ابراهيم ابويه
08/02/2011, 05:33 PM
نحن نساند الحركات الاحتجاجية في بلاد مصر ، والتي يقودها شباب الثورة بعد أن استنفذوا كل صبرهم على أنظمة عربية بعيدة كل البعد عن طموحاتهم في تغيير واقع عربي بات مشلولا على كل المستويات ، وفي مقدمتها البحث العلمي والنهضة الثقافية وإصلاح التعليم وتعميمه.
إن قوى التغيير التي تتحرك اليوم في مصر وغيرها من البلاد العربية ، لا يهمها سوى ترسيخ مفاهيم دمقراطية حقيقية تلغي تكدس الثروة في يد أقلية لا يهمها تدبير الشأن الاجتماعي ورفع العجز عنه ، بل هي لوبيات غير عقلانية مستعدة لبيع الشعوب مقابل مصالح فردية متنوعة.
إن الأنظمة العربية بشكلها الحالي تؤيد بشكل سافر استمرار الأمية وهضم الحقوق باسم المؤسسات التي أنشأتها لخدمة مصالحها فقط ، وتأمين مواردها غير المشروعة وتشجيع الفساد الاداري وقمع المحتجين وتدجين الطبقات المتعلمة والمثقفة ، مع تقديمها لصور مغشوشة للعالم الغربي (أوروبا وأمريكا)على أن الأمور كلها تسير وفق المعايير الدولية المتفق عليها في المواثيق الدولية التي وقعت عليها الأنظمة لضمان دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية .
نحن نطالب الآن برفع الظلم عن مجتمعاتنا العربية وتبويئها المكانة التي تستحقها كحضارة عربية ساهمت بشكل كبير في تطوير الانسان وإعطائه حقوقه الشرعية في العيش الكريم والعطاء ثم المساهمة في التطور الذي عرفته كل شعوب العالم المتحضر.
هنيئا لنا بهذه الثورة .
إن قوى التغيير التي تتحرك اليوم في مصر وغيرها من البلاد العربية ، لا يهمها سوى ترسيخ مفاهيم دمقراطية حقيقية تلغي تكدس الثروة في يد أقلية لا يهمها تدبير الشأن الاجتماعي ورفع العجز عنه ، بل هي لوبيات غير عقلانية مستعدة لبيع الشعوب مقابل مصالح فردية متنوعة.
إن الأنظمة العربية بشكلها الحالي تؤيد بشكل سافر استمرار الأمية وهضم الحقوق باسم المؤسسات التي أنشأتها لخدمة مصالحها فقط ، وتأمين مواردها غير المشروعة وتشجيع الفساد الاداري وقمع المحتجين وتدجين الطبقات المتعلمة والمثقفة ، مع تقديمها لصور مغشوشة للعالم الغربي (أوروبا وأمريكا)على أن الأمور كلها تسير وفق المعايير الدولية المتفق عليها في المواثيق الدولية التي وقعت عليها الأنظمة لضمان دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية .
نحن نطالب الآن برفع الظلم عن مجتمعاتنا العربية وتبويئها المكانة التي تستحقها كحضارة عربية ساهمت بشكل كبير في تطوير الانسان وإعطائه حقوقه الشرعية في العيش الكريم والعطاء ثم المساهمة في التطور الذي عرفته كل شعوب العالم المتحضر.
هنيئا لنا بهذه الثورة .