ميس الرافدين
16/01/2011, 05:14 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
موقف التيّار البعثي في تونس
شبكة البصرة
التيّار البعثي
بيان
يا جماهير شعبنا العظيم :
ونحن نقف معا في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إجلالا لأرواح شهداء الحرية والكرامة من أبناء شعبنا الذي هب في كل أرجاء وطننا للإطاحة بزمرة الفساد والاستبداد التي نهبت ثروات البلاد ونكلت بشعبنا وعبثت بكرامة أبنائه ونحيي مناضلي الحرية والديمقراطية الذين ثبتوا وصبروا وقاوموا الطغاة ونشارك جماهيرنا فرحتها بإجبار زمر الجبناء على الفرار ونوجه تحيات النضال إلى مناضلي البعث وخاصة النقابيين والمحامين منهم الذين كانوا في الصفوف الأمامية مواجهة ومرابطة وعطاء بسيدي بوزيد والقصرين وبقية ربوع الوطن فانه لا يسعنا أن نؤكد على ما يلي:
أولا : إن على مناضلي البعث وجميع القوى أن تنتبه إلى السيناريوهات الملغومة التي تسعى إلى الالتفاف على انتصار شعبنا وإفراغه من مضامينه وضرب أهدافه الحقيقية خاصة أن ما نراه من بقاء رموز نظام الاستبداد والعمالة والفساد في مراكز صنع القرار وهو ما يمكن أن يؤول إلى العودة إلى ما قبل 14 جانفي 2011 بمسميات جديدة.
ثانيا : أن ما يقع من عنف وانفلات وحركة نهب عمل ممنهج لا صلة لشعبنا ومناضلينا به وأن أبناء شعبنا يدركون جيدا أنه موجه لاستهداف انتفاضتهم العظيمة بالتشويه والابتزاز وأن المسؤول الأول والأخير عنه هم من يمسكون بالقرار الأمني وعصابات الفساد.
ثالثا : إن أي تغيير حقيقي لابد أن يمر عبر حل التجمع الدستوري الديمقراطي ومصادرة أملاكه وتجميد ودائعه وتسريح الموظفين الملحقين به على حساب ميزانية الدولة وتشكيل حكومة ائتلاف وطني تمثل الجميع بلا استثناء ولا إقصاء لإعادة هيكلة الحياة السياسية وضمان حرية التنظيم والاجتماع والرأي والصحافة ومراجعة المنظومة الانتخابية برمتها في تمكين شعبنا من ممارسة سيادته وحريته بانتخاب ممثليه سواء بلديا أو تشريعيا أو رئاسيا في كنف انتخابات حرة ونزيهة
رابعا : تشكيل لجنة وطنية محايدة ومستقلة من شخصيات وكفاءات ممثلة لكافة الأطياف السياسية المنظمات المهنية والحقوقية تكون مهمتها إرساء منضمة عدالة انتقالية وللبحث والتحقيق والمساءلة في الفساد المالي والقضائي والإداري والتجاوزات الأمنية دون انتقام أو تشف لإنصاف الضحايا وتعويضهم عن أضرارهم واسترجاع المنهوب من ممتلكات الشعب العامة والخاصة.
خامسا : إن دقة المرحلة تقتضي التفاف كل القوى الديمقراطية والوطنية حول حد أدنى وطني مشترك يكون في مستوى التضحيات ويشكل حصنا ضد كل محاولات التدخل والاختراق الأجنبي والطبخات المشبوهة التي تعمل على تسميم انتصار شعبنا ومستقبله ومصادرة انتصاره الذي لن نسمح بالركوب عليه.
عاشت جماهير شعبنا المكافحة
عاش أحرار تونس
عاشت امتنا العربية العظيمة
المجد والخلود لشهداء شعبنا وأمتنا.
