 11:21 AM
الأستاذ الكريم علي الكرية
منكم أيها الأوفياء نستمد معنى
العروبة فأنتم بحبكم لما نكتب تعززون
مسيرة دفقنا العروبي في المنهج والقول
خالص تقديري واحترامي

كرم زعرور
30/12/2010, 11:26 AM
ظـَلـَّتْ فـِلـَسـطـِيـنُ صـَيحـــات ٍ تـُردِّدُهــا
عـلى المَـشـَـانـِـق ِ حتى أخْــرَسـُـوا الـوَدَجَــا
ربــــاهُ إنـّكَ خــيــرَ الراحـمـيـنَ أجــِـبْ
مَـنْ لـلـشــهــادة ِ يـهــفــو إذ إلــيــك ِ لـَجـَـا
لـمّـا دنـا الــمــوتُ قــَدْ أعـلى تــشـهـُّـدَه ُ
يرجو رِضَاكَ ومَنْ يـَضـمـَنْ رِضـَاكَ نـَجـَا
إنَّ الـنجـاة َ لـَـطــوقٌ لا يــفـــوز ُ بـــــه ِ
إلا الــذي لــم يَــجـَــدْ إلا رَجـَـــاكَ رَجــَـــا
عزيزي محمد

إلى ذبيح ِ الأضحى :
..أصبحَ للمشانق ِوحيٌ ،
وصارت تُلهمُ الشعراءَ يا سيّدَ الرّجال ِ ،
..أقسمُ أنّك قضيتَ من أجلها ..!!
كرم زعرور - فلسطين

محمد نصيف
03/01/2011, 11:45 PM
كرم زعرور;

ظـَلـَّتْ فـِلـَسـطـِيـنُ صـَيحـــات ٍ تـُردِّدُهــا
عـلى المَـشـَـانـِـق ِ حتى أخْــرَسـُـوا الـوَدَجَــا
ربــــاهُ إنـّكَ خــيــرَ الراحـمـيـنَ أجــِـبْ
مَـنْ لـلـشــهــادة ِ يـهــفــو إذ إلــيــك ِ لـَجـَـا
لـمّـا دنـا الــمــوتُ قــَدْ أعـلى تــشـهـُّـدَه ُ
يرجو رِضَاكَ ومَنْ يـَضـمـَنْ رِضـَاكَ نـَجـَا
إنَّ الـنجـاة َ لـَـطــوقٌ لا يــفـــوز ُ بـــــه ِ
إلا الــذي لــم يَــجـَــدْ إلا رَجـَـــاكَ رَجــَـــا[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
عزيزي محمد
إلى ذبيح ِ الأضحى :
..أصبحَ للمشانق ِوحيٌ ،
وصارت تُلهمُ الشعراءَ يا سيّدَ الرّجال ِ ،
..أقسمُ أنّك قضيتَ من أجلها ..!!
كرم زعرور - فلسطين[/QUOTE]

**************************************
أخي الفاضل كرم زعرور
دائما للمشانق بريق لايراها
إلا من تعانق القضية صدق
رؤياه
وافر تقديري لمرورك

يحيى سليمان
04/01/2011, 09:50 AM
قصيد منتظم وروي صعب
يستحق الاحتفاء به
ولذا أرفعه للأعلى
فقط أسال
وكان الغدر يرسمه على الوجوه سوادٌ أم سوادا
تقبل تقديري الكبير

خليل ابراهيم عليوي
04/01/2011, 01:28 PM
قصيدة رائعة و جميلة قالبا و قلبا
احسنت
د خليل

هلال الفارع
04/01/2011, 09:54 PM
لله أنت، وقد أنسيتنا ببهاء شعرك لحظة الجريمة،
ومضيت بنا إلى سوح المجد التي تعودنا اللقاء على سياجاتها!
لله أنت من شاعر استل خنجرًا، فشوّه به وجوهًا جلدها خيش أسود،
وشرّع سيفًا بحدّين،
غرس إحداهما في نحر حقدهم فأدماه،
وأنفذ الثاني في كبد الخيانة، ففضحها.
أنت فارس في قصيدك هذا أخي محمد نصيف،
سعدت بشاعرية طاغية،
وهتفت بالشعر الجميل كثيرًا.
لك التحية الفضلى.

مهند المشهداني
05/01/2011, 06:49 PM
الاخ الشاعر الراقي محمد نصيف
قصيدة رائعة .. ووقفة صدق وحق
هو الجرح اخي .. الذي حفر في جبين التاريخ جرحا
ولحظتها تلك .. لم يكن القصد هو اعدام شخص بذاته
كانت مشنقة للعروبة واهلها
دمت اخي روعة كحرفك المضيء
اعطر التحايا

أديب القصراوي
05/01/2011, 07:30 PM
و قـد تـَفـَـرّسـتَ وجـــهَ الحـاضـريـنَ و لـَمْ
تـَجـِـدْ ســوى هَــمَـج ٍ قــد مَـجـَّـدوا هـَـمـَجـَـا

هم خون قد مجدوا خونا ..
هي ايران وأرجلها في عراق العرب ..

