المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذراً رسولَ الله



د. إكرامي قورة
28/03/2007, 11:34 PM
عذراً رسولَ الله




الشوق والخوف حلاّ في ربا أدبي = والشعر خاف من التقصير عن أربي
لما وقفتُ بباب الشعر ممتدحاً = خيرَ البريةِ لاذ الحرفُ بالهربِ
البحرُ مضطربٌ خوفاً لرفعتهِ = والوزنُ يرهبُ والأفكار في تعبِ
النحوُ والصرفُ خافا من بلاغتهِ = وحين أيقنتُ بالإخفاقِ في عجبِ
صلّى عليه لسانُ الحالِ مفتتِحاً = فسال شعريَ إجلالاً لخيرِ نبي
*- *- *
يا أشرفَ الرسْلِ يا من نهجُ دعوتهِ = نورٌ من الحق للأعجامِ والعربِ
شادتْ خطاك على وجهِ الثرى سنناً = تهدي الدعاةَ إلى التقوى بلا ريبِ
دعوتَ للدين في سرٍّ تخطُ له = في كلِّ قلبٍ حروفَ الفوزٍ في دأبِ
وحين قيل لكَ ( اصدعْ ) قمتَ في عجلٍ = تدعو العتاةَ بلا خوفٍ ولا رهَبِ
كم ذقتَ منهم صنوفَ الغدر مصطبراً = لم ييأس القلبُ رغم الكربِ والنوَبِ
كم حاولوا عبثاً إغراءَ شخصكمُ = بالملْكِ حيناً وحيناً كان بالذهبِ
أقبح بعلقهمُ .. مَنْ يرتضي بدلاً = عن جنةٍ قد خلتْ من جملة النصبِ ؟
كررتَ دعوتهم والقلب في ثقةٍ = بوعد ربِّك في القرآنِ والكتُبِ
وددتَ لو تغمرُ التقوى أبا لهبٍ = أو آمنتْ بالهدى حمالةُ الحطبِ
لكنّ ربَّك يهدي من يشاء له = لو شاء صار الورى في زمرةِ النُجُبِ
* -* -*
الحِلمُ كان أساساً فوقه ارتفعتْ = دعائمُ الدينِ في عزٍّ وفي غلبِ
فملةُ الحقِ لا إرهابَ يفرضُها = كلا وليس له في الدين من سببِ
لكنْ بإقناعهم ضم الهدى دولاً = في كلِّ قلبٍ نجا مِنْ سوءِ منقلبِ
ضربتَ بالفعلِ للأزمانِ أمثلةً = ظلّت بلا شبهٍ .. في مجمعِ الحقبِ
كأنّ مشيتَك القرآنُ حين مشى = أو انَّ جِلسَتَك الأنوارُ للحجبِ
وجهٌ بشوشٌ وهمُ الدِينِ يحملهُ = للهِ بسمتُه أو نظرةُ الغضبِ
تواضعٌ عِفّةٌ حِلمٌ تقىً كرمٌ = شجاعةٌ في الوغى قولٌ بلا كذبِ
أقمتَ ليلَك بالقرآنِ مبتهلاً = لمْ تشكُ من ليلةٍ طالتْ ولا تعبِ
( عبداً شكوراً) وعفو اللهِ يغمركمْ = صلى عليك الذي حلاكَ بالأدبِ
*- * -*
هذا محمدُ مشكاةُ الدجى .. رجلٌ = أنوارُ سيرتهِ في الأرضِ لم تغبِ
تبّتْ يدٌ رسمتْ شيئاً يسئُ لهُ = سهامُها لم تنلْ منه ولم تصبِ
لم يعرفوه فظنوا أنهم وضعوا = من قَدْرِهِ فانتشوا في سكرةِ الطربِ
الكفرُ ران على عقلٍ وأفئدةٍ = أصابها صدأٌ من فكرِها العطبِ
الكفرُ ملّتُهُ في الأرضِ واحدةٌ = كلابُها كلُّها مقطوعةُ الذنبِ
لن يطفؤا الشمس لو في وجهها وقفوا = أو يمنعوا النورَ لو زادوا من الحُجُبِ
لكنّه الحقد أعماهم وحرّكهم = خابوا بكبرهمُ والحقُ لم يخبِ
عذراً نبيَّ الهدى لم ننتفض غضباً = من ضعفنا حربُنا بالشعر والخطبِ
حربُ الضعافِ دخولٌ في مقاطعةٍ = لو نستطيعُ لكانت بالدم السرِبِ
يا سيدي كلُّنا مما جرى أسِفٌ = والفرح من يومها للقلب لم يؤبِ
ذاب الفؤادُ صلاةً كلّ ثانيةٍ = لولا هوى المصطفى يا قلبُ لم تذبِ
*-*-*
يا مصطفى مدحتي في شخصكم شرفٌ = لذات شعريَ فوق النظمِ والنسبِ
فاقبلْ إذا وُفِّقَتْ في وصف دعوتِكم = واغفر إذا قَصَرَتْ بالشعر عن أرَبي

