المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضعف...



سعيد نويضي
09/02/2011, 12:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

ضعف...

لما مرت من أمامه بفتنتها أطال النظر حتى اصطدم بعمود اليقظة...
فتساءل أين العيب أفي البصر أم في البصيرة...؟
حط نظرته في مكانها المناسب و شرع في حوار مع نفسه...
لكن المشرف على جرائد اليوم كان في قمة الزيف...
فسقط في لحظة الحقيقة مضرجا في حبره حتى النخاع...

عبدالله بن بريك
09/02/2011, 01:43 PM
الأديب الفاضل سعيد نويضي :

غوصٌ متمعن في اعماق النفس الإنسانية ...قد تقع تحت وطاة الوهم فتتشبت بحبال الاسئلة و التساؤلات

و قد تقع ضحية لعنف السلط المتعددة..و لكنها في النهاية قد تتمكن من تدمير كل الحواجز و فك كل القيود..

على طريقة شمشون : علي و على أعدائي.

تحية حارة متجددة مع كل ومضة من فيض فكرك...

علي الكرية
09/02/2011, 07:45 PM
الأديب الجليل سعيد نويضي:
قصتك ممتازة جدا...
هذا جزاء كل منافق مهما كانت مكانته ومهما كان جمهوره.
{ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله ...
دام حرفك الراقي المعبّر أيها الأديب القدير.
تحياتي الخالصة.

سعيد نويضي
09/02/2011, 07:53 PM
الأديب الفاضل سعيد نويضي :

غوصٌ متمعن في اعماق النفس الإنسانية ...قد تقع تحت وطاة الوهم فتتشبت بحبال الاسئلة و التساؤلات

و قد تقع ضحية لعنف السلط المتعددة..و لكنها في النهاية قد تتمكن من تدمير كل الحواجز و فك كل القيود..

على طريقة شمشون : علي و على أعدائي.

تحية حارة متجددة مع كل ومضة من فيض فكرك...



بسم الله الرحمن الرحيم...

لكل غوص آليات...
و آليات قراءة أعماق النفس الإنسانية تنطلق من الاستبطان التي تشكل الذات جزء لا يتجزأ من هذا العالم من هذا الكون من الذات الإنسانية في خصائصها العامة التي لا يختلف فيها اثنان...
كيف لا و الخالق واحد...
و ما تعدد طرق معالجة الأسئلة و طرحها إلا أشكال متنوعة للوصول إلى ذات الحقيقة...
فعنف التسلط/ السلط يكمن في ضعفها... فلكي تتقوى تزيد من حدة التسلط...
و التسلط لا يشكل مظهرا للقوة بقدر ما يشكل مظهرا للخوف من الآخر...
فالإنسان الحضاري / المدني الإنسان النموذج التي دعت إليه الشرائع السماوية و آخرها شريعة النبي الأمي عليه الصلاة و السلام تقوم أول ما تقوم على الحق و الصدق و العدل...
فهل استطاع الإنسان بقوته التي يتوفر عليها أن يحقق كل هذه القيم الإنسانية قبل أن تكون في الأصل قيم فطرية إسلامية...؟

لذلك كانت الآية الكريمة في مسألة القوة/الضعف بالنسبة للإنسان... أنه قال جل و علا: {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28
يريد الله تعالى بما شرعه لكم التيسير, وعدم التشديد عليكم; لأنكم خلقتم ضعفاء.[التفسير الميسر].



أما شمشون فله قصيصة أخرى...

و ما قالته ويكيبيديا عن شمشون في الرابط التالي...http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B4%D9%88%D9%86


تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
09/02/2011, 08:36 PM
الأديب الجليل سعيد نويضي:
قصتك ممتازة جدا...
هذا جزاء كل منافق مهما كانت مكانته ومهما كان جمهوره.
{ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله ...
دام حرفك الراقي المعبّر أيها الأديب القدير.
تحياتي الخالصة.



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الأديب علي الكريه...

الجمهور تكتسبه بالصدق و بالحق و بالعدل فما يدوم إلا ما كان لله...فما كان لله دام و اتصل...و ما كان لغيره انقطع و انفصل...

فالكلمة آمانة...
و الإنسان هو الكائن الوحيد الذي تحمل الأمانة من بين الكائنات الأخرى...
فإن صانها بصدقها و حقها و عدلها...
صانته يوم لا تكلم نفس إلا بإذن الحق...
و من أضاعها فقد أضاع جنة عرضها السماوات و الأرض...

