المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنشودة الرعد...أبو القاسم الشابي...ترجمة منيرة الفهري



منيرة الفهري
12/02/2011, 10:42 AM
النص الأصلي: قصيد لــ" أبو القاسم الشابي"






أنشودة الرعد


في سكون الليل لمــــــا عانق الكون الخشوع

و اختفى صوت الأماني خلف آفاق الهجوع

***
رتـــّل الرعد نشيـــــــدا ردّدته الكائنـــــــات

مثل صوت الحق إن صا ح بأعمــــــاق الحياة

***
يتهادى بضجيــــــــــج في خلايا الأوديــــــة

مثل جبار بني الجـــن بأقصى الهاويـــــــــة

***
فسألت الليل, و اليــــ -ل كئيب, و رهيب

شاخصا بالليل و الليـ ـــل جميل و غريب


***
أترى أنشودة الرعــ ـــــد أنين و حنين

رنمتها بخشــــــــوع مهجة الكون الحزين؟

***
أم هي القوة تسعى باعتساف و اصطخاب

يتراءى في ثنايـــا صوتها روح العذاب؟

***
غير أن الليل قد ظــ ــل رَكودا , جامدا

صامتا مثل غدير الــ ــقفر, من دون صدى





أبو القاسم الشابي
28 فيفري 1926



الترجمة إلى الفرنسية ...من إعداد منيرة الفهري




Le chant du tonnerre



Au mutisme de la nuit quand l’univers adhère à la piété



Les vœux disparaissent derrière l’allure de la sérénité



***

Le tonnerre a murmuré un chant que les créatures ont réitéré



Comme la voix de justesse qui crie aux cratères de la destinée



***

Il se dandine bruyamment dans les méandres des marais



Comme un puissant farfadet au plus profond de la cavité



***

A la nuit affreuse et affligée, j’ai demandé



Admirant le crépuscule si plaisant et inaccoutumé:


***

Le chant du tonnerre, est-ce un soupir ou un regret



Que le cœur de l’univers avec culte l’a composé ?



***

Ou est-ce une force qui, orageusement a abusé



Et l’ardeur de la souffrance dans sa voix apparaît ?



***

Mais la nuit demeure inerte et paralysée



Muette comme le ruisseau du désert, engourdie et figée

Traduction de Mounira Fehri- Tunisie

علي الكرية
12/02/2011, 10:53 AM
النص الأصلي: قصيد لــ" أبي القاسم الشابي"

أنشودة الرعد
في سكون الليل لمــــــا عانق الكون الخشوع
و اختفى صوت الأماني خلف آفاق الهجوع
***
رتـــّل الرعد نشيـــــــدا ردّدته الكائنـــــــات
مثل صوت الحق إن صا ح بأعمــــــاق الحياة
***
يتهادى بضجيــــــــــج في خلايا الأوديــــــة
مثل جبار بني الجـــن بأقصى الهاويـــــــــة
***
فسألت الليل, و اليــــ -ل كئيب, و رهيب
شاخصا بالليل و الليـ ـــل جميل و غريب
***
أترى أنشودة الرعــ ـــــد أنين و حنين
رنمتها بخشــــــــوع مهجة الكون الحزين؟
***
أم هي القوة تسعى باعتساف و اصطخاب
يتراءى في ثنايـــا صوتها روح العذاب؟
***
غير أن الليل قد ظــ ــل رَكودا , جامدا
صامتا مثل غدير الــ ــقفر, من دون صدى
أبو القاسم الشابي
28 فيفري 1926[/
FONT]
[FONT="Arial"]


الترجمة إلى الفرنسية ...من إعداد منيرة الفهري



Le chant du tonnerre
Au mutisme de la nuit quand l’univers adhère à la piété
Les vœux disparaissent derrière l’allure de la sérénité
***
Le tonnerre a murmuré un chant que les créatures ont réitéré
Comme la voix de justesse qui crie aux cratères de la destinée
***
Il se dandine bruyamment dans les méandres des marais
Comme un puissant farfadet au plus profond de la cavité
***
A la nuit affreuse et affligée, j’ai demandé
Admirant le crépuscule si plaisant et inaccoutumé:
***
Le chant du tonnerre, est-ce un soupir ou un regret
ذ
Que le cœur de l’univers avec culte l’a composé ?
***
Ou est-ce une force qui, orageusement a abusé
Et l’ardeur de la souffrance dans sa voix apparaît ?
***
Mais la nuit demeure inerte et paralysée
Muette comme le ruisseau du désert, engourdie et figée
[/CENTER][/COLOR]

Traduction de Mounira Fehri
Tunisie



الأخت الفاضلة منيرة الفهري:
أشكرك على هذه الترجمة الرائعة لشاعرنا الحبيب الشابي.
سلمت يداك ولك كل التحية والتقدير...

http://www.wata.cc/up/2011/2/images/w-7bebba4834.jpg

منيرة الفهري
12/02/2011, 11:21 AM
أبو القاسم الشابي (1909--1934)
أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم بن أبراهيم الشابي

