الْأَصْمَعِيُّ فِيْ مِصْرَ !!

[أحمد المدهون]

الْأَصْمَعِيُّ فِيْ مِصْرَ !!


شَكَّ الْأَصْمَعِيُّ فِيْ لَفْظِ اسْتَخْذى، وَأَحبَّ أَنَّ يَسْتَثْبِتَ: أَهِيَ مَهْمُوْزَةٌ أَمْ غَيْرُ مَهْمُوزَةٍ،
قيلَ لَهُ: تَجِدْ الجَوَابَ في ميدان التّحْريرِ،
فَسَأَل ثائراً هُناكَ: أَتَقُولُ اسْتَخْذَيْتُ أَمْ اسْتَخذأْتُ؟
فَأَجَابَهُ: لَا أَقَولُهُما،

فسأله مُسْتَهجناً: وَلِمَ؟!

هَتَفَ بِأعلى صَوتِه:
إنَّ المصْريَّ لا يسْتَخْذِي!.
إنَّ العَرَبَ لا تَسْتَخْذِي!.

فَصَدَحَ بِهَما الْمَيْدانُ حَتَّىَ سَقَطَ النِّظامُ.

[كرم زعرور]

الْأَصْمَعِيُّ فِيْ مِصْرَ !!


شَكَّ الْأَصْمَعِيُّ فِيْ لَفْظِ اسْتَخْذى، وَأَحبَّ أَنَّ يَسْتَثْبِتَ: أَهِيَ مَهْمُوْزَةٌ أَمْ غَيْرُ مَهْمُوزَةٍ،
قيلَ لَهُ: تَجِدْ الجَوَابَ في ميدان التّحْريرِ،
فَسَأَل ثائراً هُناكَ: أَتَقُولُ اسْتَخْذَيْتُ أَمْ اسْتَخذأْتُ؟
فَأَجَابَهُ: لَا أَقَولُهُما،

فسأله مُسْتَهجناً: وَلِمَ؟!

هَتَفَ بِأعلى صَوتِه:
إنَّ المصْريَّ لا يسْتَخْذِي!.
إنَّ العَرَبَ لا تَسْتَخْذِي!.

فَصَدَحَ بِهَما الْمَيْدانُ حَتَّىَ سَقَطَ النِّظامُ.




أخي العزيز أحمد المدهون
ما أروعك ، وانت تأخذُ الأصمعيَّ إلى مصر !
فالأرضُ هناك عادت تتكلم عربي !
بعدَ أن حاول الطاغوتُ أن يحرفها ،
لكنها عادت أمّاً للعرب ِ، أليستْ أمّ الدّنيا ؟!
تحياتي - كرم زعرور

[أحمد المدهون]

أخي العزيز أحمد المدهون
ما أروعك ، وانت تأخذُ الأصمعيَّ إلى مصر !
فالأرضُ هناك عادت تتكلم عربي !
بعدَ أن حاول الطاغوتُ أن يحرفها ،
لكنها عادت أمّاً للعرب ِ، أليستْ أمّ الدّنيا ؟!
تحياتي - كرم زعرور

أخي الحبيب الأديب الصادق د. كرم زعرور،

لقد سمع الأصمعي ذات الهتافات في "سيدي بوزيد"،
وها هو قد سمعها في "ميدان التحرير".

فأنبتت عزةً وكرامةً. وأثبت الشعبان ((أَنَّ العَرَبَ لا تَسْتَخْذِي!)).

أشكرك لهذا المرور اللطيف والحضور المتألق.
دام عزك،
وطاب مرادك.

[السعيد ابراهيم الفقي]

الى الأديب المميز أحمد المدهون --- مصر تحبك

[أحمد المدهون]

الى الأديب المميز أحمد المدهون --- مصر تحبك

الأستاذ الحبيب السعيد ابراهيم الفقي،

أسعدك الله وأحبابنا في مصر في الدارين.
ونحن نحب مصر .. أرض الكنانة.

تقبل فائق الود.

[عبدالله بن بريك]

الاخ العزيز الأستاذ احمد المدهون :

ذكية جدا هذه الحلقة الثانية من رحلات الاصمعي و سؤاله المستفز..

ترى اين سيطرح السؤال في الحلقة القادمة؟؟

تقبل تحياتي و شكري.

