المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف اللغة الإنكليزية ، لغة (عربية/سريانية) رافدينية مهاجرة



نذير حبش
09/01/2011, 12:18 PM
ألأستاذ المحترم محمود عباس مسعود
تحية صادقة لك وللجميع
هذا المقال الذي وعدتك . ولم أجاوبك على سؤالك عن (المجالات العلمية والعملية التي يؤثر فيها منهجي) ، فهي مجلات عديدة ومهمة وفي غاية الخطورة. منها الترجمة ، والتاريخ القديم والآثار و الأخطر اللاهوت. لهذا البعض يتوجس من نظريتي هذه ، فإذا ما أخضعت نصاً دينياً (مقدساً) لمنهجي هذا سوف يكون له تأثير كبير ، لكن أنا لا أسعى للإثارة والشهرة.


كيف تكون اللغة الإنكليزية ، ذات المليون مفردة تقريباً ، شكل مهاجر من أشكال اللغة الـ(العربية/السريانية) الرافدينية الأم ؟

نذير حبش

28 -11-2007



إستملت عدد بسيط من الإيميلات واحد من محترم لم يذكر اسمه ، بعد أن تشاور مع صديقه أو هكذا فهمت ، وأن صديقه أفهمه بأن منهجي هذا هو رأي شخصي ، وتسائل عن إذا ما كان صديقه على حق في ذلك أم أنه مخطيء. ومؤخراً استلمت إيميل من المحترمة (سوسن) لا أدري طبعاً من يكون المرسل ، ألتوقيع باسم (سوسن) . لكنني وجدت الجدية والإحترام بالتساؤل المهذب. شدتني عبارتها ((رغم أن نظريتك مثيرة للإعجاب في المساحة التي تكتب بها ، ولكن هل يمكن لهكذا منهج أن يغطي اللغة الإنكليزية بكاملها التي تقدر مفرداتها بمليون مفردة تقريباً ؟)).

ألمحترمة سوسن : سوف أجاوب على تساؤلك هذا أولاً لأنه حقيقة هو تساؤل قد يكون عام أي لدى الكثيرين ، وكنت سباقة إليه ، وتستحقين الشكر ، لأن الصحفي الذكي هو الذي يسأل سؤال يشغل بال الجميع ، وهكذا الكتاب والمفكرين أيضاً

إذا عدنا إلى ذكريات الإبتدائية نجد أن الماء الذي يغطي ثلاثة أرباع مساحة الكرة الأرضية ، إستطاع العلم أن يفسر خاصية الماء بإعادته إلى عنصرين : ألهايدروجين والأوكسجين بنسبة إثنين هايدروجين إلى واحد أوكسجين ، ليفسر لنا كل هذه الكمية من الماء !!

إذن كيف يمكننا نحن تفسير لغة ذات المليون مفردة ـ والعهدة على معلومة المحترمة سوسن ـ ذات مليون مفردة ـ وفق المنهج الذي طرحناه سابقاً وتكلمنا عنه ؟ ألجواب ليس بتلك الصعوبة إذا سلكنا المنهج العلمي في البرهنة.

كانت ومازالت مشكلة المجتمع العربي هي عدم تمسكه (بالمنهج) السليم في الفكر والعمل في معظم مجالات الحياة ، وهذا هو سبب أساسي في تأخر مجتمعاتنا !!! ألمنهج ثم المنهج ثم المنهج.

حقاً كيف يمكننا البرهنة على أن (اللغة الإنكليزية) هي شكل من أشكال اللغة الرافدينية الأم المهاجرة ؟

يجب دراسة (خاصية البنية) للفظة والجملة والصيغ لتلك اللغة. أللغة في أحد جوانبها هي عبارة عن (جذور) لمفردات ، وأدوات لصياغة حالة المفردة ، ثم المقولة. أي نحن أبعد ما نكون عن القواعد التي تتحكم بلغة ما ، وإن كانت القواعد تأتي بعد ذلك لتفسر لنا حالات تحول المفردة في تطورها التاريخي الصوتي أيضاً. فقد نجد لغات لا تنتمي إلى بعضها البعض تشترك بقواعد وقوانين متطابقة أو متشابه ، لكن هذا لا يعني شيئاً . إنما دراسة بنية اللفظة وعناصرها الأساسية أولاً ، ثم جذر وأداة الربط وصيغة الإشتقاق والتحولا الصوتية الممكنة منطقياً وفق خصائص جهازنا الصوتي البشري اللاـ إرادية ، إلخ

إذا عدنا لمقالاتي السابقة تكلمت عن أدوات تعريف اللغة (العربية/السريانية) الرافدينية الأم : (ل ) ، و(هـ) ، و(ت) ، و(أل) ـ (أل) التعريف مؤخراً اعتبرتها قادمة من (ل) التعريف المرحلة السريانية الأم ، والهمزة في المرحلة العربية هي مستحدثة كبادئة نطق تحولت إلى همزة ـ وجميع الصيغ الصوتية لتحولاتهم وفق قوانين علم الصوت التي هي قوانين ثابتة حددتها بالزمر الصوتية الثلاث كالتالي:



ـ1ـ زمرة القاف وفق الأبجدية الرافدينية (13) عضواً

ق = (ق ، ك ، كـ خفيف ، غ ، خ ، ح ، هـ ، ء ، آ ، ع ، و ، ي ، ج )

زمرة القاف وفق الأبجدية اللاتينية (12) عنصراً

(c , k , q , g , a , e , i , u , o , j , y , h ) = C

ـ2ـ زمرة التاء وفق الإبجدية الرافدينية (11) عضواً

ت = (ت ، ث ، ش ، س ، ز ، ص ، ط ، ظ ، ض ، د ، ذ)

زمرة التاء وفق الأبجدية اللاتينية (4) أعضاء

ـ(t , d , s , z) وبعد اليوم سوف أجعها ستة بعد إضافة الصوتين (ش sh) ، و ثاء (ث th). تكلمت عن ذلك في المختزل ومقالات أخرى فيمكن إضافة أي صوت حسب تلك اللغة كل حسب زمرته. فإذا يوجد فاء خفيف في الأبجدية العبرية فتضاف إلى زمرة الراء مثلاً.

ـ3ـ زمرة الراء وفق الأبجدية الرافدينية (9) أعضاء

ر = (ر ، ل ، م ، ن ، ب ، ف ، فاء خفيف ، ح ، و)

زمرة الراء وفق الأبجدية اللاتينية (10) أعضاء

((r , l , m , n , b , p , f , v , h , o = R

إذا ما وجدنا أداة تعريف في لغة ما ، وكانت شكل من أشكال أدوات التعريف للغتنا الرافدينية ، نستطيع أن ندعي عائديتها للغة بلاد الرافدين.

لكن هذا ليس كافياً ، يجب أن نختبر أيضاً أدوات أخرى مثل أدوات النفي ، والصلة ، وأحرف الجر ، والأفعال المساعدة الأساسية ، وبعدها نفكك تلك اللغة ونبحث عن (جذور) مفرداتها. فإذا ما وجدناها أي تلك الأدوات أيضاً عائدة للغتنا (العربية/السريانية) الرافدينة الأم نكون قد قطعنا شوطاً آخر في الإقتراب إلى معرفة خاصية ومقدم تلك اللغة ، وجهة إنتمائها. إذ ليس من المصادفة أن نجد أدوات التعريف بتحولاتها الصوتية حسب أركان منهجي ، أدوات النفي ، أدوات الربط وبناء الجملة ، مقاطع الإشتقاق ، أفعال مساعدة مشهورة ، وتحولاتها الصوتية عبر التاريخ ، هي (عربية/سريانية) رافدينية ، ولا تكون جذور مفردات تلك اللغة رافدينية ! هل من المصافة أن يدخل فعل مساعد (قم) am , cm إلخ أي (يكون ، يحدث ، يصبح) إلخ إلى المفردة من أجل بناء دلالتها الفكرية على آلاف المفردات الإنكليزية بعدد كبير من الأشكال الناتجة عنه منطقياً التي تصل إلى (228) شكل للعمودين . هذا دون أن يدخل بين الصوتين أصوات علة ، إذ سوف تستحدث أصوات علة عبر التطور التاريخي للفظة مثل com , cam , con , im , in , am إلخ



قد يكون الكلام فيه بعض من الإبهام سوف أوضح بأمثلة

أدوات التعريف في اللغة الإنكليزية جميعها أدوات تعريف لغتنا التي سميتها (العربية/السريانية) الرافدينية الأم المفترضة ، عوضاً عن اللغة السامية. ألتاء وزمرتها ، ألهاء وزمرتها واللام وزمرتها ، و(أل) التعريف المرحلة النبطية والعربية ـ وأخيراً اعتبرت الهمزة مستحدثة في (أل) التعريف ـ التي استعارت الإنكليزية بعض المفردات المعرّفة بهذه الأداة ـ وكل هذه تدخل باب الإستعارة في المرحلة الحديثة ـ وبعدها برهنت بشكل قاطع على ذلك.

