المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كعب اخيل/ق ق ج



قوادري علي
14/01/2011, 01:40 PM
كعب اخيل

مولاي صرخ الحاجب
-أحد رعاياك احرق نفسه
ضرب كفا بكف وقال
-لا بأس..طيش شباب
عاد الحاجب صارخا
-مولاي الحرافيش انتفضت
ضحك ضاربا كفا بكف وقال
-لا بأس
-إنهم يقتربون من عاصمة ملككم
أتوقظني بعد ثلاثة وعشرين ربيعا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-لا شيء يا بني يحرك كرسي اخيل لا شيء..
مرآتي لا تكذب ..

أحمد المدهون
14/01/2011, 01:56 PM
كعب اخيل
مولاي صرخ الحاجب
-أحد رعاياك احرق نفسه
ضرب كفا بكف وقال
-لا بأس..طيش شباب
عاد الحاجب صارخا
-مولاي الحرافيش انتفضت
ضحك ضاربا كفا بكف وقال
-لا بأس
-إنهم يقتربون من عاصمة ملككم
أتوقظني بعد ثلاثة وعشرين ربيعا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-لا شيء يا بني يحرك كرسي اخيل لا شيء..
مرآتي لا تكذب ..

الأستاذ الشاعر الأديب قوادري علي،

قصة جميلة، تستعير من التاريخ قصة كعب اخيل التي لا تذكر إلا وذكر إلى جانبها قصة حصان طرواده.
وتستعير منها المغزى في إبراز نقطة الضعف، التي كانت هناك في كعب أخيل الذي لم يغطس بالماء.

نقطة الضعف هنا تكمن في الفجوة الواسعة بين الحاكم المطلق، وبين شعبه المحكوم بالحديد والنار.
هو يراها 23 ربيعاً، روضهم ودجنهم فيها، وما درى أن هناك غلياناً يسكن في الصدور.

فبدأت تخرج من فوهة البركان ألسنة اللهب.

نص بليغ، صيغ بلغة حوارية منسابة، لا يخلو من التناص، برمزية عالية، ومدلولات عميقة.

أبدعت، وأوجزت، وكفيت.
دام عطاؤط،
وطاب مرادك.

كرم زعرور
14/01/2011, 02:04 PM
كعب اخيل
مولاي صرخ الحاجب
-أحد رعاياك احرق نفسه
ضرب كفا بكف وقال
-لا بأس..طيش شباب
عاد الحاجب صارخا
-مولاي الحرافيش انتفضت
ضحك ضاربا كفا بكف وقال
-لا بأس
-إنهم يقتربون من عاصمة ملككم
أتوقظني بعد ثلاثة وعشرين ربيعا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-لا شيء يا بني يحرك كرسي اخيل لا شيء..
مرآتي لا تكذب ..


أخي الفاضل قوادري علي
.. نصّ ٌرائعٌ ، أوغل في الرمزية ِ،
استعار من الماضي ، وأسقط َعلى الحاضر ِ،
وبمنتهى الذكاءِ ،
صيغ َباسلوبٍ حواريِّ جميل ٍ.
لك تحياتي - كرم زعرور

قوادري علي
14/01/2011, 09:17 PM
الأستاذ الشاعر الأديب قوادري علي،
قصة جميلة، تستعير من التاريخ قصة كعب اخيل التي لا تذكر إلا وذكر إلى جانبها قصة حصان طرواده.
وتستعير منها المغزى في إبراز نقطة الضعف، التي كانت هناك في كعب أخيل الذي لم يغطس بالماء.
نقطة الضعف هنا تكمن في الفجوة الواسعة بين الحاكم المطلق، وبين شعبه المحكوم بالحديد والنار.
هو يراها 23 ربيعاً، روضهم ودجنهم فيها، وما درى أن هناك غلياناً يسكن في الصدور.
فبدأت تخرج من فوهة البركان ألسنة اللهب.
نص بليغ، صيغ بلغة حوارية منسابة، لا يخلو من التناص، برمزية عالية، ومدلولات عميقة.
أبدعت، وأوجزت، وكفيت.
دام عطاؤط،
وطاب مرادك.

اخي الحبيب احمد مدهون
اولا انا سعيد جدا بصداقتك وجمال قراءتك.
ثانيا شاكر لك توضيحك لبعض المفاتيح التي قد تغيب عن القارئ العادي
فلا يعطي النص حقه..
شكرا جزيلا على قراءتك المميزة.
محبتي.

قوادري علي
15/01/2011, 11:19 PM
أخي الفاضل قوادري علي
.. نصّ ٌرائعٌ ، أوغل في الرمزية ِ،
استعار من الماضي ، وأسقط َعلى الحاضر ِ،
وبمنتهى الذكاءِ ،
صيغ َباسلوبٍ حواريِّ جميل ٍ.
لك تحياتي - كرم زعرور
اخي الحبيب كرم
قراءة واعية لتركيبة النص.
شكرا جزيلا على حضورك المميز.
محبتي.