علجية عيش
29/01/2011, 04:08 PM
شراب "الزنجبيل"عند "الجماعات السلفية" أفضل بديل عن "الفياغرا"
تشهد العديد من المحلات بولاية قسنطينة إقبالا كبيرا من قبل الجماعات السلفية لاقتناء مادة " الزنجبيل " بغرض الانتفاع به صحيا كونها يحتوي على مواد طبية تلعب دورا مهما في علاج الأمراض، و مشروب "الزنجبيل" اتخذته " الجماعات السلفية" بديلا عن مادة " الفياغرا " كونه مفيد كذلك في علاج العجز الجنسي، فضلا عن أن هذا اللفظ ورد ذكره في القرآن الكريم بقوله تعالى في سورة الإنسان الآية 17: " و يُسْقُونَ فـِيهـَا كأسًا كان مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاَ" صدق الله العظيم
تؤكد الدراسات الطبية أن الضعف الجنسي سواء عند الرجل أو المرأة يعود أساسا إلى العامل النفسي للزوجان، و غالبا ما يكون هذا الضعف أو العجز شببا رئيسيا في حدوث الانشقاقات بين الزوجين، عادة ما تنتهي بـ: " الطلاق" أو تدفع بأحد الأزواج إلى الخيانة الزوجية بعدما يفقد كل منهما حرارة الحب و المودة و السكينة بينهما، و لو انه من الصعب جدا كشف عدد حالات الطلاق التي تعود أسبابها إلى هذه المشكلة ، لأن معظم النساء و بخاصة اللاتي يعشن في مجتمع محافظ أو أسرة محافظة يخجلن من ذكر أسباب طلبهن الطلاق و العكس كذلك ، نجد الكثير من الرجال يطلقون زوجاته لهذا السبب..
و لو تمعنا في النظر نجد أن المرأة لها دور كبيرا و فعال في جذب زوجها و إزاحة عنه العقبات، فالمشكلات التي يعانيها بعض الأزواج هي أن زوجاتهم لا يتزينّ إلا ساعة الخروج من البيت، أو عند ذهابهن إلى العمل أو الحفلات و الأعراس أو عند استقبالهن الضيوف، في الوقت الذي يمنعن أزواجهن حق النظر إلى جمالهن و التمتع به ، و نجد الرجال يتذمرون، لأن رجال آخرون يشاركونهم في متعة النظر، كما أن بعض الزوجات تستقبل زوجها بمئزر المطبخ و رائحة البصل تفوح منها، و قد تجد شعرها غير مسرح ، و أخريات تمشي حافية القدمين و في نهاية النهار تذهب مباشرة إلى الفراش، و كأنها تنام إلى جانب حجر يفتقد إلى حاسة الشم و النظر، ثم تغوص في النوم و تنسى أن لها حق على هذا الزوج، و هي الأسباب التي دفعت بالكثير إلى إقامة العلاقات الغير شرعية و ظهر في المجتمع ما نسميه بـ: " زنا المحارم " و العياذ بالله ، و كم هي الحالات التي نقف عليها في المحاكم و جرائم الفعل المخل بالحياء و غيرها..
أكثر من 152 مليون رجل في العالم يعانون من العجز الجنسي و 340 مليون خلال 2025م
لقد أثبتت الكثير من الدراسات أنه من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالعجز الجنسي إلى 340 مليون رجل من عدد سكان العالم مع حلول عام 2025 و هو ما يجعل الظاهرة تدق ناقوس الخطر و قد سبق و أن دعا دكاترة في لقاءات طبية حول سرطان المسالك البولية و العجز الجنسي عند الرجال، نظمتها جمعية الأطباء المختصين في المسالك البولية تحت إشراف البروفيسور عبد الرزاق دحدوح رئيس مصلحة أمراض و جراحة الكلى بعيادة الدقسي عبد السلام قسنطينة، و رغم أن الظاهرة ما تزال تشكل " طابو" في المجتمع العربي و بخاصة الجزائر غير أن الأطباء المختصون كشفوا الغطاء عنها خاصة فيما تعلق بإشكالية القذف المبكر و المتأخر و غياب القذف أو كما يسمى في المصطلح الطبي بالعجز الجنسي، جعلت الكثير من الرجال يعيشون المأساة في صمت، فالموضوع كما أشارت الدكتورة "بودن" له خصوصياته، إذ يعتقد بعض الرجال أن " القذف éjaculation " ظاهرة تعود إلى أسباب عضوية و من الصعب علاجها، وهو خطأ يقع فيه الجميع، والظاهرة حسب الدكتورة "بودن" تعود كذلك إلى عوامل نفسية كالقلق و التوتر تجعل الرجل يعيش اضطرابات في علاقته الزوجية، و تجعله غير قادر على عملية الجماع و مع تقدم السن يفقد الرجل لذته الجنسية فينطوي على نفسه ظنا منه أنه فقد "رجولته"..