عادل العاني
28/03/2007, 11:40 PM
شاعرنا الكبير إكرامي

أقرأها ولا أمل من قراءتها , وحسبي أن أحضى بحسنات قراءتها والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والرسل.

صغتها بيد شاعر مقتدر , ورجل مؤمن .

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك.


تحياتي وتقديري

د. جمال مرسي
29/03/2007, 12:16 AM
اللهم صل و سلم على من قيلت فيه سيدنا و رسولنا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
بارك الله بك أخي الحبيب إكرامي
و جعلها في ميزان حسناتك
أحسنت الشعر و الشعور
و كيف لا و قد كانت لخير الخلق أجمعين
سأثبتها لتكون تاجاً على هامة الواتا
مع دعاء لا ينقطع لك
مودتي و تقديري

د.هزاع
29/03/2007, 03:30 AM
الحبيب القريب : إكرامي
جعلها الله سبباً لشفاعة المصفطى فيك يوم الحشر
وأكرمك الله بذبك عن المصطفى
وعن سيرته العطرة
..
نكشة هزاعية :
والفرح من يومهـا للقلـب لـم يـؤبِ
لو انك تستبدل كلمة ( الفرح ) برديف من قبيل ( السعد )
لانضبط جرسها أكثر
ولكانت أفصح
..
بورك فيك

محمد سمير السحار
29/03/2007, 05:21 AM
الأخ الحبيب والشاعر القدير إكرامي
وهل هناكَ أجمل من الشعر الذي يكون في حبّ اللهِ ورسوله
قصيدة خرجت صادقة من القلب في حبّ خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلّم
باركَ الله بك وجزاكَ خيراً
أخوك
محمد سمير السحار

عارف عاصي
29/03/2007, 11:42 AM
أخي الرائع والحبيب/ إكرامي
لا فض فوك
قصيدة جميلة بحلة قشيبة
بهية أنيقة تدل على أترابها
ذات جلال وجمال
كيف لا
وهي
مثال في المثال

تحاياي
عارف عاصي

د. حسان الشناوي
29/03/2007, 01:04 PM
وكيف تعتذر أيها الشاعر المدهش ، وقد بلغت ما لا يبلغ كثير ممن يجيدون القول في خير الخلق محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ؟؟
ألا إنه تواضح فكرك ، ونبل نفسك ، وإحساس مسلم نحسبه صادق الإيمان ولا نزكيه على الله .
لقد جمعت فأوعيت عبر هذه البائية التي تسامت كبار القصائد المادحة للحبيب ( صلوات الله وسلاماته عليه ) ،
وتقف على قدم وساق مع المنافحات التي حاولها من يدرك مكانة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وسلم ) .
ومزجت المدح بالاعتذار عن التقصير ، وضعفنا في اللجوء إلى سحر البيان ، فكأنما أبيت لأبياتك إلا أن تكون سيفا مصلتا على رقاب الحاقدين الشانئين .
ألا فليعلم الناس - تذكرة - أن وقع الكلمة على نفوس من يكرهون ديننا ونبينا "أشد من وقع السهام في غبش الظلام "
كما أشار إلى ذلك رسولنا الأعظم ( صلى الله عليه وسلم ) في حديثه إلى سيدنا حسان بن ثابت تاشاعر ( رضي الله عنه )
وأحسبك هنا - برغم تواضعك المهذب الذي يليق بكل مسلم أن يسلك فيه مسلكك - قد صوبت فأصبت ، تصويرا وإحساسا ، ومحتوى وشكلا.
فليكافئك الله بما تستحق ، وليتول جزاءك عن هذا الذي أحسنت التعبير عنه ، وأجدت بتلقائية تصويره .
حفظك الله ، وسلك لك قلبك النقي ، وقلمك المبدع الراقي .
ولك محبتي ومودتي وتقديري.

