سميح خلف
12/02/2011, 01:34 PM
تعميم هام الى الشعب الفلسطيني الموحد
هل نخبط رأسنا في الحائط
ام بدأ الجدار ينهار؟
لابد لنا من وقفة اما ما فرضته المرحلة من ثورة عربية قادها الشعب المصري العظيم التي اسقطت كل تداعيات الماضي على واقع الامة العربية،انها الثورة ثورة الشعوب ووحدة الطبقات في مواجهة الظلم والتعسف والقهر الذي تعرض له المواطن العربي على مدى عدة عقود،هدا الظلم الذي اسقط مقومات القومية العربية والوحدة العربية والارادة العربية،هدا التعسف الذي مارس الارهاب وحالات التشرذم والبلطجية لقيادة الواقع العربي محاولة لاخراس الافواه وصم الاذان عن عمليات النهب التاريخي لميراث الامة ولخيراتها ولارادته .
.
ان الشعب الفلسطيني حاله مثل حال اي شعب عربي باختلاف واضح ان الشعب الفلسطيني وقع بين اكثر من فكي رحى،رحى الاحتلال ورحى عصابات البلطجة التي تغلغلت في صفوف حركة التحرر الوطني وبدل من ان تكون حركة التحرير الوطني الفلسطيني هي معبرة عن وحدة الشعب الفلسطيني اصبحت حركة التحرر الوطني هي خنجر غائر في جسد هذه الوحدة بما افرزته من علامات ودروب من الشرذمة ومن تقاعس في حل المشاكل والحالات المستعصية التي افرزتها المرحلة السابقة من فصائلية ودكاكين ومواقف منفصلة ادت الى حالات شرذمة مواسعة وفي نهاية الامر وبالاعتماد على منهجية اوسلو التي قادها ايضاً مفهوم الشرذمة والاقليمية البغيضة الى احداث انفجارات ثقافية في اوساط شعبنا الفلسطيني عمودية وافقية وتحلل للمفاهيم الموحدة للعمل الوطني وتجزئة الوطن المحتل المحاصر والذي يقع تحت زمرة الفشل والاختراق في صفوف حركة التحرر الوطني،شردمة في الضفة الغربية وعصا رئيسية من عصا الاحتلال وفي غزة حكم اتى بناء على فرضيات الدمقرطة الامريكية وهو احد نتائج اتفاق اوسلو،وغابت المقاومة وغابت استراتيجيتها وغاب فعلها تحت فعل عامل اقليمي وعامل ذاتي تحدثنا عنه في السطور السابقة.
لقد احدثت ثورة مصر،ثورة الشعب العربي المصري الموحد احداث نقلة نوعية لحركة الشعوب وكيف تبدأ ومتى وكيف تنطلق وكيف تحقق النتائج لصالح المغبونين والمستضعفين في الشعب المصري العربي وبالتالي هي نقلة الى باقي الشعوب العربية وعلى رأسها يجب ان يكون الشعب الفلسطيني المغيب تحت وطأة المعيشة ومشاكلها ووطئة الظروف الذاتية والموضوعية التي يعيشها في الشتات وفي داخل الوطن المجزئ في المفاهيم النضالية التي يمكن ان تؤشر الى اخطر ظاهرة اخرى هي التجزئة الثقافية والوطنية.
يجب ان يكون هناك مخرج:-
الحالة الفصائلية اصبحت تشكل عبئاً على وحدة الشعب الفلسطيني وادواته في مواجهة كل المعضلات التي وقفت في طريقه لاسترداد حقوقه والعيش بكرامة دون فقر او ذل او ارهاب،هدا الشعب الفلسطيني من مخيماته ومدنه سواء في الضفة الغربية او في غزة او في الشتات او في داخل ارضنا المحتلة من عام 48،اصبح الآن بحاجة الى رمي كل ما خلفته واقع الشللية والفصائلية وانقسام الوطن اصبح الآن بحاجة وفي تطور ابداعي له مؤشر الابداع على الساحة العربية المصرية الى ان ينطلق الشعب الفلسطيني متخلياً عن فصائليته المميتة التي لم تحقق اي انجازاَ للشعب الفلسطيني سواء على مستوى القضية المركزية قضية الحقوق او على مستوى الحياة اليومية للانسان الفلسطيني اينما وجد ونتألم كثيراً لما يعانيه شعبنا في البرازيل،ونتألم لما احدثته قوى الظلم ضد شعبنا في العراق من قتل وانتهاك لحرياته،نتألم كثيراً عندما نجد الانسان الفلسطيني هائم على وجهه بدون حماية او سقف يامن له نشاطه الوطني والمعيشي،انه هدا الشعب الفلسطيني صاحب الرسالة الخالدة على ارض الاسراء والمعراج المرابط في قلعة من اهم قلاع وجود الامة العربية،هده الارض الملاصقة عضويا بقاهرة المعز ودمشق العروبة وبغداد التاريخ والتراث.
