المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبضات...



سعيد نويضي
19/02/2011, 08:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...



نبضات...

أحست الجماعة أن جوهرها بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة...
تجمعت المشاعر حولها تتفقدها بالتأمل تارة و بالدعاء تارة أخرى...
فجاء الإسعاف من السماء...
إذ أمطرت القلوب بدءا بالألفة و انتهاء بالنصر...
فعمت ربوع الجسد نشوة عارمة تتخللها إشعاعات الكرامة...
تلك التي توجت عودة الحرية بنبض الحياة...

فاطمة السوسي
20/02/2011, 12:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
نبضات...
أحست الجماعة أن جوهرها بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة...
تجمعت المشاعر حولها تتفقدها بالتأمل تارة و بالدعاء تارة أخرى...
فجاء الإسعاف من السماء...
إذ أمطرت القلوب بدءا بالألفة و انتهاء بالنصر...
فعمت ربوع الجسد نشوة عارمة تتخللها إشعاعات الكرامة...
تلك التي توجت عودة الحرية بنبض الحياة...


الأستاذ سعيد نويضي.السلام عليكم و رحمة الله.
حين تمس انسانية الانسان
بظلم و قهر و عبودية
فذاك موت له.
و يبقى الجسد محتاجا الى من يعيد
له نبضه.
لأن الانسان جسم و كثلة من العواطف و المشاعر.
و حين تصاب بأذى،فهو يمس في جوهره.
و أي جوهرأغلى و أعز من كرامة الانسان؟
و لتعاد هذه الكرامة،لابد من تظافر الجهود
و لا بد من الألفة والتآلف لتحقيق النصر
و الكرامة و الحرية.
و هذا المكسب هو دبيب للحياة
في الجسد المنهوك و المتهالك
و احساس بنبضه
و شعور بنشوة النصر.
دمت مبدعا.
تحيتي و تقديري.

سعيد نويضي
20/02/2011, 04:00 PM
الأستاذ سعيد نويضي.السلام عليكم و رحمة الله.
حين تمس انسانية الانسان
بظلم و قهر و عبودية
فذاك موت له.
و يبقى الجسد محتاجا الى من يعيد
له نبضه.
لأن الانسان جسم و كثلة من العواطف و المشاعر.
و حين تصاب بأذى،فهو يمس في جوهره.
و أي جوهرأغلى و أعز من كرامة الانسان؟
و لتعاد هذه الكرامة،لابد من تظافر الجهود
و لا بد من الألفة والتآلف لتحقيق النصر
و الكرامة و الحرية.
و هذا المكسب هو دبيب للحياة
في الجسد المنهوك و المتهالك
و احساس بنبضه
و شعور بنشوة النصر.
دمت مبدعا.
تحيتي و تقديري.


بسم الله الرحمن ارحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة فاطمة السوسي...
أسعدتني قراءتك المتأنية المتبصرة التي ربطت الأسباب بالنتائج...

فالحياة لا تستقيم إلا في النور و النور لا يقبل عتمة الظلام كما لا يقبل الحق الباطل...فسبحان الله جل و علا الذي لا يظلم مثقال ذرة...فكيف يتمادى الإنسان في الظلم...؟
دون أن يعلم أن نبض الحياة لا يتحقق إلا في ظل الكرامة و الحرية...

تسعدني كثيرا قراءاتك...

تحيتي و تقديري...

دنيا حكمت
20/02/2011, 04:18 PM
الأستاذ الأديب الكبير سعيد نويضي

أسمح ليّ بالرّد حول أقصوصتك التي تحمل بطياتها معاني كبيرة وأمل واسع .....
وأقول للجوهر مجازياً
عندما تعاني وتزيد عليك الآلام ..
لاتبكي ... انظر لمن عاش ألم أكثر منك ..
عندما تسقط لاتنتظر أن يساعدوك على النهوض ..
حاول وانهض وواصل حياتك بقوة ..
خلقت الصعاب لأصحاب العزيمة القوية ..
كن منهم ولاتكن من الضعفاء ..
كن مؤمناً قوياً حتى يحين مع ربك اللقاء ..

أحمد المدهون
20/02/2011, 04:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
نبضات...
أحست الجماعة أن جوهرها بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة...
تجمعت المشاعر حولها تتفقدها بالتأمل تارة و بالدعاء تارة أخرى...
فجاء الإسعاف من السماء...
إذ أمطرت القلوب بدءا بالألفة و انتهاء بالنصر...
فعمت ربوع الجسد نشوة عارمة تتخللها إشعاعات الكرامة...
تلك التي توجت عودة الحرية بنبض الحياة...

