المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((( ... عند باب المساء ... )))



عادل سلطاني
02/01/2011, 04:53 PM
رَذَاذُ الدُّمُوعِ ..
وَحُزْنِي ..
وَشَيْءٌ مِنَ النَّايِ ..
يَذْرِفُهُ قَلْبُ هَذَا المَسَاءْ ..
وَأَنَّتْ..
أَنِينَ الضُّلُوعِ ..
اعْزِفِي العُمْرَ ..
هُزِّي الصَّدَى ..
حَيْثُ أَوْتَارُ هَذَا الشِّتَاءِ ..
تَجَلِّي كَمَا الثَّلْجِ
وَلْتُشْعِلِي فِي وَرِيدِي ..
جَلِيدَ النِّدَاءْ ..
أَذِيبِي المَدَائِنَ حَوْلِي
فَكُلُّ المَدَائِنِ مِنْ
طَفَرَاتِ العُوَّاءِ ..
أَزِيحِي عَلَى قَبْرِ ذَاكِرَتِي
شَاهِدَ الصَّمْتِ ..
وَلْتُشْرِقِي فِي الخُوَّاءِ ..
طَفِقْتُ إِلَى حَيْثُ عُرْيِي
اخْصِفي وَاخْصِفِي ..
مِنْ بَرِيدِ الشِّتَاءِ
عَلَى السَّوْأَتَيْنِ بَيَاضًا ..
شَفِيفًا وَرُدِّي .. وَرُدِّي ..
عَلَى شَفَتَيْنَا الرِّدَاءَ ..
دَعِينِي أَجُرُّ بَيَادِرَ بَوْحِي ..
بَعِيدًا بَعِيدًا ..
إِلَى حَيْثُ طَقْسٍ رُخَاءْ
بَرَاءَةُ عَيْنَيْكِ .. هَا عَلَّمَتْنِي
مَعَانِي احْتِرَاقِي
لَكَمْ زَمْرَدَتْ مِنْ وَفَاءْ..
نَقَشْتُ الهَوِِيَّةَ فِيكِ ..
عَلَى قِمَّةِ الشَّوْقِ ..
أَلْقَيْتُ .. كُلَّ العَطَاءْ ..
رَذَاذٌ .. وَحُزْنٌ عَتِيقٌ
وَحُبٌّ غَرِيبٌ ..
سَيَبْزُغُ مِنْ مِحْنَةِ الإِنْتِمَاءْ
لَكَمْ كُنْتُ يَا وَاحَةَ الحُزْنِ
أَقْسَى..
أُمَارِسُ طَقْسَ امْتِلاَكِي
وَعُرْيِي ..
وَمِنْ زُرْقَةٍ فِي السَّمَاءِ
فَتَحْتُ عَلَى خَيْمَةِ الحُزْنِ
لَوْنًا بَرِيئًا ..
وَشَيْئًا مِنَ النَّايِ ..
أَذْرِفُهُ عِنْدَ بَابِ المَسَاءْ


كتبها عادل سلطاني ببئر العاتر يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2010

منير الرقي
02/01/2011, 07:00 PM
أخي الشاعر الجميل عادل السلطاني
في كل مرة أقرأ لك فيها أجد الحب يسير إلى غاية حزينة ومقصد مؤلم
في شعرك -كما كل الذين تربوا على العشق البدوي-تحضر أنفاس من
توّههم الحب و قضت عليهم صابتهم. تقبل آيات إعجابي بحرفك النقي
أخوك منير الرقي

الدكتور ازهر سليمان
02/01/2011, 07:13 PM
الاخ الشاعر عادل .. هذا النمط من القصائد يعجبني فهو بعيد عن الرتابة والاطناب.. فيه نكهة الشعر والشعور.. واتمنى على الشعراء الشباب التمرس في هكذا بناء من العفوية والانسيابية والتلقائية.. فالتكلف في كتابة الشعر يقتل الشعر ويصلبه على صليب من عبثية الكلمات.. ويسكب فوقه نشازا موسيقيا يخدش السمع.. اتمنى ان تستمر في ابداعك هذا مع كل التوفيق. ازهر

