حريه

[شريف عابدين]

أمطرت السحب الإلكترونيه بشائر الحريه واتقدت شعلة الغضب بكائنات نورانيه من أرواح الشهداء. فألهمت مواكب الجموع مسارها المشروع وأججت مشاعر الحشود لتحطم صخر الجمود.

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل شريف عابدين...

بداية أود أن أشير إلى أن القصيصة ربما تحتاج لإعادة صياغة بشكل آخر...و هذا مجرد رأي ليس إلا...

منن حيث المضمون القدر لا يصيغ مصير الكون فالله جل و علا هو المهيمن على مصير الكون و من في الكون...و القدر و بجانبه القضاء من الأشياء الغيبية التي من المفروض أن يؤمن بهما المؤمن بجانب الإيمان بالله و ملائكته و رسله و كتبه و القدر خيره و شره...و من تم فالقدرلا يصيغ الكون و إنما هو الشيء الذي يحدث دون تدخل لإرادة الإنسان فيه لا من قريب و لا من بعيد...

كيف نضفي على القدر و هو جند من جنود الحق جل و علا عدم انتباهه لما يجري في الكون...و الله جل و علا محيط بكل شيء عليم بكل صغيرة و كبيرة في الكون من الذرة إلى المجرة...فكيف يعقل أن يكون القدر غافلا عما يجري في الأرض التي تمثل جناح بعوضة في ملكوت الله جل و علا كما ورد في الحديث فيما معناه...أعتقد أنها من فلتات الفكر أو العقل في تعامله مع بعض المفاهيم...

فالفكرة المراد تبليغها أن السماء لما علمت بما يحدث في الأرض انطلاقا من أرواح الشهداء أرادت التدخل لتغيير ما يحدث في هذه البقعة من الكون نتيجة التدفق الكبير للمعلومات و وسائل تنقل المعلومات العديدة و السريعة...فسطرت للحشود طريق الحرية بصبر و حزم و عزم حتى تحقق النصر على أرض الواقع...

هذه قراءة بسيطة قد تكون جانبت الصواب و قد يكون العكس...لكن أعتق أن إعادة الصياغة ربما يجعلها أكثر جمالية و أكثر قربا من القارئ ليتفال معها كقصيصة تؤرخ لحدث أصيل و للحظة تاريخية...

تحيتي و تقديري...

[شريف عابدين]

بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديب الفاضل شريف عابدين...
بداية أود أن أشير إلى أن القصيصة ربما تحتاج لإعادة صياغة بشكل آخر...و هذا مجرد رأي ليس إلا...
منن حيث المضمون القدر لا يصيغ مصير الكون فالله جل و علا هو المهيمن على مصير الكون و من في الكون...و القدر و بجانبه القضاء من الأشياء الغيبية التي من المفروض أن يؤمن بهما المؤمن بجانب الإيمان بالله و ملائكته و رسله و كتبه و القدر خيره و شره...و من تم فالقدرلا يصيغ الكون و إنما هو الشيء الذي يحدث دون تدخل لإرادة الإنسان فيه لا من قريب و لا من بعيد...
كيف نضفي على القدر و هو جند من جنود الحق جل و علا عدم انتباهه لما يجري في الكون...و الله جل و علا محيط بكل شيء عليم بكل صغيرة و كبيرة في الكون من الذرة إلى المجرة...فكيف يعقل أن يكون القدر غافلا عما يجري في الأرض التي تمثل جناح بعوضة في ملكوت الله جل و علا كما ورد في الحديث فيما معناه...أعتقد أنها من فلتات الفكر أو العقل في تعامله مع بعض المفاهيم...
فالفكرة المراد تبليغها أن السماء لما علمت بما يحدث في الأرض انطلاقا من أرواح الشهداء أرادت التدخل لتغيير ما يحدث في هذه البقعة من الكون نتيجة التدفق الكبير للمعلومات و وسائل تنقل المعلومات العديدة و السريعة...فسطرت للحشود طريق الحرية بصبر و حزم و عزم حتى تحقق النصر على أرض الواقع...
هذه قراءة بسيطة قد تكون جانبت الصواب و قد يكون العكس...لكن أعتق أن إعادة الصياغة ربما يجعلها أكثر جمالية و أكثر قربا من القارئ ليتفال معها كقصيصة تؤرخ لحدث أصيل و للحظة تاريخية...
تحيتي و تقديري...


