المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رثاء شهيد الكرسي و أخلص التعازي لأخوتنا اليهود و الأمريكان ...



علاء خير
11/02/2011, 08:39 PM
إلى من ذهبت ...
و تتركنا للشباب ...
إلى أين ياسيدي ؟
أي شعب سوف تحكم ...
و أية أمة ـ بعدُ ـ سوف تركب ...
و من سوف يملأ فنجانك في الصباح بترولاً ...
و يشنف آذانك بذبذبات شركات الموبايل التي يملكها جمالنا الحبيب و شبكة القنوات
التلفزية ... ...
و فيمن سوف تخطب سوزاننا ... بلقيس كانت .......عفواً ..
سوزان كانت أطول النخلات في أرض العراق.......... بل الكنانة ..
كانت إذا تمشي ترافقها طواويس و تتبعها أيائل ...
بلقيس .................................................. .......عفوا ً ...
سوزان كانت آخر الملكات في تاريخ بابل ...
يا سيدي ...
أنت الذي من نورك البدر اكتسى ...
و الشمس مشرقة بنور بهاك ...
أنت الذي لما رفعت إلى السما ..............ـ الكرسي ـ
بك قد سمت و ازينت لخطاك ...
و أي حزب سوف يرأسه ابننا علاء و أخوه جمال ...
الذي اكتسى وجهه بالطلعة المباركية السوزانية ...
إلى من تتركنا ...
من سينظم بعدك انتخاباتنا ...
من سيفوز عندنا بـ 99 % من بعدك ...
هذه أسوأ ليلة نبيتها منذ ساقك الموج الفرعوني المبارك صوب شاطئنا ...
يا حسرتي على آل مبارك و على شعب يصبح غدا بدون مبارك ...
و لا أنسى قراءة أسمى و أصدق عبارات التعزية للشقيقة إسراطين كما
اقترح القائد معمر ثّلث الله تعالى به أو ربّع ...
و نسأل الله أن يطيب خاطرها خاصة حزب كاديما الذي يعتبر مبارك
من أعضائه المؤسسين ...
كيف و هو أول من اعترف به الممثل الشرعي و الوحيد لحقوق الشعب اليهودي
المظلوم ...
و نسأل الله أن يثبت بقاياك عندنا على نهجك حتى يصيروا إلى ما صرت إليه
و يؤول بهم الأمر ـ أمر ميدان التحرير ـ إلى مثل ما آل إليه بكم ... سيدي ...
نم قرير العين بجدة ..
و لا تقطع رحمك بزين الهاربين عفواً العابدين للكرسي و للظلم و لفرنسا
التي رفضت استقبالهم ..
و السلام على أرواح فوزكم الأخير بنسبة مائة بالمائة تمهيداً لرفع نجلكم الجميل
جمال ... على رقابنا ... حفظ الله عليه المكان الذي يختبئ الليلة به
ريثما يفعل به كما فعل بأشياعه من قبل .
ـــــــــــــ
لله الأمر من قبل و من بعد ... و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .
تحياتي لجميع شهداء واتا .
المشير علاء المستشار السابق للرئيس الراحل محمد حسني مبارك .

علاء خير
12/02/2011, 12:21 PM
و الآن ...
إلى أين ... يا مصر ...؟
إلى أي رجل و إلى أية نخبة و إلى أي غد ...؟
في تونس ما يزال الذبيح يتخبط و به رمق و قد يقوم كالمارد من تحت الرماد و يفسد من جديد ...
هل نحتاج إلى ثورة أخرى هناك ... ؟
هل نحتاج إلى ثورة كل شهر ...؟
ما مدى صحة ما ذهب إليه التيار السلفي من عدم استقرار الحكم ـ بعد هذا ـ
لأحد حتى و لو كان على قلب عثمان ذي النورين ... ؟
........... اللهم سلم .. سلم ...