أريج عبد الله
02/01/2011, 07:20 PM
رَذَاذُ الدُّمُوعِ ..
وَحُزْنِي ..
وَشَيْءٌ مِنَ النَّايِ ..
يَذْرِفُهُ قَلْبُ هَذَا المَسَاءْ ..
وَأَنَّتْ..
أَنِينَ الضُّلُوعِ ..
اعْزِفِي العُمْرَ ..
هُزِّي الصَّدَى ..
حَيْثُ أَوْتَارُ هَذَا الشِّتَاءِ ..
تَجَلِّي كَمَا الثَّلْجِ
وَلْتُشْعِلِي فِي وَرِيدِي ..
جَلِيدَ النِّدَاءْ ..
أَذِيبِي المَدَائِنَ حَوْلِي
فَكُلُّ المَدَائِنِ مِنْ
طَفَرَاتِ العُوَّاءِ ..
أَزِيحِي عَلَى قَبْرِ ذَاكِرَتِي
شَاهِدَ الصَّمْتِ ..
وَلْتُشْرِقِي فِي الخُوَّاءِ ..
طَفِقْتُ إِلَى حَيْثُ عُرْيِي
اخْصِفي وَاخْصِفِي ..
مِنْ بَرِيدِ الشِّتَاءِ
عَلَى السَّوْأَتَيْنِ بَيَاضًا ..
شَفِيفًا وَرُدِّي .. وَرُدِّي ..
عَلَى شَفَتَيْنَا الرِّدَاءَ ..
دَعِينِي أَجُرُّ بَيَادِرَ بَوْحِي ..
بَعِيدًا بَعِيدًا ..
إِلَى حَيْثُ طَقْسٍ رُخَاءْ
بَرَاءَةُ عَيْنَيْكِ .. هَا عَلَّمَتْنِي
مَعَانِي احْتِرَاقِي
لَكَمْ زَمْرَدَتْ مِنْ وَفَاءْ..
نَقَشْتُ الهَوِِيَّةَ فِيكِ ..
عَلَى قِمَّةِ الشَّوْقِ ..
أَلْقَيْتُ .. كُلَّ العَطَاءْ ..
رَذَاذٌ .. وَحُزْنٌ عَتِيقٌ
وَحُبٌّ غَرِيبٌ ..
سَيَبْزُغُ مِنْ مِحْنَةِ الإِنْتِمَاءْ
لَكَمْ كُنْتُ يَا وَاحَةَ الحُزْنِ
قَاسٍ ..
أُمَارِسُ طَقْسَ امْتِلاَكِي
وَعُرْيِي ..
وَمِنْ زُرْقَةٍ فِي السَّمَاءِ
فَتَحْتُ عَلَى خَيْمَةِ الحُزْنِ
لَوْنًا بَرِيئًا ..
وَشَيْئًا مِنَ النَّايِ ..
أَذْرِفُهُ عِنْدَ بَابِ المَسَاءْ
كتبها عادل سلطاني ببئر العاتر يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2010

الأستاذ المتألق عادل السلطاني
.. بوح شجي لامس القلوب .. نثر نسائم الحب الحزين..
صياغة من قلم مقتدر يغلفه الإبداع.
إلى الأعلى في تألق مستمر.
تحيتي التي تليق بشخصكم الكريم
أريج العراق

عادل سلطاني
02/01/2011, 09:21 PM
أخي الشاعر الجميل عادل السلطاني
في كل مرة أقرأ لك فيها أجد الحب يسير إلى غاية حزينة ومقصد مؤلم
في شعرك -كما كل الذين تربوا على العشق البدوي-تحضر أنفاس من
توّههم الحب و قضت عليهم صبابتهم. تقبل آيات إعجابي بحرفك النقي
أخوك منير الرقي

أخي الرقي المنير وها إطلالتك الحبيبة الندية تزيح على كاهل القلب حزنه التكويني وها لمسة منيرة حانية تبدد ظلمة كهفي وتبعث فيه بسمة أمل غازية
تحياتي أيهذا الأخ الحبيب

عادل سلطاني
02/01/2011, 09:32 PM
الأخ الشاعر عادل .. هذا النمط من القصائد يعجبني فهو بعيد عن الرتابة والإطناب.. فيه نكهة الشعر والشعور.. وأتمنى على الشعراء الشباب التمرس في هكذا بناء من العفوية والانسيابية والتلقائية.. فالتكلف في كتابة الشعر يقتل الشعر ويصلبه على صليب من عبثية الكلمات.. ويسكب فوقه نشازا موسيقيا يخدش السمع.. أتمنى ان تستمر في إبداعك هذا مع كل التوفيق. أزهر

