المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعم انها اعظم ثورة في التاريخ! عوني القلمجي



د. فخر الدين نجم العامر
17/02/2011, 10:43 PM
نعم انها اعظم ثورة في التاريخ

عوني القلمجي


يمكن القول ودون تردد بان الثورة التي قام بها شعب مصر العملاق هي الثورة الاعظم، ليس في تاريخ مصر والامة العربية فحسب، وانما في تاريخ البشرية قاطبة، كونها ضاهت جميع الثورات العظام التي لم تزل شعوب العالم تتغنى بها وتتحدث عنها باستمرار، ونقصد هنا الثورة الفرنسية والثورة البلشفية في روسيا القيصرية، سواء من حيث قوتها وزخمها واتساع حجمها وانضباطها واصرارها وعزيمتها على تحقيق اهدافها، او من حيث قدرتها على تجاوز العقبات والمصاعب التي اعترضتها، والتي فاقت في حجمها كل العقبات التي واجهتها الثورة الفرنسية والبلشفية مجتمعة، وهذا هو الاهم. ودعك من الحاقدين والمأجورين، وكذلك انصاف السياسيين والمثقفين، الذين سلبت امريكا عقولهم، وراحوا يشككون بهذه الثورة العملاقة، او يقللوا من شانها، تحت ذرائع مختلفة وبائسة وتافهة احيانا، مثلما شككوا قبلها بالثورة التونسية العظيمة، بل ذهب البعض منهم ابعد من ذلك واعتبر كلا الثورتين العظيمتين صناعة امريكية. هؤلاء لا يستحقون سوى السخرية والازدراء.

ليست هناك، في هذا الخصوص، اي مبالغة او تهويل. ففي فرنسا لم يكن الملك لويس السادس عشر، الذي قامت في عهده الثورة الفرنسية، يمتلك من ادوات القمع والقهر ضد الثوار مثل ما امتلكه نظام حسني مبارك، لا من حيث العدة من جيش وشرطة ومخبرين واجهزة أمن واستخبارات ومباحث ، ولا من حيث الاسلحة المتنوعة، مثل الدبابات وناقلات الاشخاص المدرعة، ولا من حيث انواع العتاد المتعدد الاغراض، ولا حتى ابسطها، مثل الغازات السامة او المسيلة للدموع، ولا بلطجية كالذين شاهدناهم في ميدان التحرير. كما لم يتوفر للملك الفرنسي ونظامه اجهزة اعلامية عملاقة قادرة على قلب الحقائق راسا على عقب، وتجعل من الثوار عبارة عن مشاغبين او "شوية عيال" مخدوعين. اضافة الى ذلك فقد كان ملوك اوربا يتربص احدهم بالاخر الامر الذي ادى لان يواجه الملك مصيره لوحده، في حين تظافرت جهود كل قوى الشر في العالم لانقاذ حسني مبارك من السقوط ، ابتداءا من الدول الاقليمية ومرورا بدول اوربا وانتهاء بامريكا وحليفها الكيان الصهيوني. ناهيك عن حكام الردة العرب وخصوصا امارة الكويت والمملكة العربية السعودية.

لكن هذا ليس كل شيء، فالشعب الثائر قد تعرض الى مؤامرة كبرى على مدى اربعين عاما مضت، وخصوصا بعد اتفاقية العار الذي عقدها المقبور انور السادات مع الكيان الصهيوني، والتي سميت باتفاقية كامب ديفيد. حيث وضع التحالف الامريكي الصهيوني الرجعي مخططات جهنمية اشرفت على تنفيذها عقول متخصصة، ورعتها آلة اعلامية عملاقة تدير الرؤوس وتطحن العقول، وكان الهدف منها، بالطبع، تدمير المجتمع المصري وتمزيق وحدته الوطنية والقضاء على تراثه والمساس بكرامته واجباره بطرق مختلفة على التخلي عن عاداته وتقاليدة وخنق روح القيم والكرامة والشهامة داخله، ثم تجويعه واذلاله ليجري الوصول الى تحويل الشعب المصري الى قطيع من الغنم على حد تعبير اكثر من قائد صهيوني، في حين عاش الشعب الفرنسي عشية الثورة وما قبلها في ظل نهضة ثقافية وفكرية عمت كل اوربا، تدعو للثورة والتغيير، ناهيك عن وجود وجود قادة ومفكرين ثوريين كبارامثال جان جاك روسو وديدرو ومنتسيكيو وفولتير وميرابوا وروبسير ولافييه ودانتون وديمولين، ناهيك عن الظروف المؤاتية التي سبقت الثورة، حيث لحقت بفرنسا على يد تحالف بريطانيا وبروسيا هزيمة منكرة اقصتها من مكان الصدارة في اوربا وافقدتها مكانتها العسكرية والسياسية والاقتصادية.

