سميح خلف
11/02/2011, 09:21 PM
وسقط مبارك وماذابعد يا مصر...!
ماحققته الثورة المصرية نتيجة وعي ثوارها وابنائها مالم تحققه ثورة تونس التي تم الالتفاف عليها من خلال منظومة حكم لا يبعد وجهها كثيراً عن وجه نظام زين العابدين المخلوع.
لقد اثبت شعب مصر انهم شعب ام الدنياوام التغيير وهوا الشعب الصابر وان ثار يتحول الى اسود لا يستطيع احد ترويضها ولأن الشعب المصري عندما يقفز ليحقق مطالبه لا يمكن لأي عملية احتواء ان تحتويه.
وسقط مبارك نتيجة دم الشهداء الذي سال في ميدان التحرير وشوارع المدن المصرية الاخرى وسقط مبارك بعد زمن من الذل والهوان الذي استبعد مصر من دورها التاريخي في قيادة وريادة الامة العربية،مصر ام الدنيا وام التاريخ والحضارة وهي قلعة القومية العربية التي حاول النظام مبارك البائد أي يبعدها عن مسؤوليتها نحو الامة العربية وقضيته المركزية وهي قضية حقوق لا قضية امن وحدود هي قضية فلسطين وشعب فلسطين.
اتى نظام حسني مبارك استكمالاً لسيناريو ارتباطي بكامب ديفيد وتكملة مشوار السادات بعد ان فقد السادات هيبته في الشارع المصري وكان صورة متوحشة في سلب حقوق المواطن المصري اكثر مما كانت منظومة السادات ووحوشه.
واليوم عندما نحتفل بسقوط الطاغية بعد استماتة لتمسكه بالحكم وبالرئاسة التي واجهها الشعب المصري بكل اصرار على ان يرحل وهاهو رحل!
ماذا بعد يا مصر؟،يا قلعة الثوار ويا قلعة احمد عرابي وسعد زغلول وسليمان خاطر..
بلا شك ان الواقع معقد في الساحة العربية المصرية والتداخلات كثيرة والتجاذبات كثيرة ايضا على محاور اقليمية ودولية واهمها المحور الامريكي والمحور الصهيوني.
هناك احزاب تقليدية لم تبتعد كثيراً في مطالبها عن هوية النظام البائد وركبت الموجة وهناك اطارات شعبية مثلتها ثورة 25 يناير بقياداتها الشبابية.
اين موقع مصر الآن على المستوى القومي؟
اين موقع مصر الآن على المستوى الدولي؟
اين موقع مصر الآن على المستوى الوطني؟
لابد من صياغة معادلة تربط الثلاث معادلات السابقة،ماذا عن اتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها من وسائل تطبيع رسمية للنظام البائد؟ماذا عن منظومة الأمن والتنسيق الامني الذي بين النظام البائد واسرائل وامريكا وتحت ستار محاربة الارهاب؟اين واقع الحكم القادم من حصار غزة ؟واين واقع السلطة القادمة من النظام العميل الذي يسمى سلطة اوسلو في الضفة الغربية التي اخذت شرعيتها من بعض الانظمة العربية واولها نظام حسني مبارك البائد.
لقد وقف الشعب الفلسطيني بأسره مع انتفاضة الشعب المصري وثورته بالاحاسيس والمشاعر وبالقول والعمل مناصراً هذه الثورة ولأن التغيير في مصر يعني التغيير في المعادلة الشاملة للمنطقة.
ان االقوات المسحلة المصرية التي قامت في عهد عبد الناصر بتدريب مقاتلي العاصفة هي نفس القوات المسلحة التي قادها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في الفالوجة وعلى ارض فلسطين وهي نفس القوات المسلحة ذات الشموخ والكبرياء العربي الاصيل وهي القوات المسلحة التي مرغت انف ديان والمؤسسة العسكرية الصهيونية في الوحل والهزيمة عام 1973 وهي نفس القوات المسحلة التي خسرت في يوم انتصار الشعب المصري ويوم تكليفها بادارة شؤون البلاد خسرت احد عظمائها الوطنيين القوميين الفريق الشاذلي،كم حزنا كثيراً على وفاة هذا القائد وفي هذا التاريخ،كنا نريده ولا اعتراض على حكم الله ان يشهد انتصار ثورة الشعب المصري على الطاغوت حسني مبارك وحاشيته،كنا نريد الفريق الشاذلي ان يشهد يوم النصر على من سجنوه ونفوه في توأم مع مآرب المؤسسة العسكرية الامريكية والصهيونية.