إنشاء شبكة خاصة تهتم بالطب الجنسي
و بصفته مختص في الأمراض الجنسية و من خلال معالجته لكثير من الحالات لعدد معين من الأزواج يرى البروفيسور "كمال بن نعوم" رئيس مصلحة المسالك البولية بمستشفى "نيم" فرنسا وجود أشخاص يفتقدون القدرة على القذف خلال العملية الجنسية مع زوجاتهم، في حين يجدونها دون ذلك ( مجامعتهم لنساء أخريات)، و آخرون يحددونها في زمن محدد لغرض إنجاب الأطفال فقط و هو عامل نفسي تبعا لخصوصية كل مجتمع، في حين حذر البروفيسور عبد الرزاق دحدوح من خطورة هذه الظاهرة، التي يمكن أن تتضاعف عند الرجال خلال 2025 لاسيما و الإحصائيات الأخيرة تشير إلى وجود 152 مليون رجل في العالم يعانون من العجز الجنسي تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 سنة، ولا يوجد سوى 10 بالمائة يتلقون العلاج، و قد أثبتت بعض الدراسات حسب البروفيسور دحدوح أن 80 بالمائة من الرجال تفوق أعمارهم 60 سنة لا يتحدثون مع الأطباء عن مشاكلهم الجنسية..
فمن خلال عملية استجواب أجريت اتضح أن 52 بالمائة يعانون من مشاكل جنسية غير أنهم يلتزمون الصمت، و عليه أكد البروفيسور عبد الرزاق دحدوح على أهمية التحليل العيادي و التحليل العصبي للمريض، و البحث عن الأسباب، و هذا يستوجب معرفة الحالة النفسية للزوجين معا، و لهذا لابد من كشف الغطاء و تحسيس المجتمع بأهمية الظاهرة و خطورتها في نفس الوقت خاصة و هي تتعلق بعملية " التناسل" و لا ينبغي أن يبقى الحديث عن الجنس من المحرمات الإجتماعيه ، علي الرغم من أن الدين صريح وواضح قال تعالي في كتابه الحكيم: ( فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم ، وقدموا لأنفسكم واتقوا الله وأعلموا أنكم ملاقوه ، وبشر المؤمنين)الآية 222-223 من سورة البقرة، و كان الأطباء قد دعوا في لقائهم الطبي إلى إنشاء شبكة خاصة تهتم بالطب الجنسي، مع تخصيص مادة بيداغوجية خاصة لطلبة الطب تدمج في برنامجهم الدراسي ، لاسيما و الجزائر ما تزال تفتقر إلى أخصائيينdes sexologues في هذا المجال مقارنة مع الدول المتقدمة .