ألهاء واللام وتحولاتهما وفق زمرتيهما بطلت دلالتها التعريفية من حيث النحو ـ وعند التفكيك نعرف أنهما كانتا يوماً أدوات تعريف ـ واقتصرت الإنكليزية على شكل أداة التعريف العربية/السريانية (التاء) فقط في الإستخدام النحوي وبصيغة معروفة واحدة وهي (ثْهي). T-he , The

وصوت الثاء هنا فقط صوتياً ، فهي لهجة التاء ، لأنها تاء (تْهي). ألهاء والياء مستحدثان حتى وصلت التاء إلى إسم إشارة ثْهي ، وهذه ـ أنظر المنهج ص 331 ـ والأصل هو صوت التاء الذي تحول إلى ألوفونه الثاء نطقاً ، دون أن تجد الأبجدية الإنكليزية (شكلاً) أي (حرف) لصوت الثاء مغاير لحرف التاء. ليسا التاء والإج في اللغة الإنكليزية هما صوتاً واحداً في كل الحالات ، بل صوتين كلٌ مستقل عن الآخر تماماً ، ألأول من زمرة التاء ، والثاني يظهر في زمرة القاف والراء حسب الأبجدية اللاتينية ، وفق جدول الزمر في منهجي. يفسران لنا علاقة الأصوات ببعضها وتأثيرها المتبادل على بعضها البعض في رحلة تطورها الصوتي. فصوت التاء القاسي الذي يسبق صوت الهاء الحنجري الخفيف والخفي صوتياً ، يؤثر على تحوله إلى الخفيف أي الثاء ، ويضمر صوت الهاء لخفائه الصوتي نطقاً ، ويستمر كتابةً في اللغة الإنكليزية بعد التاء th !!

ت ، هـ = ته -> ثه -> ثـ ، منطوق وفق قاعدة سميتها قاعدة الحياد. أنظر القاموس الإنكليزي ، رمزه الياء المقلوب. ضمر صوت الهاء ، وأن الحيادية تابعة لصوت الياء الآخري ، والحيادية تعني: لا هو بفتحة ولا بضمة ولا بكسرة ولا هو بساكن ، بل منطوق بحياد قصير أو طويل مشبع بأحد أصوات العلة (الإلزيه) ألزاي حيادي طويل مشبع بالياء.

لنعطي مثال آخر قبل أن نبدأ بتفيكيك (اللفظة) الإنكليزية على اعتبارها شكل من أشكال اللغة (العربية/السريانية) الرافدينية المهاجرة

أداة النفي العربية/ السريانية المرحلة الأكدية (عل Ul) ، التي تتكون من صوت من زمرة القاف (ع) ، وصوت من زمرة الراء (ل) ، أداة نفي ثنائية الجذر تتكون من زمرة القاف زائداً صوت من زمرة الراء . وفق الأبجدية اللاتينية تبعاً للمنهج نحصل على حاصل ضرب الزمرتين أي ما مجموعه (120) شكل من أداة النفي (عل) للعمود والواحد وللعمودين (228). والعدد النهائي 1540 شكل

زمرة القاف حسب الأبجدية اللاتينية

(u , o , a , e , i , j , y , c , k , q , h , g ) = C)

زمرة الراء حسب الأبجدية اللاتينية

(l , m , n , b , p , f , v , h , o , r) = R)

إذا ضربنا فقط صوت العين الأول كما نرى من زمرة القاف في أعضاء زمرة الراء نحصل على الأشكال التالية

(ul , um , un , ub , up, uf, uv, uh , uo , ur)

وضرب صوت الواو في زمرة الراء نحصل على

(ol , om , on , ob, op , of , ov , oh , oo , or)

وهكذا باقي أعضاء زمرة القاف ضرباً في زمرة الراء نحصل على 120 شكل



هنا سوف أوضح أمراً ، ليس كلما وجدنا شكلاً من أحد أشكال من المئة والعشرين لهذه الأداة نقرر أنها من لغتنا الرافدينية ، إنما فقط إذا كان يؤدي وظيفة (النفي) في تلك اللغة أيضاً التي نحن بصدد تفكيكها وإعادتها إلى منشأها

(ub , un , ul , on , op , up , of)

فإذا ما وجدنا شكل كأداة نفي في لغة ما ، من أشكال المئة والعشرين نعرف مباشرة بأنه شكل من أشكال (عل) المرحلة الأكدية ، أو أية مرحلة إذا استجد اكتشاف جديد فنحن نستند على أسس منطقية ورياضياتية !! وهنا كما نوهت أن أي شكل من المئة والعشرين يؤدي وظيفة النفي عند تفكيك المفردة ، بغض النظر إذا كان اليوم (نحوياً) هو غير معروف بأنة أداة نفي ، لكن عند التفكيك وفق المنهج سوف نعرف أنه كان أداة نفي يوماً ما ، وسوف نعطي أمثلة عملية على ذلك بعد قليل. مفردة في زمن ما ، تحمل معنى ، تدخل عليها أداة نفي تعكس معناها. وبمرور الزمن أصبحت لفظة واحدة وقطعت شوطاً من التطور ـ أوـ واستخدمتها قبيلة أخرى كلفظة واحدة كاملة دون أن تعرف أنها مفردة مع أداة نفي. مثال تجذ لفظ يعطيها القاموس (غير صحي) عند تفكيكي حسب منهجي يظهر جذر (نقي) ومرتبط بإحدى أدوات النفي التي لا تدرك اليوم أنها أداة نفي.

ألملاحظة الثانية ، قد تلتقي أدوات أو جذور في الأصوات والأشكال مختلفة تماماً في وظيفتها . سوف نجد أن أشكال جذر فعل (قم) الذي يؤدي معنى (يكون ، يحدث ، يصبح) ، الذي يتكون هو الآخر من صوتين: صوت من زمرة القاف زائداً صوت من زمرة الراء ، تلتقي أشكاله مع أشكال أداة النفي (عل) وأدوات أخرى . عندها نفرق بينهما من خلال المعنى في البناء الدلالي للفظة. مثلاً in هذه المفردة قد تكون جزء أساسي من لفظة ما ، أو تكون حرف جر (في) ولا ننسى هو نفسه في الأكدي حرف جر ، أو أداة نفي كشكل من أشكال (عل) ، أو شكل من أشكال الفعل المساعد (قم). لنرى بعض المفردات

ـ1ـ يدفع in-ch , inch

إن ـ قح

in = هنا هي شكل من أشكال الفعل المساعد (قم) أيam , cm الجذر الثاني (قح) يعطي معنى (لَمسْ) ، أي (يحدث لمسٌ) ، والمعنى القاموسي هو (يدفع)

ـ2ـ سقوط الضوء

in-cide-nce

إن ـ قِدي ـ نْقي. وتقطيع آخر

in-cid-ence

إن ـ قِد ـ قنقي . ألمعنى ذاته طبعاً ، (قنقي) تعني (حالة) وهو من تفكيك أعمق من (عن en) جذر المعنى الذي نجده في مقطع Ment الآخري Attachment

نتذكر لفظة محرقة جماعية (جينو ـ سايد) في هذه المناسبة ، لأن المقطع الثاني هو نفسه (قِدي cide) أي النار كما قلنا في مقالاتنا السابقة الجذر الأساسي هو (قد/قت)

واللفظة الأولى (قينو) من (قن) تكلمنا عنه كثيراً يظهر في سريانية سومر ، وهو مصدر الوجود ، الإلهة ، رحم المرأة ، شعر (العانة) ، جماعة من الشعب ـ كما قلنا في مقالاتنا السابقة في المرحلة الأموموية لم يعرفوا من هو الأب بل كان القبيلة تنتسب إلى النساء (إبن الرحم) في المرحلة الأموموية ، (من ظهر فلان) في المرحلة الأبوية ـ ألعش ، البيت إلخ (جينو ـ قِدي) ، أي (محرقة الجنس)(محرقة جماعية) geno-cide

نرى لفظة محرقة جماعية

h-ol-o-caust , holocaust

ألجذر الأساسي في المفردة الأولى هو ثنائي واضح ، ألهاء أداة تعريف المرحلة الأم ، والجذر الأساسي (و ل ol)، وهي صوت من زمرة القاف زائداً صوت من زمرة الراء ، أي (كل). ومن تجليات هذا الجذر كواحد من 120 شكل آخر هو:

. al-l , all

(أُل ـ ألل ، كل ـ كلل)

H-ol

هـ ـ ؤل | هـ ـ ق ل | هـ كل |

al-l , all

ء ل ل | ق ل ل | كلل |
Full = F-Ul-l = ف ـ كل ـ ل
Ol , al , ul كلها من زمرتين [ق + ر] من تحولات جذر واحد

واللفظة الثانية هي حديثة نسبياً لأنها قادمة من الجذر الأساسي لـ (قت) أي النار وقراءتها

caust

ق ، ق ، ع ، س ، ت | ق ، ء ، ء ، ث ، ت | ق ، فتحة ، ق ، ت ، ت | قَقتت | أي شكل (أقوثت) في سريانية نينوى كما نقول اليوم. كما نرى لفظة (1) أقوذت) ولفظة

caust (2)

تتكونان من الزمر التالية

ـ1ـ زمرة القاف + زمرة القاف + زمرة القاف + زمرة التاء + زمرة التاء

ـ2ـ زمرة القاف + زمرة القاف + زمرة القاف + زمرة التاء + زمرة التاء

تحول التاء إلى ثاء إلى سين وفق قاعدة تخفيف الصوت الأول من المكرر القاسي إلى نفس بني جنسه

ألقراءة الكاملة | حولو ـ قَقثت | هـ كولو ققثت | ألمحرقة الكاملة



نعود إلى لفظتنا الأساسية

in-cide-nce

إن قِدي نقي | قم قدِينقي | قم قِدقنْقي |

هنا المقطع الأول (إن in) هي شكل من أشكال الفعل المساعد (قم) أي (يكون ، يحدث) ، والمقطع الثاني هو (قِدي) إشارة إلى (النار) ، والنار يشير إلى الإحتراق ، وكذلك إلى الضوء. بقي المقطع الثالث للإشتقاق ، وهو مقطيع (عربي/سرياني) معروف (ق ـ نقي) أو (نقي) ويعني (حالة). في الإشتقاق العربي أيضاً يظهر لنا هكذا شكل (عربة ـ عربَـ..نْجي/نْقي). ننظر الكلمات التالية

إدعاء ، حجةٌ ، تظاهر

pret-ence , pretence

برقت ـ قنقي | فرقت ـ عنقي |

* * *

تقيّد بـ

ab-i-d-ance , abidance

قبِد ـ قنقي

ألجذر الأول أساسه ثنائي (قب) نرى له شكل آخر (كييب)

keep

ك ي ي ب = أليائين صوت علة مستحدث وحسب الزمر (كب) = [ق + ر]

= ab-i-d ق ب ـ كسرة ـ د = (قب) حسب الزمر [ق + ر].