وها إطلالتك السليمانية الزهراء أيهذا الأزهر فيها من المحددات الموضوعية والقيمية الظابطة للمارسة الشعرية في مطلقها الممارساتي مما يحرر الشعر والشعرية من المكرور المتجاوز وها آن الأوان لتضخ في الجسد الشعري دماء جديدة فائرة الإبداع ، أسعدتني توجيهاتك القيمة ونصائحك الغالية وإعجابك بنصي المتواضع ودمت موجها للذائقة حتى تتدرج في مراقي السمو المحلقة الشامخة لتطل على الإبداع الفاعل المغير الراهن الرديء..
تحياتي أستاذنا الدكتور " أزهر سليمان"

كرم زعرور
02/01/2011, 09:34 PM
أخي العزيز عادل
.. بوحُك الشّجيُّ الحزينُ يمسُّ شغافَ القلب ِ،
أرجو أن يصبحَ الحزنُ فرَحاً ،
وإن كنَا سنخسرُ بوحاً جميلاً !
فمنْ أجل أن يسعدَ قلبُك ( كله يهون ) !
وأنا أكيدٌ أنّك ساعتها ستصنعُ بمقدرتك من الفرح ِشعراً عذباً !
تحيّاتي - كرم زعرور

عادل سلطاني
02/01/2011, 09:37 PM
الأستاذ المتألق عادل السلطاني
.. بوح شجي لامس القلوب .. نثر نسائم الحب الحزين..
صياغة من قلم مقتدر يغلفه الإبداع.
إلى الأعلى في تألق مستمر.
تحيتي التي تليق بشخصكم الكريم
أريج العراق

أهلا مبدعتنا الفاضلة " أريج عبدالله" وها تنثرين أريج ما بين النهرين من ثنايا روحك الطاهرة على فلذتي الحزينة وتمسحين دمعة حزن تحجرت منذ قلب أختاه
أسعدني مرورك الراقي أيهذي المبدعة ..
تحياتي أيتها الكريمة

عادل سلطاني
02/01/2011, 09:42 PM
أخي العزيز عادل
.. بوحُك الشّجيُّ الحزينُ يمسُّ شغافَ القلب ِ،
أرجو أن يصبحَ الحزنُ فرَحاً ،
وإن كنَا سنخسرُ بوحاً جميلاً !
فمنْ أجل أن يسعدَ قلبُك ( كله يهون ) !
وأنا أكيدٌ أنّك ساعتها ستصنعُ بمقدرتك من الفرح ِشعراً عذباً !
تحيّاتي - كرم زعرور

شكرا على مشاعرك النبيلة أيهذا الشاعر الإنسان وها تهمي على حزن أخيك من غيث نبلك أيها المؤمن الشهم عسى يبزغ الفرح ذات حب ليعود القلب ..
تحياتي شاعري الحبيب " كرم زعرور"

مهند المشهداني
03/01/2011, 05:00 PM
قصيدة رائعة يسكن الجمال في مساماتها .. يتنفسها الحزن .. ويلقي عليها المساء بظلاله
فتشع في الظلمة .. لتكون البوح الذي تتوجه الروح .. ويرفعه القلب على اجنحة سرمدية العشق
لتتوغل في مطلق الشعر فتتملكه .. انه الحرف الذي تخطه .. قد حفر على ابواب المساء همسه
وقد بنى ملكوته في القلب خالصا نقيا ..
الشاعر الاخ .. والصديق العزيز عادل سلطاني
ما زلت تبحر في فضاءات الشعر .. وتمتلك ناصية الحرف بامتياز
تسيره كيفما شئت .. ولترسمه بدهشة تجرجرنا للصمت .. اذ امام محراب الجمال .. يسبح الصمت بذهول
لك اخي اعطر التحايا .. وخالص الود والتقدير
دمت واشراقة لا تغيب

عادل سلطاني
03/01/2011, 09:33 PM
قصيدة رائعة يسكن الجمال في مساماتها .. يتنفسها الحزن .. ويلقي عليها المساء بظلاله
فتشع في الظلمة .. لتكون البوح الذي تتوجه الروح .. ويرفعه القلب على اجنحة سرمدية العشق
لتتوغل في مطلق الشعر فتتملكه .. انه الحرف الذي تخطه .. قد حفر على ابواب المساء همسه
وقد بنى ملكوته في القلب خالصا نقيا ..
الشاعر الاخ .. والصديق العزيز عادل سلطاني
ما زلت تبحر في فضاءات الشعر .. وتمتلك ناصية الحرف بامتياز
تسيره كيفما شئت .. ولترسمه بدهشة تجرجرنا للصمت .. اذ امام محراب الجمال .. يسبح الصمت بذهول
لك اخي اعطر التحايا .. وخالص الود والتقدير
دمت واشراقة لا تغيب