التيار البعثي
خيرالدين صوابني
تونس في 15 جانفي 2011
شبكة البصرة
السبت 11 صفر 1432 / 15 كانون الثاني 2011
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
موقف التيّار البعثي في تونس
شبكة البصرة
التيّار البعثي
بيان
يا جماهير شعبنا العظيم :
ونحن نقف معا في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إجلالا لأرواح شهداء الحرية والكرامة من أبناء شعبنا الذي هب في كل أرجاء وطننا للإطاحة بزمرة الفساد والاستبداد التي نهبت ثروات البلاد ونكلت بشعبنا وعبثت بكرامة أبنائه ونحيي مناضلي الحرية والديمقراطية الذين ثبتوا وصبروا وقاوموا الطغاة ونشارك جماهيرنا فرحتها بإجبار زمر الجبناء على الفرار ونوجه تحيات النضال إلى مناضلي البعث وخاصة النقابيين والمحامين منهم الذين كانوا في الصفوف الأمامية مواجهة ومرابطة وعطاء بسيدي بوزيد والقصرين وبقية ربوع الوطن فانه لا يسعنا أن نؤكد على ما يلي:
أولا : إن على مناضلي البعث وجميع القوى أن تنتبه إلى السيناريوهات الملغومة التي تسعى إلى الالتفاف على انتصار شعبنا وإفراغه من مضامينه وضرب أهدافه الحقيقية خاصة أن ما نراه من بقاء رموز نظام الاستبداد والعمالة والفساد في مراكز صنع القرار وهو ما يمكن أن يؤول إلى العودة إلى ما قبل 14 جانفي 2011 بمسميات جديدة.
ثانيا : أن ما يقع من عنف وانفلات وحركة نهب عمل ممنهج لا صلة لشعبنا ومناضلينا به وأن أبناء شعبنا يدركون جيدا أنه موجه لاستهداف انتفاضتهم العظيمة بالتشويه والابتزاز وأن المسؤول الأول والأخير عنه هم من يمسكون بالقرار الأمني وعصابات الفساد.
ثالثا : إن أي تغيير حقيقي لابد أن يمر عبر حل التجمع الدستوري الديمقراطي ومصادرة أملاكه وتجميد ودائعه وتسريح الموظفين الملحقين به على حساب ميزانية الدولة وتشكيل حكومة ائتلاف وطني تمثل الجميع بلا استثناء ولا إقصاء لإعادة هيكلة الحياة السياسية وضمان حرية التنظيم والاجتماع والرأي والصحافة ومراجعة المنظومة الانتخابية برمتها في تمكين شعبنا من ممارسة سيادته وحريته بانتخاب ممثليه سواء بلديا أو تشريعيا أو رئاسيا في كنف انتخابات حرة ونزيهة
رابعا : تشكيل لجنة وطنية محايدة ومستقلة من شخصيات وكفاءات ممثلة لكافة الأطياف السياسية المنظمات المهنية والحقوقية تكون مهمتها إرساء منضمة عدالة انتقالية وللبحث والتحقيق والمساءلة في الفساد المالي والقضائي والإداري والتجاوزات الأمنية دون انتقام أو تشف لإنصاف الضحايا وتعويضهم عن أضرارهم واسترجاع المنهوب من ممتلكات الشعب العامة والخاصة.
خامسا : إن دقة المرحلة تقتضي التفاف كل القوى الديمقراطية والوطنية حول حد أدنى وطني مشترك يكون في مستوى التضحيات ويشكل حصنا ضد كل محاولات التدخل والاختراق الأجنبي والطبخات المشبوهة التي تعمل على تسميم انتصار شعبنا ومستقبله ومصادرة انتصاره الذي لن نسمح بالركوب عليه.
عاشت جماهير شعبنا المكافحة
عاش أحرار تونس
عاشت امتنا العربية العظيمة
المجد والخلود لشهداء شعبنا وأمتنا.
التيار البعثي
خيرالدين صوابني
تونس في 15 جانفي 2011
شبكة البصرة
السبت 11 صفر 1432 / 15 كانون الثاني 2011
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط