المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طعنات .!



ثائر الحيالي
28/01/2011, 09:03 PM
غادرة ..
لطالما طعنتني بحديثها..طعنة تلو طعنة ..
أوجز الحديث حين حاول البعض معرفة السبب ..
ثم استدرك ..بنظرة ٍ ساهمة ٍ ..
ما أحزنني ..أنها لم تفهم أبدا ً أن الطفل في أعماقي لم يكبر بعد ..
ثم .. أسقط َ السكين المضرجة بالدماء من يده !
*-----------------------------------*
3-3-2008

سعيد نويضي
28/01/2011, 11:14 PM
غادرة ..
لطالما طعنتني بحديثها..طعنة تلو طعنة ..
أوجز الحديث حين حاول البعض معرفة السبب ..
ثم استدرك ..بنظرة ٍ ساهمة ٍ ..
ما أحزنني ..أنها لم تفهم أبدا ً أن الطفل في أعماقي لم يكبر بعد ..
ثم .. أسقط َ السكين المضرجة بالدماء من يده !
*-----------------------------------*
3-3-2008



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل ثائر الحيالي...

قصيصة ذات بعد نفسي و تربوي...

العنوان :غادرة...

أعتقد أن العنوان قوي و لا يعبر عن فحوى القصيصة و هذا رأي ليس إلا...لماذا؟ لأن الغدر هو في الأصل خيانة...و في النصيص ليس هناك ما يشير لا من قريب و لا من بعيد إلى ذلك...و لكن هناك سوء تفاهم...أو أنها ذات طبيعة عدوانية...من قبيل التسلط...(سليطة)...

لأن هذه الجملة تشفع لها:ما أحزنني ..أنها لم تفهم أبدا ً أن الطفل في أعماقي لم يكبر بعد ..و الكلمة المفتاح في هذه الجملة "لم تفهم"...

فهي من جهة تشير إلى المرأة السليطة اللسان على زوجها أو الأنثى بصفة عامة التي لم تبدل أية جهد لمعرفة الآخر و التي لم تحاول أن تتفهم سلوكه أو شخصيته...و بالتالي تكون ردود فعلها تشكل تعميقا للجراح...الشيء الذي لا تعيره اهتمام للكلمات التي تكون أكثر قسوة من طعنات السكين...و ذلك نتيجة الجهل و عدم فهم الآخر...و الإنسان لديه طاقة قدر من الصبر قد ينفذ في اية لحظة إلا من رحم ربي و أتاه من التأني ما لا يقدر عليه إلا الصابرين...

و هنا تبدو القفلة تعبر عن بطل إلى حد ما لم تكتمل شخصيته و نموه المعرفي بنفسه و بأحواله...فكل إنسان كل رجل يحمل ذاك الطفل بداخله و كما يقول بعض علماء النفس "الطفل أب الرجل"...كما تحمل كل أنثى تلك الطفلة في أعماقها...و هذا أعتقد شيء طبيعي لأن البالغ قبل أن يصبح بالغا كان طفلا...فالطفل ظل لكن الخصائص المميزة له هيي التي طرأ عليها تغيير بالوعي بالنمو بالتطور...

فكيف لها أن تعرف أن "فكره " لم ينضج بعد إلا إذا كانت عليه علامات السفه أو ما شابه ذلك...

قصيصة جميلة من حيث الفكرة...تحمل فكرة "تكلموا تعرفوا" أو "عبروا عما في أنفسكم يعرفكم غيركم" خاصة إذا كانت شريكة العمر...

تحيتي و تقديري...

عبدالله بن بريك
29/01/2011, 04:13 AM
لا جُناح عليه ..ما يزال طفلا و إن بدا بصورة ناضج.

تحياتي و تقديري لك أخي العزيز ثائر الحيالي.

ثائر الحيالي
30/01/2011, 03:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديب الفاضل ثائر الحيالي...
قصيصة ذات بعد نفسي و تربوي...
العنوان :غادرة...
أعتقد أن العنوان قوي و لا يعبر عن فحوى القصيصة و هذا رأي ليس إلا...لماذا؟ لأن الغدر هو في الأصل خيانة...و في النصيص ليس هناك ما يشير لا من قريب و لا من بعيد إلى ذلك...و لكن هناك سوء تفاهم...أو أنها ذات طبيعة عدوانية...من قبيل التسلط...(سليطة)...
لأن هذه الجملة تشفع لها:ما أحزنني ..أنها لم تفهم أبدا ً أن الطفل في أعماقي لم يكبر بعد ..و الكلمة المفتاح في هذه الجملة "لم تفهم"...
فهي من جهة تشير إلى المرأة السليطة اللسان على زوجها أو الأنثى بصفة عامة التي لم تبدل أية جهد لمعرفة الآخر و التي لم تحاول أن تتفهم سلوكه أو شخصيته...و بالتالي تكون ردود فعلها تشكل تعميقا للجراح...الشيء الذي لا تعيره اهتمام للكلمات التي تكون أكثر قسوة من طعنات السكين...و ذلك نتيجة الجهل و عدم فهم الآخر...و الإنسان لديه طاقة قدر من الصبر قد ينفذ في اية لحظة إلا من رحم ربي و أتاه من التأني ما لا يقدر عليه إلا الصابرين...
و هنا تبدو القفلة تعبر عن بطل إلى حد ما لم تكتمل شخصيته و نموه المعرفي بنفسه و بأحواله...فكل إنسان كل رجل يحمل ذاك الطفل بداخله و كما يقول بعض علماء النفس "الطفل أب الرجل"...كما تحمل كل أنثى تلك الطفلة في أعماقها...و هذا أعتقد شيء طبيعي لأن البالغ قبل أن يصبح بالغا كان طفلا...فالطفل ظل لكن الخصائص المميزة له هيي التي طرأ عليها تغيير بالوعي بالنمو بالتطور...
فكيف لها أن تعرف أن "فكره " لم ينضج بعد إلا إذا كانت عليه علامات السفه أو ما شابه ذلك...
قصيصة جميلة من حيث الفكرة...تحمل فكرة "تكلموا تعرفوا" أو "عبروا عما في أنفسكم يعرفكم غيركم" خاصة إذا كانت شريكة العمر...
تحيتي و تقديري...


