المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عدوكم دحلان فاخشوه!



سميح خلف
08/01/2011, 10:02 PM
عدوكم دحلان فاخشوه!

ولأن دحلان اوقف الجيوش المجحفلة نحو فتح عكا وبيت المقدس،ولأن عباس هو قائد التحرير وقائد المسيرة واوقفه دحلان ولذلك فليخشى الجميع من دحلان الذي لديه كل اوراق السحر وماهو ممكن واللا ممكن.
الغريب ان عباس في صراعه انتصر اعلامياً،ولكن من نصر عباس؟هي الاقلام التي هاجمت اوسلو وهاجمت الذين تسببوا في انحراف برنامج حركة فتح،ومتى انحرف برنامج حركة فتح؟هل هو من بداية النقاط العشر؟ام منذ اوسلو؟ام منذ الاتصال مع حركة السلام الآن في اواخر السبعينات؟
لخبطات ودوامات استطاع عباس من خلالها ان يجمع الاوراق حوله سواء اوراق الكم الهائل من الفاسدين والمفسدين والاثرياء وسارقي احلام الثورة ومناضليها مضافاً عليهم التنسيق بالشكل المباشر او غير المباشر مع بعض فصائل المقاومة للقضاء على دحلانواستجابت بعض الفصائل امنياً واعلامياً في تبادل المعلومات بين عباس وبعض تلك الفصائل وربما سيقول البعض ان محمد دحلان هو من اعاق الوحدة الوطنية او ما يسمى الوحدة الوطنية بين المقاومة والجواسيس؟!
محمد دحلان ظاهرة لم تولد من فراغ بل كانت لها مكونات ولبنات اساسية مسؤول عنها النظام الفلسطينية ورأس الهرم الفلسطيني،عندما يكرس الاعلام ضد محمد دحلان فقط يعني ذلك هو التلاعب في الحقائق والتلاعب في عقلية الانسان الفلسطيني ودعوته لنسيان نمر حماد والطيب عبد الرحيم والرجوب وحكم بلعاوي وقريع ومحمد رشيد حتى عباس نفسه.
هل وصل النفاق السياسي والاعلامي الى هذا الحد من التغطية والبحث في الساحة الفلسطينية عن كبش ضحية لعجزهم وتآمرهم؟!
محمد دحلان ذهب الى واشنطن واجتمع في اللوبي الصهيوني وقال لهم انني اعترف بحق الشعب اليهودي في الوجود على ارض فلسطين المحتلة! محمد دحلان ذهب الى ارشيف الثورة ومزق كل ادبيات ومنطلقات حركة فتح!محمد دحلان هو من اصدر كل القرارات بحق ابناء العاصفة وكوادر الكفاح المسلح واحالتهم على المعاش!محمد دحلان هو من طلق الزوجة الفلسطينية من زوجها!محمد دحلان هو من حرض على تمرد الابن لابيه! محمد دحلان هو مسؤول عن ازمة كل الفقراء في الشعب الفلسطيني!،محمد دحلان هو المسؤول عن سرقة موازنة الصندوق القومي!محمد دحلان هو المسؤول عن تصفية تنظيم حركة فتح في الخارج! ومحمد دحلان هو ووحدة فقط بيده السحرية من قتل عرفات وهي دعوة لنسيان فريق كامل سواء داخل الوطن او خارجه في المركزية وغير المركزية سهروا وخططوا لاغتيال عرفات نفوذاً في الخارج ثم بالتعاون لتصفيته جسدياً.
مازلنا نقول ان هذا السلوك هو تحايل على الواقع وعلى الأزمة،القضية ليست قضية فرد بل قضية نهج وتيار،قاد هذا التيار عملية الانقلاب على حركة فتح وتنكيل بكوادرها من عمليات اقصاءات وقطع راتب والدخول في دهاليز التنسيق الامني والذي اعترف فيه محمود عباس انه تحت طائلة تنفيذ بنود خارطة الطريق.
يجب ان توضع الحقائق امام الشعب الفلسطيني بحقيقتها لا بمزيفاتها،اعلام محسوب على بعض فصائل المقاومة يروج للانتصار لعباس وكأن عباس هو من لم يفرط سياسياً وامنياً واخلاقياً بحق الشعب الفلسطيني،مازلنا نقول ان القضية هي قضية سلوك لقيادة جماعية قادت التآمر على حركة فتح والشعب الفلسطيني،البعض سيقول:
اننا نحاسب محمد دحلان لانه هو سبب ازمة غزة والجميع يفهم ان سبب ازمة غزة بدء من شارون الى محمود عباس والزمرة الملتفة حوله الى امتدادات اقليمية اخرى،ربما كان دحلان كان احد اضلاع تنفيذ المهمة ويجب ان يحقق معه ويحاسب عليها ولكن يجب ان يكون للحساب قواعد ان ننظر للمشكلة بشموليتها وليس بشكل مجزء والمشكلة تطول عباس نفسه ،واذا كان محمود عباس سيعلن اليوم انطلاقة مسلحة لحركة فتح والعمل بالميثاق وانهاء التنسيق الامني والعودة للمبادي والمنطلقات وحل سلطة اوسلو وجمع اموال فتح المنهوبة فاننا نقول ان الشعب الفلسطيني سيرسم لوحة جديدة لمحمود عباس تختلف عن لوحة محمد دحلان وسنكون اول الجنود في مسيرة استنهاض حركة فتح وسندوس باقدامنا كل من يعترض او يعارض مسيرة الاستنهاض.
اذا كان هناك من حساب وتحقيق في هذا المجال فبالتأكيد فإن الشعب الفلسطيني وشرفاء الشعب الفلسطيني سيضعون في حسبانهم ان يضعوا محمود عباس في مقدمة اللائحة ثم الطيب عبد الرحيم ثم نمر حماد ثم عزام الاحمد وبعدهم دحلان وقريع وعندئذ سنقول ان هناك حكم عادل تجاه قضية اساءت للشعب الفلسطيني ابطالها المذكورين سابقا ومعهم بعض قادة الاجهزة الامنية.
نقول ان محمد دحلان قد اثرى،نعم وليكن يحاسب محمد دحلان من اين لك هذا ! ولكن مع حساب محمد دحلان يجب ان يحاسب ابناء محمود عباس ويحاسب نمر حماد على الثراء وقريع ومحمد رشيد واجاويد الغصين ومن نهبوا الاذاعة والتلفزيون ومن اثروا في مكاتب التسجيلات العقارية التابعة للسلطة والارتباط مع العدو الصهيوني، من عملوا في اخد العمولات من رؤوس الاموال الفلسطينية وفرض شراكتهم عليهم،يجب ان يحاسب محمد راتب غنيم على ما اتى لخزائنه من اموال،الجميع متهم والجميع في وجهة نظر الشعب الفلسطيني هو مدان وليس شخص بعينه وعلى وسائل الاعلام ان لا تحارب الخطأ بالخطأ ولا ان تنتصر او تنصر ضلع من اضلاع الفساد على الاضلاع الاخرى فالكل مدان على انهيار حركة فتح من اللجنة المركزية الى رئيسها والى ما وضعهم عباس في مجلسه الاستشاري.
وهل نقول اخيرا انها لعبة للتقاسم الجغرافي في النفوذ والتقت المصالح.... الكل يجب ان يفكر وان لايقف متفرج
بقلم /سميح خلف