حسن المعيني
30/03/2007, 03:28 AM
لله درك من شاعرٍ مبدعٍ
طوّعت له الحروف
وأجاد الصياغة
وأحسن الاختيار

جعل الله هذه الرائعة حجة لك يوم تلقى ربك
وأسقاك الله من حوض نبيك شربة لا تظمؤ بعدها أبداً


ولك التحية والسلام


نديم السها /حسن المعيني

د.هزاع
30/03/2007, 03:29 AM
أيها الحبيب القريب
وعودة مع نكشة هزاعية أخرى آمل أن تكون فيها الفائدة
وألا يكون تكرار دخولي هنا قد أزعجك
ولكن :
يعز علي والله ألا تكون هذه الرائعة في أبهى حلة ..
...
جاء في الأثر أن النبي عليه الصلاة والسلام قد نهانا عن تفضيله عن بقية الرسل
حيث قال :
( لا تفضلوني على الأنبياء ولا على يونس بن متى )
( لا تفضلوني على موسى ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق ، فأوجد موسى باطشاً بقائمة العرش ، فلا أدرى أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور )
أو كما قال ..
وهذا من باب الهضم والتواضع منه صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر أنبياء الله والمرسلين .
وكذا في الذكر الحكيم :
{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } .. البقرة
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } .. البقرة
{قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } .. آل عمران
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } .. النساء
...
وقد جاء في أحد أبيات القصيدة :

يا أشرفَ الرسْلِ يا من نهـجُ دعوتـهِ
نورٌ مـن الحـق للأعجـامِ والعـربِ

وفيها صيغة تفضيل , وأعيذك من أن تقع في المحظور
...

وفي هذا الموضع :

أقبح بعلقهـمُ .. مَـنْ يرتضـي بـدلاً

أظنها ( بعقلهم )
...

وهنا :

كـأنّ مشيتَـك القـرآنُ حيـن مشـى
أظنك عنيت ( حين مشيت )
وهذا يسبب خللاً عروضياً , لأن المفهوم هو أن النبي قد مشى , وليس القرآن
فالجملة :
كأن مشيته القرآن حين مشى
أو :
كأن مشيتك القرآن حين مشيت
...

وهنا :
تبّـتْ يـدٌ رسمـتْ شيئـاً يسـئُ لـهُ
ما رأيك لو كانت :
تبّـتْ يـدٌ خَطَّتْ رسْماً يسـئُ لـهُ

...

