المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هديتي لكم برنامج رائع لتلاوة القرآن الكريم



بسام نزال
29/03/2007, 02:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلاً عن أحد المنتديات، وبالتحديد (منتديات عالم الموبايل) جئتكم ببرنامج صغير بحجمه (28 كيلوبايت فقط) عظيم بأدائه وهو برنامج تلاوة القرآن الكريم.
النص التالي منقول:
مع صغر حجمه إلا أن مفعوله و مزاياه رائعة :
برنامج تلاوة القرآن الكريم
1- عدد المقرئين 45
2- إمكانيّة تلاوة السورة مرّة واحدة أو تكرارها أكثر من مرّة
3- تلاوة السور بالترتيب لنفس المقرئ
4- تلاوة السور بالترتيب مع تغيير المقرئ عند كل سورة
5- تكرار تلاوة نفس السورة و تبديل المقرئ
الحمد لله على نعمه والحمد لله أن مبرمجي العرب يستخدمون خبراتهم لإنتاج برامج كهذا وأتمنى من الجميع تحميل البرنامج و المساهمة في نشره

ملاحظة :
يمكنك الحصول على مزيد من التفاصيل على موقع البرنامج ( موجود داخله ) والمشاركة بنشر القرآن الكريم، وهو متوفّر بأقل الأسعار - ليعمّ نشره و يتوفّر للجميع - و موجود في كل الدول إن شاء الله و التوصيل للمنزل مع سعر القرآن

بالواقع إخواني لم يبقى تسهيلات أكثر من ذلك لقرائة القرآن وتلاوته وحفظه

معلومة :

إن حفظ القرآن يقوي الذاكرة فكلما حفظ الإنسان آيات و رددها كلما تنشّطت ذاكرته إن شاء الله أكون وفقت بالأفضل

إخواني لا أريد الشكر و لا أريد أي شيء إلا الدعاء ....ثم الدعاء .....ثم الدعاء ...... حتى لو لم تترك ردّاً , بمجرد دعائك لي ولو بالقلب يكون ردك واصلاً والله يوفقك

والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

جربت البرنامج ووجدته رائعاً، ملاحظاتي أن بعض السور بأصوات بعض المقرئين لا تعمل وأعتقد أن السبب مؤقت إذ لا يجد البرنامج الملف الصوتي المحدد، يقوم البرنامج بتحميل الملفات الصوتية المسجلة للقرآن الكريم من موقع islamway ، وأضيف أن في البرنامج إمكانية لتخزين الملفات الصوتية إلى أجهزتكم. ولاحظت على البرنامج أيضاً وجود إعلانات تجارية مختلفة لكنها لا تؤثر على الأداء ولا على الجهاز، وأخيراً تدركون طبعاً أن هذا البرنامج يعمل فقط أثناء الإتصال بالإنترنت. ويفضل إستعماله لمن لديهم خدمة إتصال سريع.
لتحميل البرنامج
http://watareg.googlepages.com/downloadArgif.gif (http://www.arabswata.org/forums/uploaded/15_1175118481.zip)

داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
29/03/2007, 04:12 AM
بارك الله فيك أخي الفاضل لكني لم أستطع التحميل و وجدت خطأ لا أستطيع تذكر نصه، لكنه ظهر مع محاولة حلّ الملفات من الwinzip

شكراً

بسام نزال
29/03/2007, 04:41 AM
بارك الله فيك أخي الفاضل لكني لم أستطع التحميل و وجدت خطأ لا أستطيع تذكر نصه، لكنه ظهر مع محاولة حلّ الملفات من الwinzip

شكراً

أختي الكريمة، شكراً لمرورك،
إليك الملف مضغوطاً بصيغة rar ، جربت ثانية تنزيل الملف المذكور في الموضوع ولم أواجه مشاكل، جربي تنزيل هذا الملف من
Quran.rar هنــــا (http://watareg.googlepages.com/Quran.rar)

معتصم الحارث الضوّي
29/03/2007, 05:29 AM
جزاك الله عنّا خيراً يا أخي الغالي بسام ، و جعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. آمين .

فائق تقديري و مودتي

داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
29/03/2007, 03:35 PM
جزاك الله ألف خير أخي الفاضل أ/ بسام و رضي عنك وأرضاك.