من هذا الجذر تأتي كلمة خطف أو اختصاب Rape = R- Ap-e والجذر الأساسي هو (ء/قب ap ) ومستخدم الكلمة كما هي في سريانية نينوى لرقود الطير والدجاج .

* * *

غياب ، فقدان ، عدم وجود

ab-s-ence , absence

عف ـ س ـ قنقني | عف ـ ث ـ قنقي | عفت عنقي |

عب ـ غب ـ غبت عنقي

* * *

يدفع ، تسليف

adv-ance , advance

أدف ـ قنقي | عطح ـ عنقي | ألحاء ، الصوت الثالث من المقطع الأول ، أي الفاء الخفيف ، هو ضمير الشخص الثالث الغائب

* * *

شزراً

ask-ance , askance

قسك ـ قنقي | قذك ـ عنقي . (قذك) من النار (تقدح شراراً)

* * *

دفاع

d-ef-ence , aefence

د ـ أف ـ قنقي | د ـ قف ـ عنقي | . ألدال أداة تعريف المرحلة العربية/السريانية

سوف نتابع تطور صوت القاف إلى السين في مثال الصوتين (إكس = ق ح) فهو ذات المبدأ ، بواسطة (الواصلات).

ق -> ء -> ي -> ج -> ش -> س

صوت الجيم من زمرة القاف ، وصوت الشين من زمرة التاء هما (واصلان) بين الزمرتين قاف وتاء. يُنظر جدول الزمر 361

* * *

قاطعٍ ، حادٌ

in-cis-i-ve , incisive

إن ـ قِصِ ـ في | قن ـ قِطِ ـ فق | (قن) هنا شكل من فعل (قم) بمعنى (يكون ، يحدث) ، لأن الميم والنون من زمرة الراء ، أنظر الزمر ص 8. و(فق) هو فعل آخر (يكون) ، وشكله (بي be) المشهور أيضا لاشتقاق الصفة والحال

* * *

يطوق ، يحصر

in-clude , include

إن ـ قلعدي | هنا (إن) شكل (قم) بمعنى يكون. و(قل) من تنوعيات جذر (قب) الرقود ، و(قدي) ، جذر القيد.

* * *

غير محدود ، مطلق

in-fini-te , infinite

إن ـ فِنِ ـ تي | إن خِنِتي | (إن) شكل من أشكال أداة النفي (عل) أداة نفي . (خِنِ) تعني (قليل) . أليوم في مدينة بغديده (خَناوا). و(تي) تاء التأنيث والياء باقي التمييم الأكدي (عن حينتعم) . أي نفي (منتهي) هو (غير محدود)

* * *

ثقلةٌ ، كون الشيء غير مريح ، عائق. عندما امتلأ بريدي في الكومبيوتر ظهرت لي هذه الكلمة

in-con-ven-i-ence , inconvenience

عن ـ حين ـ كسرة ـ عنقي

(نفي ـ يكون ـ قليل ـ حالة ) ، ألمعنى أصبح ثقيلاً ، حالة ثُقلٌ !!
حاربوني البعض من 2005 إلى صدور منهجي 2007 وكنت استلم رسائل فيها كلام غير لائق وفي احدى المرات لم يفتح بريدي من كثر الرسائل وظهر هذا اللفظ.

إن ـ قون ـ فين ـ كسرة ـ قنقي | إن ـ قون ـ خينِ ـ قنقي | (إن) شكل من أشكال (عل) النافية . (قون) شكل من أشكال فعل (قم) أي (يكون ، يحدث ، يصبح ) . و(خينِ) هي (قليل) (خَناوا) ، لا حظ اللفظة السابقة (إنفِنِتي) والمقطع هو نفسه للفظة (خَناوا).

-fini- , -fin-i

-veni- , ven-i

صوت من زمرة الراء + صوت من زمرة القاف + صوت من زمرة الراء. والآي الأخير هو مستحث للتناغم عند الإشتقاق ، وإن كان أصلياً فهو من زمرة القاف

لا ننسى أن( الهاء/ الحاء) مشتركة بين زمرتي القاف والراء

صغير القمل بسريانيتنا يُسمة (نوا) فهل القاف في (خنوا) هي ليست من أصل الجذر (نوا) ؟

نو = حسب الزمر [ر + ق].

fini

vini

حسب الزمر [ر + ق] | زمر المقطعين (مفردتين).

إذن سوف نعرف هل (الشكل) هو أداة نفي كشكل من أشكال (عل) ، أو فعل (يكون ، يحدث ، يصبح) كشكل من أشكال (قم) من خلال المعنى التي تؤديه اللفظة عند التفكيك

* * *

an-

بادئة معناها: لا ، بلا ، من ، غير . أي أنها شكل من أشكال (عل) النافية ، مرحلة سريانية أكد ، لنافية في أحد معانيها

an-t , an-ti , ant , anti

ألتاء في البادئتين هما أدات تعريف المرحلة الأم عند إضافتها إلى كلمة أخرى ، كأمر منطقي أول ، والثاني هي تاء لتأنيث الجذر (أداة النفي عُن An) والـ(كسرة i) للتناغم عند الإضافة.

ألمقاوم للأحماض

an-ti-acid

أن ـ تِ ـ ققِد | (ققِد/ققِذ) هي المحرق لأنها من (قذ) أي النار. ألتاء أداة تعريف المرحلة الأم

* * *

un = بادئة معناها :غير ، ينقض ، يعكس ، وهي من أشكال (عل) النافية.

up = بادئة معناها ينقض يعكس . وهي من أشكل (عل) النافية

غير مخمد

un-ab-at-e-d , unabated

عُن ـ قب ـ أت ـ ع ـ د | قب هو الغطاء. تاء أداة تعريف ، و(قد) النار. أو (أتي ate) شكل من أشكال فعل الكينونة (يكون) والـ(ي e) الصوت الأول من التمييم الأكدي و(د d) الأخير للإشتقاق أُضيفت على الغطاء (قبق => قبقتيد)

* * *

غير صالح للأكل ، معتل الصحة

un-so-un-d , unsound

عن ـ سوعند | عن ـ ذوئند | عن ـ ذوقند |

التفكيك الأعمق

عن - دو - عن - د. (عن) أداة نفي. (دو) أداة تعريف. (عن) جذر العون. (د) دال التأنيث.

* * *

غير عابس ، غير خجلان

unabshed

Un-Ab-a-sh-ed

عن ـ عب ـ ع ـ ت كسرة ت

. (عن) نفي ، (عب) = جذر العيب ، ومن تحولاته (عر =>عار ) ، واشتقاق (عب => عبع). ، (ش) للتأنيث و(ت) الثانية أيضاً صيغة رافدينية معروفة ( إث => إثث كما في لفظ Ness , Less ن ـ إثث ، و لـ إثث) ، وفي عربيتنا من الناحية القواعدية ربما تسمى ل(المبالغة) ، إث => إثث.

هنالك تغيير لقراءة سابقة قبل أكثر من سنتين. وكما قلت سابقاً "ألمنهج ثابت والقراءة قد تتعير تبعاً لنضوج التطبيقات". هذه القراءة للقعر التاريخي للفظ وكلما تقدمنا نحو الحاضر سوف نحصل على تطورات اللفظ لنصل إلى (عبس).

* * *

أبعد ، تالٍ ، أخير

ul-t-er-io-r , ulterior

عل ـ ت ـ قرِو ـ ر | الجذر الأساسي هنا هو المقطع الثالث ويعني (قريب) ، ونلفظه بالسرياني اليوم في مدينتنا (بغديده) ، (قرِوا)ـ ، ألمقطع الأول هو أداة (نفي) وهنا لحسن الحظ هو نفسه (عل ul) سريانية أكد. ألتاء هي أداة تعريف بطلت دلالتها ـ بمعنى كانت أداة تعريف لهذه المفردة ودخل عليها بعد ذلك النفي . ألمقطع الثالث كما قلنا هو الجذر الأساسي (قرِو) ، ونتذكر هنا جذر الأرض والصلابة والطريق (قر) . والمقطع الرابع : الراء (ر) هو للإشتقاق : (قريب) ـ أقرب . نرى أن القاموس أعطانا المعنى (أبعد ، تالٍ) !!