لقد أشرقت صفحتي بنور الآية الكريمة التي أضاءت عمق الفكرة و أنارت ضفافها...
فالإعلام نهر عميق ضفافه الصدق و الحق...حتى يسقي الشارب العذب الزلال من حقائق الأحداث و الوقائع...

تحيتي و تقديري...

أريج عبد الله
09/02/2011, 08:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
ضعف...
لما مرت من أمامه بفتنتها أطال النظر حتى اصطدم بعمود اليقظة...
فتساءل أين العيب أفي البصر أم في البصيرة...؟
حط نظرته في مكانها المناسب و شرع في حوار مع نفسه...
لكن المشرف على جرائد اليوم كان في قمة الزيف...
فسقط في لحظة الحقيقة مضرجا في حبره حتى النخاع...

الأستاذ القدير سعيد نويضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على العنوان العميق الذي يحمل بين طياته الكثير..
فالضعف أنواع :هل أتى من خوف؟ أم من جهل أو خجل أو غفلة !
..عندما حط نظرته في مكانها المناسب وشّرع في حوار مع نفسه
كانت له وقفة ..هي للحق أقرب منها إلى الباطل هي من استيقاظ النفس اللوامة ..
التي نبهته إلى تصحيح المسار ..
لكن هذا الضعف أياً كان عرّض صاحبه لمن يصطادون في المياه الآسنة
ويغتالون فرص النهوض والعودة إلى الحق ومن ثم يشوهونها ويحجبون
نور الأمل عنها .. وهذا هو حال المندسين المأجورين في صفوف الضعفاء
ممن يتاجرون بالأخبار ويغتالون الحقائق ويزيفونها ،
وهؤلاء من المنتفعيين الذين ينطبق عليهم المثل القائل:
(مصائب قوم عند قوم فوائد).
قصة من الواقع تكتب بها عشرات الصفحات.. أتت بلغة سردية جميلة.. مفتوحة التأويل..
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

شريف عابدين
09/02/2011, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

ضعف...

لما مرت من أمامه بفتنتها أطال النظر حتى اصطدم بعمود اليقظة...
فتساءل أين العيب أفي البصر أم في البصيرة...؟
حط نظرته في مكانها المناسب و شرع في حوار مع نفسه...
لكن المشرف على جرائد اليوم كان في قمة الزيف...
فسقط في لحظة الحقيقة مضرجا في حبره حتى النخاع...


ترسم هذه الأقصوصة صورة الكاتب في رحلة البحث عن الحقيقة والصراع بين هواجس الزيف والصدق ورغم أن الأجواء تنحو في الاتجاه المعاكس إلا أنه يخرج منتصرا للحق لكنه يدفع في سبيل ذلك ثمنا غاليا ويخرج من رحم المعاناة مثخنا بالجراح. صاغها الفنان المبدع والمفكر المتألق الأستاذ سعيد نويضي فغاص بنا في أعماق الصراع وحلق بنا في سماء الإبداع. تحياتي وتقديري لأستاذي الكبير.

سعيد نويضي
10/02/2011, 10:55 AM
الأستاذ القدير سعيد نويضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على العنوان العميق الذي يحمل بين طياته الكثير..
فالضعف أنواع :هل أتى من خوف؟ أم من جهل أو خجل أو غفلة !
..عندما حط نظرته في مكانها المناسب وشّرع في حوار مع نفسه
كانت له وقفة ..هي للحق أقرب منها إلى الباطل هي من استيقاظ النفس اللوامة ..
التي نبهته إلى تصحيح المسار ..
لكن هذا الضعف أياً كان عرّض صاحبه لمن يصطادون في المياه الآسنة
ويغتالون فرص النهوض والعودة إلى الحق ومن ثم يشوهونها ويحجبون
نور الأمل عنها .. وهذا هو حال المندسين المأجورين في صفوف الضعفاء
ممن يتاجرون بالأخبار ويغتالون الحقائق ويزيفونها ،
وهؤلاء من المنتفعيين الذين ينطبق عليهم المثل القائل:
(مصائب قوم عند قوم فوائد).
قصة من الواقع تكتب بها عشرات الصفحات.. أتت بلغة سردية جميلة.. مفتوحة التأويل..
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

جميل و رائع كلماتك التي جعلت من الاستيقاظ بداية التغيير...لأن النائم يحلم و المستيقظ يحلل يفكر يحاور يتفاعل...ثم يستنتج ما يرضاه الحق لأنه ملاقيه في يوم من الأيام...