الأديب والمفكر الكبير الأستاذ سعيد نويضي
بداية أود أن أحييك وأشكرك وأحترم ,جهة نظرك
كما أسعدني عمق قراءتك وثبرك لأغوار النص
وقد استجبت لبعض توجيهاتك وأرجو أن أكون قادرا على المزيد
1- بالنسبة لتعريف القدر:
القدر يشير إلى مسار محدد مسبقا من الأحداث.[1] ويمكن أن ينظر إليه على أنه المستقبل المعد سلفا، وهو مفهوم يقوم على الاعتقاد بأن هناك ترتيب ثابت للطبيعية في الكون.
القدر يمكن أن ينظر إليه على انه تسلسل محدد من الأحداث التي لا مفر منها وغير قابلة للتغيير، أو أن الأفراد يمكنهم اختيار قدرهم من خلال اختيار مسارات مختلفة طوال حياتهم.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%AF%D8%B1
2- المقصود هنا بالنسبة لأنه لم ينتبه لدوي أصوات احتجاج أنه مشغول بما هو أكبر من صوت, إنه منهمك بمصائر الكون
بالطبع هو تعبير رمزي لتجسيد الفكرة ولا ينتقص شيئا من قدره
وعموما فقد عدلت هذا الفعل إلى "لم يلتفت" يمعنى أنه كان يستمع جيدا ولكن لديه أولويات أخرى
وهناك الملايين ممن يصرخون في مناطق أخرى من العالم, أليس كذلك؟
ما قصدته هنا ربط تطور الإستجابة بالإصرار وقوة الهتاف المرتبطة بحجم الحشود
إذن في البداية لم يهتم ثم مع الإستمرار وارتفاع نبرة الصوت بدأ يهتم
3- هذه بداية الأمر تبعها المزيد ويتمثل في أرواح الشهداء ثم تدفق ملحوظ في الموجات الكهروماغناطيسيه نتج عن زيادة نشاط إرسال القنوات الفضائيه والدخول على الإنترنت وكلها "ظواهر سماوية" هكذا تطورت الإستجابه
4- مزيد من التطور عندما لاحظ ملامح القهر على الوجوه وبالتالي كان رد الفعل الذي أعاد صياغة المصير ورسم المسار الجديد
5- إنه في النهاية تصور فني للحظة تغيير المصير
---------------------------------------------
لاشك أن المصير محدد مسبقا
يقول شاعرنا الكبير أبو القاسم الشابي
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وقد قصدت هنا تخيل ماذا حدث؟ أي:
كيف استجاب القدر؟
---------------------------------------------
ومثلما تفضلت:
"فالفكرة المراد تبليغها أن السماء لما علمت بما يحدث في الأرض انطلاقا من أرواح الشهداء أرادت التدخل لتغيير ما يحدث في هذه البقعة من الكون نتيجة التدفق الكبير للمعلومات و وسائل تنقل المعلومات العديدة و السريعة...فسطرت للحشود طريق الحرية بصبر و حزم و عزم حتى تحقق النصر على أرض الواقع..."
نعم سيدي أصبت ذلك ماقصدت بالفعل.
---------------------------------------------
أخيرا تقبل امتناني وإعجابي بشخصكم الكريم.

[عبدالله بن بريك]

الاخ المبدع شريف عابدين :

توفقتَ في تسجيل حدثٍ سياسي مؤثر ، بلغة جميلة تتكىء على الاستعارة المبتكرة.

لا بد من الاختزال في المحاولات القادمة ،و الشرح يُتركُ إلى حين انتهاء الردود.

تقبل تحياتي الصادقة.