الباحثون أوضحوا أن العجز الجنسي لا يعني الضعف الذي يقصد به عدد المرات التي يستطيع فيها الشخص أداء جماعا كاملا ، كما أنه الظاهرة قد تعود لوجود أمراض مزمنة مثل مرض ( القلب و الشرايين ، و داء السكري ) ، أين يتضاعف المرض من سن الأربعين إلى سن السبعين، كما أن داء "السمنة" و نقص الهرمون قد يؤديا إلى العجز الجنسي عند الرجال، دون أن ننسى تعاطي الخمر و الكحول،و غيرها..، و تطور الطب مكن من إنتاج أدوية خاصة لهذه الظاهرة، و هي عديدة ، و من جملة الأدوية المستعملة لهذا المرض أشارت الدكتورة" بوكوسولة" مختصة في أمراض النساء ( فيثرا، أبومورفين apomorphine ، إيكزانس Ixense و أدوية أخرى مثل "ميز muse " و هو يستعمل بمقدار 250، 500 و 1000 ملغ ، يأخذها المريض قبل الفعل الجنسي، و تأتي الفياغرا على رأس هذه القائمة ..
الدراسات الطبية تؤكد أن مادة الكحول و المكسرات ( الفول السوداني) و المأكولات الدسمة تعطي للإنسان طاقة جنسية و تجعله يحافظ على قواه إلى سن جد متأخر ، و بما أن الشريعة الإسلامية حرمت الكحول ( الخمر) وأمر باجتنابها ، كمما أن المأكولات الدسمة تزيد في مادة " الكولسترول " ، فإن الكثير من الجماعات السلفية تعتمد على مشروب "الزنجبيل" و اتخذوها بديلا عن "الفياغرا" لاسيما و الدراسات الطبية اثببت أن تعاطي هذه المادة تحدث مضاعفات des complications و كشفوا مساوئها التي تؤثر على صحة الإنسان
و يُسْقُونَ فـِيهـَا كأسًا كان مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاَ
و يعتبر مشروب الزنجبيل أحسن دواء لكل ألأمراض و الأسقام، و قد ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم بقوله تعالى في سورة الإنسان الآية 17: " و يُسْقُونَ فـِيهـَا كأسًا كان مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاَ" ، و إن كان الزنجبيل مفيد في علاج الأمراض ( الإمساك، الإفراز في مجرى البول، القلق، المعدة، ضعف التركيز و الذاكرة، نزيف اللثة، الذبحة الصدرية، مرض السكري، تليُّف الكبد، عرق النساء، آلام الظهر و الحيض و الحمل و دوالي الساقين، كذلك مفيد لأمراض الصداع و الشقيقة، و في تشنج العضلات و غيرها..) فهو مفيد كذلك صحيا و له فوائد علاجية كثيرة في الضعف الجنسي إفادة عظيمة، إذا شرب مع لبن النوق ( جمع ناقة) مقدار ملعقة كبيرة من كوب لبن الناقة، و يُشربُ كوبا صباحا و مساءً بعد الأكل يوميا ، هكذا نصح أطباء الأعشاب الذين أضافوا إلى أنه إذا تعذر توفر لبن الناقة فهو يُعَوَّضُ بلبل الأبقار مع ملعقة صغيرة من طلح النخيل، و أمام التقدم الصناعي أصبح " الزنجبيل " يباع جاهزا في علبة تحتوى على 12 كيسا ، و هو متوفر في السوق الوطنية و كلفته في الجزائر في متناول الجميع، إذ لا يفوق سعر العلبة 60 دينار، و رغم ذوقه حار فهم يعطي صاحبه نكهة طيبة ، الأمر الذي جعله أكثر المشروبات استهلاكا ، و هو ما لوحظ في العديد من المحلات التي تشهد إقبالا كبيرا للجماعات السلفية. [/align]
اللواط و السحاق نواميس مناقضة للطبيعة البشرية
يعتبر الأخصائيون أن الزواج المتأخر، تفقد فيه الأجهزة التناسلية بوظائفها تمام، مثلما نجده في الدراسة التي قام بها الدكتور فريدريك كهن في كتاب عنونه: ( الضعف الجنسي عند الرجل و المرأة) طبعة بيروت 1998، أشار فيه إلى أن التربية المغلوطة تجعل الكثير من الناس ينفرون من الحياة الجنسية و يحاربونها، على أساس أنها ضد الأخلاق، و مع مرور الوقت تحصل لهم تغيرات جسمانية و نفسية،ثم شيئا فشيئا تنعدم هذه الوظائف تماما، كذلك ازدواج الجنس في الكائن البشري، و هي الظاهرة التي بدأت تعرف انتشارا في المجتمعات العربية و الإسلامية بما فيها الجزائر ، فكثير من الرحال يحملون معالم ألأنثوية و العكس، و نجد أهواءهم النفسية تنحرف إلى مشاركة أبناء جنسهم بنفس ما يشعرون، و هنا نشير إلى ظاهرتي ( اللواط و السحاق) و هي نواميس مناقضة للطبيعة البشرية، هذه الظاهرة أرجعها المؤلف إلى مخالطة رفاق السوء و الشواذ..