الأستاذ الأديب الحبيب سعيد نويضي،

هذه الأمة لن تموت، فعوامل النهضة فيها لا تفنى، وإنما تتحول من شكل إلى آخر. حتى إذا استكملت، فعلت فعلها، وأعادت لها روحها وألقها لتكون "خير أمة أخرجت للناس".
نصّ يحكي قصة أمة لن تموت، يرصد ظاهرة الصعود، وعودة الحياة لأمة ظنت لوهلة أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

إنها بشائر العزة والكرامة، بدأت تلوح في سماء الوطن.

سلم يراعك للإبداع،
وطاب مرادك الجميل.

أريج عبد الله
20/02/2011, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
نبضات...
أحست الجماعة أن جوهرها بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة...
تجمعت المشاعر حولها تتفقدها بالتأمل تارة و بالدعاء تارة أخرى...
فجاء الإسعاف من السماء...
إذ أمطرت القلوب بدءا بالألفة و انتهاء بالنصر...
فعمت ربوع الجسد نشوة عارمة تتخللها إشعاعات الكرامة...
تلك التي توجت عودة الحرية بنبض الحياة...

الله الله الله
النبض هو أساس الحياة.. أساس التواصل ..
أما نوع النبض فهو مختلف من شخص إلى آخر ..
لكنه عندما يكون نبض أمة وقع عليها الظلم فنظرت مشيئة السماء في أمرها
فمدتها باشعاعات الكرامة .. هكذا كسرت القيود وعادت الحياة ترفل بالحرية!
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
قصة جميلة .. أتت برمزية شعرية .. تناقش حياة الحرية والكرامة
وهي الحياة التي جاء الدين الأسلامي من إجلها ليكون الفرد حراً
كريماً مصاناً ينعم بالسعادة في الحياة .
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

علي الكرية
20/02/2011, 04:59 PM
الأستاذ الجليل الفاضل سعيد نويضي:
ألف شكر على هذه القصة الرائعة في كل معانيها...
سلمت يداك الكريمة ودام حرفك المبارك الصافي النقي.

قال: عنترة ابن شدّاد

قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى
ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي
لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ
بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل
ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم
وجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل


لك أرق التحيات وأزكاها أيّها الأديب العزيز. مع خالص الود.

سعيد نويضي
20/02/2011, 05:35 PM
الأستاذ الأديب الكبير سعيد نويضي
أسمح ليّ بالرّد حول أقصوصتك التي تحمل بطياتها معاني كبيرة وأمل واسع .....
وأقول للجوهر مجازياً
عندما تعاني وتزيد عليك الآلام ..
لاتبكي ... انظر لمن عاش ألم أكثر منك ..
عندما تسقط لاتنتظر أن يساعدوك على النهوض ..
حاول وانهض وواصل حياتك بقوة ..
خلقت الصعاب لأصحاب العزيمة القوية ..
كن منهم ولاتكن من الضعفاء ..
كن مؤمناً قوياً حتى يحين مع ربك اللقاء ..



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة دنيا حكمت...

أسعدتني قراءتك الرائعة التي زادت من توضيح حقيقة الموقف/المواقف التي يعيشها الإنسان في خضم الظروف...
هذه الظروف التي هي وليدة شروط موضوعية و أخرى ذاتية متقلبة بين النعيم و الجحيم...
أو لنقل بين شظف العيش و رغده...
بين حياة القلوب و بين موت القلوب...

فالآلام قد تزيد من صبر الإنسان إذا اعبر أن الابتلاء هو جوهر الحياة سواء كان خيرا أو شرا...

روائع الروابط القائمة على الحق تزيد من الإحساس بعظمة هذا الدين الحق...
الذي لولا الألفة التي جمعت بين القلوب على الإيمان بما هو حق لما وصلت حضارة القدامى لما وصلت إليه...
فالإنسان على قدر ما أتاه الحق جل و علا من الإيمان و من الصبر و من العزيمة و من العلم و المعرفة على قدر فعله في هذا الوجود...
فالإنسان على قدر استطاعته يقوم بما يمليه عليه ضميره الحي...
ضميره الذي يشكل إلى حد ما لب الوعي و عصارة ما ارتضاه من قول و حكمة تشربها من القديم و استقرت في أعماقه...
فإذا كان العقل هو الوعاء الذي يحتضن الفكر فالضمير هو المصباح الذي يضيء طريقة التفكير التي تتشكل منه العقلية...
لذلك فالعقلية الإسلامية في اعتقادي هي العقلية التي حققت العقلانية في أسمى معانيها الفاضلة...

تحيتي و تقديري لتنويري متصفحي بجميل قولك و سديد رأيك...