نرى أن جذر المفردة (قريب) العربية دون صوت الواو ـ لأن الواو يظهر في زمرة الراء والقاف ـ الذي هو أغلب الظن من زمرة الراء ، أي منقلب عن صوت الباء ، نراه ، أي الجذر يكون ثلاث أصوات من (زمرة القاف + زمرة الراء + زمرة القاف ) أي

ق ر ق

eri

لنرى لفظة تعني (قبل)

ere

ق رق | قري | نراها تتكون من ذات الزمر [ ق + ر + ر ].

أنظر الآن إلى الكلمة ذاتها منفية بشكل آخر من (عل) النافية

سابقٌ ، سالفٌ an-t-erior , anterior

أن ـ ت ـ قرِور

نرى اللفظة السريانية الحالية (قرِو) ، ولفظة (قريب) العربية والمقطع الثالث من اللفظة أعلاه من الزمر التالية

ـ(قرِو)ـ | ق ، ر ، كسرة ، و | ق ر ق ق |ـ

ـ(قريب)ـ| ق ، ر، ي ، ب | ق ر ق ر | أنظر زمرة الراء ألباء يصل إلى الواو ، والواو هو من زمرة القاف أيضاً أي بمعنى نصل إلى | ق ر ق ق |

* * *

on

ضد ، أي هو الآخر شكل من أشكال (عل) النافية . في اللغة الهولندية تستخدم لنفي معنى اللفظة أيضاً

مفتوح ، مكشوف

open , op-en

ؤب ـ إن | عب قن | (ؤب) شكل من أشكال (عل) النافية. (قن) هو مصدر الوجود ، ألرحم ، العش ، البيت إلخ وبهذا المعنى يكون (مغلقاً) ونقيضه (مكشوف) ـ وبهذه المناسبة لو وضعنا لفظة (بِت) أي (بيت) في جدول التفكيك والإحتمالات نحصل على (189) شكلاً للعمودين ـ والعدد النهائي كما قلنا للجذر الثنائي حسب الأبجدية الرافدينية هو ثابت (1653) يمكن حفظه ـ أحدها مفردة (فِت) والشكل الذي يفوت فيه الشخص يؤدي معنى الإغلاق. مؤخراً كنت قد اعتبرت كلمة (بيت) من جذر أحادي هو (الباء) فقط والتاء للتأنيث وبينهما صوت علة مستحدث.

* * *

of-f , off

ؤف ف | قفف |

لاغٍ ، معطّل ، متوقف عن العمل ، أي شكل من أشكال (عل) السريانية النافية
بالهولندي op , af ذات المعنى

* * *

إذن كل شكل من أشكال المئة والعشرين هذه الذي يؤدي وظيفة النفي ، هو رافديني المنشأ. وهذا الشكل كتطور أولي ، بعد ذلك تحدث عملية استحداث كما قلنا لأصوات علة وغيرها دخيلة على الشكل.

هنالك النفي بـ (لا) أي بالأبجدية اللاتينية La

ونحصل كما قلنا على مئة وثلاثين شكلاً للعمود الواحد ، لأن الصوت الثاني هو من زمرة القاف ، فبالإمكان أن يتحول إلى صوت صائت (علة) فيضمر تدريجياً ، فتصبح أصوات أعضاء زمرة الراء لوحدها. أي أن نجد اللام أو أي صوت من زمرة الراء ، وحده ، دون صوت (علة) من زمرة القاف ، يؤدي وظيفة النفي ، مثل أداة النفي (لام) زائداً فعل الكينونة ـ(الوجود) (إثث) أي (ل إثث Less)ـ
أي (لا ـ يوجد) السريانية . فقد ضمر كتابةً صوت من زمرة القاف بعد اللام ، وقبل الإي . وأحياناً يستمر نطقاً ، وهذا ما أوقع (دانيال) جونز بخطأ ، لعدم معرفته بالتطور التاريخي للفظ. أنظري شكلها العربي الرافديني (لَيسْ)ـ | ل ، فتحة ، ي ، س | حسب الزمر نجد [ر + ق + ق + ت]

L(a)es-s

[ر + ق + ق + ت + ت] زمرة الراء + زمرة القاف + زمرة القاف + زمرة التاء. ألتاء الأخيرة صيغة اشتقاقية تناغمية سريانية ، صيغة المبالغة.

ألإس الأخير من زمرة التاء وهو إشتقاقي ، أي خارج عن الجذر الأصلي (إث ـ إثث).

متأخر ، مرحوم

Late , La-te , La-..te , La(e)te

لاتي = لا إثي = لا يوجد

هذه اللفظة هي أيضاً نفي فعل (الوجود) (إث). سقط صوت من زمرة القاف أمام التاء أو لام النفي نفسها لكونهما من زمرة القاف.

أيضاً المعنى (غير موجود).

ni إنكارٌ ، رفضٌ

denial , de-ni-al

دي ـ نِ ـ ءل | دي ـ نِ ـ قل | ألدال مع حركة علتها أداة تعريف ، (نِ) هي شكل من أشكال (لا) النافية) مع حركة علتها الكسرة ، وفعل (قل) لاشتقاق الصفة والحال.

هذه الكلمة هو صياغة مفهوم من أداة النفي نفسها ، بمعنى إستخدامها المستقل. وهي نفسها مع فعل الوجود (الكينونة) (إث) في اللغة الهولندية تشكل أداة نفي الأفعال والصفات والحال ، ألمقصود بها niet , ni-et وهذا الأداة تقابلها (نوط) في الشكل الإنكليزي تماماً مع الأخذ بنظر الإعتبار القوانين والأسس العلمية للتحول والضمور not , no..t , noet أي ضمور صوت من زمرة القاف من فعل الوجود (إث Et).

أما الأسماء في اللغة الهولندية فلها أداة نفي أخرى وهي (خين) أي geen وزمرها [ق + ق + ر ] تطابق زمر لفظة (غير) [ق + ق + ر] العربية الحالية على اعتبار الياء المكرر صوت طويل واحد في الهولندية.

no = هي أداة نفي المعروفة المستخدمة (نحويا) في الشكل الإنكليزي. يدخل عليها فعل الكينونة أي (الوجود) كما أسميه (يوجد ، يكون (إث) ويضمر الصوت الأول منه ، من زمرة القاف ويبقى الشكل التالي: لا يوجد not , no-..t , no-et

دائما تذكر خطأ دانيال جونز بهذا الصدد :(( إعادته لصوت الهمزة والتاء إلى فونيم واحد في حالات معينة ))، فإذا سمعت لهجة تنطق همزة بعد الواو في لفظة (نوط) ، فهي الظاهرة الثانية من الثلاث ظواهر الصوتية في اللغة الإنكليزية التي تكلمت عنها ، أي سقوط الصوت كتابةً واستمراره نطقاً
ـ(نوئط)ـ . أنظر المنهج ص 362

* * *

مقاطع الإشتقاق للغتنا الرافدينة الأم مثل الإشتقاق أو الصياغة بالتمييم الأكدي (عم) أي -um

وكل تنوعاته التي نحصل عليها 117شكل للعمود الواحد من خلال تحوله ، أي ضرب زمرة القاف في زمرة الراء. نحصل مثلاً على

-om

Fre-e - Freed-om

ف ر ي => ب ري |=>بري ـ بريي = تكلمنا عنها في مقالاتنا السابقة (بري) مقابل (د ـ قن) و (قن) هو البيت : (دقن ـ دجن ـ ذجن ـ سجن).

بري مقابل داجن . ألقراءة الكاملة (برييدعم).

* * *

king - King-d-om

ك كسرة ن - د ـ ق م = قِنق ـ د ـ عم. قِنق = من جذر (قن) مصدر الوجود ، ألإلهة ، ألملكة ، رحم المرأة إلخ مرحلة سريانية سومر . ألدال للتأميث ، وعم التمييم الأكدي . ألقراءة الكاملة (قِنقدْعم)



إذا عدنا بالذاكرة إلى إسم الإلهة عشتار أي الربة الأم الشمس في (سريانية) أكد (قت) وكيف أطلقوه بعد ذلك على رحم المرأة باعتباره واهب الحياة (قت ـ> ك ث ـ > ك س). نتذكر مثل أفلاطون الذي انطلق من الحسي إلى التجريدي. نرى سريان سومر قد سبقوه بالفعل فالـ(قن) ـ يلفظه الباحثون خطأً (أن) ـ هو رحم المرأة بالمعناه الحسي ، نراهم يجعلون منه إسم الإلهة الأولى مصدر الوجود . فقد انتقلوا من الحسي إلى المثالي. لهذا نراه يلعب دوراً كبيراً في البناء الدلالي في لغة (سريانية) سومر ، أي (دعميرِ ـ دعميرعم) ألعوامين أو المعماريين أو السواحليين كاحتمالات ثلاث لقراءة اللفظة كنت قد قرأتها في دراستي. ولا ننسى الجذر الأساسي من لفظة سومريون (عم Um) هو أيضاً من زمرتين متطابقتين للجذر الأساسي لـ(سريان) وهو (قر) من زمرتين [ق + ر]

بينما سريان أكد نراهم يطلقون اسم الربة (قت) الشمس الأم ويهبطون به على (رحم) المرأة ، باعتبارها ، أي الربة ، واهبة الحياة والرحم هو واهب الحياة كذلك.
* * *

جزافي ، إعتباط

Rand - R-an-d-om

ر ـ عن ـ د ـ عم. ألجذر ألأساسي هو جذر ألإعانة (عن An). والراء أداة نفي من زمرة الراء.
* * *

فدية

R-an-s-om , Ransom

ر ـ عن ـ ت عم .

