المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هايدبارك في ميدان التحرير بمصر



سميح خلف
05/02/2011, 04:29 PM
"الثورة المصرية تفتقر إلى التجربة والابداع الثوري"


تراوحت التحركات الشعبية التي وصفت بالشبابية في مصر بين عوامل الإنتفاضة وارهاصات الثورة.


لم تكن التحركات الشعبية هي الكفيلة بإشعال المدن والقرى المصرية بصيحات الغضب والشعارات التي يرددها المتظاهرون، فتلك التحركات هي خليط من القوى السياسية التي تتخبط في مكانها وغير قادرة على خلق طليعة ثورية تقود العمل الخلاق الذي ابتدعه الشباب بل بادر به لتغيير وجه التاريخ السياسي والإقتصادي والأمني، ربما كان يمكن أن يكون لمنطقة الشرق الأوسط.


استخدم النظام عوامل التجربة الطويلة في تصديه لمعارضيه و لقلة الخبرة والتجربة سواء للشباب أو للأحزاب المعارضة في مصر، لم تبخل جماهير الشعب المصري في حشد كل إمكانياتها لخدمة قرار وطني مبني على الخيار القومي التقدمي أو الإسلامي الذي تعلم عليه حركة الإخوان المسلمين في مصر، فبعد أيام من نضوج بعض المواقف المختلطة في التظاهرات قامت حركة الإخوان المسلمين في الإسكندرية بإعطاء شعار إعلامي سواء لنظام الحكم في مصر أو لقوى خارجية مثل أميركا وأوروبا وإيران من خلال مسيرة منفصلة سيرها الإخوان المسلمين وصلاة منفصلة عن صلاة عموم الشعب المصري في الإسكندرية، ومرددين بعض الهتافات الخاصة بهم وبتنظيمهم وهو إشعار بأننا نحن القادرين على تحريك البوصلة في المجتمع المصري، أو أي أبعاد أخرى تأتي من وراء إنهيار نظام حسني مبارك، وربما تصريحات حسني مبارك قد أعطت فرصة شعبية وإعلامية لتحرك من هذا النوع للإخوان المسلمين في مصر عندما قال حسني مبارك: "إنني أتردد في ترك السلطة لكي لا يأخذها الإخوان المسلمين"، وهذا في حد ذاته خدم الإخوان المسلمين سواء في داخل مصر أو حركة الإخوان المسلمين العالمية التي لها عجلة رأس مال يمكن أن تملأ الفراغ الإقتصادي في داخل مصر بعد إنهيار النظام.


تجربة حماس تحت الأنظار


ربما تكون تجربة حماس في قطاع غزة هي دليل منهجي لحركة الإخوان المسلمين في مصر، تلك التجربة التي بنتها حماس في مضمونها الإجتماعي لصغار الشباب والمضمون التنظيمي والأمني ونجاح حماس في ابتداع المناورات التنظيمية والسياسية والأمنية لكسب الوقت وفرض أجندتها على الساحة في غزة.


حركة الإخوان المسلمين في مصر ربما تخطو نفس الخطوات التي خطتها حماس في قطاع غزة، المهم الخلاص من حسني مبارك ونظامه ثم تأتي عملية الحسم مع القوى الأخرى وخاصة الوطنية منها، حيث تمتلك حركة الإخوان المسلمين رصيد مادي يجعلها قادرة على السيطرة على الشارع المصري بالإضافة إلى العامل الموضوعي حيث قامت قيادات للإخوان المسلمين بالتحاور مع أميركا في الشهور الماضية وربما تحبذ الإدارة الأمريكية الآن استبدال نظام حسني مبارك بتيار إسلامي معتدل لعوامل متعددة:


1-قدم النظام المصري وعدم استحواذه على رضى الشارع المصري.
2- ربما أصبح النظام المصري لا يحقق شروط المعادلة الأمريكية والغربية في المنطقة الآن.
3- حاجة أميركا لنظام حكم في مصر قادرة على صنع قرار مستقل نسبيا وخاصة بخصوص الصراع العربي الصهيوني بعد أن أصبحت السياسة الإسرائيلية ومواقفها عبء على السياسة الأمريكية والضغوط القائمة على النظام السياسي الأمريكي من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية.