حازم لوباني
11/01/2011, 11:32 PM
هذا هو ديدن العملاء يبحثون عن شماعة يعلقون عليها خيبتهم و هل هم افضل من دحلان بالقطع لا لكنهم الان يتبرؤن منه كما يتبرأ الشيطان يوم القيامة ممن تبعه نعم انهم هم الشيطان و دحلان من تبعه اليسوا من مزق الميثاق الوطني اليسوا من اعترف بحق الصهاينة بفلسطين اليسوا من تاجر بدماء شهدائنا الابرار لك الله يا شعب فلسطين كم عانيت من هؤلاء الشراذم اللذين يدعون قيادة الشعب الفلسطيني اليس رأي ابو مازن منذاعوام طويلة بأن اسرائيل مثل الفيل و نحن كالمسلة فلا الفيل يشعر بها و لا المسلة قادرة على قتله لذلك ابدع و منذ زمن طويل للتنظير لمحاورة الصهاينة و اللقاء معه

أيمن محمد أبو صالح
12/01/2011, 12:22 AM
السلام عليكم

من المؤسف أن نقوم كفلسطينيين بإتهام بعضنا البعض بمختلف الاوصاف والنعوت في هذه المرحلة بالذات.

إن العدو الأول والأخير للشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني والغرب الغاشم ويجب توجيه كافة البنادق إلى أعداء الأمة الحقيقيين.

أعتقد أنه من المتوجب على كل إنسان أن يفكر ملياً بالعمل الذي قام به هو لإجلاء الإستعمار الصهيوني الغربي عن بلادنا قبل أن يفكر في أن يذم اي مسلم آخر.

أرجو من جميع الإخوة الإبتعاد عن إستخدام ألفاظ الخيانة والعمالة والكفر لأي مسلم كان من كان ويجب أن يقوم الكل بمقارعة الصهاينة والغربيين بكافة الوسائل وبجميع السبل وأن يكون الإنسان موحداً ولست مفرقاً.

كما لا انسى هنا أن أذكر الدور المجوسي الفارسي الذي يقوم به العدو الإيراني لتفرقة شعبنا وأمتنا فبعد ما عملوه في العراق وأفغانستان وعرب الأحواز ها هم يثيرون الفتنة والبغضاء في فلسطيننا العرب فأرجو الحذر من العدو الصهيوني الغربي والمجوسي الفارسي على حد سواء.

وآمل من الإخوة الإبتعاد عن الألفاظ والعبارات التي تثير الكره والبغضاء بيننا كعرب وكمسلمين.

وتحياتي لك جميعاً

وعاشت فلسطين حرة عربية كما أرادها الشهيد صدام حسين

وعاش العراق شامخاً أبياً على الكسر