ر = أداة تعريف. عن = جذر الإعانة . س = تاء التأنيث. عم = التمييم الأكدي.

*

يهدد ، يتوعد

t-h-re-at-en - threaten

ت ـ هـ ـ رئقت ـ عن = ألتاء والهاء كلاهما أدوات تعريف ، أي ظاهرة تراكم أدوات تعريف. وإذا كانت (th) ثاء صوتاً واحداً فهي من زمرة التاء أداة تعريف.

(رع = جذر ثنائي يشير إلى الترويع والشتم والتفل (رق) جذر السائل أيضاً. (عن) هي شكل من التمييم الأكدي (عم Um).

* * *
at-om , atom ذرة متناهية الصغر

يمكننا معرفة معناها بشكل شبه يقيني (قط) هو الجذر الأساس والتميم الأكدي (وم) من (عم) أي (قطْعم). (قط) هو جزء صغير. ولا ننسى أن لفظ (قطع) هو من (قط => قطع) وقد جاءت من الجذر (قت) النار الذي أطلق على الشمس وأصبح إسم الإلهة/الإله. إذ يبدو أن أجدادنا الراافدينيين استخدموا النار لقطع الأشياء.

* * *

t-i-on , tion وهذا المقطع (ون) كما قلنا هو قادم من التمييم الأكدي وهو كالتالي:

- ت ، كسرة ، و ، ن | ث ، كسرة ، و ، ن | ش ، كسرة ، و ، ن | أللفظ بعد أن يتحول التاء إلى شين يضمر الواو نطقاً ويستمر كتابةً (شِن) وأصل المقطع من (تِعم) لأن صوت العين والواو من زمرة القاف tium كما نرى هو تاء التأنيث والكسرة. فنجدها رمزيا وهو ما نطلق عليه اليوم تنوين الضم باللغة العربية . نستطيع أن نفسر ذلك بأنها كانت أكبر عملية اقتصادية في الكتابة من حيث أخذ المساحة والحبر الغاليين حينئذ.

* * *

أللاحقة ، مقطع إشتقاق النسبة -ous , -us

وعس | وعث | وعت |ـ

خير مثال مشهور هو مصطلح له أهميته

(حن) أي المهبل بمعناه الحسي التناسلي | حين ـ حينوعس | أي (فنوس) (حينْعس) أي المهبلية ، أو التناسلية كما يعطيها القاموس

venus

وفي دراستي صفحة 341 هنالك تفكيك أعمق. فالفاء الخفيف يؤدي الحاء أي من الهاء أداة تعريف ، و (قن) ـ ومن تحولاته (عن) (شهر العانة) ـ هو الرحم و (عس) لاشتقاق النسبة على ما يبدو. فينيق ، وكنعان و إنانا من هذا الجذر.

V-en-us = (قن En) ، كنعان= كن عن = قن قن . إنانا = ء ن ء ن = قن قن.

عن = شعر العانة

إسم الملك بالسريانية (ش - قر S-Er) يشتق منه

s-er-i-ous , serious

س ـ ء ر ـ كسرة ـ وع س => ث ـ قر ـ ء و ع س => ت ـ قريوعس = ألتاء أداة تعريف (قر) هو الإله ، ألملك ، ألمحترم إلخ

* * *

ألإفعال المساعدة التي تؤدي دوراً فاعلاً في (البناء الدلالي) للمفردة مثل مصدر وفعل (قح) (يلمس ، يكون ، يحدث ، يصيب ، يعرف) وحسب الجذر المتحد معه تكون الدلالة . فهو من زمرتين [ق + ق] وكذلك الـ(h) يظهر في زمرة الراء. وإمكانية التحول النهائية لأي جذر ثنائي حسب الأبجدية اللاتينية في الشكل الإنكليزي هي 1540 شكل.

منه الأشكال التالية المشهورة: ch , x=ch , ex=ech إلخ قح ، قح ، ققح/يقح

ch-aos , chaos

قح ـ قوس | قحقوس|

ألشواش ، ألهيولى ، أي المادة الأولى في عمائها الأول.
* * *
ألنقش على الخشب

chi-jlo-grap-hij , xylography

قحِ ـ علو ـ قرقب ـ حِع => قحِعْلع غرئبْحِع => قحِعْلع غرئفْحِع => قحِعْلع كْرئبحِع
* * *
سريع

ech-press , express

لاحظ تحول الصوت الثالث (س) إلى حاء ، أي من زمرة التاء إلى زمرة القاف

ء ك س ـ ب ر ي س س => ق ق ش ـ ب ر ء ث ث => ق ق ج ـ ب ر ق ت ت => ق ي ـ برقْتت => ق ء ـ برقْتت => ق هـ ـ برقْتت => ق ح ـ برقْتت | ققح برقْتت |ـ نرى أن هنالك سبع مراحل من التطور أي التحول لصوت الحاء الثالث من المقطع الأول ، الذي هو من زمرة القاف إلى صوت السين ، الذي هو من زمرة التاء. في جدول الزمر تكلمنا عن (الواصلات) بين الزمر وذكرنا أن الجيم من زمرة القاف هي واصل مع صوت الشين من زمرة التاء. حتى وإن كان تسلسل هذا التحول الذي عملناه ليس دقيقاً من حيث ترتيب التحول الصوتي لأن هذا شأن المختبر والمتخصصين ، يبقى المبدأ العلمي لدينا : أن مسوغ التحول لصوت من زمرة القاف إلى صوت من زمرة التاء بواسطة الواصل. فزمرة القاف تتصل بزمرة التاء من خلال الواصلين الجيم والشين

إكس (س)

إقح (ح)

أفضل مثل رافديني في وقتنا المعاصر على تحول القاف ـ من زمرة القاف ـ إلى الزاي ـ لدخولها إلى زمرة التاء ، وهذا ما يبرر علمياً نطق القاف ـ(حرف سي c في الإنكليزية) سيناً ، وفي اللغات الأخرى ، هو لفظة (بوز) . هذه اللفظة هي نفسها تشير إلى الفم والصوت ، لفظة الشهقة في سريانية (بغديده) هي (فَوُقِ) (فاووقي).

بوز : وزمرها

| ب و ز |ـ [ر + ق + ت] والأصل [ر + ق + ق] ويقابلها لأنها من ذات الجذر

Voice , Vo-i-c-e

Voc

ف و ق [ر + ق + ق ]ألـ(i) مستحدثة صوت علة للتناغم ، والـ(e) الأخير للإشتقاق ، وربما هو من بقايا التمييم الأكدي (em/um).

نرى زمرة القاف الثالثة في لفظة (بوز) قد تحولت إلى زاء ، بمعنى دخلت زمرة التاء.

ألجدير بالذكر ما زالت اللفظة في محافظة نينوى ، في مدينتنا (بغديده) هي نفسها بزمرة القاف (بوق)ـ ألباء والفاء من زمرة الراء متبادلتان

بوق = ب و ق [ر + ق + ق ]. ونشير بها إلى الفم وكثيراً ما نستخدمها لفم الحيوانات وأيضاً للإنسان إذا أردنا إهانته.

ألقاف في اللغة الإيطالية قد تكون همزة وصل لوصوله إلى صوت السين إذ يلفظ صوت الـ(c) في االإيطالية (تشي) قبل الأصوات (e , i , y)

* * *

وفعل (قام) أي (قم) بمعنى (يكون ، يحدث ، يصبح) am

وتحولاته تصل إلى (120) شكل للعمود الواحد ، بضرب زمرة القاف في زمرة الراء. سوف تجدين عشرات بل مئات الآلاف من الكلمات التي يبدأ ، أو يشارك في بنائها الدلالي أحد أشكال المصدر(قم) فإذا وجدت

am , em , im , om , um , an , en , in , un , on , إلى آخر هذه الأشكال التي تؤدي معنى (يكون ، يحدث ، يصبح) فلا غرابة في ذلك وتكون استنتاجاتنا المنطقية سليمة.