اما الثورة البلشفية فان ظروف انتصارها كان اسهل من سابقتها، فالقيصر ونظامه لم يكن حاله افضل من حال سابقه الملك الفرنسي، فالنظام القيصري كان قبل اندلاع الثورة البلشفية قد خرج، هو الاخر، مهزوما من الحرب مع اليابان في عام 1905، ثم خروجه للتو من الحرب العالمية الاولى مهزوما ايضا، بل ومحطما قبل ان تضع تلك الحرب اوزارها، الامر الذي ادى الى تدهور أوضاع النظام القيصري الداخلية، واشتداد ازمته في مختلف نواحي الحياة، واتساع حالة الجوع في صفوف الفلاحين الذي شكلوا حينها 85% من سكان روسيا القيصرية جراء سيطرة فئة قليلة من كبار الملاك الامر الذي زاد من بؤسهم الى درجة مخيفة، في حين كان عمال المصانع يشتغلون لمدة 13 ساعة في اليوم الواحد، ووصل الامر حدا لان تفقد السلطة المركزية كل مقومات استمرارية وجودها، بل ان السلطة ذاتها، رغم ضعفها، قد وقعت بالكامل بيد زوجة القيصر وعشيقها الراهب راسبوتين. في حين كانت السلطة التي بيد حسني مبارك ذات حول وقوة لما تمتلكه من جيش محترف وشرطة واجهزة امنية تجاوز عددها المليون ونصف اضافة الى ادوات قمع جبارة وحزب تجاوز عدده الملايين ودعم متواصل من اكبر القوى الدولية في العالم وعلى راسها امريكا.

لم تقتصر عظمة ثورة مصر عند هذا الحد، فهي قد تمكنت من الوقوف بوجه جميع المحاولات الغادرة للنيل منها او الالتفاف عليها. على الرغم من الامكانات الهائلة التي تمتلكها الدول التي وقفت خلفها، وعلى وجه الخصوص امريكا والكيان الصهيوني، ورعتها اضخم الة اعلامية عرفها التاريخ وبكل ما تمتلك من وسائل الخداع والتضليل ودس السم بالعسل وقلب الحقائق راسا على عقب. ومن هذه المحاولات، على سبيل المثال لا الحصر، تشجيع الناس على التخلي عن الثورة وعدم المشاركة فيها من خلال الايحاء لهم بفشلها الحتمي من خلال التركيز على عفوية انطلاقة الثورة وغياب الاحزاب والقوى السياسية عن قيادتها، وقد رد الثوار على هذه الحجة بالتنظيم المحكم وتشكيل اللجان والقيادات وانتهاج خط سياسي واضح ادى لاحقا الى اشتراك جميع القوى والاحزاب السياسية من يسارها الى يمنيها. الامر الذي ادى الى اتساع نطاقها راسيا وافقيا.

ومنها ايضا محاولة حصر الثورة في فئة الشباب لوحدهم لعزلها عن فئات الشعب الاخرى وذلك بالتركيز على وصف الثورة بالشبابية، بينما مثل الشباب شرارتها الاولى بالفعل ليمتد لهيبها الى كل فئات الشعب المصري، حيث شارك فيها الطلاب والعمال والفلاحين والقضاة والاعلاميين والفنانيين، الكبار والصغار النساء والرجال وحتى الاطفال. ثم انتقلت هذه المحاولات الى صفحة غادرة اخرى وذلك بالحديث عن الثورة بوصفها ثورة جياع، فرد عليها الثوار بابراز المطالب السياسية والتركيز الشديد عليها من قبيل المطالبة برحيل حسني مبارك وتحت شعارات مختلفة منها "مش حنمشي قبل ان يمشي" اي لن نبرح مكاننا قبل رحيل مبارك. بل تصاعدت هذه المطالب الى اسقاط النظام ذاته ولم يزل صدى شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" تتغنى به جماهير الامة العربية حتى هذه اللحظة.