هناك الصالح و الطالح من ذرية آدم و حواء عليهما السلام...و تظل الكلمة الحق هي الفيصل بين الخير و الشر بين الحق و الباطل بين ماينفع الناس و يمكث في الأرض و بين ما يضر نفسه قبل أن يضر الناس و ينتهي كما ينتهي عهد الطغاة...فالله و الحق العدل... باق خالق السماوات و الأرض بالحق...لأن الله جل و علا الحي الذي لا يموت مدبر الأمور من الذرة إلى المجرة...

{إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء }آل عمران5.

تحيتي و تقديري...

عبدالله الليث
10/02/2011, 02:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا الكبيرسعيد نويضي
الكلمه أمانة، والقلم أمانة، والكتابة أمانة، والتعبير أمانة، والمقالة أمانة.. والقلم أداة الفكر والعلم، ومعول المعرفة، ومفتاح الحضارة والبناء وترجمةً حيةً لمشاعر الناس، ونقلاً صادقًا لنبض الشارع، وتعبيرًا واضحًا لوجدان الأمة،
وسلاح ذو حدين في الخير والشر، وقليل هم من يحافظون على أمانة الكلمه بصدق واخلاص وتجرد وشفافيه

اللهم انصر الحق واهله واخذل الباطل وجنده والحق ابلج والباطل لجلج وكلمة الحق تقذف على الباطل فتدمغه فاذا هو زاهق
أستاذنا الفاضل سعيدنويضي
بارك الله في كلماتك , وأسعدتنا بطرحك فهو الأرقى , والأجمل , والأبهى , والأروع

شيماء عبد الله
10/02/2011, 02:45 PM
السلام على فاضلنا واستاذنا الكريم سعيد نويضي
مرت من أمامه بفتنتها لها عدة محاور ومشرعة القراءة !
أهي الدنيا أهي المرأة و(الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )كما صح عن النبي صل الله عليه وسلم
والمرأة فتنة على الرجال ،والكلمة في غير حلها فتنة ،والإضرابات والاضطرابات الحاصلة الآن في كل مكان هي فتنة ايضا ..وهو ابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب
وكل ما فيه ضعف فتنة
وإنه أطال النظر لهذه الفتنة أي لم يحرك ساكنا بل تركها تنضج وتتعاظم حتى اشتدت فانتبه بعد خبطة في الرأس
أو ضربة لم تكن بالحسبان أعادت إليه صوابه
وتسائل من اين يكمن الخطأ وأين وجهته فحتما بعد التمحيص هي البصيرة بعد التبصر
ولكن ما حوله زائف وفاقد لكل مصداقية من اخبار وتأويلات وربما ما يصله من كلمة زائفة ..والحقيقة أمام الفوضى مغيبة...
وهنا لفت انتباهي أمر لما يحدث في الشارع !
إن الحاكم لما يحيطه من كلام منمق ومزيف سيغتر ويصدق ماهو غائب عن الحقيقة والساحة
وبذا يتم سقوطه مضرج بقرارات قد اتخذها ولم يضع صحتها أو خطأها في الحسبان
فيغرق بقراراته الخاطئة الممحقة ويسقط....
نص رائع جدا
ومن خلال متواضع ما كتبت لانفي حقه
دمت ودام العطاء وهذا الإبداع
تحيتي وتقديري

سعيد نويضي
10/02/2011, 04:40 PM
ترسم هذه الأقصوصة صورة الكاتب في رحلة البحث عن الحقيقة والصراع بين هواجس الزيف والصدق ورغم أن الأجواء تنحو في الاتجاه المعاكس إلا أنه يخرج منتصرا للحق لكنه يدفع في سبيل ذلك ثمنا غاليا ويخرج من رحم المعاناة مثخنا بالجراح. صاغها الفنان المبدع والمفكر المتألق الأستاذ سعيد نويضي فغاص بنا في أعماق الصراع وحلق بنا في سماء الإبداع. تحياتي وتقديري لأستاذي الكبير.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل شريف عابدين...

أسعدتني كلماتك التي تناولت إشكالية البحث عن الحقيقة كهاجس يسكن كل من يبتغي رضا الله جل و علا ليعلو الحق و يزهق الباطل...و لأا أزكي نفسي و لا أزكي أحدا...فالباطل زاهق مهما طال أمده و علا صوته و تجدرت آلياته...
لأن الحق لا يرضى إلا بالحق...