إعفاء ، حصانة ، مناعة

im-mun-i-tij , immunity

إم معنِتِع = يكون مناعة . ألـ(إم im) هي من (قم). (معن mun) و (منع) ظاهرة تبادل مواقع بين صوتين. والآن أقرر أنها من جذر (عن un) مصدر الإعانة ، والميم كانت أداة تعريف من زمرة الراء.
* * *
صدمة ، كبس ، يغرز

im-pac-t , impact

إم فئقت | إم بئقت = يكون ضغط . (بئقت) هو وخز الشيء وتفجيره ، مثل فقاعة ، بالونة ، عين ، وهو (فق) ألجذر الأساسي ، ويشتق منه بتكرار الصوت الثاني من الجذر (فق => فقق) والقاف الأخير يتحول داخل زمرته إلى (ع) (فقع) وفي سريانية (بغديده) (بقئ) تشير إلى الإنفجار. هل الجذر (فق) الذي يشير إلى الصحو والنشاط هو المعني هنا ؟ عملية وخز الكائن يعيني تنشيطه ؟ ربما

* * *
pet-i-t-i-on , petition طلب ، إلتماس

ب ق ـ ت ـ كسرة ـ ت ـ كسرة ـ و ن | فقتِتِون | حقتِتِون | ألأولى قد تؤدي جذر (فق) (فقت) ولها علاقة بالفكر . ألفاء الخفيف والحاء من زمرة الراء نجدهما في الشكل اللاتيني وقد تكون من هنا جاء لفظ (حق) (حقتتون) تشير إلى مقاضاة وما إلى ذلك.
هذا الشكل (P) يأتي بالشكل الإنكليزي كما يبدو كصوت باء خفيف ، فهو يمثل الحاء في كثير من الحالات في زمرة الراء في الشكل اليوناني واللاتيني.
* * *
هذه الأدوات والأفعال بكافة أشكالها ، تظهر وتغطي مئات الألوف من المخزون اللغوي في اللغة الإنكليزية ، بكل أشكالها وتطورها الصوتي التاريخي. هذا يدل على أنها ليست مستعارة !! لو كانت أداة تعريف ـ أو أدوات التعريف ـ مستعارة لما تطورت صوتياً بهذا الشكل الذي يتطلب آلاف السنوات. نرى مفردات مستعارة من مراحل حضارتنا الرافدينية الحديثة ونخص اللغة العربية نرى أداة (أل) التعرف مع بعض مفردات حتى اليوم (ألله) (ألكحول) وما إلى ذلك. وما يؤكد كلامي هو أنني رأيت أن (أل) التعريف في المرحلة العربية هي قادمة من (المرحلة الأم) لام (ل) التعريف فقط ، التي نجدها في سريانية سومر وسريانية أكد إلخ. فاللغة ليست مجرد (مفردات) وهذا ما ما يؤكده تعريفي للغة في الطبعة الثانية لمنهجي (تعريف اللغة) بعد تدقيق لغوي مكثف له في هذا العام.

ألبنية الدلالية للغة ما وخصائها لا تأتي من الإستعارة ، ومن هنا نستطيع أن نقول: بما أن البنية الدلالية وخصائص اللغة الإنكليزية هي بنية (سريانية) رافدينية. إذن (نفرض) بأنها شكل مهاجر منها ، ليس لأننا وجدنا عدد معين من المفردات ، مهما كان عددها يعود إلى لغتنا ، بل لأنها بكاملها هي لغتنا. ويبقى قراءة مفراداتها بشكلها الأصلي الرافديني (في ذاتها) معضلة أخرى وموضوع آخر تماماً عند البرهنة على أنها لغتنا. ويتم قراءة وسبر أغوار اللفظة وفق القوانين والأسس التي أعطيتها في المنهج ، وبعض القواعد التي صغتها فيه ، من أجل تتبع اللفظ وتفكيكه ، ثم الوصول إلى معناه (في ذاته).

ألقوانين المنطقية والحسابية المعطاة في النظرية لا يمكن الإنتقاء والقفز عليها. فأداة النفي (ل) ،(لا) ، حسب أركان المنهج تحولاتها القريبة هي زمرة الراء ، مما ينسحب منطقياً أن صوت (ر) ـ وكل عناصر زمرة الراء ـ يمكننا أن نجده أداة نفي بعد تفكيك لفظ ما إلى عناصره حتى لو في لفظ واحد في لغة ما ، وهذا ما أثبتته تطبيقاتي في بعض الألفاظ في الشكل الإنكليزي. وهكذا أداة النفي السريانية (عل ul) المرحلة الأم وجدناها كما كان واضحاً أشكال تحولاتها تؤدي دلالة النفي. نفي الصحة المرض (il) فهي من تحولات (عل ul) من زمرتين [ ق + ر] وذات الشيء (er) إلخ فلم يأت قوم ما وعبّأ بالأكياس لغتنا الرافدينية ورحل ، بل انها لغتنا هاجرت ما قبل التاريخ وتطورت صوتياً وفكرياً بشكل طبيعي في كل البيئات التي رحلت إليها.



وفي آخر المطاف نحاول طرح الفرضية كما قلنا : أن هذه اللغة هي شكل من لغتنا السريانية الرافدينية الأم المهاجرة ، ولكن حتى الآن لا يمكننا الجزم قبل إجراء الخطوة الأخيرة وهي التطبيقات على اللغة على نماذج من الأبجدية بكاملها من (A) إلى (Z) . فعلنا ذلك على مئات الكلمات ونجح نجاحاً حقيقياً عندها (نقرر) أنها لغتنا المهاجرة.
* * *
أمثلة على تفكيك اللفظة بشكل سريع جداً
ـ1ـ استحضري كل أشكال اللفظة التي تتحكمين عليها ، كي تستطيعين الوصول إلى جذر اللفظة السليم

ـ2ـ استحضري كل المعاني التاريخية للفظ التي يعطيها القاموس.

ـ3ـ إقرأي اللفظة وفق شيفرة منهجي ص 9 .

ـ4ـ إستحضري كل القوانين وقواعد المنهج لأن كثير منها تتكامل في لفظة واحدة

ـ5ـ أجر التحولات الصوتية حسب الزمر الثلاث. قد لا يدوم الوصول إلى المعنى أكثرمن ثوانٍ أو دقائق في بعض الحالات.

Fr-om

فر ـ وم | فر عم |ـ لأن ألواو والميم شكل من أشكال التمييم الأكدي. أي إذا ضربنا زمرة القاف في زمرة الراء نحصل على 120 شكل وفق الأبجدية اللاتينية ، وواحد منها يكون شكل التمييم الأكدي أي الشكل (عم um). (فر) هو الجذر الأساسي من زمرتي [ر + ر]
أللفظة في الشكل الهولندي Van = ف خفيف ، فتحة ، ن | فَن |ـ صوتين من زمرة الراء أيضاً [ر + ر]: ألفاء الخفيف زائداً النون ، والفتحة هو من زمرة القاف مستحدث.
أللفظة بالشكل العربي (من)

م ن | تتكون من صوتين من زمرة الراء أيضاُ [ر + ر] ألميم والنون
أيضاً الشكل (بن) بمعنى (أبن).
ب ن | تتكون من صوتين من زمرة الراء أيضاً [ر + ر]: ألباء والنون
لفظة (برعم) هو نفسه (From) !
بر frـ عم om| (بر) تتألف من صوتين من زمرة الراء أيضاً : الباء والراء. ألمقطع (عم) هو التمييم الأكدي
لفظة (فرع).
فرع : فرـ عـ..م | أيضاً من المحتمل ضمور الميم من التمييم الأكدي (عم)
فرـ | يتألف من صوتين من زمرة الراء أيضاً : ألفاء والراء
حبذا لو كان لدينا أشكال عديدة من لفظة (فروم) من كل اللغات التي يشير إلى دلالة (من) ، لكن وفق المعطى الحالي نستطيع القول أن لفظة
from إذن أداة الجر (حرف جر) تعني (أبن) بدلالتها الفكرية. هذا ناشيء من هذا ـ هذا ابن هذا.
* * *
يبتغي ، يروم ، يريد
Wish , uuish
ح ، و ، كسرة ، س ، ح | ح و كسرة ث ح | ح و كسرة ت ح | حْوِ تح | ألقراءة باللكنة السريانية وتكلمنا كثيراً عند اعطاء الشيفرة للحرف (دبل يو w) وتفكيكه ، بأنه الصوتين (ح ، و). هذا اللفظ هو استخدام مستقل لجذر الإحتواء (حْوِ w) بعد دخول عليه تاء تأنيث اللفظ (th) والكسرة (i) للتناغم. إ (إحتوائهُ ) بمعنى (إمتلاكه) ـ إذا كان الحاء الأخير هو ضمير متصل عائد للشخص الثالث الغائب ، وهذه صيغة نراها كثيراً في الشكل الإنكيزي

إذا تسائل البعض : لماذا اللفظ الحالي إذن يختلف ؟ فقد اختفى صوت الحاء البادئ نطقاً واستمر كتابة ـ لأننا في شيفرتي وفق منهجي كما قلت أن حرف (الدبل يو) هو صوتين ("ح/هـ" + و ). ألهاء البادئ باللغة السريانية يكون ساكناً ، فيضمر لخفائه الصوتي.
ندير عجلة التطور من الوقت المعاصر إلى القديم والعكس بالعكس ، حسب الزمر المعطاة في الجدول
ت -> ث -> ش
حْ -> هْـ > -> يضمر لخفائه الصوتي ولأنه ساكن (مهمل) أي منطوق بلكنة سريانية. ألحاء الأخير ذات الحال إذا كانه صوتاً مستقلاً عن التاء.