أعتقد أن النظام المصري فهم الرسالة الأمريكية وفهم أن دوره قد انتهى ليكون عنصرا من عناصر المعادلة السياسية في المنطقة والأمنية كذلك، ولذلك عندما اختار حسني مبارك عمر سليمان فهو الممسك بالملف الفلسطيني وربما يكون له موقف متآلف مع الملف الإسرائيلي وخاصة بخصوص إيجاد أنصاف المربعات المتصارع عليها بين الوفد المتفاوض في رام الله والوفد المتفاوض في الحكومة الصهيونية، تميل الرياح في اتجاه تحالف النظام المصري وبقاياه مع إسرائيل ضد الحسابات الأمريكية أو إجتنابها، لم يسعى حسني مبارك أن يضع أي دور للواء عنان الأمريكي التوجه بما يربطه من علاقات واتفاقيات تربط الجيش المصري بوزارة الدفاع الأمريكية.


ولكن هل مازالت ثورة الشعب المصري قائمة أم أن هناك عمليات قم عمليات للإحتواء أتت في متسلسل زمني مضطرد من إشاعة الفوضى وإخلاء المؤسسات إلى إعادة التنظيم السري لملفاتها الأمنية وعناصرها حيث يلعب النظام الأمني بورقتين:


1الورقة الأولى ورقة الحكومة المصرية المشكلة حديثا وطرحها في الإصلاحات لبنود الميثاق وخاصة ما يمت بالرئاسة مع الإبتعاد عن قانون الطوارئ وعدم المساس به.


2- الأسلوب الناعم الذي يمارسه عمر سليمان ورئيس الوزراء نحو إحداث استقطابات في الأحزاب المصرية والحركة الوطنية المصرية وبمنهجية العاطفة والأصالة المصرية التي لا تتنكر لأبطالها!!
أي إخراج البوادر الأولية للثورة من مضمونها تحت المنحى العاطفي وإثبات ذلك للعالم بأن هناك من المؤيدين لحسني مبارك ونظامه.


3- الورقة الثانية هي ورقة الفوضى الأمنية والإنقضاض المركز في المستقبل على طلائع التحرك لبعض الطلائع والقيادات من خلال تصفيتهم من خلال ما يسمى الفوضى الأمنية ومن خلال الترتيبات الأمنية التي تعدها وزارة الداخلية من عناصر للإغتيالات وغيره، وربما يطال ذلك قيادات في حركة الإخوان المسلمين في خلال ما يسموه السقف الزمني للتغيير الذي يبدأ من سبتمبر القادم.


ربما يحاول النظام الآن بل الأكيد عملية جزر وحصر حركة الجماهير وتظاهراتها التي كان أهمها في ميدان التحرير فلم يكن دور الجيش إيجابيا بالنسبة لمتطلبات الثورة بل يحسب عليه الموقف السلبي ضد حركة الجماهير، ولكن بالأيدي الناعمة وليس بالحركة الغليظة التي تحركها دبابة أو رشاش فهو أتاح لأنصار حسني مبارك ممارسة الإرهاب عليهم في ميدان التحرير وفي مناطق أخرى ويزحف الآن الجيش على تقليل المساحات الجغرافية في ميدان التحرير لحصر هؤلاء يف حين أعلن عن رجوع الحياة الآمنة في أحياء القاهرة وفي مدن مصر الأخرى، وبقي حسني مبارك ليرأس آخر إجتماع للوزارة اليوم السبت الموافق 5-2-2011 رغم وجود ملايين الأفراد في ميدان التحرير والإسكندرية وباقي المدن المصرية التي تطالب بإنهاء النظام ككل.


