المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. الطَّبْعُ يَغْلِبُ



كرم زعرور
20/01/2011, 07:57 PM
.. في وطن ٍمُتَرامي الأطراف ِ ، ومنْ قرية ٍنائيَة ٍ ،
سافَرَ قرَويّان ِلزيارَة ِالعاصمَة ِ . وَلَمّا عادا ،
قالَ الأوَّلُ : الله ! ما أكثَرَ المَساجِدَ في العاصِمَة ِ !
وقالَ الثّاني : عاصمتُنا متحضِّرة ٌ ، تَعُجُّ بالمَواخير ِ.

عبدالوهاب محمد الجبوري
20/01/2011, 08:17 PM
.. في وطن ٍمُتَرامي الأطراف ِ ، ومنْ قرية ٍنائيَة ٍ ،
سافَرَ قرَويّان ِلزيارَة ِالعاصمَة ِ . وَلَمّا عادا ،
قالَ الأوَّلُ : الله ! ما أكثَرَ المَساجِدَ في العاصِمَة ِ !
وقالَ الثّاني : عاصمتُنا متحضِّرة ٌ ، تَعُجُّ بالمَواخير ِ.


مع روعة النص واناقته .. تتجلى روح التصوير المنطقية لحالة اجتماعية من حالات مجتمنا عبر عنها النص بسرد مكثف وقص جميل ، جمال صاحبه المتالق الحبيب الى قلبي اخي كرم زعرور .. متعك الله بحبه ورضاه

كرم زعرور
20/01/2011, 11:29 PM
مع روعة النص واناقته .. تتجلى روح التصوير المنطقية لحالة اجتماعية من حالات مجتمنا عبر عنها النص بسرد مكثف وقص جميل ، جمال صاحبه المتالق الحبيب الى قلبي اخي كرم زعرور .. متعك الله بحبه ورضاه


.. هي كُلُّ نفس ٍترى ما تُحبُّهُ ،
وكلّ ُ إناءٍ ينضحُ ما بِداخِلِهِ !
والنموذجان موجودان معاً .
أشكرُ مرورك أخي العزيز عبد الوهاب ،
ولك تحياتي واحترامي - كرم زعرور

أحمد المدهون
20/01/2011, 11:32 PM
.. في وطن ٍمُتَرامي الأطراف ِ ، ومنْ قرية ٍنائيَة ٍ ،
سافَرَ قرَويّان ِلزيارَة ِالعاصمَة ِ . وَلَمّا عادا ،
قالَ الأوَّلُ : الله ! ما أكثَرَ المَساجِدَ في العاصِمَة ِ !
وقالَ الثّاني : عاصمتُنا متحضِّرة ٌ ، تَعُجُّ بالمَواخير ِ.

الأستاذ الأديب د. كرم زعرور،

كلاهما نطق بما انشغل به وأهمّه، بما يتوافق مع نيته وطبعه.
نص شديد الإختزال، برمزية عالية، ودلالات عميقة، تسبر أغوار النفوس، بمبضع طبيب حاذق.

دام عطاؤك،
وطاب مرادك.

أريج عبد الله
21/01/2011, 09:36 AM
.. في وطن ٍمُتَرامي الأطراف ِ ، ومنْ قرية ٍنائيَة ٍ ،
سافَرَ قرَويّان ِلزيارَة ِالعاصمَة ِ . وَلَمّا عادا ،
قالَ الأوَّلُ : الله ! ما أكثَرَ المَساجِدَ في العاصِمَة ِ !
وقالَ الثّاني : عاصمتُنا متحضِّرة ٌ ، تَعُجُّ بالمَواخير ِ.


الأستاذ الفاضل د. كرم زعرور
.. قال الأول .. وقال الثاني ..
ليس بالضرورة أن يتطابق القول مع الفعل !
ربما كان الأول منافقاً يزوق كلامه بكل مايتعلق بمظاهر الدين ليلفت الإنتباه له !
أما الشخص الثاني تكلم ساخراً من الحال الذي وصلت إليه الحضارة !
قصة جميلة تتحمل إسقاطات على الطبيعة النفسية للشخص بين القول والفعل والتأثر..
أبدعت ياكبير
احترامي الذي تعلم
أريج العراق

محمد علي الهاني
21/01/2011, 09:47 AM
إذا كان الطباع طباع سوءٍ ... فلا أدب يفيد ولا أديبُ

أخي العزيز المبدع المتميّز كرم

وصفت ؛ فأجدت يا صاحب القلم الذهبي...