على الجانب الاخر ،ونقصد به داخليا، فقد احبط الثوار ايضا جميع المحاولات التي قام بها المخلوع حسني مبارك وحاشيته ومنها سحب الشرطة والجيش من ميدان التحرير وارسال الاف من البلطجية، الذين اخرجهم من السجون لتفريق الثوار مستخدمين كل الاسلحة المخيفة، مثل البلطات والسيوف وقضبان الحديد والمسدسات والبنادق، بهدف احداث حالة من الانفلات الامني تبيح للجيش وقوات الشرطة العودة الى المكان وتفريق الثوار تحت ذريعة استعادة الامن والاستقرار. حيث صمد الثوار بوجه هذه الهجمات من جهة وشكلوا اللجان على وجه السرعة لحماية المنشئات والدور والمحلات من العبث والسرقات. مثلما احبطوا بالمقابل قرار الجيش بتفريق الحشود من ميدان التحرير من خلال الموقف البطولي والفدائي للثوار والذي تمثل في تطوع العديد منهم بادخال اجسادهم داخل سرف الدبابات، او اعتراضها من الامام. وجاءت الضربة القاضية بافشال المحاولة الاخيرة لحسني حين اظهر وجهه القبيح والايحاء بالقوة والصرامة والاصرار على البقاء في منصبه مهما كلف الامر وذلك بتوجه عشرات الالوف منهم نحو قصر الطاغية، المسمى قصر العروبة، مصطحبين معهم مستشفيات متنقلة وعلاجات للجرحى ولبس بعضهم الاكفان كدلالة على استعدادهم للاستشهاد. وقد كان شعارهم "ماشين شهداء بالملايين".

على هذا الاساس لا نجازف اذا قلنا بان الثورة ستنجح في استكمال مسيرتها وتحقيق اهدافها على المدى المنظور، على الرغم من استمرار محاولات امريكا والصهيونية العالمية للالتفاف على الثورة واحتواءها عبر قنواتها المتعددة، سواء داخل قيادات الجيش او من خلال حزب مبارك المخلوع، الذي يسعى لاستعادة فردوسه المفقود. خصوصا وان الثوار قد اتخذوا قرارا سيتم الاعلان عنه في المظاهرة المليونية التي ستقوم يوم الجمعة القادم، بتشكيل مجلس امناء الثورة من مئة شخصية تمثل كل فئات الشعب المصري، والذي سياخذ على عاتقه ادارة شؤون الثورة والتفاوض مع المجلس العسكري من اجل دفعه للدخول في المرحلة الانتقالية على وجه السرعة، وقطع الطريق على اي مماطلة او تسويف تجاه تحقيق المطالب الاخرى، مثل اقالة الحكومة وصياغة دستور جديد والغاء حالة الطواريء واطلاق سراح المعتقلين والسجناء السياسيين والحق باصدار الصحف وتشكيل الاحزاب والجمعيات والنقابات وتحقيق استقلال حقيقي لاجهزة الاعلام، ثم اجراء انتخابات ورئيس للبلاد الخ. ومما يبعث على التفاؤل والامل ، فان مجلس الامناء هذا سيكون مؤهلا لاداء المهمة كونه سيولد من رحم شعب عريق ولديه مخزون حضاري وسياسي وفكري وثقافي كبير، وكم هائل من العقول والقيادات في مختلف المجالات.

ليس امام المخلصين من العرب في كل مكان من خيار سوى تقديم الدعم والاسناد لهذه الثورة والذود عنها ودحض الاشاعات المغرضة ضدها وانصاف شهداءها، وليس الوقوف على التل بانتظار نتائجها، او يفعلوا كما فعل اليهود مع موسى حين قالوا له "فاذهب أنت و ربك فحاربا إنا نحن هنا قاعدون". خصوصا وان بركات هذه الثورة ستعم على الامة العربية من محيطها الى خليجها، كونها تعد مفصلا في تاريخ هذه الامة ويصلح لتاسيس دول وطنية ديمقراطية، اذا لم يكن غدا فعلى المدى المنظور بكل تاكيد، او على الاقل ضمان عدم عودة اي حاكم عربي يتمكن من البقاء في السلطة، لهذا السبب او ذاك، من ممارسة حكم دكتاتوري بنفس الطريقة التي مارس بها حكمه منذ عقود من الزمن