ومن هنا ان دور القوات المسلحة المصرية يجب ان يرتقي الى شموخ ابناء الشعب العربي المصري الذي رفض التطبيع مع اسرائيل،هذا الشعب الذي سرقت موارده ومستقبله ووضع تحت سيناريو التجويع لكي لا ينتفض على سياسة حسني مبارك الخارجية والداخلية وهاهو الشعب انتفض وانتصر على قهر الجوع وقهر الطاغوت وزبانيته.
ومن هنا اننا نأمل في رجال القوات المسلحة وحكومة الطوارئ او حكومة التكنوقراط المزمع تشكيلها لتعبر عن مطالب الجماهير في الشعب العربي المصري ان تقوم بطرد السفير الاسرائيلي الذي لوث ارض وسماء القاهرة كخطوة اولى لتصحيح السياسة الخارجية اننا نطالبهم بالعودة الى اهداف ومبادئ ومنطلقات ثورة يوليو المجيدة بقيادة الرئيس والزعيم القومي جمال عبد الناصر،نطالبهم باحياء القطاع العام والمصانع الحربية وتأميم الشركات الخاصة الكبرى التي تتستر تحت الشركات الامبريالية في المنطقة ونطالبهم بارجاع الحقوق للعمال والفلاحين.
ان الوجه القومي هو الذي يحفظ الحقوق لثورة الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية هي القادرة على احياء كل المبادرات والمنطلقات التي بارد بها الرئيس جمال عبد الناصر.
تحية لكم يا شباب مصر ويا اطفال مصر ويا عمال مصر ويا فلاحي مصر ويا مهندسيها ويا دكاترتها ويافقرائها ويا مفكريها الثوار والوطنيين وتحية لكم ايها الاكاديميين والمحامين والاعلاميين في كل مواقعكم الذين التحقتم بقرار شعبكم ونسيتم كل علوم تصنيف الطبقات وتحرك الشعب المصري كطبقة واحدة تعبر عن الخلاص من هذا الكابوس الذي جثم على صدور الشعب المصري 30 عاماً.
نريد من ثوار مصر ان يعلنوا صراحة موقفهم من مرتكبي جريمة توقيع اتفاق اوسلو وسلطة اوسلو في الضفة الغربية ونطالب ثوار مصر وقواتها المسلحة ان تمد يد العون لكل السواعد المقاومة الشريفة في الشعب الفلسطيني.
وانها لثورة حتى التغيير والنصر والتحرير
بقلم/ سميح خلف
مصر التي في خاطري وفي فمي
أحبها من كل روحي ودمي
ياليت كل مؤمن بعزها يحبها حبي لها
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من عمرنا وجهدنا
عيشوا كراما تحت ظل العلم تحيا لنا عزيزة في الأمم
أحبها لظلها الظليل بين المروج الخضر والنخيل
نباتها ما اينعه مفضضا مذهبا
ونيلها ما أبدعه يختال ما بين الربى
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من قوتنا ورزقنا
لا تبخلوا بمائها على ظمي واطعموا من خيرها كلّّ فم
أحبها للموقف الجليل من شعبها وجيشها النبيل
دعا إلى حق الحياة لكل من في أرضها
وثار في وجه الطغاة مناديا بحقها
وقال في تاريخه المجيد يا دولة الظلم انمحي وبيدي
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من صبرنا وعزمنا
صونوا حماها وانصروا من يحتمي
ودافعوا عنها تعش وتسلم
يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين
أنا على عهد الوفاء في نصرة الحق المبين
ماحققته الثورة المصرية نتيجة وعي ثوارها وابنائها مالم تحققه ثورة تونس التي تم الالتفاف عليها من خلال منظومة حكم لا يبعد وجهها كثيراً عن وجه نظام زين العابدين المخلوع.