الثورة عاجزة عن تحقيق أهدافها :


عندما يرفع شعار مثل انهاء النظام واندحاره ومحاسبة مرتكبي الجرائم به لا تكفي المظاهرات المحددة جغرافيا بتحقيق هذه الآمال، فلابد من خطوات مبادرة بحيث تتطور الثورة وتجمعاتها من الجماهير إلى عمل تنظيمي وائتلاف بين القوى المختلفة لإنشاء قيادة طوارئ ومجموعات أمن ونظام والسيطرة على مرافق هامة وكان من الممكن بعد أن تبلورت الخطوة الأولى في إتجاه الثورة وهي اللجان الشعبية ومهامها أن تلجأ لرجال الشرطة بما فيهم من خبرات من رجال أمن وطنيون ومؤسسات إعلامية أخرى وأفراد اقتصاديون لإدارة الأمور.


نجد أن الثورة يتم اجهاضها الآن من خلال العناصر التي قدمناها سابقا، ولذلك نقول أن الثورة لم تحقق أهدافها ونعتقد أن هناك خطوات قادمة للنظام سيقوم بتنفيذها على الأرض في أيام قادمة بعد أن عبر حسني مبارك عن التصاقه بتاريخه وبالأرض ووالتصاقه بالنظام الجديد من خلال القيادات العسكرية المجاورة له ورغبته في الموت على أرض مصر، فالمشكلة أصبحت معقدة أمام الوطنيون والثائرون وكل فئات الإنتفاضة، فهل يلجأ الإخوان المسلمون الآن كتنظيم يمتلك بعض الإمكانيات من تفجير خطوات أخرى أكثر احتكاكا بالنظام أم يكتفي ببعض تجاربه مع الأنظمة السابقة في مصر التي خسر فيها دائما، فربما يطرح على الإخوان المسلمين ربع الكعكة في الطبخة القادمة وربما يلجأ النظام وهم أخف خطرا على وجوده لتقريب الاحزاب الوطنية من خلال معادلة تجد لها تلك الأحزاب كيانا في تلك السلطة وعلى حساب الإخوان المسلمين وبالتالي لن تتغير صورة النظام من قانون الطوارئ إلى حالات القمع إلى الملف الأمني المرتبط مع الأجندة الصهيونية وهذا أثبت من خلال تجربة تونس التي تشابهها التجربة المصرية أن ثورة الجماهير في تونس لم ترفع شعارات وطنية أو قومية ولم ترفع أي ملفات أمنية في شعاراتها وعلاقاتها الأمنية وخاصة مع العدو الصهيوني.

بقلم/ سميح خلف

السعيد ابراهيم الفقي
05/02/2011, 04:36 PM
حركة الإخوان المسلمين في مصر ربما تخطو نفس الخطوات التي خطتها حماس في قطاع غزة، المهم الخلاص من حسني مبارك ونظامه ثم تأتي عملية الحسم مع القوى الأخرى وخاصة الوطنية منها، حيث تمتلك حركة الإخوان المسلمين رصيد مادي يجعلها قادرة على السيطرة على الشارع المصري بالإضافة إلى العامل الموضوعي حيث قامت قيادات للإخوان المسلمين بالتحاور مع أميركا في الشهور الماضية وربما تحبذ الإدارة الأمريكية الآن استبدال نظام حسني مبارك بتيار إسلامي معتدل لعوامل متعددة:



هذه المعلومات يجب أن توثق --- الأمر ليس بهذه الطريقة --- هذا كلام انشائي -- نرفضه

السعيد ابراهيم الفقي
06/02/2011, 12:15 PM
حركة الإخوان المسلمين في مصر ربما تخطو نفس الخطوات التي خطتها حماس في قطاع غزة، المهم الخلاص من حسني مبارك ونظامه ثم تأتي عملية الحسم مع القوى الأخرى وخاصة الوطنية منها، حيث تمتلك حركة الإخوان المسلمين رصيد مادي يجعلها قادرة على السيطرة على الشارع المصري بالإضافة إلى العامل الموضوعي حيث قامت قيادات للإخوان المسلمين بالتحاور مع أميركا في الشهور الماضية وربما تحبذ الإدارة الأمريكية الآن استبدال نظام حسني مبارك بتيار إسلامي معتدل لعوامل متعددة:
هذه المعلومات يجب أن توثق --- الأمر ليس بهذه الطريقة --- هذا كلام انشائي -- نرفضه


=====


هذه المعلومات يجب أن توثق --- الأمر ليس بهذه الطريقة --- هذا كلام انشائي -- نرفضه