ترى هل نحن على موعد مع الثوار لبناء الجمهورية الثانية على غرار الجمهورية الاولى التي اسسها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ورفاقه الاحرار، وتكون القاعدة الصلدة لامتنا العربية، نستمد منها القوة والعزيمة لتحرير جميع بلداننا العربية من رجس الحكام الكتاتوريين والمحتلين معا؟

15/2/2011

الدكتور محمود حمد سليمان
17/02/2011, 11:21 PM
الدكتور فخر الدين نجم العامر الموقر
لكم جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع الهام في هذه المرحلة بالذات .. والشكر موصولاً للأستاذ عوني القلمجي ولفكره الثاقب.
بالفعل فإن الثورة المصرية الوليدة لها أهمية استراتيجية تاريخية إذا استطاعت تكملة نجاحها وانتصارها بإعادة مصر إلى أمتها العربية ودورها القيادي في حركة التحرر الوطني والقومي.. ولنا ملء الثقة أن الشعب المصري الذي أسقط التطبيع سابقاً وأن الثوار الذين أسقطوا الطاغية يستطيعون بالتأكيد إسقاط كامب ديفيد وحصار غزة وإحتلال العراق وفتن لبنان وغيرها وغيرها.. من المشاكل والأزمات التي تولدت نتيجة غياب مصر وفقدان دورها وريادتها..
ليس علينا بالفعل سوى تأييد هذه الثورة التي حلمنا بها منذ زمن بعيد.. لأننا ندرك أن أزمات هذه الأمة مترابطة ومتداخلة في السراء والضراء .. ذلك لأنها أمة واحدة في همومها ومتاعبها كما في آمالها وأحلامها.
أكرر تحياتي وتقديري

د. فخر الدين نجم العامر
18/02/2011, 07:55 AM
الدكتور فخر الدين نجم العامر الموقر
لكم جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع الهام في هذه المرحلة بالذات .. والشكر موصولاً للأستاذ عوني القلمجي ولفكره الثاقب.
بالفعل فإن الثورة المصرية الوليدة لها أهمية استراتيجية تاريخية إذا استطاعت تكملة نجاحها وانتصارها بإعادة مصر إلى أمتها العربية ودورها القيادي في حركة التحرر الوطني والقومي.. ولنا ملء الثقة أن الشعب المصري الذي أسقط التطبيع سابقاً وأن الثوار الذين أسقطوا الطاغية يستطيعون بالتأكيد إسقاط كامب ديفيد وحصار غزة وإحتلال العراق وفتن لبنان وغيرها وغيرها.. من المشاكل والأزمات التي تولدت نتيجة غياب مصر وفقدان دورها وريادتها..
ليس علينا بالفعل سوى تأييد هذه الثورة التي حلمنا بها منذ زمن بعيد.. لأننا ندرك أن أزمات هذه الأمة مترابطة ومتداخلة في السراء والضراء .. ذلك لأنها أمة واحدة في همومها ومتاعبها كما في آمالها وأحلامها.
أكرر تحياتي وتقديري


لقد حاولت الدعايه العدوانيه الصهيونيه إن تفرغ ثوره الشعب المصرى من محتواها الجوهري وتصويرها على انها مجرد غضب جماهيرى ينشد الخبز والوظائف. إن الحقيقه الجوهريه لثوره الشعب المصري هي إمتداد لثوره الشهيد جمال عبد الناصر، وهي ثوره ضد الخيانه التي تمثلت بنظام الطاغوت حسني الذي سلم القرار المصرى إلى الحركه الصهيونيه العالميه.
حتى بعد رحيل الطاغيه حاول الأعلام المعادي أن يبعد الجماهير عن الحديث عن منجزات الثوره المصريه العملاقه والتركيز فقط على حياه حسني واولاده وهم يعيشون في شرم الشيخ ويحرسهم بعض من الجيش المصرى.
أن قادة الثوره المصريه يدركون تماما حجم التحديات التي تواجه ثورتهم العملاقه وهم يمتلكون الصبر والأراده الواعيه في التخطيط والتصدي لمخططات المجرمون.

نسال الله العلي القدير إن ينصرهم على اعدائهم ويحقق لهم النصر الأكيد .. إنه نعم المولى ونعم البصير.