مودتي الخالصة.

كرم زعرور
21/01/2011, 01:52 PM
الأستاذ الأديب د. كرم زعرور،
كلاهما نطق بما انشغل به وأهمّه، بما يتوافق مع نيته وطبعه.
نص شديد الإختزال، برمزية عالية، ودلالات عميقة، تسبر أغوار النفوس، بمبضع طبيب حاذق.
دام عطاؤك،
وطاب مرادك.



أخي الفاضل أحمد المدهون
.. كنتُ أودُّ أن يكون العنوانُ ( نَضْحٌ ) ،
فالإناءُ ينضحُ بما فيه ِ.
نورتَ مُتَصَفَّحي بردّك ، وأودعتَفيه ِجمالاً .
تحياتي كرم زعرور

كرم زعرور
22/01/2011, 08:36 PM
الأستاذ الفاضل د. كرم زعرور
.. قال الأول .. وقال الثاني ..
ليس بالضرورة أن يتطابق القول مع الفعل !
ربما كان الأول منافقاً يزوق كلامه بكل مايتعلق بمظاهر الدين ليلفت الإنتباه له !
أما الشخص الثاني تكلم ساخراً من الحال الذي وصلت إليه الحضارة !
قصة جميلة تتحمل إسقاطات على الطبيعة النفسية للشخص بين القول والفعل والتأثر..
أبدعت ياكبير
احترامي الذي تعلم
أريج العراق

ألأخت الفاضلة أريج
..ولماذا لا يكونُ الأولُ متديناً حقاً ، وذهبَ إلى مساجد المدينة ِ،
فَلَمْ يَرَ غيرَها ، وحدَّثَ عنها .
والثاني ذهب إلى مواخيرها ، وحدّثَ عنها .
تحياتي واحترامي - كرم زعرور

محمود عباس مسعود
22/01/2011, 08:49 PM
الأول وجد في العاصمة ما كان يتشوق إليه
وحصر اهتمامه فيه، وكذلك الثاني
تحياتي أخي العزيز كرم
ومودتي


.


.

أريج عبد الله
23/01/2011, 11:16 PM
ألأخت الفاضلة أريج
..ولماذا لا يكونُ الأولُ متديناً حقاً ، وذهبَ إلى مساجد المدينة ِ،
فَلَمْ يَرَ غيرَها ، وحدَّثَ عنها .
والثاني ذهب إلى مواخيرها ، وحدّثَ عنها .
تحياتي واحترامي - كرم زعرور


الأستاذ الفاضل د. كرم زعرور
قصة تحتمل تأويلات كثيرة ..
نحن لانعلم حقيقة مارأى القرويان وماذا يضمران !
لكن عندنا مثل يقول : (كلٌ يرى الناس بعين طبعه )
وهذه قراءة أخرى ..
وهنا يكمن الإبداع الذي كتبت به عندما يتعدد التأويل في القراءة !
احترامي وتقديري
أريج العراق

سلوى محمد
24/01/2011, 12:13 AM
قلب الأول ...عامر بذكر ربه....فلم ير في المدينة غير بيوته.
قلب الثاني لاه..عابث.. ماجن....... لم يبصر إلا المواخير.

فسبحان الله حين يقول:
"أفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" (الحج 46)
فلقد نسب المولى عز وجل السمع للأذن أما البصر فخص به القلب دون العين

وكأن عدسة العين تلتقط كل الصور. ولكن، لا يحمض العقل منها الا ما كان له في القلب مكان.

وقد تصدق المقولة:
قل لي ماذا رأيت........أقول لك من أنت.!

تحيتي واحترامي

دنيا حكمت
24/01/2011, 08:19 AM
.. في وطن ٍمُتَرامي الأطراف ِ ، ومنْ قرية ٍنائيَة ٍ ،
سافَرَ قرَويّان ِلزيارَة ِالعاصمَة ِ . وَلَمّا عادا ،
قالَ الأوَّلُ : الله ! ما أكثَرَ المَساجِدَ في العاصِمَة ِ !
وقالَ الثّاني : عاصمتُنا متحضِّرة ٌ ، تَعُجُّ بالمَواخير ِ.