ومن مفهوم التواصل والتطور لحركة نضال الشعوب يجب ان لا نقف الان مكتوفي الايدي بالانصياع الى ماضي فرض على حاضرنا مزيد من التهتك والغثيان واليأس والحرمان،يجب ان يتطور موقف الشعب الفلسطيني مواكباَ لثورة الشعب العربي في مصر ومواكبة التجديد في الفكر النضالي العربي وقيادة الشعوب لها بالشكل الحقيقي البعيد عن حسابات كنتونية او فصائلية،يجب ان ينطلق الشعب الفلسطيني في حركة الشعب الفلسطيني الموحد ذات الامتداد العربي بقواه التحررية والقومية والوطنية الملتزمة بتاريخ امتنا وحضارتها.
ولينطلق شباب فلسطين طليعة شعبنا وهو من نسيج الشباب العربي المصري والشباب العربي في تونس والشباب العربي اينما وجد،الآن وليس غداً بأخذ خطوات واضحة موضوعية ليكون هو شعلة التغيير التي ستلتحق به كل جموع شعبنا في مخيماته ومدنه وقراه وفي اماكن تواجده في الشتات لتعلن حركة شعبية فلسطينية موحدة لحركة الشعب الفلسطيني الموحد لصون الحقوق وحماية الكرامة التي اهدرتها فئات الغثيان والتآلف مع مصالح الاحتلال وعناصر الشرذمة الاخرى الى ان يناضل الفلسطيني بيد وباليد الاخرى يحمي كرامته ويحمي وجوده ومعيشته في عيشة امنة توطد عناصر النضال الى ان يتحقق النصر واسترجاع الحقوق كل الحقوق في فلسطيننا.
وانها لثورة حتى التغيير والنصر والتحرير
بقلم/ سميح خلف
هل نخبط رأسنا في الحائط
ام بدأ الجدار ينهار؟
لابد لنا من وقفة اما ما فرضته المرحلة من ثورة عربية قادها الشعب المصري العظيم التي اسقطت كل تداعيات الماضي على واقع الامة العربية،انها الثورة ثورة الشعوب ووحدة الطبقات في مواجهة الظلم والتعسف والقهر الذي تعرض له المواطن العربي على مدى عدة عقود،هدا الظلم الذي اسقط مقومات القومية العربية والوحدة العربية والارادة العربية،هدا التعسف الذي مارس الارهاب وحالات التشرذم والبلطجية لقيادة الواقع العربي محاولة لاخراس الافواه وصم الاذان عن عمليات النهب التاريخي لميراث الامة ولخيراتها ولارادته .
.
ان الشعب الفلسطيني حاله مثل حال اي شعب عربي باختلاف واضح ان الشعب الفلسطيني وقع بين اكثر من فكي رحى،رحى الاحتلال ورحى عصابات البلطجة التي تغلغلت في صفوف حركة التحرر الوطني وبدل من ان تكون حركة التحرير الوطني الفلسطيني هي معبرة عن وحدة الشعب الفلسطيني اصبحت حركة التحرر الوطني هي خنجر غائر في جسد هذه الوحدة بما افرزته من علامات ودروب من الشرذمة ومن تقاعس في حل المشاكل والحالات المستعصية التي افرزتها المرحلة السابقة من فصائلية ودكاكين ومواقف منفصلة ادت الى حالات شرذمة مواسعة وفي نهاية الامر وبالاعتماد على منهجية اوسلو التي قادها ايضاً مفهوم الشرذمة والاقليمية البغيضة الى احداث انفجارات ثقافية في اوساط شعبنا الفلسطيني عمودية وافقية وتحلل للمفاهيم الموحدة للعمل الوطني وتجزئة الوطن المحتل المحاصر والذي يقع تحت زمرة الفشل والاختراق في صفوف حركة التحرر الوطني،شردمة في الضفة الغربية وعصا رئيسية من عصا الاحتلال وفي غزة حكم اتى بناء على فرضيات الدمقرطة الامريكية وهو احد نتائج اتفاق اوسلو،وغابت المقاومة وغابت استراتيجيتها وغاب فعلها تحت فعل عامل اقليمي وعامل ذاتي تحدثنا عنه في السطور السابقة.
