زينة احمد ابو العز
02/01/2011, 08:37 AM
جاءتني تعرض فكرتها,وبأسلوبها الشيق واللبق في الحديث عزفت على أوتار قلبي, وأعجبت بما طرحت من أفكار.نعم لماذا لا تكون هذه الليلة شيء خاص بكما...؟ ألا يحق لكما ذلك,كل ما نفعل من أجلهم,لبيوتنا وأولادنا, أليس لنا حق ببعض الوقت لإنفسنا!! من حقنا أن نجلس معا جلسة هادئة رومانسية بدون منغصات. حاورتني وطرحت حلولا,ليس من الضروري الذهاب الى فندق ضخم أو مطعم من الدرجة ألأولى ولكن أخرجي وإياه واستمتعا وأعلنا سنة جديدة جميلة لكما وحدكما.
لن أتوانى عن تنفيذ ما سمعت ولكنني عبثا سأحاول معه فأنا أعرف زوجي جيدا لن يتقبل خروجنا ليلا, ثم كيف نترك أطفالنا... لم نتعود على ذلك ولكن سأحاول ولا بد لي من بعض التحضيرات اللازمة لإقناعه.
أعرف نفسي لن أجرؤ على الحديث معه مباشرة مع أن الموضوع سهل وبسيط جدا للبعض ولكنه صعب جدا بالنسبة الي,لم أفكر طويلا بدأت بتحضير بعض الأطباق اللذيذة,فلا بد لي من الذهاب الى بيت أهله وإرضاء أمه, خاصة عند طلبي لأي أمر.لحظة من فضلكم فلا تظنون بي الظنون, فأنا أعلم أن أقرب النساء الى الرجل أمه وأحبهم أليه وأحب الرجال الى ألمرأة زوجها.
عند المساء جلسنا أمام شاشة التلفاز,وتحلقنا حول المدفأة,وأحضرت الشاي الساخن,وصرت أترقب اللحظة المناسية لطرح موضوعي عندما أشرق علينا وجه منيرمن خلال شاشتنا الصغيرة,أحسب أن بيتنا قد أضاء بنور وجهه,أنه الشيخ الفاضل محمد حسان,وها هو في برنامج رأئع"مصابيح الدجى" شدني ما سمعت,"من السهل جدا أن نقطف زهرة في صحراء مقفرة ولكن من الصعب جدا أن نقطفها من حديقة غناء" هؤلاء هم الصحابة ألأخيار رضوان الله عليهم جميعا.فحديثنا اليوم عن درة نفيسة من تلك الدرر,هل عرفتموه؟ أنه أمين سر النبي _صلى الله عليه وسلم_...أنه حذيفة بن اليمان.
تحدث شيخنا وأطال في حديثه حتى أنني تمنيت لوأن هذا الحديث لم ينتهى.هذا الصحابي الجليل كان حافظا لسر النبي عليه الصلاة والسلام ,وكيف أخبر عن الفتن,وكيف أن عمر بن الخطاب كان سدا منيعا أمام الفتن,فإذا ما مات انفتح الباب على مصراعيه... حقيقة لم أشعر بالوقت على العكس مضى سريعا حتى أن سعادتي بسماع سيرة هذا الصحابي قد أخذت مني كل مأخذ.
انتهى الوقت المخصص للبرنامج,ولا بد لي من اتخاذ الخطوة التالية,لتحقيق ما أضمرته في نفسي,نعم فلنذهب لبيت أهل زوجي ولقد أعددت ما يلزم فهلموا بنا.لم تكن الأدقائق معدودة واذ بنا جميعا نركب السيارة,وفي الطريق الى بيت جدهم.وصلنا فسرني وجود أخوات زوجي وأخوانه.جلسنا طويلا أكلنا, وشربنا, وتجاذبنا أطراف الحديث. أحسست بمدى سعادةأهل بيتي بينهم,ومضى من الوقت الكثير...لن أطرح موضوعي فسنذهب الى البيت جميعا فالوقت قد تأخر وعلينا أن ننام.
لن أتوانى عن تنفيذ ما سمعت ولكنني عبثا سأحاول معه فأنا أعرف زوجي جيدا لن يتقبل خروجنا ليلا, ثم كيف نترك أطفالنا... لم نتعود على ذلك ولكن سأحاول ولا بد لي من بعض التحضيرات اللازمة لإقناعه.
أعرف نفسي لن أجرؤ على الحديث معه مباشرة مع أن الموضوع سهل وبسيط جدا للبعض ولكنه صعب جدا بالنسبة الي,لم أفكر طويلا بدأت بتحضير بعض الأطباق اللذيذة,فلا بد لي من الذهاب الى بيت أهله وإرضاء أمه, خاصة عند طلبي لأي أمر.لحظة من فضلكم فلا تظنون بي الظنون, فأنا أعلم أن أقرب النساء الى الرجل أمه وأحبهم أليه وأحب الرجال الى ألمرأة زوجها.
عند المساء جلسنا أمام شاشة التلفاز,وتحلقنا حول المدفأة,وأحضرت الشاي الساخن,وصرت أترقب اللحظة المناسية لطرح موضوعي عندما أشرق علينا وجه منيرمن خلال شاشتنا الصغيرة,أحسب أن بيتنا قد أضاء بنور وجهه,أنه الشيخ الفاضل محمد حسان,وها هو في برنامج رأئع"مصابيح الدجى" شدني ما سمعت,"من السهل جدا أن نقطف زهرة في صحراء مقفرة ولكن من الصعب جدا أن نقطفها من حديقة غناء" هؤلاء هم الصحابة ألأخيار رضوان الله عليهم جميعا.فحديثنا اليوم عن درة نفيسة من تلك الدرر,هل عرفتموه؟ أنه أمين سر النبي _صلى الله عليه وسلم_...أنه حذيفة بن اليمان.
تحدث شيخنا وأطال في حديثه حتى أنني تمنيت لوأن هذا الحديث لم ينتهى.هذا الصحابي الجليل كان حافظا لسر النبي عليه الصلاة والسلام ,وكيف أخبر عن الفتن,وكيف أن عمر بن الخطاب كان سدا منيعا أمام الفتن,فإذا ما مات انفتح الباب على مصراعيه... حقيقة لم أشعر بالوقت على العكس مضى سريعا حتى أن سعادتي بسماع سيرة هذا الصحابي قد أخذت مني كل مأخذ.
انتهى الوقت المخصص للبرنامج,ولا بد لي من اتخاذ الخطوة التالية,لتحقيق ما أضمرته في نفسي,نعم فلنذهب لبيت أهل زوجي ولقد أعددت ما يلزم فهلموا بنا.لم تكن الأدقائق معدودة واذ بنا جميعا نركب السيارة,وفي الطريق الى بيت جدهم.وصلنا فسرني وجود أخوات زوجي وأخوانه.جلسنا طويلا أكلنا, وشربنا, وتجاذبنا أطراف الحديث. أحسست بمدى سعادةأهل بيتي بينهم,ومضى من الوقت الكثير...لن أطرح موضوعي فسنذهب الى البيت جميعا فالوقت قد تأخر وعلينا أن ننام.