[أحمد المدهون]

الاخ العزيز الأستاذ احمد المدهون :

ذكية جدا هذه الحلقة الثانية من رحلات الاصمعي و سؤاله المستفز..

ترى اين سيطرح السؤال في الحلقة القادمة؟؟

تقبل تحياتي و شكري.
الأستاذ الحبيب الأديب اللبيب عبدالله بن بريك،

أراك متابعاً جيداً للحلقات ... يبدو أنه سيتحول إلى مسلسل درامي،
وسيجهد حاملو كاميرات التصوير.

لا ندري، يبدو أنهم يحاولون الدفع بالأصمعي ليعود أدراجه غرباً.

أشكرك يا صديقي،
وخليكم مع الأصمعي.

طاب مرادك.

[أحمد المدهون]

هل رأى أحدكم أين يتّجه الأصمعي ؟!

[أريج عبد الله]

الأستاذ القدير احمد المدهون
.. لقد اتجه الأصمعي إلى مصر لتصحيح المسار وعودة الأم إلى دنياها !
قصة جميلة .. لغة سردية مميزة ..
صاغها القلم المبدع لأحمد المدهون.
لكَ فائق احترامي وتقديري
أريج العراق

[نجيب بنشريفة]

.
.
.

الأديب الفاضل والمناضل أحمد المدهون
.
.
.
تجاوزت الشعوب حالة الدهول بعد حالة التيه.
فطورت علم الاستنساخ ليصبح الاستنساخ الشعبي منه واليه
.
نجح الابتكار الجديد وتناقلته الرياح اللواقح
ما أن يشرق وجهه على قوم الا وتعالت أصواتهم بالتهيل ،التكبير والترحيب
أنني صدقت ما قلت اذ أرى الأصمعي يتواجد في كثير من البقاع العربية حيت يتواجد من يؤمنون بحق ب..
.
.
إنَّ العَرَبَ لا تَسْتَخْذِي!.
.
.
.
.
فشكرا لأصمعي تونس ومصر ونراه في اليمن وليبيا قد أخذ بزمام الأمور وسكون له النصر ان شاء الله
.
.
ولايزال المشوار طويل
.
لا يوجد له بديل
والأمل متواجد
مادام الناس قائمين قلب واحد
لا نملك الا أن نشيد بالمستقبل الواعد
.
..
.
أدام الله يراعك للعطاء البديع
.
.
.
مودتي احترامي وتقديري
.
.
.
.
.

[أحمد المدهون]

الأستاذ القدير احمد المدهون
.. لقد اتجه الأصمعي إلى مصر لتصحيح المسار وعودة الأم إلى دنياها !
قصة جميلة .. لغة سردية مميزة ..
صاغها القلم المبدع لأحمد المدهون.
لكَ فائق احترامي وتقديري
أريج العراق

لله درّك أيتها العراقية الأصيلة، المبدعة أريج عبدالله

وهل يستطيع لوحده أن يصلح ما أفسده الطغيان على مدار 30 عاماً ؟!
هي اليقظة التي سكنت كلّ بيت، وأعلنت:
إرفع رأسَك، أنا مصري،
إرفع رأسك، أنا عربي،
وإنَّ العَرَبَ لا تَسْتَخْذِي!.

شكراً لهذا المرور الجميل والقراءة المبصرة، والمتابعة الحثيثة لرحلة الأصمعي.

تقبلي فائق التقدير،
وطاب مسعاكِ والمراد.

[أحمد المدهون]

.
الأديب الفاضل والمناضل أحمد المدهون
.
تجاوزت الشعوب حالة الدهول بعد حالت التيه.
فطورت علم الاستنساخ ليصبح الاستنساخ الشعبي منه واليه
.
نجح الابتكار الجديد وتناقلته الرياح اللواقح
ما أن يشرق وجهه على قوم الا وتعالت أصواتهم بالتهيل ،التكبير والترحيب
أنني صدقت ما قلت اذ أرى الأصمعي يتواجد في كثير من البقاع العربية حيت يتواجد من يؤمنون بحق ب..
.
إنَّ العَرَبَ لا تَسْتَخْذِي!.
.
فشكرا لأصمعي تونس ومصر ونراه في اليمن وليبيا قد أخذ بزمام الأمور وسكون له النصر ان شاء الله
.
ولايزال المشوار طويل
.
لا يوجد له بديل
والأمل متواجد
مادام الناس قائمين قلب واحد
لا نملك الا أن نشيد بالمستقبل الواعد
.
أدام الله يراعك للعطاء البديع
.
مودتي احترامي وتقديري


الأستاذ الحبيب الأديب النجيب،

أشكرك لهذا الحضور الباذخ، والقراءة المتميزة التي أثرت الموضوع.

