المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقُّ إن أم الحقًّ أن ؟



سيد يوسف
29/03/2007, 03:31 AM
أيها الصواب أيها الأحبة فى قولنا :

الحقُّ إن أم الحقًّ أن الحرية طريق التقدم؟

فى حالة كسر همزة إن هل نضبط الحق على أنها مفعول به لفعل محذوف تقديره أقول ...؟
وإذا صح هذا فما مبرر التقدير؟

وفى حالة الفتح كيف نضبط كلمة الحق ؟ وما مبرر فتحها؟

زاهية بنت البحر
29/03/2007, 03:53 AM
بارك الله بك أخي الفاضل سيد يوسف
الذي أعرفه هو أن نقول :الحقُّ أن الحريةَ طريقُ التقدم
الحق :مبتدأ مرفوع
أن :حرف مشبه بالفعل
الحريةَ :اسم أن منصوب
طريقُ :خبر مرفوع
التقدم :مضاف مجرور
هذا ماأعلمه والله أعلم

أختك
بنت البحر

سيد يوسف
29/03/2007, 05:13 PM
شكر الله لك مرورك اختنا الكريمة زاهية ونفعنا بك ويبقى السؤال أين خبر الحق؟
هل هو جملة إن الحرية طريق التقدم؟

سبب سؤالى أن العبد لله دوما يكتبها هكذا الحق ( مفعول به لفعل محذوف تقديره أقول دون أن أجد أو أعلم مبررا لهذا التقدير) إن الحرية طريق التقدم...وبهذا نكسر إن لانها مسبوقة بمادة قول.

لكنى وجدت وقرأت للاستاذ محمد الغزالى رحمه الله على براعته فى اللغة يكتب جملة تشبهها ولا يحضرنى استدعاؤها يكتبها كأمثال الحق أن الحرية طريق التقدم...فاختلط الأمر علىّ ...

زاهية بنت البحر
29/03/2007, 05:28 PM
أخي المكرم سيد يوسف ماأعلمه أن بعد القول يأتي المقول مبتدأ مرفوعًا ولو أنك قلت :أقول :الحقُ أن الحريةَ طريقُ النجاح
جملة أن في محل رفع خبر أن والله أعلم

هلال الفارع
31/03/2007, 09:17 AM
أخي العزيز سيد يوسف.
تحية طيبة.
أرجو أن تقبل أسفي إن كنت تأخرت في إجابة سؤالك، لأنني كنت في إجازة، وعدت صباح هذا اليوم السبت، وكان أول ما قمت به الكتابة إليك.
أخي العزيز:
الحقُّ إن أم الحقًّ أن الحرية طريق التقدم
الجملة التي أوردت جملة إسمية دونما تأويل، أو تقدير، وعليه تكون كلمة الحق مضمومة ( الحقُّ ) على أنها مبتدأ، وما يليها في محل خبر - على ما سيتم توضيحه -
فإن أوّلتَ فعلاً محذوفًا ( أقول، أرى، أعتقد... إلخ) فهذا جائز ومستساغ، وبذلك تكون كلمة الحق إما منصوبة على المفعولية، أو مرفوعة على الابتداء - كما تفضلت الأخت زاهية - . ومع ذلك فإنَّ الأَوْلى الرفع، لأنَّ الصريح الكافي من الإعراب أفضل من المؤوَّل إلا إذا أضاف هذا الأخير معنًى، أو غيّر فيه.
أما بخصوص فتح أو كسر همزة ( إنّ ) فإن الوجهين جائزان، فإن فتحت كان المصدر المؤول خبر المبتدأ ( على رفع الحق ) وإن كسرت، كانت الجملة من إن واسمها وخبرها هي الخبر.
والتأويل قد يحدّد حال همزة إنّ.. فإن قدرت ( أقول ) جاز الوجهان في الهمزة، ولكنك إن قدرت استفهامًا، كقولك: ( أتريدُ ) فإن ذلك يوجب نصب كلمة الحق، وكسر همزة إنّ، لأنها ستكون ابتدائية..
أَتريدُ الحقَّ؟ إنًّ الحريةَ طريق التقدم.
إن التأويل في النحو العربي يقود إلى كثير من المُشكل الإعرابي، وعليه فإنني أرى أنه لا حاجة للتأويل إذا كان الصريح يؤدي الغرض.
والله أعلم.
ولك التحية، وأشكرك على الثقة.
هلال.

سيد يوسف
31/03/2007, 11:06 AM
لا حرمنى الله مرورك الكريم أستاذنا الدكتور هلال ونفعنا بك أيها الحبيب
وشكرى وتقديرى لأختنا الكريمة زاهية حفظكم الله أيها الأحبة

أبو حمزة الوائلي
12/04/2007, 02:59 AM
أخانا الكريم سيد يوسف وإن كنت أشارك أستاذي هلال الفارع في معظم ما ذهب إليه إلا أني أرى بوجوب فتح همزة ( إن ) في مثل هذا الموضع على اعتبارها حرفا مصدريا ( مع الإبقاء على عملها النحوي كحرف ناسخ ) وهي وما بعدها مصدر مؤول في محل رفع خبرا للمبتدأ المرفوع ( الحق ) والله تعالى أعلم .