سميح خلف
01/01/2011, 01:19 PM
ابو ماهر غنيم يوقد شعلة الانطلاقة لحركة فتح للعام 47
رام الله- فلسطيننا
في مساء يوم الجمعة انطلق محمد راتب غنيم ومعه لفيف من مركزية بيت لحم وتنابلتها الى مقر المقاطعة ليرفع شعلة الانطلاقة للعام 47 لحركة فتح.
وكما افادت اوساط متطلعة في مكتب غنيم ومحل اقامته ان ابو ماهر غنيم يمر في ظروف نفسية سيئة نتيجة خلاف عباس مع دحلان،وذكرت تلك الاوساط ان غنيم يتابع الشبكة العنكبوتية طوال ساعات الليل ويقطع لقائه مع ضيوفه لمتابعتها وخاصة الحملة الاعلامية لصحيفة فلسطيننا وكتابها ومعلقيها،وافاد محمد راتب غنيم ان ماجاء من تعليقات الكتاب على زبانيته في اوروبا هو كلام صحيح مشبهاً ذلك بأن سكرتيرة في مكتبه افضل منهم جميعا!
واوضح غنيم في لقاءاته مع بعض ضيوفه بأنه مكبل بالديون وهذا دليل على شفافيته ونقائه مع العلم ان محمد راتب غنيم يشارك دحلان في مشروع،حيث قام محمد دحلان بادانته مبلغاً للمشروع.
عندما رفع محمد راتب غنيم شعلة الانطلاقة لا ندري بأي وجه وبأي حق وبأي ممارسة يقوم السيد ابو ماهر غنيم برفع شعلة انطلاقة حركة فتح وهو من أكبر المتآمرين عليها وعلى تنظيمها وعلى كوادرها وخاصة خارج الوطن.
لم يستحي ابو ماهر غنيم وقدماه تقوده الى ضريح ياسر عرفات بوضع اكليل من الزهور ان يتذكر انه احد المتآمرين الانقلابيين على ياسر عرفات واهمهم ايضاً،فهو يمثل الضلع الثالث في التآمر على ياسر عرفات وعلى حركة فتح،نذكر السيد ابو ماهر غنيم ومنذ عام 2001 ماهي القرارات التي اصدرها في الاقاليم الخارجية التي كان فحواها عملية اقصاء لكل من يعارض دحلان ولصالح الانقلاب،لقد تم تسوية العمل في الاقاليم بناءاً على هذه القاعدة ولذلك دحلان يشعر بالجميل تجاه ابو ماهر غنيم ويعطيه اموالاً وسلف.
كم سفير تم تعيينه في شمال افريقيا وغير شمال افريقيا مواليين لدحلان كمقدمات للقضاء على ياسر عرفات وعلى الرأس؟
مواقف يجب ذكرها في ذكرى الانطلاقة ومواقف يجب ان تكشف زيف هذا الرجل الذي يحتوي كرشه الممدود امامه نصف متر كم من التآمر،هذا الكرش وكما هو واضح في الصوره هو عبارة عن مكونات من التآمر والجشع والاختلاس ايضاً لاموال التعبئة والتنظيم التي ابتلعها والذي كان يقول دائما لا يوجد امكانيات لتفعيل عمل الاقاليم! وياسر عرفات يفرض حصار على التعبئة والتنظيم،وتبين الايام ان محمد راتب غنيم كان يمتص كل موازنة الاقاليم ويرسل بعض الفتات لها.
حركة فتح تحتاج في هذا المقام وفي هذه الايام الى ان يقوم السيد محمد راتب غنيم بالاستقالة ويحترم شيخوخته وكبره ويترك حركة فتح لشرفائها لكي يفعلوا دورها ويستعيدوا مجدها المسطر بالشهداء والتاريخ المجيد من التضحية والفداء،على محمد راتب غنيم ومركزية بيت لحم ان يقدموا استقالتهم في هذا اليوم وهو اكبر عمل يمكن ان يتصف بالايجابية لاخراج حركة فتح من ازمتها،وهذه بمثابتة رسالة للسيد محمد راتب غنيم من شرفاء فتح القابضين على الجمر وليس مثله القابضين على كروشهم الممتلئة بالتآمر والانحراف وخيانة الاهداف والمبادئ والمنطلقات التي من اجلها كان القسم واليمين لتحرير فلسطين كل فلسطين،انهم مجموعة من المتآمرين حرقت اوراقهم وعليهم بالخروج وربما يكون خروجاً غير اختياري.
