سميح خلف
14/02/2011, 06:01 PM
فياض للأبد ...؟؟! تباً لكم
يبدو أن الأم الفلسطينية عجزت أن تلد رجلا مثل فياض وعجزت عن أن تربي رجلا مثل فياض ، بالتأكيد أن الأم الفلسطينية تتنكر لأب انجاب لمثل هذا النوع من الأبناء المأجورين الذين باعوا رقابهم لتنفيذ أجندات أجنبية وغربية على شعبهم المذبوح بنار الإحتلال .
لا أريد أن أدخل هنا لماذا أتى فياض للساحة الفلسطينية بأجندته الأمريكية وكيف صعد فياض إلى مايسمى وزارة المالية لحكومة البلديات ولا إلى كيف قلد رئيسا للوزراء ولما اسندت إليه تلك الوزارة لحكومة البلديات في الضفة الغربية وحكومة شركة كهرباء فياض في الضفة الغربية .
المهم أن فياض رئيس حكومة الطوارئ بعد سيطرة حماس على غزة بـ24 ساعة ، وكان أفراد طاقم هذه الحكومة جاهزين لهذه المهمة .
اعترض أعضاء فتح المكتسبات والرشاوى والسمسرة لعدم تمثيلهم في حكومة الطوارئ وكانت المعركة سجال بينهم وبين عباس المربوط بالحبل الأمريكي في عنقه والخيارات الأمريكية وبين فياض نفسه حامي الصندوق ، بل جالب الخيرات للسامسرة والمرتزقة من الخزانة الأمريكية والأوروبية ، تلك الحملات لم تفسر عن قرار لمحمود عباس بتغيير الوزارة ، ولأن القرار أمريكي والاشخاص المستوزرين هم بقرار أمريكي أيضا .
بعد أحداث مصر تتلاحق القرارات منها قرار الانتخابات البلدية والرئاسية والتشريعية والرأس الفلسطينية مقسومة إلى نصفين ، نصف مملوك لسماسرة فتح ، ونصف مملوك لحماس في غزة ، يا ترى ماذا يخطط عباس للمزيد في انفصال هذا الرأس نهائيا وهو يعلم أن قراراته غير شرعية وكل من يتحدث باسم الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة هم لاشرعيين والغالبية في الشعب الفلسطيني لا تريد هذا أو ذاك .
القرار المفاجئ هو بإقالة حكومة فياض ثم تكليف فياض مرة أخرى وإدخال وزراء من أعضاء سماسرة فتح المقاطعة في الوزارة بعد أن أعلن ما يسمى بالنائب العام أن هناك ملفات فساد لوزراء سابقين وبالتالي يريد عباس تبديل وجوه للفساد بوجوه (طازه) وتواكب مرحلة المتغيرات التي أحدثتها ثورة الشباب في مصر والشعب المصري بأكمله .
ولكن هل يستطيع عباس بتغيير الوزارة وبرئاسة فياض أن يخطو للأمام في إتجاه سنتيمترات من الثقة لدى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ...؟. لا أعتقد ذلك ... المبرر أن فياض يحضر إلى إعلان الدولة في شهر سبتمبر القادم .
هؤلاء الأغبياء لا أدري يضحكون على من أو من يضحك عليهم ، ينتظر عباس أن يهبه أوباما دولة في سبتمبر ؟؟! دولة لم تحدد ملامحها حتى بالمفاوضات التي قام بها المتآمر صائب عريقات والذي تنازل عن موقع بعد فضائحه وتنازلاته وإيلامه للشعب الفلسطيني بأكمله ، هروب فردي للسيد صائب عريقات الذي سيتبعه هروبا فرديا لمن تبقى لديه القليل من الضمير والعودة للأم الفلسطينية الحقيقية .