انتظر الرد لو سمحت
انتظر الرد لو سمحت
انتظر الرد لو سمحت

سميح خلف
06/02/2011, 02:22 PM
كلينتون تؤيد وترحب بالحوار بين النظام المصري والاخوان المسلمين

هلا فلسطين - وكالات


رحبت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الاحد بمشاركة الاخوان المسلمين في المحادثات السياسية الجارية حاليا في مصر
وقالت ان واشنطن "ستنتظر لترى" كيف ستتطور هذه المحادثات. وصرحت كلينتون للاذاعة الوطنية العامة من المانيا "علمنا اليوم ان الاخوان المسلمين قرروا المشاركة (في الحوار) ما يشير الى انهم على الاقل اصبحوا الان مشاركين في الحوار الذي شجعنا على اقامته".
واضافت "سننتظر ونرى كيف يتطور ذلك, ولكننا كنا واضحين جدا حول ما نتوقعه".


من جهتها ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان نائب الرئيس المصري عمر سليمان التقى الاحد بمجموعات من المعارضة من بينها ممثلين عن جماعة الاخوان المسلمين وسط تظاهرات غير مسبوقة تشهدها البلاد ضد نظام الرئيس حسني مبارك.
وقالت الوكالة ان الاجتماع يعقد بمشاركة حزب الوفد الليبرالي وحزب التجمع اليساري التوجهات.
كما يشارك فيه اعضاء من لجنة تم اختيارها من مجموعات الشباب المتظاهرين في ميدان التحرير للمطالبة بالديموقراطية, وعدد من الشخصيات السياسية المستقلة ورجال الاعمال.


وكان الإخوان المسلمون قد اعلنوا اليوم أنهم سيدخلون في حوار مع سليمان نائب الرئيس المصري بعد أن رفضوا عرضا بالحوار من قبل.


إلى ذلك توافد مئات الاف المصريين اليوم الى ميدان التحرير في اعتصام مليوني تحت شعار "أحد الشهداء" في اطار "أسبوع الصمود".


وقال متحدث بأسم الإخوان المسلمين أكثر جماعات المعارضة نفوذا وتنظيما ان المحادثات ستجرى في مجلس الوزراء الساعة 11.00 صباحا اليوم الاحد لبحث عملية رحيل مبارك عن السلطة والحق في الاحتجاج في الاماكن العامة وضمان سلامتهم.


وقال التلفزيون الحكومي ان سليمان بدأ أمس السبت اجتماعات مع شخصيات مستقلة ومن المعارضة لبحث الخيارات التي تركز على كيفية ضمان اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في ظل التقيد بالدستور. ولم يذكر التلفزيون اسماء الجماعات التي اجتمع معها سليمان.


ويتضمن الاقتراح الذي تدعو اليه مجموعة تطلق على نفسها اسم "لجنة الحكماء" تسلم سليمان صلاحيات رئيس الجمهورية لفترة مؤقتة انتظارا لاجراء انتخابات. ولكن بعض الشخصيات المعارضة ترى أن ذلك سيعني أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجري وفق الشروط الجائرة ذاتها التي جرت بها الانتخابات في السابقة. وهم يريدون أولاً تشكيل برلمان جديد لتغيير الدستور لتمهيد الطريق لاجراء انتخابات رئاسية ديمقراطية.


ويستند اقتراح "لجنة الحكماء" على المادة 139 من الدستور التي تسمح لمبارك بنقل صلاحياته لنائبه بينما يحتفظ بمنصبه كرئيس للدولة.


وأثناء المفاوضات أعلن التلفزيون المصري أن هيئة مكتب الحزب الوطني الحاكم بما في ذلك جمال مبارك نجل الرئيس قدموا استقالاتهم. وسارعت المعارضة إلى رفض الاستقالات في الحزب الوطني باعتبارها خدعة. وقال محمد حبيب القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ان هذا الإجراء "محاولة لتحسين صورة الحزب ولكن لن تغني عن الهدف الحقيقي للثورة وهو اسقاط النظام بدءا باستقالة الرئيس مبارك."