بقلم/ سميح خلف
رام الله- فلسطيننا
في مساء يوم الجمعة انطلق محمد راتب غنيم ومعه لفيف من مركزية بيت لحم وتنابلتها الى مقر المقاطعة ليرفع شعلة الانطلاقة للعام 47 لحركة فتح.
وكما افادت اوساط متطلعة في مكتب غنيم ومحل اقامته ان ابو ماهر غنيم يمر في ظروف نفسية سيئة نتيجة خلاف عباس مع دحلان،وذكرت تلك الاوساط ان غنيم يتابع الشبكة العنكبوتية طوال ساعات الليل ويقطع لقائه مع ضيوفه لمتابعتها وخاصة الحملة الاعلامية لصحيفة فلسطيننا وكتابها ومعلقيها،وافاد محمد راتب غنيم ان ماجاء من تعليقات الكتاب على زبانيته في اوروبا هو كلام صحيح مشبهاً ذلك بأن سكرتيرة في مكتبه افضل منهم جميعا!
واوضح غنيم في لقاءاته مع بعض ضيوفه بأنه مكبل بالديون وهذا دليل على شفافيته ونقائه مع العلم ان محمد راتب غنيم يشارك دحلان في مشروع،حيث قام محمد دحلان بادانته مبلغاً للمشروع.
عندما رفع محمد راتب غنيم شعلة الانطلاقة لا ندري بأي وجه وبأي حق وبأي ممارسة يقوم السيد ابو ماهر غنيم برفع شعلة انطلاقة حركة فتح وهو من أكبر المتآمرين عليها وعلى تنظيمها وعلى كوادرها وخاصة خارج الوطن.
لم يستحي ابو ماهر غنيم وقدماه تقوده الى ضريح ياسر عرفات بوضع اكليل من الزهور ان يتذكر انه احد المتآمرين الانقلابيين على ياسر عرفات واهمهم ايضاً،فهو يمثل الضلع الثالث في التآمر على ياسر عرفات وعلى حركة فتح،نذكر السيد ابو ماهر غنيم ومنذ عام 2001 ماهي القرارات التي اصدرها في الاقاليم الخارجية التي كان فحواها عملية اقصاء لكل من يعارض دحلان ولصالح الانقلاب،لقد تم تسوية العمل في الاقاليم بناءاً على هذه القاعدة ولذلك دحلان يشعر بالجميل تجاه ابو ماهر غنيم ويعطيه اموالاً وسلف.
كم سفير تم تعيينه في شمال افريقيا وغير شمال افريقيا مواليين لدحلان كمقدمات للقضاء على ياسر عرفات وعلى الرأس؟
مواقف يجب ذكرها في ذكرى الانطلاقة ومواقف يجب ان تكشف زيف هذا الرجل الذي يحتوي كرشه الممدود امامه نصف متر كم من التآمر،هذا الكرش وكما هو واضح في الصوره هو عبارة عن مكونات من التآمر والجشع والاختلاس ايضاً لاموال التعبئة والتنظيم التي ابتلعها والذي كان يقول دائما لا يوجد امكانيات لتفعيل عمل الاقاليم! وياسر عرفات يفرض حصار على التعبئة والتنظيم،وتبين الايام ان محمد راتب غنيم كان يمتص كل موازنة الاقاليم ويرسل بعض الفتات لها.
حركة فتح تحتاج في هذا المقام وفي هذه الايام الى ان يقوم السيد محمد راتب غنيم بالاستقالة ويحترم شيخوخته وكبره ويترك حركة فتح لشرفائها لكي يفعلوا دورها ويستعيدوا مجدها المسطر بالشهداء والتاريخ المجيد من التضحية والفداء،على محمد راتب غنيم ومركزية بيت لحم ان يقدموا استقالتهم في هذا اليوم وهو اكبر عمل يمكن ان يتصف بالايجابية لاخراج حركة فتح من ازمتها،وهذه بمثابتة رسالة للسيد محمد راتب غنيم من شرفاء فتح القابضين على الجمر وليس مثله القابضين على كروشهم الممتلئة بالتآمر والانحراف وخيانة الاهداف والمبادئ والمنطلقات التي من اجلها كان القسم واليمين لتحرير فلسطين كل فلسطين،انهم مجموعة من المتآمرين حرقت اوراقهم وعليهم بالخروج وربما يكون خروجاً غير اختياري.
بقلم/ سميح خلف