عملت هذ المرة:good:

تحياتي
داليا (أم نديم)

:hi:

هشام فتحي
29/03/2007, 03:52 PM
جزاك الله خيرا يا أخي:vg: :vg: :vg: :vg:

سعيد حزام
17/04/2007, 01:57 PM
جزاك الله خير أستاذ بسام على هذا البرنامج الرائع وكتب أجرك.

عامرحريز
17/04/2007, 02:01 PM
في ميزان حسناتك بإذن الله

أكمل المغربي
03/05/2007, 10:41 AM
جزاك الله خيرا

سماح سليمان
03/05/2007, 11:11 AM
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

أ. ذر غازي أسماعيل الدوسري
24/05/2007, 02:29 AM
بارك الله بك

مصطفى عبد الناصر
07/08/2007, 02:37 AM
جزاك الله خيراً.. جعله الله في ميزان حسناتك
خالص تحيتي وتقديري،،، مصطفى :fl:

زاهية بنت البحر
07/08/2007, 02:40 AM
مصادفة قرأت الإهداء ،فلك الشكر والدعاء أخي المكرم بسام نزال على أعظم هدية بها ماينفعنا ويغنينا عن الدنيا وما فيها ..جعلها الله في سجل حسناتك ودمت للخير أهلا
سأحمل البرنامج الآن بإذن الله

أختك
بنت البحر

عبد الحميد الغرباوي
07/08/2007, 02:41 AM
أعظم هدية من أنبل و أرق عضو في الجمعية ألا و هو أخي بسام نزال.
مودتي

د.عبدالرحمن أقرع
07/08/2007, 02:59 AM
أخي الفاضل بسام نزال
تحياتي لك
وجزيتَ خيراً بإذن الله
كم أعجبتني هديتك
سأدعو لك مع كل سماعٍ بإذن الله
تحياتي لك

حسن حجازى
07/08/2007, 03:05 AM
الأستاذ الموقر /بسام نزال
شكرا على أغلى هدية
خالص شكرى ومحبتى وتقديرى
حسن حجازى

أحمد الأقطش
07/08/2007, 03:22 AM
الأستاذ العزيز الفاضل بسام نزال

ما أعظمها من هدية وأروعها من فضل ، وبالخصوص لكوني من عشاق التلاوات الجميلة

http://watareg.googlepages.com/Quran.rar

البرنامج غاية في الجمال والإتقان، كما أن موقع islamway وبحق من أهم الكنوز الإسلامية الصوتية على شبكة المعلومات.

دام فضلك يا سيدي ونفعنا الله بك وجزيت عنا خير الجزاء :good:

إيمان عبد العظيم
07/08/2007, 03:35 AM
السلام عليكم و رحمة الله

الأخ العزيز بسام نزال

برنامج أكثر من رائع ، أحلى و أغلى هدية

جزاكم الله خيرا ، من قام بإبتكاره و نشره و إهدائه لنا .

Eman Ibrahim
07/08/2007, 03:47 AM
Thank you, sir
God bless you

أحمد المسلمي
07/08/2007, 03:50 AM
أشكرك أخي على البرنامج الرائع

اسامه مصطفى الشاذلى
07/08/2007, 04:00 AM
تحية لرجل ملأ اركان واتـــــــــــــا بالعطاء

