بدا الشــِّعْرُ !

[إبراهيم]

بدا الشــِّعْرُ

"البحر الطويل"


بَدا الشِّعرُ لَمَّا استَحْكَمَتْهُ قــَرائِحي = كَسَهْمٍ مُروَّضٍ يُصيبُ المَعالِمـا

فلا أُخفِقُ التَّسْديدَ إنْ كُنْتُ راميـاً =ولا أُعسِرُ الإتيانَ إنْ كنتُ عازِمــا

أُجيلُ القريضَ في صوادِقِ خاطِـري =كَـرامٍ يُجيلُ في يديّهِ السَّواهِمــا

تَرَى الجـُلَّ يَعْدو نَحْوَ أَحَكَمِ لَفْظَـةٍ = وَ تَعْدو إليَّ الشارداتُ سَوالِمــــا

وَ ينزِعُ جُلُّهم مِـن الأرضِ شِعرَهــم =و َأقطفُ مِن وِسْعِ العواليَ أنجُمـــا

يكادُ قصيدي أن يُفارِقَ سَقْطَـه =و لو زارَت السَقْطاتُ شعريْ لَحَمْحَمَــا

وُلِدتُ أنا و في لساني قصيـدةٌ =فأسمعتُ أُطروشاً و أنطقتُ أبْكَمــا

[عارف عاصي]

أخي الكريم
قصيدة جيدة المبنى
ولكن 00
حادة بعض الشئ
تقبل تحاياي
عارف عاصي

[عادل العاني]

إبراهيم

قصيدة جميلة , وقد تثير كثيرا من الجدل .

ورد في حشو أبياتها ( مفاعيلن ) مزاحفة إلى ( مفاعلن )

عروضيا هو مسموح به من قبل كثير من العروضيين , واول من أورد في شعره هذا الزحاف هو امرؤ القيس.

ولكن بعض الشعراء لا يستسيغ هذا الزحاف.

والأمر الآخر هو آخر بيت :

وُلِدتُ أنا و فـي لسانـي قصيـدةٌ
فأسمعتُ أُطروشاً و أنطقـتُ أبْكَمـا

فيه كثير من الغرور ... ونصيحتي أن تبتعد عن هذا المنحى.

لقد قالها المتنبي سابقا :
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صممُ


لكن ذاك هو المتنبي ... فأين نحن منه ؟

وهناك جدل أيضا بخصوص البيت المذكور , فهو سلاح ذو حدين , ويمكن أن ينظر له من زاوية أخرى بعيدا عن الغرور بالنفس :
فالأعمى لا يمكن أن يرى ولا ينظر ... والأطرش أو الأصم لا يمكن أن يسمع إلا بمعجزة من رب العالمين. وليس المتنبي بذلك الشخص القادر على صنع المعجزات.

نعم بعض النقاد يقولون إنه يقصد الرؤية الحسية , وهذا ينطبق على الأعمى , والأصم هو من يقرأ ويتفاعل مع الشعر وهي المقصود بالسمع الحسي الناجم عن القراءة ,
وهذا ما كان يقصده المتنبي.
وهي وجهة نظر المؤيدين له.

أما في هذا البيت :
وَ ينزِعُ جُلُّهم مِن الأرضِ شِعرَهـم
و َأقطفُ مِن وِسْعِ العوالـيَ أنجُمـا

فأراك تنتقص من قدر الشعراء الآخرين , وهو ما لم أعهده منك لا شعرا ولا تصرفا.


وتقبل أخيرا تحياتي وتقديري , وتمنياتي أن تبقى ذلك الشاعر الصغير عمرا , الكبير تواضعا وتأدبا.

[د. حسان الشناوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الابن العزيز
إبراهيم
لم يترك الشاعر الكبير أز عادل العاني شيئا يتعلق بما يمكن أن يكتبه ناقد يجمع إلى نقده حنان الأبوة ، ووداد الحريص إلا أتى به عبر مروره الأفيح ، كأنما كان أستاذنا الكبير يقرأ ردود الفعل التي يمكن أن تأتي على قلم من يزورك أيها الابن العزيز.
ولعلك واضع نصب عينيك كل ما كتبه الوالد البصير أ. عادل العاني فالشعر فن صعب ، ويحتاج نوعا من كفكفة الغلواء ، وكبح جماع الطموح الذي لولاه ما كتب التمنبي شعره ، فهو طموح الشاعر المقتدر ، وانطلااق الواثق برغم الاختلاف النقدي حوله بوصفه شاعرا ملأ الدنيا وشغل الناس.
وليس لي مزيد على ما تفضل به أخونا أ. عادل إلا رجاء مني إليك أن تضع في حسبانك عيون النقد ، وأسماع المتلقين فن الشعر ، وخصوصا من لديهم دربة وخبرة بصناعته وإتقانه .
وفقك الله ، وأجرى الشعر على قلمك عذبا فراتا ، وسلسالا نميرا .

[إبراهيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آبائي الأحباء ..
كنت افتقد لأمثالكم كثيراً ، لذلك كنت في قلقٍ عارم . أما الآن ، بعد أن نصبتُ خيمتي في هذه الواحة ، فقد ظللتني غمامة الإطمئنان .
ربما يشفع لي في هذا الموقف ، هو أنني لم أنظم تلك القصيدة في ساعة خليتُ بها مع نفسي باحثاً عن ذاتي خلالها . مطلقاً . إنما نظمتها في ساعة مبارزة شعرية بيني و بين آخر . أي أن الهدف كان فقط لإظهار القدرة الشعرية في ذلك المجال ، لا لِبَثِّ حقائق .

أبي الحبيب .::. عادل العاني .::.
أعاهدُك يا أبتِ أن تبقى كلماتُك محلقة في أسماعي ، متربعةً الفؤادَ و الرُّوع .

د.حسن الشناوي
ما دمتُ متمسكاً بأحبالِكم في هذه اللحظة ، فلا تيهَ يتأتَّى إن شاء الله . و تمسكي بتلك الأحبال المُرشِدة ليس فقط لأسترشدَ بها ، بل لأتعلمَ منكم أيضاً سُبُلَ اسدال الأحبال فأُعلِّم كما تعلَّمت.


الحبيب عارف عاصي
شاكرٌ أنا مرورك يا أخي .


جزاكم اللهُ خيراً .

[محمد حسن محمد الحاج]

أنت مهذب ورائع .

والشكر جزيل الشكر لكل الادباء الاباء العظماء على الروح الطيبة والنقد البناء الجميل .

[لطفي الياسيني]

سيدي الكريم المفضال
ان كل مفردات ثقافتي
لا تفيك حقك من الشكر
والتقدير لك مني عاطر
التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

[لطفي الياسيني]

سيدي الكريم المفضال
ان كل مفردات ثقافتي
لا تفيك حقك من الشكر
والتقدير لك مني عاطر
التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

[قاسم خليل]

قد تكون رغم حداثة سنك أعظم من المتنبي .....