فياض للأبد كما هو عباس للأبد .. إلى أن يقتلع إقتلاع مثل زين العابدين وحسني مبارك وعلى أعمق من ذلك ، ولأن ما فعله عباس وفياض هو جريمة أي جريمة الخيانة العظمى التي توازيها عملية اختلاس أموال أو غيره ، فهي اختلاس بحق وطن وبيعه للأعداء .
نقول لعباس ولفياض ولمن يختاروهم أو تختارهم أمريكا للوزارة الجديدة ،عليكم أن تهربوا بجلودكم لأن الطوفان قادم عن قريب ولا تضعوا نفسكم تحت طائلة اتهام الخيانة العظمى كما نوجه النداء لأعضاء ما يسمى مركزية فتح دايتون والشين بيت وعلى رأسها المتآمر الهرم محمد راتب غنيم وكذلك أبو الأديب سليم الزعنون وصاحب المخلاة والذي يبحث عن المخلاة أينما وجدت وكما قال مؤخرا موجها ندائه لحماس بأن يخضعوا لصندوق الانتخابات ليأخذوا نصيبهم من سرقة أموال الشعب الفلسطيني ومستقبله ووطنه ( عباس زكي ) ، وكأن الشعب الفلسطيني أصبح عقار وممتلكات في وجهة نظر عباس زكي لسماسرة فتح في رام الله وحماس في غزة .
نقول لكم أن الشعب الفلسطيني أكبر منكم كثيرا وفارس عودة حذائه أكبر منكم جميعا أيها المتآكلين والمتكلين على أموال الرباعية وأموال تهبها إليكم دولا لمزيدا من انقسام الشعب الفلسطيني ، آن الأوان أن يتكاثف كل شباب فلسطين حول ثورة عربية فلسطينية يقودها الشباب العربي الفلسطيني والشباب العربي أينما وجد لرسم لوحة الوحدة الوطنية ووحدة النضال الوطني العربي الفلسطيني على المستوى الوطني والقومي لتحرير فلسطين كل فلسطين وقذف كل من تآمر وسمسر وزنا في هذا الشعب في مزبلة التاريخ .. بل في قفص الاتهام والعمالة ..
بقلم / سميح خلف
يبدو أن الأم الفلسطينية عجزت أن تلد رجلا مثل فياض وعجزت عن أن تربي رجلا مثل فياض ، بالتأكيد أن الأم الفلسطينية تتنكر لأب انجاب لمثل هذا النوع من الأبناء المأجورين الذين باعوا رقابهم لتنفيذ أجندات أجنبية وغربية على شعبهم المذبوح بنار الإحتلال .
لا أريد أن أدخل هنا لماذا أتى فياض للساحة الفلسطينية بأجندته الأمريكية وكيف صعد فياض إلى مايسمى وزارة المالية لحكومة البلديات ولا إلى كيف قلد رئيسا للوزراء ولما اسندت إليه تلك الوزارة لحكومة البلديات في الضفة الغربية وحكومة شركة كهرباء فياض في الضفة الغربية .
المهم أن فياض رئيس حكومة الطوارئ بعد سيطرة حماس على غزة بـ24 ساعة ، وكان أفراد طاقم هذه الحكومة جاهزين لهذه المهمة .
اعترض أعضاء فتح المكتسبات والرشاوى والسمسرة لعدم تمثيلهم في حكومة الطوارئ وكانت المعركة سجال بينهم وبين عباس المربوط بالحبل الأمريكي في عنقه والخيارات الأمريكية وبين فياض نفسه حامي الصندوق ، بل جالب الخيرات للسامسرة والمرتزقة من الخزانة الأمريكية والأوروبية ، تلك الحملات لم تفسر عن قرار لمحمود عباس بتغيير الوزارة ، ولأن القرار أمريكي والاشخاص المستوزرين هم بقرار أمريكي أيضا .