من الصعب على الإنسان ان يحاط بكل هذا القدر من الحب

بكل هذا القدر من الاخاء ,,,,, بكل هذا القدر من الموده

بكل هذا القدر من العطاء ,, بكل هذا القدر من التناصح البناء

بكل هؤلاء العظماء ........... بجو اسري يملأ اركان الفضاء

بحب يحول كل مشاعر البغضاء فى لحظة الى مودة و إخاء

بتواضع العظماء ... بسماحة العلماء .. .. بكرم الاصدقاء

لا يستطيع ان يمسك دمعة تدل على الفرح بهذا الجو من الإخاء

لا يستطيع البعد عن قوم باتوا بحق أهله وبات غيرهم غرباء

لا يستطيع مكافأه انسان مهما تكلمنا عنه لا يكافئه الثناء

فهو ورفقته رفعو لواء واتـــــا فى السماء

بسام اكثر من صديق بسام رمز للإخاء

بسام رجل صادق تحس فى كلماته نبع الصفاء

بسام يهمس فى تواضع انا لا احب الكبرياء

بسام اشكركم لكل ما قاسيتموه من عناء

حتى تألقت نجمات واتا وعانقت الجوزاء

وبكل حب اشكرك على هدية مهما شكرتك لا يوفيها الثناء

تلك الهدية تجبر الانسان حقا أن يحرك شفتاه غيبا بالدعاء

ان إرض عنه ربنا .. ادخله جنتك التى تزين عنان السماء

واجمعه فى ركب الدعاة الطاهرين الصالحين مصاحبا للعلماء

واجمعه مع خير الرجال محمد فى جنة الفردوس فى العلياء

واتمم له خير المقام بلذة النظر الى وجه المهيمن فى بهاء
_____________________________________

جزالك الله كل الخير اخى الحبيب أ. بسام على الاهداء و الهديه الرائعه

برنامج فوووووووق الرائع بارك الله فى جهدك وعملك
وجزاك بكل آيه نراجعها ونسمعها خير الجزاء ...........

سعيد نويضي
07/08/2007, 04:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته...

شكرا جزيلا على الهدية الرائعة... جعلها الله في ميزان حسناتك ...و نفعنا الله عز و جل بالقرآن الكريم...

لست أدري قد تكون لدي مشكلة في الحاسوب فقد نقلته عدة مرات لكنه لم يشتغل...

فاتن نبعه
07/08/2007, 06:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... اخي بسام وكثر الله من امثالك لطالما اردت ان اسمع لقارئ بعينه فواللهنذ يقول بسم لا اتمالك نفس من الخشوع بارك الله لك وله ولكل المسلمين هذا القارئ كان في حي النهضة شارع الروضة اماما لمسجد وكان من الجنسية الباكستانية انا لم اسمع داوود عليه السلام طوبى له ولكنه داوودي انا وكل من امهم في رمضان 1995
تحياتي ومودتي ودعائي لك ان يجعله في ميزان حسناتك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... :fl:

سمير الشريف
07/08/2007, 07:06 AM
جزاكم الله عنا كل خير
وجعله في ميزان حسناتكم

محمد فؤاد منصور
07/08/2007, 07:13 AM
أخى الغالى بسام
تحية من عند الله مباركة طيبة
لايسعنى امام هذا التفانى وهذا العطاء اللامحدود إلا أن أقول جزاك الله عنا خير الجزاء وجعله فى ميزان حسناتك ،أعظم بها من هدية فمابعد كلام الله العظيم لغو لاطائل وراءه ولاغناء فيه ولكنا نعلم يقيناً أن الله يغفر الذنوب جميعاً فشغلتنا الدنيا وشغلتنا أنفسنا..أشكرك أخى الحبيب وأعتذر عن التأخر فى القيام بواجب الشكر حتى الآن ..من ناحية البرنامج لم أستطع تحميله لأننى مسافر الآن إلى القاهرة والوقت ضيق أمامى ولم يكن بوسعى أن أنتظر لحين عودتى والمحاولة من جديد.ولكنى بمشيئة الله سأحاول وأبلغك النتيجة بمجرد عودتى بعد ثلاثة أيام..ألقاك على خير بإذن الله تعالى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl: :fl: :fl:

منذر أبو هواش
07/08/2007, 08:03 AM
أخي بسام،

لا أدري والله كيف غاب عن ناظري رؤية هذه الهدية الغالية ... وملاحظة هذا المنتدى الطيب كل هذا الوقت ... يبدو أنني آخر من يعلم ... ويبدو أن هديتك الغالية قد ضلت الطريق في البريد ... فلم تصلني إلا بعد أن طافت على كل الأهل والأصدقاء ... وكل البيوت والعناويين ...

أرجو أن تتقبل شكري وامتناني المتأخر على هذه الهدية ... وهذا التكريم ...

ودمت سالما بكل خير ...

أخوك

منذر أبو هواش

:fl:

إبراهيم محمد إبراهيم
07/08/2007, 08:10 AM
أشكرك أخي العزيز بسام نزال ، وأدعو الله لك بكل خير .