بالأمس قرأت على صفحات ويكيليكس العبارة التالية: "ايران تثق بأمريكا أكثر من روسيا" !!!
ايران رأس الأفعى ايران هي التي اعدمت عقال رأس العرب صدام حسين حقدا صفويا دفينا،، الفرس هم العدو
كان العرب بنصف مصيبة "اليهود في فلسطين" حتى جاءت أمريكا بالمصيبة الأكبر وسلمت العراق لأيران جهارا نهارا وعلى طبق من الماس. واصبح العراق فلسطين أخرى ..

أشكرك أخي الشاعر محمد على بقاءك على العهد .. وما هذا الا شعر يخلده التاريخ .. كما الفطاحل أنت

مع خالص التحيات

محمد نصيف
06/01/2011, 11:27 AM
قصيد منتظم وروي صعب
يستحق الاحتفاء به
ولذا أرفعه للأعلى
فقط أسال
وكان الغدر يرسمه على الوجوه سوادٌ أم سوادا
تقبل تقديري الكبير

*********************************

الأخ الكريم يحيى سليمان
زيارة أحتفي بها وشهادة أعتز بها
أما سؤالك :
فإنني أنتظر منك أن تقول لي ما وجه
النصب فيها وعندها أقول لك ما وجه
الرفع فيها ..
وافر تقديري

محمد نصيف
06/01/2011, 11:41 AM
قصيدة رائعة و جميلة قالبا و قلبا
احسنت
د خليل


*********************************


الأخ الكريم خليل إبراهيم عليوي
مرورك على القصيدة بإطرائك الجميل
أسعدني ليت شعري ينعم به دائماً
وافر تقديري

محمد نصيف
06/01/2011, 11:52 AM
لله أنت، وقد أنسيتنا ببهاء شعرك لحظة الجريمة،
ومضيت بنا إلى سوح المجد التي تعودنا اللقاء على سياجاتها!
لله أنت من شاعر استل خنجرًا، فشوّه به وجوهًا جلدها خيش أسود،
وشرّع سيفًا بحدّين،
غرس إحداهما في نحر حقدهم فأدماه،
وأنفذ الثاني في كبد الخيانة، ففضحها.
أنت فارس في قصيدك هذا أخي محمد نصيف،
سعدت بشاعرية طاغية،
وهتفت بالشعر الجميل كثيرًا.
لك التحية الفضلى.

***************************

الأخ الكريم هلال الفارع
ثناؤك على الموقف والقول
شهادة كبيرة أعتز بها من شاعر
بليغ ،ووسامٌ أعلقه على صدر القصيدة
وما قدمته أنا لهذا الجرح لا يطاول
ما قدمتوه أنتم في مسيرة كفاح
تأتزر بالجراح
سرني كثيراً مرورك البهي
وافر احترامي

محمد نصيف
06/01/2011, 11:58 AM
الاخ الشاعر الراقي محمد نصيف
قصيدة رائعة .. ووقفة صدق وحق
هو الجرح اخي .. الذي حفر في جبين التاريخ جرحا
ولحظتها تلك .. لم يكن القصد هو اعدام شخص بذاته
كانت مشنقة للعروبة واهلها
دمت اخي روعة كحرفك المضيء
اعطر التحايا


*********************************


الأخ الكريم مهند المشهداني
الروعة تكمن فيما عبـّرتْ
سررت بطلتك المضيئة
وبصمتك العميقة على
وجه القصيدة
وافر مودتي

محمد نصيف
06/01/2011, 12:07 PM
و قـد تـَفـَـرّسـتَ وجـــهَ الحـاضـريـنَ و لـَمْ
تـَجـِـدْ ســوى هَــمَـج ٍ قــد مَـجـَّـدوا هـَـمـَجـَـا
هم خون قد مجدوا خونا ..
هي ايران وأرجلها في عراق العرب ..
بالأمس قرأت على صفحات ويكيليكس العبارة التالية: "ايران تثق بأمريكا أكثر من روسيا" !!!
ايران رأس الأفعى ايران هي التي اعدمت عقال رأس العرب صدام حسين حقدا صفويا دفينا،، الفرس هم العدو
كان العرب بنصف مصيبة "اليهود في فلسطين" حتى جاءت أمريكا بالمصيبة الأكبر وسلمت العراق لأيران جهارا نهارا وعلى طبق من الماس. واصبح العراق فلسطين أخرى ..
أشكرك أخي الشاعر محمد على بقاءك على العهد .. وما هذا الا شعر يخلده التاريخ .. كما الفطاحل أنت
مع خالص التحيات


****************************


الأخ الكريم أديب القصراوي
كما قلت أخي إن مصيبة العراق في
أنه واقع في فك احتلالين ، أمريكي صهيوني
وفارسي صفوي وما إعدام صدام حسين إلا
حجة دامغة على تعاضد الاحتلالين علينا
وفلسطين والعراق حالة واحدة كما قالها
الرئيس الشهيد يوما ما وهو يعبر عن حالة
الجرح العربي الممتد بينهما
لك شكري واحترامي