سعيد نويضي
20/02/2011, 06:07 PM
الأستاذ الأديب الحبيب سعيد نويضي،
هذه الأمة لن تموت، فعوامل النهضة فيها لا تفنى، وإنما تتحول من شكل إلى آخر. حتى إذا استكملت، فعلت فعلها، وأعادت لها روحها وألقها لتكون "خير أمة أخرجت للناس".
نصّ يحكي قصة أمة لن تموت، يرصد ظاهرة الصعود، وعودة الحياة لأمة ظنت لوهلة أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
إنها بشائر العزة والكرامة، بدأت تلوح في سماء الوطن.
سلم يراعك للإبداع،
وطاب مرادك الجميل.




بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الحبيب أحمد المدهون...

حقا هي فعلا أمة لن تموت و لن تندثر و لن تذوب في غير ثوبها و لباسها الذي ارتضاه لها رب العالمين ثوب و لباس التقوى...
قلت حقا ،عوامل النهضة لن تموت فيها...فهي من ساهمت في النهضة الكبرى التي عرفتها الأمم الأخرى...و هذا يعني أنها تمتلك المقومات الأساسية التي تقوم عليها نهضة الأمم...
فالعقل هو الأساس و لكنه ليس هو الإله كما فعل الغرب...فالعقل هو من أمد الغرب بالمنهج التجريبي الذي قامت عليه العلوم الحقة و أمدها بالمنهج الاستقرائي و الاستبطاني بعد تعديلهما لقراءة الواقع الإنساني و الطبيعي...
فطبيعة التحول الذي مرت به الأمة لما كانت في الجاهلية الجهلاء جعلها تقف على رجلين في تعاملها مع الإنسان مع الحياة مع الكون...الدين من جهة و العلم من جهة أخرى...
و لما أصيبت في أحد أعمدتها أصيبت كذلك في العمود الآخر الشيء الذي جعلها تتأخر في مشيتها و في لحاقها بالركب...
الركب الذي اتخذ من الرجل الواحدة طريقا للإبداع في مجال واحد هو مجال العلم دون غيره من المجالات...
فالمشاكل الاجتماعية التي تعيشها الأمم الإنسانية تتشابه فيما بينها من حيث الغنى و الفقر من حيث الجريمة و العدالة من حيث الأخلاق و المشاكل التي تتجدد مع كل إخفاق مع كل إصلاح لا يأخذ البعد الروحي في الحسبان...
و من هنا يبدو أن بداية الحقيقة التي قال فيها الحق جل و علا "كنتم خير أمة أخرجت للناس..." الآية...قد تحركت بفعل السنن الموضوعية التي جعلها الله جل و علا سنن لا تعرف التبديل و لا التغيير...فالخيرية هي خيرية توجيه للحق و ليست خيرية في التفاضل فلا فرق بين عربي و لا عجمي و لا أبيض و لا أسود إلا بالتقوى...كما قال سيد الخلق و المرسلين عليه الصلاة و السلام...

فعلى الأمة الإسلامية أن تستوعب أن شروط النهضة ليست باليسيرة و لكنها ليست بالمستحيلة...فالنهضة لا تقوم بين عشية و ضحاها و لكنها تتطلب صبر و عزيمة و وعي مستمر و يقظة تأخذ بالأسباب و تعتمد على رب العباد في الصغيرة و الكبيرة...

تحيتي و تقديري لكلماتك المختصرة التي تتطلب مجلدات لتحديد شروط النهضة المستعجلة القريبة الأمد و الطويلة الأمد...فالبناء لا يقوم إلا لبنة لبنة...و قد بدأت بشائر الخير تطل من هنا و هناك...

فطوبى لمن فقه قول الله جل و علا:وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى{40} فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى{41} النازعات 40-41.

فالعمودين هما الدين و العلم...
الوحي من جهة بشقين الكتاب الكريم و السنة النبوية والوعي من جهة أخرى بما يقوم عليه العقل و المنطق الذي لا يتناقض مع قول الحق جل و علا...

تحيتي و تقديري...

كرم زعرور
20/02/2011, 08:32 PM
أخي الفاضل سعيد نوسضي
.. عندما يتفشّى الظُّلمُ ويعُمُّ ،
يتقاربُ المظلومونَ ، وتعلو وتيرة ُالنَّبْض ِ،
تنطلقُ شرارة ُالثَّورة ِدفاعاً عن كرامة ٍتهَدَّدَتْ ،
فتعودَ للأمَّة ِروحُها ، وتستعيد عزَّتَها .
لك تقديري واحترامي - كرم زعرور

سعيد نويضي
20/02/2011, 09:18 PM
الله الله الله
النبض هو أساس الحياة.. أساس التواصل ..
أما نوع النبض فهو مختلف من شخص إلى آخر ..
لكنه عندما يكون نبض أمة وقع عليها الظلم فنظرت مشيئة السماء في أمرها
فمدتها باشعاعات الكرامة .. هكذا كسرت القيود وعادت الحياة ترفل بالحرية!
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
قصة جميلة .. أتت برمزية شعرية .. تناقش حياة الحرية والكرامة
وهي الحياة التي جاء الدين الأسلامي من إجلها ليكون الفرد حراً
كريماً مصاناً ينعم بالسعادة في الحياة .
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

أسعدتني كلماتك و تعليقك الذي جعل من الشريعة الإسلامية الحياة التي تضمن القيم الإنسانية في أجل معانيها و أرقى مضامينها و الذي بلورها و ترجمها سلوكا و واقعا سيد الخلق و المرسلين عليه الصلاة و السلام...