لك ودي
ومحبتي
وخالص تقديري

أنيس محمد صالح
30/03/2007, 06:22 PM
عذراً رسولَ الله




الشوق والخوف حلاّ في ربا أدبي = والشعر خاف من التقصير عن أربي
لما وقفتُ بباب الشعر ممتدحاً = خيرَ البريةِ لاذ الحرفُ بالهربِ
البحرُ مضطربٌ خوفاً لرفعتهِ = والوزنُ يرهبُ والأفكار في تعبِ
النحوُ والصرفُ خافا من بلاغتهِ = وحين أيقنتُ بالإخفاقِ في عجبِ
صلّى عليه لسانُ الحالِ مفتتِحاً = فسال شعريَ إجلالاً لخيرِ نبي
*- *- *
يا أشرفَ الرسْلِ يا من نهجُ دعوتهِ = نورٌ من الحق للأعجامِ والعربِ
شادتْ خطاك على وجهِ الثرى سنناً = تهدي الدعاةَ إلى التقوى بلا ريبِ
دعوتَ للدين في سرٍّ تخطُ له = في كلِّ قلبٍ حروفَ الفوزٍ في دأبِ
وحين قيل لكَ ( اصدعْ ) قمتَ في عجلٍ = تدعو العتاةَ بلا خوفٍ ولا رهَبِ
كم ذقتَ منهم صنوفَ الغدر مصطبراً = لم ييأس القلبُ رغم الكربِ والنوَبِ
كم حاولوا عبثاً إغراءَ شخصكمُ = بالملْكِ حيناً وحيناً كان بالذهبِ
أقبح بعلقهمُ .. مَنْ يرتضي بدلاً = عن جنةٍ قد خلتْ من جملة النصبِ ؟
كررتَ دعوتهم والقلب في ثقةٍ = بوعد ربِّك في القرآنِ والكتُبِ
وددتَ لو تغمرُ التقوى أبا لهبٍ = أو آمنتْ بالهدى حمالةُ الحطبِ
لكنّ ربَّك يهدي من يشاء له = لو شاء صار الورى في زمرةِ النُجُبِ
* -* -*
الحِلمُ كان أساساً فوقه ارتفعتْ = دعائمُ الدينِ في عزٍّ وفي غلبِ
فملةُ الحقِ لا إرهابَ يفرضُها = كلا وليس له في الدين من سببِ
لكنْ بإقناعهم ضم الهدى دولاً = في كلِّ قلبٍ نجا مِنْ سوءِ منقلبِ
ضربتَ بالفعلِ للأزمانِ أمثلةً = ظلّت بلا شبهٍ .. في مجمعِ الحقبِ
كأنّ مشيتَك القرآنُ حين مشى = أو انَّ جِلسَتَك الأنوارُ للحجبِ
وجهٌ بشوشٌ وهمُ الدِينِ يحملهُ = للهِ بسمتُه أو نظرةُ الغضبِ
تواضعٌ عِفّةٌ حِلمٌ تقىً كرمٌ = شجاعةٌ في الوغى قولٌ بلا كذبِ
أقمتَ ليلَك بالقرآنِ مبتهلاً = لمْ تشكُ من ليلةٍ طالتْ ولا تعبِ
( عبداً شكوراً) وعفو اللهِ يغمركمْ = صلى عليك الذي حلاكَ بالأدبِ
*- * -*
هذا محمدُ مشكاةُ الدجى .. رجلٌ = أنوارُ سيرتهِ في الأرضِ لم تغبِ
تبّتْ يدٌ رسمتْ شيئاً يسئُ لهُ = سهامُها لم تنلْ منه ولم تصبِ
لم يعرفوه فظنوا أنهم وضعوا = من قَدْرِهِ فانتشوا في سكرةِ الطربِ
الكفرُ ران على عقلٍ وأفئدةٍ = أصابها صدأٌ من فكرِها العطبِ
الكفرُ ملّتُهُ في الأرضِ واحدةٌ = كلابُها كلُّها مقطوعةُ الذنبِ
لن يطفؤا الشمس لو في وجهها وقفوا = أو يمنعوا النورَ لو زادوا من الحُجُبِ
لكنّه الحقد أعماهم وحرّكهم = خابوا بكبرهمُ والحقُ لم يخبِ
عذراً نبيَّ الهدى لم ننتفض غضباً = من ضعفنا حربُنا بالشعر والخطبِ
حربُ الضعافِ دخولٌ في مقاطعةٍ = لو نستطيعُ لكانت بالدم السرِبِ
يا سيدي كلُّنا مما جرى أسِفٌ = والفرح من يومها للقلب لم يؤبِ
ذاب الفؤادُ صلاةً كلّ ثانيةٍ = لولا هوى المصطفى يا قلبُ لم تذبِ
*-*-*
يا مصطفى مدحتي في شخصكم شرفٌ = لذات شعريَ فوق النظمِ والنسبِ
فاقبلْ إذا وُفِّقَتْ في وصف دعوتِكم = واغفر إذا قَصَرَتْ بالشعر عن أرَبي
الأديب والشاعر الأستاذ أكرامي
تقبلوا تقديري وإحترامي لكم

إياد عاطف حياتله
31/03/2007, 10:11 PM
من الصدر الأول
إلى العجز الأخير
سافرت إلى المدينة المنوّرة مكانيا وزمانيا
مع الكلمات البهيّة والبوح الجميّل
أخي إكرامي
حيّاك الله
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وآله وأصحابه أجمعين