سميح خلف
07/01/2011, 04:28 PM
الخليل والوجه الممسوخ للسلطة
ماجد فرج رئيس الاستخبارات وما حولها يمسك شاربيه المحلوقة اساسا ً والتي انتزعت منها الكرامة والاخلاق ليحلف وليقول"سالبس تنورة اذا تم الافراج عن المناضلين المضربين عن الطعام في سجون السلطة "
لم يتمهل الاحتلال قليلاً ولكي يواري عورات السلطة ومسؤولي اجهزتها الامنية ليقوم بمداهمة صباح الجمعة بمداهمة مساكن ما تم الافراج عنهم وهم المضربين عن الطعام بواسطة امير قطر وبذلك ينفذ الاحتلال ما اوصى به ماجد فرج او ان ماجد فرج كان على علم بعملية الاجتياح لمدينة الخليل وتنفيذ عملية التصفية والاعتقالات وهي ليست العملية الاولى التي هي على اطلاع بها تلك السلطة الموبؤة،فحدث في طولكرم وجنين ونابلس وبيت لحم، لم يبقى شارع او حارة او منزل الا عرف خيانتهم وتآمرهم.
الشهيد عمر سليم الذي اطلق النار عليه بتصفية مباشرة وعن قرب،واما الاخرين الذين تم اعتقالهم وهم وائل البيطار، ومجد عبيد، واحمد عويوي، ومهند نيروخ، ووسام القواسمي، وجميعهم من الخليل،
مازال التيار المتصهين الذي على رأس الاجهزة الامنية في الضفة الغربية يمارس عملية الانصياع الكامل لرغبات الاحتلال في تطبيق مباشر لمقولتهم"نحن واياكم في خندق واحد امام المقاومة".
يبدو ان حركة فتح وعلى رأسها السيد ابو ماهر غنيم اصبحت اسيرة القادة الجدد للاجهزة الامنية اذا لم تكن حركة فتح في الضفة الغربية هي تنفذ نفس برنامج الاجهزة ومتعاونة معه،ربما تكون العملية هي نسف لأي جهود للمصالحة يقوم بها عباس بعد نيته عن تغيير وفد المفاوضات من قبله على قاعدة التقاسم والتقارب في البرنامج مع قوى المقاومة،هي عملية تبادلية بين سجون الاحتلال ومعتقلات السلطة لتعطي رصيداً من التآمر المكشوف والممسوخ لوجه السلطة التي يجب ان ينتفض ضدها كل كوادر فتح وابنائها الشرفاء وكل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية،ننتظر من محمود عباس تبرير وأي مبرر امام هذا الوجه المفضوح والممسوخ للسلطة واجهزتها.
بقلم/ سميح خلف
ماجد فرج رئيس الاستخبارات وما حولها يمسك شاربيه المحلوقة اساسا ً والتي انتزعت منها الكرامة والاخلاق ليحلف وليقول"سالبس تنورة اذا تم الافراج عن المناضلين المضربين عن الطعام في سجون السلطة "
لم يتمهل الاحتلال قليلاً ولكي يواري عورات السلطة ومسؤولي اجهزتها الامنية ليقوم بمداهمة صباح الجمعة بمداهمة مساكن ما تم الافراج عنهم وهم المضربين عن الطعام بواسطة امير قطر وبذلك ينفذ الاحتلال ما اوصى به ماجد فرج او ان ماجد فرج كان على علم بعملية الاجتياح لمدينة الخليل وتنفيذ عملية التصفية والاعتقالات وهي ليست العملية الاولى التي هي على اطلاع بها تلك السلطة الموبؤة،فحدث في طولكرم وجنين ونابلس وبيت لحم، لم يبقى شارع او حارة او منزل الا عرف خيانتهم وتآمرهم.
الشهيد عمر سليم الذي اطلق النار عليه بتصفية مباشرة وعن قرب،واما الاخرين الذين تم اعتقالهم وهم وائل البيطار، ومجد عبيد، واحمد عويوي، ومهند نيروخ، ووسام القواسمي، وجميعهم من الخليل،
مازال التيار المتصهين الذي على رأس الاجهزة الامنية في الضفة الغربية يمارس عملية الانصياع الكامل لرغبات الاحتلال في تطبيق مباشر لمقولتهم"نحن واياكم في خندق واحد امام المقاومة".
يبدو ان حركة فتح وعلى رأسها السيد ابو ماهر غنيم اصبحت اسيرة القادة الجدد للاجهزة الامنية اذا لم تكن حركة فتح في الضفة الغربية هي تنفذ نفس برنامج الاجهزة ومتعاونة معه،ربما تكون العملية هي نسف لأي جهود للمصالحة يقوم بها عباس بعد نيته عن تغيير وفد المفاوضات من قبله على قاعدة التقاسم والتقارب في البرنامج مع قوى المقاومة،هي عملية تبادلية بين سجون الاحتلال ومعتقلات السلطة لتعطي رصيداً من التآمر المكشوف والممسوخ لوجه السلطة التي يجب ان ينتفض ضدها كل كوادر فتح وابنائها الشرفاء وكل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية،ننتظر من محمود عباس تبرير وأي مبرر امام هذا الوجه المفضوح والممسوخ للسلطة واجهزتها.
بقلم/ سميح خلف