حْ -> هْـ -> يضمر لخفائه الصوتي وهو ما أسميه هاء (الإستراحة) ، حاله حال صوت النون الآخري.
حْوٍتح => هْوِثهْ => (..وِش..)
من تحولاته في اللغة العربية لفظ (هوى) بمعنى (الحب) ، تقول الأغنية (( آنا "هويته"........)) ، أنظر (ـته) فإذا لم تكن (th) ثاءً ، أي ألفون التاء وكانت صوتين : الـ(تاء t) و ضمير الشخص الثالث الغائب (ـه h) نحصل على (ته).
نرى لفظة (حب) في اللغة الهولندية أيضاً تحمل مفهوم اقتصادي وليس عاطفي (شعوري) فهي يصاحبها حرف الجر (بـ ) لأن الفعل من الأفعال التي تسمى المنفصلة van-houden وما يهمنا المصدر الأساسي (يحفظ ، يحتفظ ) houden = hou-d-en
ح وع ـ د ـ ي ن => ح و ء د ـ ء م => ح و ء ـ د ـ ع م = حوئتعم = أي أيضاً إحتواء ـ بـ (إحتفاظ بـ)
ik hou van je = إكْ هاوْ فَن ي . ألياء ملفوظة بحيادية قصيرة (أنا أحتفظ بكِ = أنا أحبكِ)
* * *
وفيما يخص تسائل الأخ ـ لم يذكر اسمه ـ ويبقى مشكوراً جداً بالنسبة لي ، عن إذا ما كان المنهج رأي شخصي ؟ بالتأكيد كل نظرية تعبر عن رأي صاحبها. لكن ما أفمه أي بالنسبة لقصد صاحبه ، بأنه رأي غير مستند إلى بحث علمي . فهنا نقول أن صاحبك (متوهّم) وليس لديه دراية كبيرة ـ دون جرح مشاعر ـ فلم يستطع التفريق بين رأي صحفي نكتبه ، أيّ كان منا ، ممكن نقبله أو نرفضه ، غير مستند إلى حقائق علمية وظّفت في البحث لصياغة نظرية.

بينما منهجي هو (نظرية متكاملة) مستندة على حقائق علمية ، بعض من هذه الحقائق لم ينتبه إليها من سبقني. وقبل أن أتكلم بايجاز عن أركانها وأسسها أعطيك مثلاً بسيطاً : في المتوسطة تعرفنا على نظرية في الهندسة تسمى نظرية فيتاغورس المعروفة لكل من اجتاز المتوسطة في العراق. هذه النظرية بالتأكيد تعود إلى فكر صاحبها ، لكنها نظرية علمية تقول : في المثلثات ، عندما يكون مربع الوتر يساوي مربع الضلع الأول زائداً مربع الضلع الثاني يكون المثلث قائم الزاوية. هذه نظرية طبقت وأكيد يبنى عليها نتائج علمية أخرى في غاية الأهمية ، في الهندسة وفي علم الفلك ، في فيزياء نيوتن ، لأن ربما يختلف الحال في المسافات الضوئية عند العم أينشتاين. إذا لا توافق فيتاغورس عليك اثبات العكس بشكل علمي. منهجي أيضاٌ هو نظرية متكاملة أركانها باختصار
ـ1ـ تزعم بأن هنالك شيفرة صوتية رافدينية أصلية تقابل الأبجدية الإنكليزية على اعتبار أن اللغة الإنكليزية هي شكل مهاجر من لغتنا العربية/السريانية الرافدينية الأم. أعطيت كل حرف من الإنكليزية وما يقابلها من صوت رافديني (سرياني) أصلي ، ص 9. ولي رأي مختلف في بعض الأصوات عن من سبقني. سوف نعطي مثال الحرف (دبليو) فهو بالنسبة لي صوتين (ألحاء) و (الواو) وسوف نقارن بين القراءة القديمة وبين قراءتنا لبعض الألفاظ الأكدية
ولَد ، أنجب . أللفظ حسب القراءة القديمة (وَلادُ) . أللفظ حسب منهجي ، هنالك شارحة على صوت(a) الثانية بعد (L).
Waladu , UUal-a-du
ح و ق ل ـ ق ـ د ع = حوقلَدع = في لهجتنا السريانية اليوم ذات المفردة ، لكن البعض يجري فيها ظاهرة تبادل مواقع بين صوتين (حولق). كما نرى تقطيع اللفظة أن (دع du) هو ضمير متصل للشخص الثالث الغائب ، ويقرأونه الباحثون خطأً (شُ su) رمز رقم سبعة بالعربي فوق (s) لأنه يظهر بتنوعاته اللفظية
حوقلَتع ، أي الشيء الذي ترميه ، أي تلفظفه ، هنا بمعنى (إنجابه) إلخ هذه القراءة تصبح مفهومة لجداتنا الأميات لأنها القراءة السليمة للفظ سرياني رافديني نحن ورثته. ولا يغير من المنطق شيئاً لو كانت العين (ع u) من بقايا التمييم الأكدي لمرحلة أقدم (عم um) وسقط الميم حسب قانون الخفة (اليسر والسهولة) بعد أن اكتملت اللغة ، يعمل القانون عمله.
* * *
لفظة (عبد ، رقيق ) بالأكدي . ألقراءة القديمة (وَردُ). أما القراءة وفق منهجي
Wardu . UUar-du
ح و ق ر ـ د ع => حوقردع | وكما قلنا أن (دع du) ضمير عائد للشخص الثالث الغائب , ويذكرنا بلفظة (حقير). حوقردع أي حقيره ، أي عبدهُ
ذات الحال على صوت (ع u).
* * *
لفظة (بالتأكيد ، ربما) بالأكدي ، يلفظونها بالقديم (وُدِّ) ، بينما لفظها وفق منهجي
Waddi , UU-ad-di
ح و ق ـ د د كسرة => حو ـ عد ـ دِ = حْو عددِ
كيفية نطق الأحرف المكررة أنظر المنهج ص 171. تلفظ الأحرف المكررة بكاملها وفق منهجي ، وتأخذ حركة العلة لما قبلها أو بعدها حسب التناغم ، وساكنة إذا انتهت بها اللفظة وأخرى حيادية: ( حْو ـ عدِدِ) أي حافظ على العدد بمعنى (خذها بالحسبان). فاللفظ من جذرين أساسين وهو (حْو) مصدر الإحتواء والمحافظ ، يستخدم كفعل مساعد كما أشرنا مراراً ، وجذر العد (عد) والإشتقاق منه كُرر الصوت الثاني من الجذر وكثيراً ما يغلق بصوت من زمرة القاف (عد => عددع). يظهر الجذر في لفظ (Computer = Com-P-Ut-Er) وهو (عت Ut) ، أنظر الرابط:
http://www.
ـ2ـ قسّمت الأصوات إلى زمر صوتية ثلاث ، تؤدي وظائف علمية بواستطها يمكننا تتبع تحول اللفظ من أجل الوصول إلى معناه. ومن خلالها يمكننا حساب العدد المنطقي لتحول اللفظ بواسطة جدول حسابي سميته جدول (التفكيك والاحتمالات) ص 175. وكانت الطريقة المثلى لانهاء العدد الهائل لألفاظ اللغة وتتبعها.
ـ3ـ اتبعت طريقة منطقية ورياضياتية في حساب تحول (المفردة) حسب الزمر الصوتية ، كما قلت في النقطة الثانية ، في جدول (التفكيك والاحتمالات). في هذا الجدول تستطيع حساب أشكال التحول الممكنة منطقياً لمفردة (جذر) ما دون النظر إلى القاموس اللغوي في أية لغة كانت !! هذه واحدة من النقاط التي تجعل المنهج يرتقي إلى مستوى النظرية ، أما أن تكون سليمة بدرجة دقيقة ، أو خاطئة أكسر أقلامي وأمزق أوراقي وارحل. والنتيجة كانت سليمة.
ألمثال الذي تكلمنا عنه في هذا المقال هو أداة النافية (عل UL) و(لا La) وأشكال الفعل المساعد (قم Cm=Am).
نرى (لا) النافية بالإبجدية الرافدينة
أولاً وقبل كل شيء أن (ل) النافية أحادية الجذر وصوت العلة من زمرة القاف مستحدث.
أنظر إلى : لَمْلَم ، لغة ، لفظ ، لوح ، لوكال إلخ. أللام (ل) اداة تعريف سريانية رافدينية الملرحلة الأم
لملم = ل ـ فتحة م => ل ـ قم = ألـ(قم) جذر القمة والكومة (كومت = قم ـ ت). كرر الجذر مع أداة تعريف. إحدى صيغ تطور الفكر البشري ـ مقال يعد للنشر ، بتتبع جذر (قت). (ل قم => لقملقم = لَملَم. قر => قر قر = غرغر. قر= كر = كركر = باطن الأرض (بابا كركر = اللهب الخارج من باطن الأرض). مَر = م ـ قر = مقرمقر = مرمر = ألحجر الكريم ، الموقر إلخ. أيضاً (قر) تعني الصلب جداً. هَلهَل = هـ قل هـ قل = قل (جذر القول). رق رق = صوت الماء. لذا يشير (رق) إلى السائل وعكسه غرغر.
لغة = ل ـ غ ـ ت => ل ـ ق ـ ت. ألقاف وحده الجذر الأساسي الأحادي وهو ما ميّز الأمة السريانية الرافدينية ، وهو جذر الحكي (ح ـ ك ـ يس => هـ ق ـ ق = هـ قق. ألهاء أداة تعريف.
لفظ => ل ـ ف ـ ظ => ل ـ ف ـ ت = ألفاء (ف) هو الجذر الأساسي الأحادي أنظر المدونة جذر رقم () ويشير إلى داخل الشيء ومنه جاء لفظ (نفس) و (فت) و (بت = بيت).