سلم يراعك للإبداع،

ودام عطاؤك،
ولكل وافر التقدير.

[أحمد المدهون]

هل رأى أحدكم أين يتّجه الأصمعي ؟!
يبدو أنه اتجه غرباً، ليزور ضريح المختار.

[السعيد ابراهيم الفقي]

الى أين تصطحب الأصمعي هذه المرة
يامرشد الأصمعي
ألم يتشوق الى اليمن السعيد؟

[محسن رشاد أبو بكر]

فعلا كان اليقين الحقيقي وسط الميدان فقط
كثيرون ممن كانوا خارج الميدان لم يكونوا يصدقون أننا مقبلون على إقصاء الطاغية مبارك
وليس فقط من لم يعتصموا في الميدان
ولكن ايضا من اعتصصموا به
وانا واحد منهم
وانا داخل الميدان كنت على يقين بالنتيجة (إقصاء الطاغوت مبارك)
وبمجرد خروجي من الميدان لساعات قليلة يهتز يقيني
فأعود مهرولا إليه
وسط الميدان كان اليقين

لذلك فإنه ليس غريبا على شيطان الشعر (الأصمعي)
أن ينزل إلى ميدان التحرير ليسأل أحد ثواره:

أَتَقُولُ اسْتَخْذَيْتُ أَمْ اسْتَخذأْتُ؟

فاليقين هناك
في الشارع العربي
وليس بين أروقة المكاتب والصالونات والمنتديات

[أحمد المدهون]

الى أين تصطحب الأصمعي هذه المرة
يامرشد الأصمعي
ألم يتشوق الى اليمن السعيد؟

يا سيدي لقد زنقوه في الزاوية، ويبدو أنه لن يبرح ليبيا حتى يدخل طرابلس.
وأراه يغلي شوقاً ليطير إلى اليمن السعيد.

أشكرك أيها السعيد.

[مادي مدني]

الاخ الاديب الاستاذ احمد

شكرا لما كتبت

انت مدهـــــــــــــــــــــون بعطر الكنانة واريج الكرامة

وفقكم الله .

[محمد فائق البرغوثي]

الْأَصْمَعِيُّ فِيْ مِصْرَ !!


شَكَّ الْأَصْمَعِيُّ فِيْ لَفْظِ اسْتَخْذى، وَأَحبَّ أَنَّ يَسْتَثْبِتَ: أَهِيَ مَهْمُوْزَةٌ أَمْ غَيْرُ مَهْمُوزَةٍ،
قيلَ لَهُ: تَجِدْ الجَوَابَ في ميدان التّحْريرِ،
فَسَأَل ثائراً هُناكَ: أَتَقُولُ اسْتَخْذَيْتُ أَمْ اسْتَخذأْتُ؟
فَأَجَابَهُ: لَا أَقَولُهُما،

فسأله مُسْتَهجناً: وَلِمَ؟!

هَتَفَ بِأعلى صَوتِه:
إنَّ المصْريَّ لا يسْتَخْذِي!.
إنَّ العَرَبَ لا تَسْتَخْذِي!.

فَصَدَحَ بِهَما الْمَيْدانُ حَتَّىَ سَقَطَ النِّظامُ.




من عيوب القص ، عند الناقد سعيد أبو نعسة :

- رغبة الكاتب في إبراز عضلاته و إثبات فرادته و سعة علمه و ثقافته من خلال اختيار المفردات الصعبة الغامضة و البائدة أحيانا ،ما يُحوج القراء المثقفين منهم و أنصاف المثقفين إلى إجهاد العيون بحثا في القواميس عن معاني المفردات ، وهذا الجهد وإن كان حافزا للقارئ على البحث و التنقيب و إغناء مخزونه اللغوي إلا أنه يكون أكثر نفعا في المقالات المتخصصة الموضوعية ،لا في قصة أدبية شائقة تبعث المتعة و الفرح و الانشراح في نفس القارئ إضافة إلى ما تطويه في ثناياها من معارف و أفكار .