و كثيرا ما تكون هذه الظواهر في المدارس الداخلية، و يكشف المؤلف العديد من الأمراض الجنسية الناجمة عن هذه العلاقات الغير شرعية و التي قد تؤدي بصاحبها إلى الشلل العام أشار إليها المؤلف في الجهاز العصبي، قد تؤدي بالإنسان المصاب إلى حد الانتحار..، و من الأمثلة التي أوردها الدكتور فريدريك كهن حالة الإمبراطور الصيني ( ده موباسان ) الذي مات في الثانية و الأربعين من عمره بعد أن ظهرت عليه أعراض الشلل العام ( التهاب سحاءة رأسه و تسممات )، و حاول هذا ألخير في كانون الثاني من 1893 الانتحار و هو عند والدية أمام المائدة، فدخل إلى بيته و صرف الخدم و انتحر بعدة رصاصات، و هذا الانتحار يقول الدكتور فريدريك كهن يرسم صورة للانحطاط الكلي الذي أصيب به المريض، و لهذا يوصي الدكتور فريدريك كهن بحماية الشباب من هذه الظواهر بقوله: " يجب أن نحمل أـجيالنا الصاعدة على تفهم الحياة الجنسية الصحيحة و الجماع المثالي الذي تلعب فيه النفس دورا هاما، كما يجب أن نـُعَلـِّمَ النساء كيف يحافظن على أزواجهن و لا يدفعنهم إلى الارتماء في أحضان البغايا " .
إعداد علجية عيش
تشهد العديد من المحلات بولاية قسنطينة إقبالا كبيرا من قبل الجماعات السلفية لاقتناء مادة " الزنجبيل " بغرض الانتفاع به صحيا كونها يحتوي على مواد طبية تلعب دورا مهما في علاج الأمراض، و مشروب "الزنجبيل" اتخذته " الجماعات السلفية" بديلا عن مادة " الفياغرا " كونه مفيد كذلك في علاج العجز الجنسي، فضلا عن أن هذا اللفظ ورد ذكره في القرآن الكريم بقوله تعالى في سورة الإنسان الآية 17: " و يُسْقُونَ فـِيهـَا كأسًا كان مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاَ" صدق الله العظيم
تؤكد الدراسات الطبية أن الضعف الجنسي سواء عند الرجل أو المرأة يعود أساسا إلى العامل النفسي للزوجان، و غالبا ما يكون هذا الضعف أو العجز شببا رئيسيا في حدوث الانشقاقات بين الزوجين، عادة ما تنتهي بـ: " الطلاق" أو تدفع بأحد الأزواج إلى الخيانة الزوجية بعدما يفقد كل منهما حرارة الحب و المودة و السكينة بينهما، و لو انه من الصعب جدا كشف عدد حالات الطلاق التي تعود أسبابها إلى هذه المشكلة ، لأن معظم النساء و بخاصة اللاتي يعشن في مجتمع محافظ أو أسرة محافظة يخجلن من ذكر أسباب طلبهن الطلاق و العكس كذلك ، نجد الكثير من الرجال يطلقون زوجاته لهذا السبب..