يقول الحق جل و علا:
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء }آل عمران5.

إن الله محيط علمه بالخلائق, لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء, قلَّ أو كثر.[التفسير الميسر].

من حيث العلم بما هو كائن و بما كان و بما سيكون...

{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }يونس49.

قل لهم -أيها الرسول-: لا أستطيع أن أدفع عن نفسي ضرًا, ولا أجلب لها نفعًا, إلا ما شاء الله أن يدفع عني مِن ضرٍّ أو يجلب لي من نفع. لكل قوم وقت لانقضاء مدتهم وأجلهم, إذا جاء وقت انقضاء أجلهم وفناء أعمارهم, فلا يستأخرون عنه ساعة فيُمْهلون, ولا يتقدم أجلهم عن الوقت المعلوم.[التفسير الميسر].

فلا يحدث شيء في الكون إلا بمشيئة الله جل و علا...

تظل النبضات التي تسري في شرايين الفرد/ الأمة تسري بمشيئة الله جل و علا و بقدرته...

{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11.

الله سبحانه وتعالى هو خالق السموات والأرض ومبدعهما بقدرته ومشيئته وحكمته, جعل لكم من أنفسكم أزواجًا؛ لتسكنوا إليها, وجعل لكم من الأنعام أزواجًا ذكورًا وإناثًا, يكثركم بسببه بالتوالد, ليس يشبهه تعالى ولا يماثله شيء من مخلوقاته, لا في ذاته ولا في أسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله؛ لأن أسماءه كلَّها حسنى, وصفاتِه صفات كمال وعظمة, وأفعالَه تعالى أوجد بها المخلوقات العظيمة من غير مشارك، وهو السميع البصير, لا يخفى عليه مِن أعمال خلقه وأقوالهم شيء, وسيجازيهم على ذلك.[التفسير الميسر].

لذلك قد يقول قائل أن هناك من جعل إشعاعات الكرامة تتحرك لتخلق الألفة التي جمعت القلوب على الانتفاضة...فلو لم تكن مشيئة الله غالبة ما انطلقت شرارة الاحتراق لتحترق أنظمة و تتبعها أخرى و تحاول أخرى أن تستعيد التوازن و تتفادى الخلل و تبادر إلى الإصلاح حتى يتسنى لها أن تنعم بنبضات الحياة بطمأنينة بدل أن تزاد ضربات قلبها كلما هتف الشارع مطالبا بحقه في الوجود في الكرامة في الحرية...

فنقاش الحرية و الكرامة و ما يرتبط بهما من قيم تشكل أسس قيام الحياة الكريمة...

تحيتي و تقديري..

سعيد نويضي
20/02/2011, 09:46 PM
الأستاذ الجليل الفاضل سعيد نويضي:
ألف شكر على هذه القصة الرائعة في كل معانيها...
سلمت يداك الكريمة ودام حرفك المبارك الصافي النقي.

قال: عنترة ابن شدّاد

قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى
ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي
لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ
بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل
ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم
وجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل

لك أرق التحيات وأزكاها أيّها الأديب العزيز. مع خالص الود.




بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب اللبيب الفاضل علي الكريه...

أسعدنتني كلماتك و إتحاف هذه النبضات بنبضات أشعار عنترة بن شداد الذي آثر جهنم على الذل و المهانة التي عاشها في ظل العبودية لغير الله عز و جل...حتى و الله أعلم على أي دين مات لأنه عاش في فترة الرسول عليه الصلاة و السلام قبل نزول الوحي على سيد الخلق و المرسلين صلى الله عليه و سلم...

و للفائدة هناك من طرح السؤال الآتي:

السؤال

هل يوجد أي أخبار أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن عنترة بن شداد وهل عاصر البعثة؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نطلع فيما وقفنا عليه على حديث ثابت للنبي صلى الله عليه وسلم يذكر فيه عنترة بن معاوية بن شداد العبسي، وقد تحدثت عنه كتب الأدب والأخبار والتاريخ، وتواترت الأخبار بشجاعته حتى أصبح مضرب المثل، قيل إنه توفي قبل الهجرة بحوالي سبع سنين، جاء ذلك في كتاب جواهر الأدب وغيره[منقول].

و يبدو أن شعره خير شاهد على عزته بالكرامة التي شعر بها رغم ما قاساه في ظل جاهلية الجهلاء...

تحيتي وتقديري...