بعد أحداث مصر تتلاحق القرارات منها قرار الانتخابات البلدية والرئاسية والتشريعية والرأس الفلسطينية مقسومة إلى نصفين ، نصف مملوك لسماسرة فتح ، ونصف مملوك لحماس في غزة ، يا ترى ماذا يخطط عباس للمزيد في انفصال هذا الرأس نهائيا وهو يعلم أن قراراته غير شرعية وكل من يتحدث باسم الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة هم لاشرعيين والغالبية في الشعب الفلسطيني لا تريد هذا أو ذاك .
القرار المفاجئ هو بإقالة حكومة فياض ثم تكليف فياض مرة أخرى وإدخال وزراء من أعضاء سماسرة فتح المقاطعة في الوزارة بعد أن أعلن ما يسمى بالنائب العام أن هناك ملفات فساد لوزراء سابقين وبالتالي يريد عباس تبديل وجوه للفساد بوجوه (طازه) وتواكب مرحلة المتغيرات التي أحدثتها ثورة الشباب في مصر والشعب المصري بأكمله .
ولكن هل يستطيع عباس بتغيير الوزارة وبرئاسة فياض أن يخطو للأمام في إتجاه سنتيمترات من الثقة لدى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ...؟. لا أعتقد ذلك ... المبرر أن فياض يحضر إلى إعلان الدولة في شهر سبتمبر القادم .
هؤلاء الأغبياء لا أدري يضحكون على من أو من يضحك عليهم ، ينتظر عباس أن يهبه أوباما دولة في سبتمبر ؟؟! دولة لم تحدد ملامحها حتى بالمفاوضات التي قام بها المتآمر صائب عريقات والذي تنازل عن موقع بعد فضائحه وتنازلاته وإيلامه للشعب الفلسطيني بأكمله ، هروب فردي للسيد صائب عريقات الذي سيتبعه هروبا فرديا لمن تبقى لديه القليل من الضمير والعودة للأم الفلسطينية الحقيقية .
فياض للأبد كما هو عباس للأبد .. إلى أن يقتلع إقتلاع مثل زين العابدين وحسني مبارك وعلى أعمق من ذلك ، ولأن ما فعله عباس وفياض هو جريمة أي جريمة الخيانة العظمى التي توازيها عملية اختلاس أموال أو غيره ، فهي اختلاس بحق وطن وبيعه للأعداء .
نقول لعباس ولفياض ولمن يختاروهم أو تختارهم أمريكا للوزارة الجديدة ،عليكم أن تهربوا بجلودكم لأن الطوفان قادم عن قريب ولا تضعوا نفسكم تحت طائلة اتهام الخيانة العظمى كما نوجه النداء لأعضاء ما يسمى مركزية فتح دايتون والشين بيت وعلى رأسها المتآمر الهرم محمد راتب غنيم وكذلك أبو الأديب سليم الزعنون وصاحب المخلاة والذي يبحث عن المخلاة أينما وجدت وكما قال مؤخرا موجها ندائه لحماس بأن يخضعوا لصندوق الانتخابات ليأخذوا نصيبهم من سرقة أموال الشعب الفلسطيني ومستقبله ووطنه ( عباس زكي ) ، وكأن الشعب الفلسطيني أصبح عقار وممتلكات في وجهة نظر عباس زكي لسماسرة فتح في رام الله وحماس في غزة .
نقول لكم أن الشعب الفلسطيني أكبر منكم كثيرا وفارس عودة حذائه أكبر منكم جميعا أيها المتآكلين والمتكلين على أموال الرباعية وأموال تهبها إليكم دولا لمزيدا من انقسام الشعب الفلسطيني ، آن الأوان أن يتكاثف كل شباب فلسطين حول ثورة عربية فلسطينية يقودها الشباب العربي الفلسطيني والشباب العربي أينما وجد لرسم لوحة الوحدة الوطنية ووحدة النضال الوطني العربي الفلسطيني على المستوى الوطني والقومي لتحرير فلسطين كل فلسطين وقذف كل من تآمر وسمسر وزنا في هذا الشعب في مزبلة التاريخ .. بل في قفص الاتهام والعمالة ..
بقلم / سميح خلف