و لو تمعنا في النظر نجد أن المرأة لها دور كبيرا و فعال في جذب زوجها و إزاحة عنه العقبات، فالمشكلات التي يعانيها بعض الأزواج هي أن زوجاتهم لا يتزينّ إلا ساعة الخروج من البيت، أو عند ذهابهن إلى العمل أو الحفلات و الأعراس أو عند استقبالهن الضيوف، في الوقت الذي يمنعن أزواجهن حق النظر إلى جمالهن و التمتع به ، و نجد الرجال يتذمرون، لأن رجال آخرون يشاركونهم في متعة النظر، كما أن بعض الزوجات تستقبل زوجها بمئزر المطبخ و رائحة البصل تفوح منها، و قد تجد شعرها غير مسرح ، و أخريات تمشي حافية القدمين و في نهاية النهار تذهب مباشرة إلى الفراش، و كأنها تنام إلى جانب حجر يفتقد إلى حاسة الشم و النظر، ثم تغوص في النوم و تنسى أن لها حق على هذا الزوج، و هي الأسباب التي دفعت بالكثير إلى إقامة العلاقات الغير شرعية و ظهر في المجتمع ما نسميه بـ: " زنا المحارم " و العياذ بالله ، و كم هي الحالات التي نقف عليها في المحاكم و جرائم الفعل المخل بالحياء و غيرها..
أكثر من 152 مليون رجل في العالم يعانون من العجز الجنسي و 340 مليون خلال 2025م
لقد أثبتت الكثير من الدراسات أنه من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالعجز الجنسي إلى 340 مليون رجل من عدد سكان العالم مع حلول عام 2025 و هو ما يجعل الظاهرة تدق ناقوس الخطر و قد سبق و أن دعا دكاترة في لقاءات طبية حول سرطان المسالك البولية و العجز الجنسي عند الرجال، نظمتها جمعية الأطباء المختصين في المسالك البولية تحت إشراف البروفيسور عبد الرزاق دحدوح رئيس مصلحة أمراض و جراحة الكلى بعيادة الدقسي عبد السلام قسنطينة، و رغم أن الظاهرة ما تزال تشكل " طابو" في المجتمع العربي و بخاصة الجزائر غير أن الأطباء المختصون كشفوا الغطاء عنها خاصة فيما تعلق بإشكالية القذف المبكر و المتأخر و غياب القذف أو كما يسمى في المصطلح الطبي بالعجز الجنسي، جعلت الكثير من الرجال يعيشون المأساة في صمت، فالموضوع كما أشارت الدكتورة "بودن" له خصوصياته، إذ يعتقد بعض الرجال أن " القذف éjaculation " ظاهرة تعود إلى أسباب عضوية و من الصعب علاجها، وهو خطأ يقع فيه الجميع، والظاهرة حسب الدكتورة "بودن" تعود كذلك إلى عوامل نفسية كالقلق و التوتر تجعل الرجل يعيش اضطرابات في علاقته الزوجية، و تجعله غير قادر على عملية الجماع و مع تقدم السن يفقد الرجل لذته الجنسية فينطوي على نفسه ظنا منه أنه فقد "رجولته"..
إنشاء شبكة خاصة تهتم بالطب الجنسي
و بصفته مختص في الأمراض الجنسية و من خلال معالجته لكثير من الحالات لعدد معين من الأزواج يرى البروفيسور "كمال بن نعوم" رئيس مصلحة المسالك البولية بمستشفى "نيم" فرنسا وجود أشخاص يفتقدون القدرة على القذف خلال العملية الجنسية مع زوجاتهم، في حين يجدونها دون ذلك ( مجامعتهم لنساء أخريات)، و آخرون يحددونها في زمن محدد لغرض إنجاب الأطفال فقط و هو عامل نفسي تبعا لخصوصية كل مجتمع، في حين حذر البروفيسور عبد الرزاق دحدوح من خطورة هذه الظاهرة، التي يمكن أن تتضاعف عند الرجال خلال 2025 لاسيما و الإحصائيات الأخيرة تشير إلى وجود 152 مليون رجل في العالم يعانون من العجز الجنسي تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 سنة، ولا يوجد سوى 10 بالمائة يتلقون العلاج، و قد أثبتت بعض الدراسات حسب البروفيسور دحدوح أن 80 بالمائة من الرجال تفوق أعمارهم 60 سنة لا يتحدثون مع الأطباء عن مشاكلهم الجنسية..