أسماء حسن محمد
07/08/2007, 09:04 AM
هدية رائعة شـكــ وبارك الله فيك ـــرا

بتول اللبدي
07/08/2007, 10:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ الفاضل بسام

اسعد الله صباحك الذي اطلّ علينا بلجة نورانية تغتسل فيها الارواح والعقول المثقلة بهموم الدنيا لنحلّق في قدسية نحن احوج اليها في البحث عن انسانيتنا 0

جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك

محمد على حسن
07/08/2007, 10:33 AM
جزاكم الله خيرا

و عذراً للتأخر في الرد

حسن البقالي
07/08/2007, 10:34 AM
الأخ الفاضل بسام نزال
جزاك الله خيرا على خير هدية..
تقديري يا سيدي

سمير الشناوي
07/08/2007, 10:35 AM
الاخ العزيز الغالي بسام

في البداية اعتذر عن عدم ملاحظتي لهديتك الكريمة الا صباح هذا اليوم --- ليكتمل صباحي وتعمه بركة الله تعالى الذي انعم علينا باصدقاء مثلك في منتدانا الرائع هذا. فجزاك الله عنا خير الجزاء وجعله فى ميزان حسناتك .

و لا املك لك غير الدعاء " جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء ".

جزيل شكري واحترامي لشخصك الكريم وتقبل اعتذراي عن تاخري في الرد
:fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl: :fl:

سمير الشناوي

اسامه مصطفى الشاذلى
07/08/2007, 10:39 AM
كلما استخدمت هذا البرنامج دعوت لك
بالخيرعلى هذه الهديه القيمه فجزاك الله خيرا استاذنا الغالى أ. بسام

اسامه مصطفى الشاذلى
07/08/2007, 10:43 AM
اختنا الفاضله أ. فاتن

أرجوا ان تخبرينا بأسم هذا القارئ حتى يتسنى لنا

تجديد ايماننا بسماع كلمات الله بهذا الصوت الخاشع حيث أن القلوب قد ماتت

ونحتاج لمثل هذا الأحساس بجمال القران من صت رجل كما تصفينه نحسبه

مخلص لله فى تلاوته لكتابه جل وعلا ........ وزادك الله تأثرا بكتابه وعملا بما فيه

تقبلوا خالص تحياى ومودتى

يسري حمدي
07/08/2007, 10:48 AM
أخي الفاضل / بسام

ما أعظم هديتك وما أرق شعورك بتخصيصها لي في صدر مشاركتك
بارك الله فيك يا أخي الكريم وأثابك خير الثواب علي ما تصنع يداك من إعلاء دين الله
وهذا سوف يكون حافزاً كبيراً لي بمشيئة الله يا أخي علي زيادة نشاطي في كافة المنتديات كيفاً وكماً، فوالله إن كلماتي تعجز عن شكرك بما يليق بك.
وعذراً علي التأخر في الرد

تحية حب في الله واحترام لشخصكم الكريم

مع خالص تحياتي
:fl: :vg: :wel:

سماح سليمان
07/08/2007, 10:57 AM
الأستاذ/ بسام

أنها مفاجئة رائعة بأن أبدأ يومي بمثل هذه الهدية الرائعة، فهي مقدمة من أخ كريم

جزاك الله كل خير وجعها في ميزان حسناتك

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال



ملحوظة: فعلا إنها فكرة جميلة جدا ومبتكرة :vg: :vg: :good:

وستحصل على أعلى نسبة مشاهدة ;) ;)

ترى كم واحد سيكتشفها :laugh: :laugh:

محمود ريان
07/08/2007, 11:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحترم الأستاذ بسام

جزاكم الله خيرا على هذه الهدية الغالية وأسأل الله تعالى أن يثيبك عليها خير الجزاء وأن ينفعنا وإياك بها، والله لقد أثلجت صدري هذه الهدية
جزاك الله خيرا مرة أخرى وجعلني وإياك وأهل هذا المنتدى جميعًا من أهل القرآن وخاصته، واسمح لي أن أقدم لك هذه الهدية المتواضعة وهي قصيدة لأبي إسحاق الألبيري من أجمل القصائد التي قرأت عسى الله أن ينفعنا بها جميعًا



تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا
وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا
أَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ غَدرٍ أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا
تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهنا
فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى
أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا إِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتا
إِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِماماً مُطاعاً إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَرتا
وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها وَتَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتا
وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاً وَيَكسوكَ الجَمالَ إِذا اِغتَرَبتا
يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتا
هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا
وَكَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا
يَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُ وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا
فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً لَآثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا
وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا
وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا
فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا
فَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِ فَإِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا
وَإِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ وَقالَ الناسُ إِنَّكَ قَد سَبَقتا
فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا
فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا
وَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا
إِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا
وَإِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا
سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً وَتَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتا
وَتُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ وَتوجَدُ إِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا
وَتَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ وَتَغبِطُها إِذا عَنها شُغِلتا
لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها وَما تُغني النَدامَةُ إِن نَدِمتا
إِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتا
فَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينى فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا
وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُ فَلَيسَ المالُ إِلّا ما عَلِمتا
وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى
سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا
وَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني إِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا
جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا
وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ سَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا
لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا
وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا
وَإِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ لَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتا
وَمَهما اِفتَضَّ أَبكارَ الغَواني فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا
وَلَيسَ يَضُرُّكَ الإِقتارُ شَيئاً إِذا ما أَنتَ رَبَّكَ قَد عَرَفتا
فَما عِندَهُ لَكَ مِن جَميلٍ إِذا بِفِناءِ طاعَتِهِ أَنَختا
فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي فَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا
وَإِن راعَيتَهُ قَولاً وَفِعلاً وَتاجَرتَ الإِلَهَ بِهِ رَبِحتا
فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ تَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتا
وَغايَتُها إِذا فَكَرَّت فيها كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتا
سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا
وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍ سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا
وَتَعرى إِن لَبِستَ لَها ثِياباً وَتُكسى إِن مَلابِسَها خَلَعتا
وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا
وَلَم تُخلَق لِتَعمُرها وَلَكِن لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا
وَإِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا
وَلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنها إِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتا
فَلَيسَ بِنافِعٍ ما نِلتَ فيها مِنَ الفاني إِذا الباقي حُرِمتا
وَلا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهواً فَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا
وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا
وَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها وَأَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا
وَنادِ إِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى
وَلازِم بابَهُ قَرعاً عَساهُ سَيفتَحُ بابَهُ لَكَ إِن قَرَعتا
وَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأباً لِتُذكَرَ في السَماءِ إِذا ذَكَرتا
وَلا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌ وَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتا
وَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولى بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
تُقَطِّعُني عَلى التَفريطِ لَوماً وَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا
وَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا وَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا
وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا
وَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا كَما قَد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا
وَلَم أَشرَب حُمَيّاً أُمِّ دَفرٍ وَأَنتَ شَرِبتَها حَتّى سَكِرتا
وَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌ وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَاِنهَمَلتا
وَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌ وَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا
وَقَد صاحَبتَ أَعلاماً كِباراً وَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا
وَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُ وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتا
لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى
فَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّي وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا
وَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا
فَلَو بَكَت الدَما عَيناكَ خَوفاً لِذَنبِكَ لَم أَقُل لَكَ قَد أَمِنتا
وَمَن لَكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌ أُمِرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتا
ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشى لِجَهلِكَ أَن تَخِفَّ إِذا وُزِنتا
وَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي وَتَرحَمُهُ وَنَفسَكَ ما رَحِمتا
رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا
وَلَو وافَيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ وَناقَشَكَ الحِسابَ إِذاً هَلَكتا
وَلَم يَظلُمكَ في عَمَلٍ وَلَكِن عَسيرٌ أَن تَقومَ بِما حَمَلتا
وَلَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَرداً وَأَبصَرتَ المَنازِلَ فيهِ شَتّى
لَأَعظَمتَ النَدامَةَ فيهِ لَهَفاً عَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا
تَفِرُّ مِنَ الهَجيرِ وَتَتَّقيهِ فَهَلّا عَن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا
وَلَستَ تُطيقُ أَهوَنَها عَذاباً وَلَو كُنتَ الحَديدَ بِها لَذُبتا
فَلا تُكذَب فَإِنَّ الأَمرَ جِدٌّ وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتا
أَبا بَكرٍ كَشَفتَ أَقَلَّ عَيبي وَأَكثَرَهُ وَمُعظَمَهُ سَتَرتا
فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي وَضاعِفها فَإِنَّكَ قَد صَدَقتا
وَمَهما عِبتَني فَلِفَرطِ عِلمي بِباطِنَتي كَأَنَّكَ قَد مَدَحتا
فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ عَظيمٌ يُورِثُ الإِنسانَ مَقتا
وَتَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا وَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا
كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراري وَتَجعَلُكَ القَريبَ وَإِن بَعُدتا
وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا
وَتَمشي في مَناكِبَها كَريماً وَتَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا
وَأَنتَ الآن لَم تُعرَف بِعابٍ وَلا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا
وَلا سابَقتَ في ميدانِ زورٍ وَلا أَوضَعتَ فيهِ وَلا خَبَبتا
فَإِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ وَمَن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتا
وَدَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا
وَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا
وَخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتى
وَخالِطهُم وَزايلهُم حِذاراً وَكُن كالسامِريَّ إِذا لَمِستا
وَإِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ إِن فَعَلتا
وَمَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ يَنالُ العُصمَ إِلّا إِن عُصِمتا
وَلا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ يُميتُ القَلبَ إِلا إِن كُبِّلتا
وَغَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ وَشَرِّق إِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا
وَلَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها سُمُوّاً وَاِفتِخاراً كُنتَ أَنتا
وَإِن فَرَّقتَها وَخَرَجتَ مِنها إِلى دارِ السَلامِ فَقدَ سَلِمتا
وَإِن كَرَّمتَها وَنَظَرتَ مِنها بِإِجلالٍ فَنَفسَكَ قَد أَهَنتا
جَمَعتُ لَكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلها حَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتا
وَطَوَّلتُ العِتابَ وَزِدتُ فيهِ لِأَنَّكَ في البَطالَةِ قَد أَطَلتا
فَلا تَأخُذ بِتَقصيري وَسَهوي وَخُذ بِوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتا
وَقَد أَردَفتُها سِتّاً حِساناً وَكانَت قَبلَ ذا مِئَةً وَسِتّا