الأستاذ الأديب كرم:
قصة واقعية ، وحكمة سمعناها من تاريخنا الحافل بالعبر
تحياتي

هيثم الزهاوي
24/01/2011, 09:58 AM
.. في وطن ٍمُتَرامي الأطراف ِ ، ومنْ قرية ٍنائيَة ٍ ،
سافَرَ قرَويّان ِلزيارَة ِالعاصمَة ِ . وَلَمّا عادا ،
قالَ الأوَّلُ : الله ! ما أكثَرَ المَساجِدَ في العاصِمَة ِ !
وقالَ الثّاني : عاصمتُنا متحضِّرة ٌ ، تَعُجُّ بالمَواخير ِ.


الأخ كرم: بيوت الله منتشرة والحمد لله ولكن كثرتها في العاصمة هي التي أدهشت القروي الأول..أما المواخير فهي التي تجذب من كان الدين والإيمان ضعيفاً في نفسه فيشد إليها الرحال. كتبت فأجدت صيغة ومضموناً. ودي واعتزازي.

هيثم الزهاوي
24/01/2011, 02:51 PM
هــذه الترجمة الى التركية دليل اعجابي بالنص وتقديري لكاتبه.


[B]الطبعُ يغلِبُ

ق.ق.ج. بقلم د. كرم زعرور- الأردن
ترجمها الى التركية: د. هيثم الزهاوي – العراق
[/CENTER]
في وطن ٍمُتَرامي الأطراف ِ ، ومنْ قرية ٍنائيَة ٍ ،
سافَرَ قرَويّان ِلزيارَة ِالعاصمَة ِ . وَلَمّا عادا ،
قالَ الأوَّلُ : الله ! ما أكثَرَ المَساجِدَ في العاصِمَة ِ !
وقالَ الثّاني : عاصمتُنا متحضِّرة ٌ ، تَعُجُّ بالمَواخير ِ.



Huy Galip Gelir

Çok Kısa Hikaye
Yazan: Dr. Kerem ZARUR – Ürdün
Türkçe’ye Çeviren: Dr. Heyetm ZEHAVİ – Irak

Uçsuz bucaksız bir vatanda, ücra bir köye mensup
iki köylü başkenti görmeye gittiler. Döndüklerinde birincisi: “Allahım ya Rabbi! Ne kadar da çok mescit varmış başkentte!” dedi.ı
İkincisi ise, “Başkentimiz moderndir, pavyon doludur” dedi.ı

كرم زعرور
25/01/2011, 08:19 PM
إذا كان الطباع طباع سوءٍ ... فلا أدب يفيد ولا أديبُ
أخي العزيز المبدع المتميّز كرم
وصفت ؛ فأجدت يا صاحب القلم الذهبي...
مودتي الخالصة.



أخي العزيز والأستاذ الفاضل محمد علي الهاني
.. زيارتك أثلجت صدري ، وأدخلت لقلبي الفرحَ ،
دمتَ أخاً جميلاً ، وأديباً رائعاً .
كرم زعرور

كرم زعرور
26/01/2011, 12:58 PM
الأول وجد في العاصمة ما كان يتشوق إليه
وحصر اهتمامه فيه، وكذلك الثاني
تحياتي أخي العزيز كرم
ومودتي


.


.


أخي الفاضل محمود عباس
ألا ترى معي أنَّ الطَّبعَ يغلبُ ،
وأن من تعودَ ارتياد المساجد يراها حتى في منامه ِ،
ومن تعودَّ العيشَ في الخيانة ِوالمواخير ِلا يرى سواها !
أشكرُ إطلالتك البهيةَ ،ولك التقديرُ والإحترامُ .
كرم زعرور

كرم زعرور
27/01/2011, 12:50 PM
الأستاذ الفاضل د. كرم زعرور
قصة تحتمل تأويلات كثيرة ..
نحن لانعلم حقيقة مارأى القرويان وماذا يضمران !
لكن عندنا مثل يقول : (كلٌ يرى الناس بعين طبعه )
وهذه قراءة أخرى ..
وهنا يكمن الإبداع الذي كتبت به عندما يتعدد التأويل في القراءة !
احترامي وتقديري
أريج العراق