فمن خلال عملية استجواب أجريت اتضح أن 52 بالمائة يعانون من مشاكل جنسية غير أنهم يلتزمون الصمت، و عليه أكد البروفيسور عبد الرزاق دحدوح على أهمية التحليل العيادي و التحليل العصبي للمريض، و البحث عن الأسباب، و هذا يستوجب معرفة الحالة النفسية للزوجين معا، و لهذا لابد من كشف الغطاء و تحسيس المجتمع بأهمية الظاهرة و خطورتها في نفس الوقت خاصة و هي تتعلق بعملية " التناسل" و لا ينبغي أن يبقى الحديث عن الجنس من المحرمات الإجتماعيه ، علي الرغم من أن الدين صريح وواضح قال تعالي في كتابه الحكيم: ( فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم ، وقدموا لأنفسكم واتقوا الله وأعلموا أنكم ملاقوه ، وبشر المؤمنين)الآية 222-223 من سورة البقرة، و كان الأطباء قد دعوا في لقائهم الطبي إلى إنشاء شبكة خاصة تهتم بالطب الجنسي، مع تخصيص مادة بيداغوجية خاصة لطلبة الطب تدمج في برنامجهم الدراسي ، لاسيما و الجزائر ما تزال تفتقر إلى أخصائيينdes sexologues في هذا المجال مقارنة مع الدول المتقدمة .
الباحثون أوضحوا أن العجز الجنسي لا يعني الضعف الذي يقصد به عدد المرات التي يستطيع فيها الشخص أداء جماعا كاملا ، كما أنه الظاهرة قد تعود لوجود أمراض مزمنة مثل مرض ( القلب و الشرايين ، و داء السكري ) ، أين يتضاعف المرض من سن الأربعين إلى سن السبعين، كما أن داء "السمنة" و نقص الهرمون قد يؤديا إلى العجز الجنسي عند الرجال، دون أن ننسى تعاطي الخمر و الكحول،و غيرها..، و تطور الطب مكن من إنتاج أدوية خاصة لهذه الظاهرة، و هي عديدة ، و من جملة الأدوية المستعملة لهذا المرض أشارت الدكتورة" بوكوسولة" مختصة في أمراض النساء ( فيثرا، أبومورفين apomorphine ، إيكزانس Ixense و أدوية أخرى مثل "ميز muse " و هو يستعمل بمقدار 250، 500 و 1000 ملغ ، يأخذها المريض قبل الفعل الجنسي، و تأتي الفياغرا على رأس هذه القائمة ..
الدراسات الطبية تؤكد أن مادة الكحول و المكسرات ( الفول السوداني) و المأكولات الدسمة تعطي للإنسان طاقة جنسية و تجعله يحافظ على قواه إلى سن جد متأخر ، و بما أن الشريعة الإسلامية حرمت الكحول ( الخمر) وأمر باجتنابها ، كمما أن المأكولات الدسمة تزيد في مادة " الكولسترول " ، فإن الكثير من الجماعات السلفية تعتمد على مشروب "الزنجبيل" و اتخذوها بديلا عن "الفياغرا" لاسيما و الدراسات الطبية اثببت أن تعاطي هذه المادة تحدث مضاعفات des complications و كشفوا مساوئها التي تؤثر على صحة الإنسان
و يُسْقُونَ فـِيهـَا كأسًا كان مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاَ
و يعتبر مشروب الزنجبيل أحسن دواء لكل ألأمراض و الأسقام، و قد ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم بقوله تعالى في سورة الإنسان الآية 17: " و يُسْقُونَ فـِيهـَا كأسًا كان مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاَ" ، و إن كان الزنجبيل مفيد في علاج الأمراض ( الإمساك، الإفراز في مجرى البول، القلق، المعدة، ضعف التركيز و الذاكرة، نزيف اللثة، الذبحة الصدرية، مرض السكري، تليُّف