Mohammed Telli
07/08/2007, 11:35 AM
السلام عليكم:
الاخ بسام
شكرا جزيلا على الهدية الرائعة,لقد ادى بي التهاون الى ان اكون اخر من يعلم بها فانا لم ازر بوابة الجمعية منذ بضع ايام
شكرا جزيلا مر اخرى وبارك الله فيك ...

محمد تلي

نجوي الشيخ
07/08/2007, 11:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارك الله فيك يا أخي و أضيف هذا الرابط
http://quran.muslim-web.com/
حيث يحتوي علي مقرئيين مختلفين، و تفسير للآيات و ترجمة و برنامج لمساعدتك علي الحفظ ، ما عليك سوي تجربته و ادعولي دائما بالتوفيق. :vg:

فهد العبود
07/08/2007, 12:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي بسام جزاك الله عني كل خير

طه خضر
07/08/2007, 01:22 PM
لله درّك مديرنا المكرّم ، ...

وهل بعد كتاب الله من هديّة تـًـهدى ؟؟!!

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون

إلا من أتى الله بقلب سليم ، ..

وما كذب القائل ...

إذا كتاب الله أثنى مفصحا .... كان القصور قصار كل ِ فصيح ِ ..


كل الإحترامك والتقدير ..


طـــه خـضـــر ...

أحمد الزاويتي
07/08/2007, 01:56 PM
شكرا على الدية الرائعة.. وجعلها الله في ميزان حسناتك.. وانعمنا الله بنعمة القرآن..
وندعو الله ان يجعلنا جميعا نستطيع الحياة في ظلال القرآن..

جزاكم الله خيرا..

شيزر منيب علوان
07/08/2007, 02:15 PM
أخي الكريم الأستاذ العزيز بسام نزال :fl:


أشكرك جزيل الشكر على هذا الإهداء الرائع, وآسف على تأخر ردي, لكني لم أشاهد الإهداء إلا اليوم, وصرت أتصبب عرقاً من الخجل وأنا أقرأ إهدائك الجميل, فعذراً شديداً منك. :fl:

جزاك الله عنا جميعاً كل الخير :fl:


قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (47) لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) سورة الحجر

أرجو من الله تعالى أن يجعلنا جميعاً منهم. اللهم آمين.