ألأخت الفاضلة أريج
ردودُك ِدائماً تُضيفُ إلى نصوصي جمالاً .
شكراً - كرم زعرور

كرم زعرور
30/01/2011, 02:52 PM
قلب الأول ...عامر بذكر ربه....فلم ير في المدينة غير بيوته.
قلب الثاني لاه..عابث.. ماجن....... لم يبصر إلا المواخير.
فسبحان الله حين يقول:
"أفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" (الحج 46)
فلقد نسب المولى عز وجل السمع للأذن أما البصر فخص به القلب دون العين
وكأن عدسة العين تلتقط كل الصور. ولكن، لا يحمض العقل منها الا ما كان له في القلب مكان.
وقد تصدق المقولة:
قل لي ماذا رأيت........أقول لك من أنت.!
تحيتي واحترامي

ألأستاذة الفاضلة سلوى محمد
مرورُك ِأضافَ لموضوعي ألقاً ،
وسبرَ أغوارَ نصّي ،
لكِ الشُّكرُ والإحترامُ .
كرم زعرور

كرم زعرور
04/02/2011, 11:45 PM
الأستاذ الأديب كرم:
قصة واقعية ، وحكمة سمعناها من تاريخنا الحافل بالعبر
تحياتي

ألأستاذة الفاضلة دنيا
.. والقصص كلها يزودنا بها التاريخُ والتجربةُ .
تحياتي .

كرم زعرور
30/03/2011, 03:45 PM
.. في وطن ٍمُتَرامي الأطراف ِ ، ومنْ قرية ٍنائيَة ٍ ،
سافَرَ قرَويّان ِلزيارَة ِالعاصمَة ِ . وَلَمّا عادا ،
قالَ الأوَّلُ : الله ! ما أكثَرَ المَساجِدَ في العاصِمَة ِ !
وقالَ الثّاني : عاصمتُنا متحضِّرة ٌ ، تَعُجُّ بالمَواخير ِ.

كرم زعرور
08/04/2011, 09:59 PM
الأخ كرم: بيوت الله منتشرة والحمد لله ولكن كثرتها في العاصمة هي التي أدهشت القروي الأول..أما المواخير فهي التي تجذب من كان الدين والإيمان ضعيفاً في نفسه فيشد إليها الرحال. كتبت فأجدت صيغة ومضموناً. ودي واعتزازي.


أخي الفاضل د. هيثم الزهاوي
أنا هنا فقط لأقدّم اعتذاري عن تأخري في الرَّدّ ،
وأشكرك أن نورت متصفَّحي ،
مودَّتي واحترامي - كرم زعرور

كرم زعرور
12/04/2011, 12:25 PM
هــذه الترجمة الى التركية دليل اعجابي بالنص وتقديري لكاتبه.


[B]الطبعُ يغلِبُ

ق.ق.ج. بقلم د. كرم زعرور- الأردن
ترجمها الى التركية: د. هيثم الزهاوي – العراق
[/CENTER]
في وطن ٍمُتَرامي الأطراف ِ ، ومنْ قرية ٍنائيَة ٍ ،
سافَرَ قرَويّان ِلزيارَة ِالعاصمَة ِ . وَلَمّا عادا ،
قالَ الأوَّلُ : الله ! ما أكثَرَ المَساجِدَ في العاصِمَة ِ !
وقالَ الثّاني : عاصمتُنا متحضِّرة ٌ ، تَعُجُّ بالمَواخير ِ.



Huy Galip Gelir

Çok Kısa Hikaye
Yazan: Dr. Kerem ZARUR – Ürdün
Türkçe’ye Çeviren: Dr. Heyetm ZEHAVİ – Irak

Uçsuz bucaksız bir vatanda, ücra bir köye mensup
iki köylü başkenti görmeye gittiler. Döndüklerinde birincisi: “Allahım ya Rabbi! Ne kadar da çok mescit varmış başkentte!” dedi.ı
İkincisi ise, “Başkentimiz moderndir, pavyon doludur” dedi.ı


أخي الفاضل د. هيثم
أشكرك مرة ً أخرى على الترجمة ِوالإهتمام ِ،
وهذا ليس غريبا ً، ففضلُك سابقٌ ، ومتجدِّدٌ .
لك محبَّتي واحترامي - كرم زعرور