تحيتي لك أخي المدهون .

[أحمد المدهون]

فعلا كان اليقين الحقيقي وسط الميدان فقط
كثيرون ممن كانوا خارج الميدان لم يكونوا يصدقون أننا مقبلون على إقصاء الطاغية مبارك
وليس فقط من لم يعتصموا في الميدان
ولكن ايضا من اعتصموا به
وانا واحد منهم
وانا داخل الميدان كنت على يقين بالنتيجة (إقصاء الطاغوت مبارك)
وبمجرد خروجي من الميدان لساعات قليلة يهتز يقيني
فأعود مهرولا إليه
وسط الميدان كان اليقين
لذلك فإنه ليس غريبا على شيطان الشعر (الأصمعي)
أن ينزل إلى ميدان التحرير ليسأل أحد ثواره:
أَتَقُولُ اسْتَخْذَيْتُ أَمْ اسْتَخذأْتُ؟
فاليقين هناك
في الشارع العربي
وليس بين أروقة المكاتب والصالونات والمنتديات
الأستاذ الحبيب محسن رشاد أبو بكر،
الله الله الله

قراءة جميلة، زينت النص، وزادته ألقاً وانطلاقاً.
أشكرك لهذا الحضور البهيج.
وأعز الله مصر وأبناءها.

سلم يراعك للإبداع،
وطاب المسعى والمراد.

[أحمد المدهون]

الاخ الاديب الاستاذ احمد
شكرا لما كتبت
انت مدهـــــــــــــــــــــون بعطر الكنانة واريج الكرامة
وفقكم الله .
د. مادي مدني رعاها الله،

وأشكرك لحضورك اللطيف وكلماتك المعبرة.

دمتِ بخير،
وطاب مسعاكم والمراد.

[أحمد المدهون]

من عيوب القص ، عند الناقد سعيد أبو نعسة :
- رغبة الكاتب في إبراز عضلاته و إثبات فرادته و سعة علمه و ثقافته من خلال اختيار المفردات الصعبة الغامضة و البائدة أحيانا ،ما يُحوج القراء المثقفين منهم و أنصاف المثقفين إلى إجهاد العيون بحثا في القواميس عن معاني المفردات ، وهذا الجهد وإن كان حافزا للقارئ على البحث و التنقيب و إغناء مخزونه اللغوي إلا أنه يكون أكثر نفعا في المقالات المتخصصة الموضوعية ،لا في قصة أدبية شائقة تبعث المتعة و الفرح و الانشراح في نفس القارئ إضافة إلى ما تطويه في ثناياها من معارف و أفكار .
تحيتي لك أخي أحمد المدهون .
الأستاذ الأديب الحبيب محمد فائق البرغوثي،

لعلها المرة الأولى التي أتشرف فيها بتعليق منك على نص من نصوصي، وهذا مبعث سرور لا أخفيه. وأشكرك لهذه الزيارة اللطيفة.

لكنْ، كأنني فهمت من اقتباسك أن في النص ذات العيب الذي وردت الإشارة إليه، ويبدو أنك تشير بذلك إلى لفظ "اسْتَخْذى"، واسمح لي أن أوضح ما يلي:

1- كانت البداية مع الأصمعي في تونس، ثم طوفنا به في مصر، ثم في ليبيا، وها أنذا أتعرض للمساءلة متى سيمر إلى اليمن السعيد. فمن تابعنا منذ أن كان في تونس، اتضحت له المعاني الغامضة. والنص أساساً مستوحى من التراث كما أشرنا إلى ذلك صراحة في "الأصمعي في تونس".

2- ليست اللفظة من حوشي الكلام ولا غرائبه، ولم يشر إلى ذلك أحد ممن سبق إلى وجود هذه الإشكالية في النص، وليس الأمر شاقاً للوقوف على المعنى اللغوي للفظ -إذا أشكل على المتلقي- مع توافر القواميس والمعاجم اللغوية الإلكترونية، وما أكثرها وما أسهل الوصول إليها على الشابكة.

3- لست بصدد الدفاع عن النوايا، فالله أعلم بدواخلنا، وكلٌّ أدرى بنفسه.

على العموم، لا أجد حرجاً في النقد المباشر، بل إنني أرحب به، وأعتبره عاملاً مهما للتجويد والتصويب.
ومنكم نستفيد.

لك فائق الإحترام والتقدير.