وقال ضياء رشوان من مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وعضو لجنة الحكماء لرويترز: "كان اخر شيء مادة 139 التي تعطي عمر سليمان صلاحيات تنفيذية" بينما يظل مبارك رئيسا للدولة.


ويتيح تسليم السلطة لسليمان حلا وسطا محتملا بين مطلب المحتجين بأن يتنحى مبارك من منصبه على الفور وقراره المعلن بأن يبقى في منصبه حتى نهاية فترة ولايته في سبتمبر أيلول المقبل. وقال رشوان إنّ جميع فصائل وقوى المعارضة، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، دعيت لإجراء محادثات أمس السبت لكنها اختلفت بشأن بعض القضايا بينما لم يكن بعضها مستعدا لبقاء مبارك حتى لو كان بقاؤه بشكل رمزي.


وأضاف أن المشاورات متصلة لإنهاء هذه "الازمة". وتابع قائلا إنّ حركة الشباب لا تقبل وجود مبارك بأي صورة أو شكل. وأضاف أن لجنة الحكماء تحاول إقناعهم بقبوله والتوصل إلى حل وسط. وقال إن الثورة الاجتماعية غير المسبوقة التي استحوذت على مصر تتطلب تضحية من مبارك إذا وصلت المشاورات إلى طريق مسدود.


وتتألف جماعات المعارضة الرئيسية من الاخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي وحركة كفاية وتمثل حركة 6 أبريل الشباب وحزب الوفد الليبرالي وحزب التجمع اليساري وقوى ناصرية أخرى.
وحتى لو اتفقت جميع أحزاب المعارضة على الاقتراح فان المادة 82 من الدستور قد تمثل تعقيدا قانونيا. وتنص المادة على أنه بينما يمكن للرئيس أن ينقل صلاحياته لنائبه فانه لا يسمح للنائب بأن يطلب ادخال تعديلات دستورية أو حل مجلسي الشعب والشورى.


واذا تم التمسك بهذه المادة سيكون من المستحيل على الحكومة التي يقودها سليمان اجراء التعديلات الدستورية التي وعد بها الرئيس استجابة للاحتجاجات.


وبدون التعديلات الدستورية فان الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في سبتمبر أيلول ستجرى في ظل القواعد نفسها التي تقول أحزاب المعارضة انها تضع كل الاوراق في صالح الحزب الحاكم الذي يتزعمه مبارك وتستبعد فعليا أي منافسة فعالة.


وقال الاخوان المسلمون ان المباحثات لا تزال جارية بين اطراف المعارضة بحثا عن أرضية مشتركة. وقال محمد مرسي وهو عضو كبير في جماعة الإخوان المسلمين لرويترز انه لا يوجد الى الآن اتفاق بين أحزاب المعارضة المختلفة على سيناريو واحد.


وأضاف ان الجماعة تقترح أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية الصلاحيات وفقا لما يقضي الدستور لان البرلمان علق فعليا منذ اندلاع الاضطرابات في مصر. وقال مرسي إنّ رئيس المحكمة الدستورية سيدعو عندئذ الى انتخابات برلمانية ويمكن للبرلمان المنتخب أن يدخل التعديلات الضرورية على بنود الدستور لإجراء انتخابات رئاسية عادلة ونزيهة.


وأضاف ان معظم بنود الدستور تتعلق بالرئيس والرئيس يجب أن يرحل، لذلك نحاول إيجاد مخرج دستوري إذا لم يعد الرئيس موجودا في منصبه.

سميح خلف
06/02/2011, 02:49 PM
أمد/ القاهرة- وكالات: أعلن الاخوان المسلمون في بيان ليل السبت الاحد انهم 'بدأوا حوارا' مع المسؤولين المصريين 'نتعرف فيه على جدية المسؤولين ازاء مطالب الشعب ومدى استعدادهم للاستجابة لها'.

وقال مسؤول في جماعة الاخوان المسلمين فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان 'اجتماعا عقد صباح السبت بين مسؤولين من الاخوان المسلمين ونائب الرئيس عمر سليمان'.