ولد بالشابية (ضواحي توزر من الجنوب التونسي) يوم 24 فيفري 1909
كان والد الشابي من رجال العلوم الدينية و القضاء الشرعي, و تعلم في الأزهر و الزيتونة و من شيوخه في مصرالإمام محمد عبده و و تولى قاضيا شرعيا
في عام ولادة أبي القاسم , و تنقل في عمله بين مدن تونسية عديدة شمالا و جنوبا و شرقا و غربا, و كان أبو القاسم يرافقه في تنقلاته و يتأثر بمحيطه
الطبيعي و الانساني.
حفظ أبو القاسم الشابي القرآن الكريم و هو في التاسعة من عمره, و التحق بالزيتونة عام 1920, و تخرج منها عام 1928 و نال شهادة الحقوق التونسية
عام 1930.
أصيب بداء تضخم القلب, و بوفاة والده عام 1929 ظهرت آثارهما في صحته و أشعاره.
تزوج عام 1930 بقريبة له و أنجب ابنين هما محمد الصادق و جلال.
ساهم في كثير من الصحف و المجلات التونسية و المصرية و نشط في جمعيتي الخلدونية و قدماء الصادقية, و كان من مؤسسي جمعية الشبان المسلمين, و
ألقى العديد من المحاضرات في نوادي العاصمة تونس و توزر.
تميز بالعبقرية و الابداع الشعري منذ الخامسة عشر من عمره.
ترك العديد من الانتاج الأدبي و طبع معظمه : ديوانه "أغاني الحياة", يومياته, رسائله مع الحليوي’ الخيال الشعري عند العرب,الدموع الحائرة, نثر الشابي
( مقالات و نصوص) .
توفي في فجر يوم التاسع من أكتوبرسنة1934 بالمستشفى الإيطالي بالعاصمة أنذاك ( مستشفى الحبيب ثامر حاليا) بالعاصمة التونسية و نقل في اليوم
الموالي إلى توزر.
لم يحظ شاعر مات في عمر الزهور بما حظي به الشابي من اهتمام و عناية من النقاد و الدارسين في شتى أنحاء العالم العربي و في أوروبا.
صدرت عنه دراسات متنوعة, منها 50 كتابا خاصا به, و زهاء 400 كتابا تناولته بالبحث و 50 ديوانا بها قصائد في رثائه عدا مئات المقالات و
المترجمات و الدراسات بلغات أجنبية.
أبو القاسم محمد كرّو- تونس

منير الرقي
12/02/2011, 04:21 PM
النص الأصلي: قصيد لــ" أبو القاسم الشابي"






أنشودة الرعد


في سكون الليل لمــــــا عانق الكون الخشوع

و اختفى صوت الأماني خلف آفاق الهجوع

***
رتـــّل الرعد نشيـــــــدا ردّدته الكائنـــــــات

مثل صوت الحق إن صا ح بأعمــــــاق الحياة

***
يتهادى بضجيــــــــــج في خلايا الأوديــــــة

مثل جبار بني الجـــن بأقصى الهاويـــــــــة

***
فسألت الليل, و اليــــ -ل كئيب, و رهيب

شاخصا بالليل و الليـ ـــل جميل و غريب


***
أترى أنشودة الرعــ ـــــد أنين و حنين

رنمتها بخشــــــــوع مهجة الكون الحزين؟

***
أم هي القوة تسعى باعتساف و اصطخاب

يتراءى في ثنايـــا صوتها روح العذاب؟

***
غير أن الليل قد ظــ ــل رَكودا , جامدا

صامتا مثل غدير الــ ــقفر, من دون صدى





أبو القاسم الشابي
28 فيفري 1926



الترجمة إلى الفرنسية ...من إعداد منيرة الفهري




Le chant du tonnerre



Au mutisme de la nuit quand l’univers adhère à la piété



Les vœux disparaissent derrière l’allure de la sérénité



***

Le tonnerre a murmuré un chant que les créatures ont réitéré



Comme la voix de justesse qui crie aux cratères de la destinée



***

Il se dandine bruyamment dans les méandres des marais



Comme un puissant farfadet au plus profond de la cavité



***

A la nuit affreuse et affligée, j’ai demandé



Admirant le crépuscule si plaisant et inaccoutumé:


***

Le chant du tonnerre, est-ce un soupir ou un regret



Que le cœur de l’univers avec culte l’a composé ?



***

Ou est-ce une force qui, orageusement a abusé



Et l’ardeur de la souffrance dans sa voix apparaît ?



***

Mais la nuit demeure inerte et paralysée



Muette comme le ruisseau du désert, engourdie et figée

Traduction de Mounira Fehri- Tunisie


الأخت منيرة الفهري تقبلي آيات إعجابي بالمستوى الرفيع الذي بلغته ترجمتك
قدرة على انتقاء الكلمات و سيطرة على القوافي بما أتاح لنا رؤية ترجمة شعرية
إبداعية
أكرر إعجابي و أدعوك إلى إغناء المنتدى الفرنسي بتجربتك الموفقة
أخوك منير الرقي

منيرة الفهري
14/02/2011, 09:58 AM
الأستاذ الفاضل علي الكرية
أسعدني جدا مرورك الراقي على ترجمتي
فشكرا يا سيدي الرائع
دمت لتونس رائد حرية و إبداع
هذا موضوعي الجديد
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=624900#post624900

منيرة الفهري
14/02/2011, 10:00 AM
أستاذي الجليل منير الرقي
لقد كان لمرورك وقعا خاصا في نفسي
أضفت معنى لترجمتي
فشكرا يا سيدي الراقي كاسمك
هذا موضوعي الجديد

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=624900#post624900