لوحة مشهدانية قارئة تطل لتستشرف القلب والحزن ، ممتعة قراءتك الشفيفة المتأملة الحكيمة شاعرنا الحبيب " مهند المشهداني" وها اختصرت مضمرالبوح وسر القلب
ولا ملاذ من بوحك الصادق العاقل إلا الصمت والتأمل الخاشع في محاريب جمالك أيهذا المفعم بالجمال والحب وما زلت أيهذا الفتى الطافح بالحب تهمي بغيث قلبك على جفاف قلب أخيك الكهل وتلقي عليه شآبيب السعادة والأمل فحييت شاعرا شاعرا أيهذا المهند الرائع الذي لا يسل إلا مبدعا من غمد القلب والروح ..
تحياتي أيها المورق الوارف

سعد الطائي
04/01/2011, 09:29 PM
هنا صوت يرن بالحناجر
وليل تطويه الشجون
استاذي الفاضل
دائما يطيب لي البقاء بين طيات حروفك
ابدعت والله بما نسج يراعك
ودمت لكل خير

هلال الفارع
04/01/2011, 09:31 PM
الى اين ؟ من اين جاء الظلامْ ؟
وصرحي تسلق للهاوية ْ..
وقيعانُ نفسي تزجُّ اللظى
وتنهشُ اطرافيَ الداميةْ ..
وتغريبةُ الظلِ وحيُ القصائدِ نبضُ السواكنِ طول الامدْ ..
الى اللا ابدْ ..
تسوقُ القوافلَ ؟ هل جُنّ صبحك َ؟ تعوي الذئابُ وهنَّ المددْ ..
مددْ .. مددْ ..
هو التيه يا صاحبي والكمدْ ..
ـــــــــــــــــــ
هو الغزل العمد،
لا ينطفي من لهاث القصيد وراء الحروف،
ولا يكتفي بانتحاء القلوب بعيدًا،
وفي خفقها كل هذا الجسد!
ما الذي يمكن أن أقوله هنا يا سلطان؟
هل أستنجد بما ملكت يميني من حبر،
لأصف هذا الاستفتاح العجيب،
أم تراني مخيّر بين شهقتين:
أولاهما في هيبة البناء،
والأخرى في هذه الظلال التي يرتديها حرّ القصيدة.
بشعرك انبهاري..

عادل سلطاني
04/01/2011, 09:51 PM
هنا صوت يرن بالحناجر
وليل تطويه الشجون
أستاذي الفاضل
دائما يطيب لي البقاء بين طيات حروفك
أبدعت والله بما نسج يراعك
ودمت بكل خير

أسعدتني إطلالتك الطائية أيهذا الشاعر الحبيب الندي وها تهمي من كرم غيثك على قلب أخيك الحزين ..
تحياتي شاعري الفاضل " سعد الطائي"

عادل سلطاني
04/01/2011, 09:56 PM
الى اين ؟ من اين جاء الظلامْ ؟
وصرحي تسلق للهاوية ْ..
وقيعانُ نفسي تزجُّ اللظى
وتنهشُ اطرافيَ الداميةْ ..
وتغريبةُ الظلِ وحيُ القصائدِ نبضُ السواكنِ طول الامدْ ..
الى اللا ابدْ ..
تسوقُ القوافلَ ؟ هل جُنّ صبحك َ؟ تعوي الذئابُ وهنَّ المددْ ..
مددْ .. مددْ ..
هو التيه يا صاحبي والكمدْ ..
ـــــــــــــــــــ
هو الغزل العمد،
لا ينطفي من لهاث القصيد وراء الحروف،
ولا يكتفي بانتحاء القلوب بعيدًا،
وفي خفقها كل هذا الجسد!
ما الذي يمكن أن أقوله هنا يا سلطان؟
هل أستنجد بما ملكت يميني من حبر،
لأصف هذا الاستفتاح العجيب،
أم تراني مخيّر بين شهقتين:
أولاهما في هيبة البناء،
والأخرى في هذه الظلال التي يرتديها حرّ القصيدة.
بشعرك انبهاري..

وها لمسة هلالية فارعة حانية تفيأ ظلالها الوارفة حزن القلب أيهذا الشاعر القارئ وها أزحت على القلب غبار عمر تشظى على شاطئ فاتنة تركت نارها في هشيم الوتين
أسعدني مرورك الهلالي القارئ شاعري الحبيب " هلال الفارع ..
تحياتي ولقلبك النقي همس بئري معتق بعطر الأسلاف