الكبد، عرق النساء، آلام الظهر و الحيض و الحمل و دوالي الساقين، كذلك مفيد لأمراض الصداع و الشقيقة، و في تشنج العضلات و غيرها..) فهو مفيد كذلك صحيا و له فوائد علاجية كثيرة في الضعف الجنسي إفادة عظيمة، إذا شرب مع لبن النوق ( جمع ناقة) مقدار ملعقة كبيرة من كوب لبن الناقة، و يُشربُ كوبا صباحا و مساءً بعد الأكل يوميا ، هكذا نصح أطباء الأعشاب الذين أضافوا إلى أنه إذا تعذر توفر لبن الناقة فهو يُعَوَّضُ بلبل الأبقار مع ملعقة صغيرة من طلح النخيل، و أمام التقدم الصناعي أصبح " الزنجبيل " يباع جاهزا في علبة تحتوى على 12 كيسا ، و هو متوفر في السوق الوطنية و كلفته في الجزائر في متناول الجميع، إذ لا يفوق سعر العلبة 60 دينار، و رغم ذوقه حار فهم يعطي صاحبه نكهة طيبة ، الأمر الذي جعله أكثر المشروبات استهلاكا ، و هو ما لوحظ في العديد من المحلات التي تشهد إقبالا كبيرا للجماعات السلفية. [/align]
اللواط و السحاق نواميس مناقضة للطبيعة البشرية
يعتبر الأخصائيون أن الزواج المتأخر، تفقد فيه الأجهزة التناسلية بوظائفها تمام، مثلما نجده في الدراسة التي قام بها الدكتور فريدريك كهن في كتاب عنونه: ( الضعف الجنسي عند الرجل و المرأة) طبعة بيروت 1998، أشار فيه إلى أن التربية المغلوطة تجعل الكثير من الناس ينفرون من الحياة الجنسية و يحاربونها، على أساس أنها ضد الأخلاق، و مع مرور الوقت تحصل لهم تغيرات جسمانية و نفسية،ثم شيئا فشيئا تنعدم هذه الوظائف تماما، كذلك ازدواج الجنس في الكائن البشري، و هي الظاهرة التي بدأت تعرف انتشارا في المجتمعات العربية و الإسلامية بما فيها الجزائر ، فكثير من الرحال يحملون معالم ألأنثوية و العكس، و نجد أهواءهم النفسية تنحرف إلى مشاركة أبناء جنسهم بنفس ما يشعرون، و هنا نشير إلى ظاهرتي ( اللواط و السحاق) و هي نواميس مناقضة للطبيعة البشرية، هذه الظاهرة أرجعها المؤلف إلى مخالطة رفاق السوء و الشواذ..
و كثيرا ما تكون هذه الظواهر في المدارس الداخلية، و يكشف المؤلف العديد من الأمراض الجنسية الناجمة عن هذه العلاقات الغير شرعية و التي قد تؤدي بصاحبها إلى الشلل العام أشار إليها المؤلف في الجهاز العصبي، قد تؤدي بالإنسان المصاب إلى حد الانتحار..، و من الأمثلة التي أوردها الدكتور فريدريك كهن حالة الإمبراطور الصيني ( ده موباسان ) الذي مات في الثانية و الأربعين من عمره بعد أن ظهرت عليه أعراض الشلل العام ( التهاب سحاءة رأسه و تسممات )، و حاول هذا ألخير في كانون الثاني من 1893 الانتحار و هو عند والدية أمام المائدة، فدخل إلى بيته و صرف الخدم و انتحر بعدة رصاصات، و هذا الانتحار يقول الدكتور فريدريك كهن يرسم صورة للانحطاط الكلي الذي أصيب به المريض، و لهذا يوصي الدكتور فريدريك كهن بحماية الشباب من هذه الظواهر بقوله: " يجب أن نحمل أـجيالنا الصاعدة على تفهم الحياة الجنسية الصحيحة و الجماع المثالي الذي تلعب فيه النفس دورا هاما، كما يجب أن نـُعَلـِّمَ النساء كيف يحافظن على أزواجهن و لا يدفعنهم إلى الارتماء في أحضان البغايا " .
إعداد علجية عيش