أللام مع صوت العلة
ل آ = عناصر زمرة الراء مضروبة في عناصر زمرة القاف . تلقائياً سوف تحصل على 126 شكل من (لا) للعمود الواحد. لأن صوت القاف قد يضمر إذا وصل إلى صوت علة ، لهذا نضيف تسعة ، عدد زمرة الراء على المجموع تلقائياً سوف نحصل على:
ل آ = لا
م آ = ما
م و = مو
ن ء = نأ ، في شمال العراق
ني = Nee هولندي
نو = No انكليزي

وهكذا باقي الأشكال من المئة والستة والعشرين المنطقية الممكنة التحقيق للعمود الواحد. نرى قسم منها بالفعل هي متحققة كأداة نفي . (مو هيجي) !؟! هل عرفت الآن ماذا تعني (مو) ؟ أداة نفي نستخدمها في صيغة الإستفهام : مو هيجي ؟ أَليس كذلك ؟
أما العدد النهائي المنطقي لـ(لا) النافية هو (1653) شكل حسب الأبجدية العربية المعاصرة
قراءة وفق شيفرتي المعطاة ليست (قميص) نفصله على كل كلمة بمفردها كما كان يفعل الباحثون الشعبيون السابقون. إنما لدينا شيفرة محددة ، وجدول الزمر الصوتية تستطيع اجراء تحولات الجذر لكي تقرأه بشكل علمي وتصل إلى معناه الأساسي.
cid , cide
كما رأينا تعني بوضوح في أحد معانيها (قِذ ، قِذي) أي النار والاحتراق. كلما وجدنا هذا الجذر نراه يؤدي معناه بمنطقية واضحة
ـ4ـ زعُم منهجي شيئاً جديداً أنكره جميع العلماء المستشرقون والشرقيون ، وهو وجود أدوات التعريف في البنية الدلالية للغتنا السريانية الرافدينية الأم ، وبالتالي استمرارها ـ ووجودها كمكوّن بنيوي في اللفظ ، حتى وان بطلت دلالتها التعريفية عند بعض الأشكال اللغوية ، واستمرارها عند البعض الآخرـ في جميع أشكال اللغات المحلية والمهاجرة التابعة للغتنا (العربية/السريانية) الرافدينية الأم. يُنظر (د. عامر سليمان ، اللغة الأكدية ص 204)

أداة التعريف (التاء أو الدال) وتحولاتها الصوتية هي حقيقة علمية موجودة حتى الآن في اللغة السريانية والهولندية ، وفي باقي لغاتنا ، منها ما بطل (نحويا) كأداة تعريف ومنها ما هو مستمر . هكذا طبقتها على اللغة الإنكليزية وأثبت التطبيق صحة الفرض المنطقي. وأيضاً في لغتنا الرافدينية كما تثبت المقالات السابقة من خلال أمثلة من سريانية سومر حتى اللغة العربية المعاصرة. قلنا (لوكال ، لالش ، ليل) كلها ألفاظ تبدأ بأداة التعريف لام (ل). وهكذا الهاء كأداة تعريف ونتذكر لفظة (هيكل)
H-ek-al , Hekal
هي ـ قا ل | هـ أداة تعريف ، (قال) جذر الجلوس والإقامة. كما أنه جذر القول (يمكن قراءتها (ققل) مكان الصلاة ، (معبد).
ألجذر ذاته (قل) معرّف بأداة التعريف (تاء) وقد وصل إلى سين في وقتنا المعاصر (سباط = ت قب ط = ت قبت). بالشكل الهولندي Kapel = Kap-El = قَب قل = وهو ذاته اللفظ (هيكل) بدون هاء التعريف. بالشكل الإنكليزي (قح قب قل chapel = Ch-Ap-El).
و(حمورابي) فالحاء هي من الهاء أداة تعريف وقراءته (هـ قممع رِبِ) أي قائم مقام الرب في إحدى قراءة اللفظ
Hammu Ribi
باقي أركان النظرية هي علمية تستند على البحث العلمي ، وليس رأي عابر نطبقه على لفظة هنا أو هناك
* * *
قف ، أمسك ، كفّ
H-ol-d
هـ ـ و ل - د => هـ ـ ع ل - د => هـ ـ ء ل - د => هـ ـ ق ل - د -= هـ قلد | ألهاء أداة تعريف و (قل) جلس يجلس يسكن إلخ وحسب الزمر هي [ق + ر]. وانظر زمرة كلمة (قف) هي [ق + ر]من تحولات الجذر نفسه إذا وضعناه في جدول التفكيك والاحتمالات. زمرة القاف مضروبة في زمرة الراء في الأبجدية الرافدينية 117 شكل يكون منها (قل ، قف ، كن ، كل ، عف ، قب ، إلخ).
وفي الأبجدية اللاتينية نحصل على 120 شكل للعمود الواحد ، ومنها: of , op وفي الهولندية op , af كلاهما تعني النهاية والوقوف ، (قب)
Stop = S-T-Op = ت ـ ت ـ قب. (ت،ت) و (قب Op) من زمرتين [ق + ر] تراكم أدوات تعريف والصوت الأول وصل إلى السين حسب قاعدة "تخفيف الصوت الأول من المكرر القاسي. يغتصب (Rape = R-Ap-e) ألراء أداة تعريف ، والجذر الأساسي (قب Ap) واشتق منه (قب = قبق Ape) ، وتحولها الصوتي في نينوى (قبغ) يشير إلى غطاء.
* * *
صيد ، قنص H-unt = هـ ـ عنت
الزمر بدون أداة التعريف (هـ) [ ق ر ت ]. (قر) جذر الستقرار والسكون.
ع ن ت => ء ن ث => ق ن ص => قنص => هـ قنص = ألهاء أداة تعريف.
* * *
حَرام = ح فتحة ر آ م | هـ عرعم | ألهاء أداة تعريف ، و(عر) هو الجذر الأساسي و(عم) التمييم الأكدي
* * *
دخول أدوات التعريف على ذات الجذر الواحد
هـ ـ عل = هايل
Helling = H-Il-ing = هـ ـ عل ـ ل ـ كسرة ن ق = هـ عللِنق = هولندية
Hill = H- Il=l = هـ ـ عل ـ ل = هـ ـ علل. إنكليزي. وبهذه المناسبة أنظر إلى ذات الجذر (عل) بشكله الآخر وهو (قب) تدخل عليه أداة التعريف تاء وتاء التأنيث لحق به (قبت = ت قبت = ضبت) تدخل عليه أداة التعريف هاء وتحدث ظاهرة تراكم أدوات التعريف (هـ ، ت ـ قبت = هضَبت = هضبة). ذات الجذر معرّف براء التعريف من زمرة الراء (ر قب ـ ت = رب ـ ت (رَبة = رابة ) ويستحدث الياء كسرة طال قبل أداة التأنيث (رابية). وهي (Heuvel = He-Uv-El = هي ـ قف ـ قل => هـِ قب ـ قل).
ت ـ عل = ت ئل => تَل
ل ـ عل = لئل => ليل
* * *
ش : شيرين = ت قر قن | ألتاء أداة تعريف. شبيه بلفظ (أردوغان) قبل فترة تم قراءتها. وتشير إلى (المولود البكر ، ملك البلاد إلخ).
ز : زبى = ز ب آ | د ـ بق | ألدال أداة تعريف ، (بق) (فق => فقع) أي (انفجار). (وصل السيل الزبى).
س : سمير أميس = س فتحة م ي ـ رء ـ م ي س => ت قمق رق ـ م ـ قت => ألتاء أداة تعريف ، أي الجنائن المعلقة (قمق) لترويق (رق) الربة (م ـ قت).
* * *
حرير Si-lk , Silk
س فتحة ل ك => سِ ـ لق => دِ لق = ألدال مع حركة علتها أداة تعريف ، و (لق) أي الشيء الذي يُلقى أي يُرمى وهي نفسها (دلق). لأنها هي شكل من (شرنقة) ، وبالسرياني (شلقتوتا) = جلد الحية التي تنتزعه إلخ
* * *
ـ أظن هذا المقال كان الثاني تحت نفس العنوان ، لا أدري أين هو المقال الأول.
ـ أنظر أيضاً المنهج ص 358 : ألنفي العربي/السرياني بالشكل الإنكليزي
ـ هنالك مقال ، سوف أبحث عنه ، عنوانه البوادئ واللواحق في الشكل الإنكليزي. وتبقى معظم الأمور سهلة عند التفكيك. عندما تصادفك (Less = ليسس) لا داعي للتفكير الطويل فهي (لا يوجد) أداة نفي لام (L) مع فعل الكينونة السرياني (إث Es-s) و أدوات النفي il , dis , er . وهكذا تاء تأنيث اللفظ مع الواو والنون السرياني فهو تنوين الضم المرحلة العربية (تِون Tion). سوف يتداولون بكثرة هذه الأيام مصطلح (Separation) هنيئاً للمستبدين العرب ! هذا اللفظ ذات العشرة أصوات أبجدياً هو من جذر ثنائي أساسي واحد لا غير !
.................................................. .................................................. ..........

ألمنهج التفكيكي ، نظرية جديدة في علم السيماسيولوجي . طبعة ، حزيران 2007 آرنهم ـ هولندا.

http://www.natheerhabash.jeeran.com/profile

مع الشكر للجميع
نذير حبش
09-01-2011