{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35.

تحيتي و تقديري...

أحمد المدهون
10/02/2011, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

ضعف...

لما مرت من أمامه بفتنتها أطال النظر حتى اصطدم بعمود اليقظة...
فتساءل أين العيب أفي البصر أم في البصيرة...؟
حط نظرته في مكانها المناسب و شرع في حوار مع نفسه...
لكن المشرف على جرائد اليوم كان في قمة الزيف...
فسقط في لحظة الحقيقة مضرجا في حبره حتى النخاع...

الأستاذ الأديب الحبيب سعيد نويضي،
أسعدك الله في الدارين،

نسأل الله السلامة في الحواس كلها، وعلى رأسها البصيرة.

الكذب هو الوجه الآخر للضعف.
الباطل، واللص، والظالم، والسارق .... كلها تمارس الكذب، لتواري ضعفها الداخلي.
لذلك يحرص المتسلط على الناس بالظلم والقهر والتعدي أن يحيط نفسه بفريق من الكذابين، ليمارسوا عمليات الدجل، والتلميع، والترويع.

قد تصيب من يسير في دولاب الكذب، لحظة يبصر بها الحقيقة، ويكتشف ما كان غارقاً فيه من زيف حتى النخاع.

نصّ سردي جميل، برمزية رائقة، متعددة القراءة والتأويل.
راجياً أن أكون قريباً من مرادها.

سلمت يمينك،
ودام حرفك نقياً وطاهراً.

سعيد نويضي
10/02/2011, 05:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا الكبيرسعيد نويضي
الكلمه أمانة، والقلم أمانة، والكتابة أمانة، والتعبير أمانة، والمقالة أمانة.. والقلم أداة الفكر والعلم، ومعول المعرفة، ومفتاح الحضارة والبناء وترجمةً حيةً لمشاعر الناس، ونقلاً صادقًا لنبض الشارع، وتعبيرًا واضحًا لوجدان الأمة،
وسلاح ذو حدين في الخير والشر، وقليل هم من يحافظون على أمانة الكلمه بصدق واخلاص وتجرد وشفافيه
اللهم انصر الحق واهله واخذل الباطل وجنده والحق ابلج والباطل لجلج وكلمة الحق تقذف على الباطل فتدمغه فاذا هو زاهق
أستاذنا الفاضل سعيدنويضي
بارك الله في كلماتك , وأسعدتنا بطرحك فهو الأرقى , والأجمل , والأبهى , والأروع


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل عبد الله الليث...

صدقت يا أستاذ في توضيح ميادين عظمة الأمانة...فكل ما يصدر عن الإنسان ينحو في الاتجاه نفسه...اتجاه الأمانة...

فهل ستفقه الشعوب و الحكومات و كل من في الأرض الآية الكريمة التي جعلها الحق جل و علا ابتلاء للإنسان و لم يجعلها ابتلاء للجبال و السماوات...

{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72.

فلو تحمل الإنسان الأمانة كما أرادها الحق جل و علا لما وصل وضع الإنسان ما وصل إليه حاليا في العالم بصفة خاصة و في العالم الإسلامي - العربي بصفة خاصة...

رجائي في الله كبير أن يهدي الله جل و علا قلوب/عقول لما هو حق...

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
11/02/2011, 11:54 AM
السلام على فاضلنا واستاذنا الكريم سعيد نويضي
مرت من أمامه بفتنتها لها عدة محاور ومشرعة القراءة !
أهي الدنيا أهي المرأة و(الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )كما صح عن النبي صل الله عليه وسلم
والمرأة فتنة على الرجال ،والكلمة في غير حلها فتنة ،والإضرابات والاضطرابات الحاصلة الآن في كل مكان هي فتنة ايضا ..وهو ابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب
وكل ما فيه ضعف فتنة
وإنه أطال النظر لهذه الفتنة أي لم يحرك ساكنا بل تركها تنضج وتتعاظم حتى اشتدت فانتبه بعد خبطة في الرأس
أو ضربة لم تكن بالحسبان أعادت إليه صوابه
وتسائل من اين يكمن الخطأ وأين وجهته فحتما بعد التمحيص هي البصيرة بعد التبصر
ولكن ما حوله زائف وفاقد لكل مصداقية من اخبار وتأويلات وربما ما يصله من كلمة زائفة ..والحقيقة أمام الفوضى مغيبة...
وهنا لفت انتباهي أمر لما يحدث في الشارع !
إن الحاكم لما يحيطه من كلام منمق ومزيف سيغتر ويصدق ماهو غائب عن الحقيقة والساحة
وبذا يتم سقوطه مضرج بقرارات قد اتخذها ولم يضع صحتها أو خطأها في الحسبان
فيغرق بقراراته الخاطئة الممحقة ويسقط....
نص رائع جدا
ومن خلال متواضع ما كتبت لانفي حقه
دمت ودام العطاء وهذا الإبداع
تحيتي وتقديري


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة شيماء عبد الله...