لقد اثبت شعب مصر انهم شعب ام الدنياوام التغيير وهوا الشعب الصابر وان ثار يتحول الى اسود لا يستطيع احد ترويضها ولأن الشعب المصري عندما يقفز ليحقق مطالبه لا يمكن لأي عملية احتواء ان تحتويه.
وسقط مبارك نتيجة دم الشهداء الذي سال في ميدان التحرير وشوارع المدن المصرية الاخرى وسقط مبارك بعد زمن من الذل والهوان الذي استبعد مصر من دورها التاريخي في قيادة وريادة الامة العربية،مصر ام الدنيا وام التاريخ والحضارة وهي قلعة القومية العربية التي حاول النظام مبارك البائد أي يبعدها عن مسؤوليتها نحو الامة العربية وقضيته المركزية وهي قضية حقوق لا قضية امن وحدود هي قضية فلسطين وشعب فلسطين.
اتى نظام حسني مبارك استكمالاً لسيناريو ارتباطي بكامب ديفيد وتكملة مشوار السادات بعد ان فقد السادات هيبته في الشارع المصري وكان صورة متوحشة في سلب حقوق المواطن المصري اكثر مما كانت منظومة السادات ووحوشه.
واليوم عندما نحتفل بسقوط الطاغية بعد استماتة لتمسكه بالحكم وبالرئاسة التي واجهها الشعب المصري بكل اصرار على ان يرحل وهاهو رحل!
ماذا بعد يا مصر؟،يا قلعة الثوار ويا قلعة احمد عرابي وسعد زغلول وسليمان خاطر..
بلا شك ان الواقع معقد في الساحة العربية المصرية والتداخلات كثيرة والتجاذبات كثيرة ايضا على محاور اقليمية ودولية واهمها المحور الامريكي والمحور الصهيوني.
هناك احزاب تقليدية لم تبتعد كثيراً في مطالبها عن هوية النظام البائد وركبت الموجة وهناك اطارات شعبية مثلتها ثورة 25 يناير بقياداتها الشبابية.
اين موقع مصر الآن على المستوى القومي؟
اين موقع مصر الآن على المستوى الدولي؟
اين موقع مصر الآن على المستوى الوطني؟
لابد من صياغة معادلة تربط الثلاث معادلات السابقة،ماذا عن اتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها من وسائل تطبيع رسمية للنظام البائد؟ماذا عن منظومة الأمن والتنسيق الامني الذي بين النظام البائد واسرائل وامريكا وتحت ستار محاربة الارهاب؟اين واقع الحكم القادم من حصار غزة ؟واين واقع السلطة القادمة من النظام العميل الذي يسمى سلطة اوسلو في الضفة الغربية التي اخذت شرعيتها من بعض الانظمة العربية واولها نظام حسني مبارك البائد.
لقد وقف الشعب الفلسطيني بأسره مع انتفاضة الشعب المصري وثورته بالاحاسيس والمشاعر وبالقول والعمل مناصراً هذه الثورة ولأن التغيير في مصر يعني التغيير في المعادلة الشاملة للمنطقة.
ان االقوات المسحلة المصرية التي قامت في عهد عبد الناصر بتدريب مقاتلي العاصفة هي نفس القوات المسلحة التي قادها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في الفالوجة وعلى ارض فلسطين وهي نفس القوات المسلحة ذات الشموخ والكبرياء العربي الاصيل وهي القوات المسلحة التي مرغت انف ديان والمؤسسة العسكرية الصهيونية في الوحل والهزيمة عام 1973 وهي نفس القوات المسحلة التي خسرت في يوم انتصار الشعب المصري ويوم تكليفها بادارة شؤون البلاد خسرت احد عظمائها الوطنيين القوميين الفريق الشاذلي،كم حزنا كثيراً على وفاة هذا القائد وفي هذا التاريخ،كنا نريده ولا اعتراض على حكم الله ان يشهد انتصار ثورة الشعب المصري على الطاغوت حسني مبارك وحاشيته،كنا نريد الفريق الشاذلي ان يشهد يوم النصر على من سجنوه ونفوه في توأم مع مآرب المؤسسة العسكرية الامريكية والصهيونية.