وجاء في بيان لجماعة الاخوان المسلمين وقعه المرشد العام للجماعة محمد بديع 'ان الاخوان المسلمين وانطلاقا من الحفاظ على مصالح الامة ومؤسساتها ومرافقها وحرصهم على استقلال وطننا ورفضهم اي تدخل دولي او اقليمي في شؤونه الداخلية ورغبة منهم في الحفاظ على مصالح الامة ومؤسساتها ومرافقها، فقد قررنا الدخول في جولة حوار نتعرف فيها على جدية المسؤولين ازاء مطالب الشعب ومدى استعدادهم للاستجابة لها'.

واضاف 'نحن نلتزم بأن يكون هذا الحوار شاملا يستوعب كل القوى الوطنية والجماعات السياسية والاحزاب وعلى رأسهم وفي مقدمتهم ممثلون حقيقيون للشباب، صاحب الفضل في هذه الثورة، حتى نسمع صوتنا وصوت الامة للمسؤولين ونحدِّد لهم مطالبنا المشروعة العادلة'.

واكد البيان على ضرورة 'احترام الحريات العامة والتنفيذ الفوري لاحكام القضاء المعطلة بواسطة السلطة ووقف الحملات الاعلامية الحكومية التي ترمي لتشويه ثورة الشعب واتاحة فرص متكافئة في جميع وسائل الاعلام القومية والافراج الفوري عن المسجونين السياسيين والمعتقلين ولا سيما الذين اعتقلوا في أحداث المظاهرات الاخيرة'.

وجاء في البيان ايضا 'يؤكد الاخوان المسلمون اصرارهم على التمسك بمطالب الشعب وعلى رأسها تنحي رئيس الدولة ومحاكمة المسؤولين عن اراقة الدماء في المظاهرات السلمية وحل المجالس النيابية المزورة والالغاء الفوري لحالة الطوارئ وتشكيل حكومة وطنية انتقالية تتولى السلطة التنفيذية حتى تتمَّ الانتخابات النيابية بطريقة نزيهة حرة تحت إشراف قضائي كامل وضرورة الفصل التام بين السلطات واطلاق حرية تشكيل الاحزاب السياسية والجمعيات وحرية اصدار الصحف والمجلات وضمان حرية الاعلام'.

ونأى الاخوان المسلمون بنفسهم خصوصا عن ايران التي دعت الى اقامة نظام اسلامي في مصر.

سميح خلف
06/02/2011, 06:30 PM
النيويورك تايمز: الإخوان صمام أمن المنطقة العربية

وكالات


قالت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية إن الأنظمة العربية عرفت قدر جماعة الإخوان المسلمين، ومدى انتشارها الفعلي في المنطقة، بعد الاحتجاجات المنتشرة حاليًّا في أنحاء العالم العربي، المطالبة بالإصلاح والتغيير، والتي تشارك فيها الجماعة على نطاق واسع.







وأشارت إلى أن الأنظمة التي ظلت عقودًا تتجاهل وجود الإخوان المسلمين القوي في الشارع؛ جاءت الآن لتطالبهم بالحوار، في محاولة لإنقاذ الأوضاع المتدهورة في المنطقة؛ باعتبارهم صمام أمن المنطقة العربية.







وأضافت أن الملك عبد الله الثاني ملك الأردن اضطر للقاء ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين هناك، بعد الاحتجاجات الواسعة التي قامت بها الجماعة وعدد من أحزاب المعارضة للمطالبة بالإصلاح والتغيير قبل أيام من دعوة اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري للإخوان المسلمين في مصر للمشاركة في جلسات الحوار الوطني للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد حاليًّا.







وذكرت الصحيفة أن الإخوان المسلمين في مصر مصرُّون على ضرورة استجابة النظام الحالي لمطالب الشعب المصري في الوقت الذي تعمل فيه الجماعة على محاولة التوفيق بين جميع الآراء المطروحة.







وأشارت إلى تجلِّي روح الوحدة الوطنية في مصر داخل ميدان التحرير الذي أعلن المشاركون فيه من النصارى إقامة قداس الأحد داخل الميدان، في الوقت الذي أعلن فيه المسلمون إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة الشعبية بعد أسابيع من التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية مطلع العام الجاري.