تحليل رائع و كلمات لامست عمق الفكرة...فكل ما يفتن الإنسان فهو ابتلاء من الله جل و علا إن كان شرا أو خيرا...

يقول الحق جل و علا: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء35.

فاليقظة قد تكون من فكرة أو نظرة أو لمحة أو بعد طول تأمل و طول تفكير...

لكن الفرق بين الغفلة و اليقظة هو فارق في الاتجاه الذي يسلكه القلب و معه العقل ليوجه الفكر إلا شيء يرضاه الحق جل و علا و يكون فيه الخير الكثير للإنسان من حيث البناء و الرقي و الارتقاء في سلم الإنسانية للاقتراب من الحقيقة أكثر و من الحق أكثر...

من أجل ذلك دعا الحق جل و علا الإنسان أن يتدبر في ملكوت السماوات و الأرض ليطرح العديد من الأسئلة عما يحمله دهنه من الحقائق أهي حقائق أم أوهام و ليس من الواقعية في شيء إلا اللغة التي تتسع لكل شيء...

فكل إنسان عليه أن يتأكد مما يقال له و مما يحكيه الآخر...ففي قصة سليمان عليه السلام لما أتاه طائر الهدهد بالنبأ رد عليه بواقعية ومصداقية... {قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }النمل27.

فالصدق مع الصبر هو مفتاح الفرج...
و ما الفرج إلا فرح يغمر الوجدان و الروح و العقل...

تسعدني كلماتك لأنها تفتح مواضيع أخرى تتولد من التفاعل بين القراءة و القراءة المبدعة...

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
11/02/2011, 12:19 PM
الأستاذ الأديب الحبيب سعيد نويضي،
أسعدك الله في الدارين،
نسأل الله السلامة في الحواس كلها، وعلى رأسها البصيرة.
الكذب هو الوجه الآخر للضعف.
الباطل، واللص، والظالم، والسارق .... كلها تمارس الكذب، لتواري ضعفها الداخلي.
لذلك يحرص المتسلط على الناس بالظلم والقهر والتعدي أن يحيط نفسه بفريق من الكذابين، ليمارسوا عمليات الدجل، والتلميع، والترويع.
قد تصيب من يسير في دولاب الكذب، لحظة يبصر بها الحقيقة، ويكتشف ما كان غارقاً فيه من زيف حتى النخاع.
نصّ سردي جميل، برمزية رائقة، متعددة القراءة والتأويل.
راجياً أن أكون قريباً من مرادها.
سلمت يمينك،
ودام حرفك نقياً وطاهراً.



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الحبيب الفاضل أحمد المدهون...

الصدق هو الوجه الحقيقي للإيمان والإيمان هو الوجه الحقيقي الذي ينبغي أن يكون عليه الإنسان أرقى الكائنات و أسماها في مخلوقات الله جل و علا...

و بينما هو كائن و ما ينبغي أن يكون مسافة من التفكر من التدبر من التحليل و من الـتأمل و مساحة للإصلاح و البناء و التعديل و التقويم...

و العلاقة المشتركة بين المسافة الزمنية و المساحة المكانية هي الإنسان و نشاطاته المتعددة التي تصدر منه في العديد من المجالات التي تتنوع فيها الحياة...

فالواقع كائن في حاجة إلى إصلاح ليكون على الصورة التي ينبغي أن تكون عليها و من تم فالتصور الذي يتحكم في عملية التغيير إن لم يبدأ بما هو نفسي كما جاء في الآية الكريمة فلا يكون التغيير إلا استبدال لشكليات دون الوصول إلى ما هو جوهري فكري...

فالضعف الداخلي يتحول إلى قوة تستمد آلياتها من الحق جل و علا ،لأن الحق هو القوي و لا قوة تفوقه و لا تحده...
و التاريخ حافل بمصير المتسلطين على البسطاء الضعفاء...

تحيتي و تقديري...