أستاذي القدير والكبير سعيد نويضي

العنوان (طعنات ) ولا شك انها طعنات غادرة !

استمتعت جدا ً بقراءة رؤيتك الرائعة لمكامن النص ..وبواعث سلوك بطل القصيصه
ربما كان لطعنة الكلمة ما يوازيها من طعنة سكين ..جورا ً وظلما ً ..!
الأنسان كم هائل من التناقضات والسلوك الانفعالي الغير منضبط الابعاد ..
ربما تمر ّ بنا الكثير من الحوادث ولا نمعن بها ولا ندرس ابعادها ودوافعها ..
لاشك ان التدرج الزمني للنضوج الانفعالي ما لا يتناسب مع منطق حركة الزمن
لكنها تبقى محاولة من محاولاتي الخجولة في عالم القصة القصيرة جدا ً ..

أتمنى ان تنال نصوصي المتواضعة ..مباركة القراء وأنت في مقدمتهم لما تمتلك من رؤية متبصرة ..

اسعدني جدا ً ..حضورك الوارف ..

سلمت ..حماك الله ..

محبتي ..وتقديري

شيماء عبد الله
31/01/2011, 02:13 PM
شاعرنا وأديبنا الفاضل الأستاذ ثائر الحيالي
نص يوضح الاختلاف في الفكر وما أظنه خلاف
وأتفق مع أستاذيّ الفاضل سعيد نويضي إن العنوان يختلف عن المضمون فأتى بقوة تغاير المراد من القصيصة ..
فلا يشترط بانعدام فهم مقاصد البعض فكريا بالغدر إنما هي رؤى ولكل رؤيته واستيعابه لمفهوم الآخر..
فكم من زوجين تعايشا لفترة طويلة من الزمن مع بعضهما البعض ولا يعم الانسجام فيما بينهما..
أو ربما لايفهم أحدهم الآخر بالقدر المطلوب ومع هذا تستمر الحياة الزوجية والتنازلات لبعضهما البعض .........
قراءة بعيدة مني على ما أظن فعذرا !
ولكني أجد من المهم أن ينظر لها بعين الصفح كما هي مطالبة بذلك !!
ولكل قاص رؤيته فعذرا مرة أخرى ..
دائما تقدم لنا ما هو رائع من نصوص زاخرة وعامرة لغة وسردا ومعنى ومحتوى
سلم مدادك الراقي ودام العطاء
اعتزازي وتقديري

ثائر الحيالي
02/02/2011, 10:02 AM
لا جُناح عليه ..ما يزال طفلا و إن بدا بصورة ناضج.

تحياتي و تقديري لك أخي العزيز ثائر الحيالي.


الأستاذ الفاضل عبد الله بن بريك

أجل ..لاجُناح عليه فللغضب سورته ُ..
سُعدت ُ بمرورك ..الرائق ..

سلمت ..حماك الله

محبتي ..وجزيل شكري

ثائر الحيالي
04/02/2011, 08:22 PM
شاعرنا وأديبنا الفاضل الأستاذ ثائر الحيالي
نص يوضح الاختلاف في الفكر وما أظنه خلاف
وأتفق مع أستاذيّ الفاضل سعيد نويضي إن العنوان يختلف عن المضمون فأتى بقوة تغاير المراد من القصيصة ..
فلا يشترط بانعدام فهم مقاصد البعض فكريا بالغدر إنما هي رؤى ولكل رؤيته واستيعابه لمفهوم الآخر..
فكم من زوجين تعايشا لفترة طويلة من الزمن مع بعضهما البعض ولا يعم الانسجام فيما بينهما..
أو ربما لايفهم أحدهم الآخر بالقدر المطلوب ومع هذا تستمر الحياة الزوجية والتنازلات لبعضهما البعض .........
قراءة بعيدة مني على ما أظن فعذرا !
ولكني أجد من المهم أن ينظر لها بعين الصفح كما هي مطالبة بذلك !!
ولكل قاص رؤيته فعذرا مرة أخرى ..
دائما تقدم لنا ما هو رائع من نصوص زاخرة وعامرة لغة وسردا ومعنى ومحتوى
سلم مدادك الراقي ودام العطاء
اعتزازي وتقديري


الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

شكرا ً ..لقرائتك ِ السامقة المبتغى ..
تكرر عليك ِ اللبس ..فالعنوان ليس (غادرة) بل طعنات !
كيف ما كان العنوان ..فالمقصد على مسافة قصيرة من ادراك المتلقي ..
وهذا ما يسعدني ..
مرورك ِ العاطر ..منحني الغبطة ..
سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي ..وتجلة احترامي