ومن هنا ان دور القوات المسلحة المصرية يجب ان يرتقي الى شموخ ابناء الشعب العربي المصري الذي رفض التطبيع مع اسرائيل،هذا الشعب الذي سرقت موارده ومستقبله ووضع تحت سيناريو التجويع لكي لا ينتفض على سياسة حسني مبارك الخارجية والداخلية وهاهو الشعب انتفض وانتصر على قهر الجوع وقهر الطاغوت وزبانيته.
ومن هنا اننا نأمل في رجال القوات المسلحة وحكومة الطوارئ او حكومة التكنوقراط المزمع تشكيلها لتعبر عن مطالب الجماهير في الشعب العربي المصري ان تقوم بطرد السفير الاسرائيلي الذي لوث ارض وسماء القاهرة كخطوة اولى لتصحيح السياسة الخارجية اننا نطالبهم بالعودة الى اهداف ومبادئ ومنطلقات ثورة يوليو المجيدة بقيادة الرئيس والزعيم القومي جمال عبد الناصر،نطالبهم باحياء القطاع العام والمصانع الحربية وتأميم الشركات الخاصة الكبرى التي تتستر تحت الشركات الامبريالية في المنطقة ونطالبهم بارجاع الحقوق للعمال والفلاحين.
ان الوجه القومي هو الذي يحفظ الحقوق لثورة الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية هي القادرة على احياء كل المبادرات والمنطلقات التي بارد بها الرئيس جمال عبد الناصر.
تحية لكم يا شباب مصر ويا اطفال مصر ويا عمال مصر ويا فلاحي مصر ويا مهندسيها ويا دكاترتها ويافقرائها ويا مفكريها الثوار والوطنيين وتحية لكم ايها الاكاديميين والمحامين والاعلاميين في كل مواقعكم الذين التحقتم بقرار شعبكم ونسيتم كل علوم تصنيف الطبقات وتحرك الشعب المصري كطبقة واحدة تعبر عن الخلاص من هذا الكابوس الذي جثم على صدور الشعب المصري 30 عاماً.
نريد من ثوار مصر ان يعلنوا صراحة موقفهم من مرتكبي جريمة توقيع اتفاق اوسلو وسلطة اوسلو في الضفة الغربية ونطالب ثوار مصر وقواتها المسلحة ان تمد يد العون لكل السواعد المقاومة الشريفة في الشعب الفلسطيني.
وانها لثورة حتى التغيير والنصر والتحرير
بقلم/ سميح خلف
مصر التي في خاطري وفي فمي
أحبها من كل روحي ودمي
ياليت كل مؤمن بعزها يحبها حبي لها
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من عمرنا وجهدنا
عيشوا كراما تحت ظل العلم تحيا لنا عزيزة في الأمم
أحبها لظلها الظليل بين المروج الخضر والنخيل
نباتها ما اينعه مفضضا مذهبا
ونيلها ما أبدعه يختال ما بين الربى
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من قوتنا ورزقنا
لا تبخلوا بمائها على ظمي واطعموا من خيرها كلّّ فم
أحبها للموقف الجليل من شعبها وجيشها النبيل
دعا إلى حق الحياة لكل من في أرضها
وثار في وجه الطغاة مناديا بحقها
وقال في تاريخه المجيد يا دولة الظلم انمحي وبيدي
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من صبرنا وعزمنا
صونوا حماها وانصروا من يحتمي
ودافعوا عنها تعش وتسلم
يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين
أنا على عهد الوفاء في نصرة الحق المبين