لقد احدثت ثورة مصر،ثورة الشعب العربي المصري الموحد احداث نقلة نوعية لحركة الشعوب وكيف تبدأ ومتى وكيف تنطلق وكيف تحقق النتائج لصالح المغبونين والمستضعفين في الشعب المصري العربي وبالتالي هي نقلة الى باقي الشعوب العربية وعلى رأسها يجب ان يكون الشعب الفلسطيني المغيب تحت وطأة المعيشة ومشاكلها ووطئة الظروف الذاتية والموضوعية التي يعيشها في الشتات وفي داخل الوطن المجزئ في المفاهيم النضالية التي يمكن ان تؤشر الى اخطر ظاهرة اخرى هي التجزئة الثقافية والوطنية.
يجب ان يكون هناك مخرج:-
الحالة الفصائلية اصبحت تشكل عبئاً على وحدة الشعب الفلسطيني وادواته في مواجهة كل المعضلات التي وقفت في طريقه لاسترداد حقوقه والعيش بكرامة دون فقر او ذل او ارهاب،هدا الشعب الفلسطيني من مخيماته ومدنه سواء في الضفة الغربية او في غزة او في الشتات او في داخل ارضنا المحتلة من عام 48،اصبح الآن بحاجة الى رمي كل ما خلفته واقع الشللية والفصائلية وانقسام الوطن اصبح الآن بحاجة وفي تطور ابداعي له مؤشر الابداع على الساحة العربية المصرية الى ان ينطلق الشعب الفلسطيني متخلياً عن فصائليته المميتة التي لم تحقق اي انجازاَ للشعب الفلسطيني سواء على مستوى القضية المركزية قضية الحقوق او على مستوى الحياة اليومية للانسان الفلسطيني اينما وجد ونتألم كثيراً لما يعانيه شعبنا في البرازيل،ونتألم لما احدثته قوى الظلم ضد شعبنا في العراق من قتل وانتهاك لحرياته،نتألم كثيراً عندما نجد الانسان الفلسطيني هائم على وجهه بدون حماية او سقف يامن له نشاطه الوطني والمعيشي،انه هدا الشعب الفلسطيني صاحب الرسالة الخالدة على ارض الاسراء والمعراج المرابط في قلعة من اهم قلاع وجود الامة العربية،هده الارض الملاصقة عضويا بقاهرة المعز ودمشق العروبة وبغداد التاريخ والتراث.
ومن مفهوم التواصل والتطور لحركة نضال الشعوب يجب ان لا نقف الان مكتوفي الايدي بالانصياع الى ماضي فرض على حاضرنا مزيد من التهتك والغثيان واليأس والحرمان،يجب ان يتطور موقف الشعب الفلسطيني مواكباَ لثورة الشعب العربي في مصر ومواكبة التجديد في الفكر النضالي العربي وقيادة الشعوب لها بالشكل الحقيقي البعيد عن حسابات كنتونية او فصائلية،يجب ان ينطلق الشعب الفلسطيني في حركة الشعب الفلسطيني الموحد ذات الامتداد العربي بقواه التحررية والقومية والوطنية الملتزمة بتاريخ امتنا وحضارتها.
ولينطلق شباب فلسطين طليعة شعبنا وهو من نسيج الشباب العربي المصري والشباب العربي في تونس والشباب العربي اينما وجد،الآن وليس غداً بأخذ خطوات واضحة موضوعية ليكون هو شعلة التغيير التي ستلتحق به كل جموع شعبنا في مخيماته ومدنه وقراه وفي اماكن تواجده في الشتات لتعلن حركة شعبية فلسطينية موحدة لحركة الشعب الفلسطيني الموحد لصون الحقوق وحماية الكرامة التي اهدرتها فئات الغثيان والتآلف مع مصالح الاحتلال وعناصر الشرذمة الاخرى الى ان يناضل الفلسطيني بيد وباليد الاخرى يحمي كرامته ويحمي وجوده ومعيشته في عيشة امنة توطد عناصر النضال الى ان يتحقق النصر واسترجاع الحقوق كل الحقوق في فلسطيننا.
وانها لثورة حتى التغيير والنصر والتحرير
بقلم/ سميح خلف