شكرا استاذنا الفاضل لمروركم الكريم وعشت اخا عزيزا كريما

د. فخر الدين نجم العامر
18/02/2011, 08:12 AM
ثوار يناير: مطالبنا لم تتحقق بعد




أعلن ممثلون عن "ائتلاف ثورة 25 يناير" في مصر تأسيس مجلس أمناء لتمثيل الثورة خلال المرحلة المقبلة، وقد أصدر المجلس اليوم بيانا أكد فيه أنه لم يتحقق من مطالب الثورة سوى مطلبين بينما ما يزال العديد من المطالب قيد الانتظار.

ومن بين الشخصيات التي حضرت مراسم تأسيس مجلس أمناء الثورة الذي يضم 15 عضوا، المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة، وعضو حزب الوفد منى مكرم عبيد، والداعية صفوت حجازي، والكاتب الساخر بلال فضل، والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي.

وقال مراسل الجزيرة عبد الفتاح فايد إن مجلس أمناء الثورة أصدر قبل قليل بيانه الأول، حيث أكد فيه أن ما تحقق من مطالب ثورية حتى الآن هما مطلبان تمثلا بتنحي الرئيس حسني مبارك وحل البرلمان، وما عدا ذلك من مطالب لم يتحقق.

وقال المراسل إن البيان كان مطولا من عدة صفحات تضمن العديد من المطالب منها ما يتعلق بإعفاء الهيئات الأهلية ورؤساء تحرير الصحف الرسمية، وإعفاء جميع المحافظين، وحل المحاكم والنيابات، وكذلك الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وغير ذلك.

من ناحية أخرى قال عضو قيادي بائتلاف شباب الثورة إن الائتلاف طلب الاجتماع مع قيادة المجلس العسكري الحاكم لتقديم قائمة بأسماء شخصيات يريد الائتلاف ترشيحها لشغل منصب رئيس الوزراء بدلا من أحمد شفيق.

وكان ائتلاف شباب الثورة قد دعا إلى تشكيل حكومة متخصصين انتقالية في غضون شهر كحد أقصى، في الوقت الذي تواصل فيه لجنة تعديل الدستور التي أمر المجلس العسكري الأعلى بتشكيلها اجتماعاتها.

الاحتجاجات ما تزال مستمرة في عدد من المدن للمطالبة بتحسين الأوضاع (الجزيرة)

استمرار الاحتجاجات
من ناحية أخرى تواصلت مظاهر الحراك السياسي والجماهيري في مصر، حيث شهدت محافظتا أسيوط وسوهاج بصعيد مصر عدة اعتصامات في عدد من الهيئات الحكومية للمطالبة بتحسين أجورهم.

كما شهدت صحيفة الأهرام اليوم احتجاجات للمطالبة بإقالة مسؤولين، وتغير السياسة التحريرية للصحيفة.

وشهدت كذلك شركتا غزل المحلة والإسكندرية للغزل إضرابات عن العمل للمطالبة بتحسين أحوال العاملين بالشركتين الكبيرتين.

كما تظاهر نحو ثلاثمائة من زوجات وأهالي معتقلي الجماعة الإسلامية أمام دار القضاء العالي، حيث طلبوا من الحاكم العسكري الإفراج الفوري عن ذوبهم المعتقلين.

وقد تقدم المحامي ممدوح إسماعيل ببلاغ إلى النائب العام يطلب الإفراج عن قادة تنظيم طلائع الفتح عبود وطارق الزمر ومجدي سالم، وعدد آخر من السلفيين والجماعة الإسلامية.

وتزامن ذلك مع تأكيد نشطاء أنهم سيعلنون غدا في مؤتمر صحفي في نقابة الصحفيين تأسيس أول حزب في ظل الثورة تحت اسم "ثوار التحرير" ووفق مراسل الجزيرة بالقاهرة فإن المؤتمر الصحفي سيقتصر على الإعلان عن تأسيس الحزب.

وذكر الناشط والإعلامي إبراهيم الدروي إن الحزب الجديد سيقتصر على الشباب، وأن رئيسه لن يتجاوز الخمسين من العمر تحت أي ظرف.

(الجزيرة)

محمود احمد عبدو
08/08/2011, 04:06 PM
الموضوع مهم للغاية وملىء بالمعلومات الهامة وتقديرا لهذا الموضوع اقدم هذا الموقع الخاص بحزب ثوار التحرير للحصول على مزيد المعلومات
موقع حزب ثوار التحرير (http://intekhabatmasr.com/egyptian-political-parties/48-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1.html#)