المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى من يتوعدون لذبحي.. الى الاوغاد



سميح خلف
23/02/2011, 08:42 PM
بداية كنت لا اود ان اتحدث عن نفسي ولو قليلا ولكن المعطيات والظروف الحالية جعلتني ان اكتب واخط عبر هذا المقال موجها ً رسالتي الى من يتوعدون عبر تهديدات متتالية وخاصة في تلك الظروف الصعبة التي نمر بها جميعا ً وكذلك الاخوة في الشعب العربي الليبي من ازمات لا تخلو اصابع الايدي الاجنبية والشرط الاوسط الجديد بعيدة عن تلك الازمة لا اريد ان ادخل في تفاصيل تلك الازمة ولاننا دائما مع خيارات الشعوب وثوارها الصامدون ضد الاستعمار الجديد والاسلام الاردوغاني.. ماعلينا.

اقول لهؤلاء الذين ينبحون نبح الكلاب ويتوعدون وبمجرد ان سمعوا ان الجالية الفلسطينية في ليبيا يمكن ان تدخل الى اراضي سلطة رام الله وبعد هذا الخبر توالت التهديدات والوعيد بالذبح والاعتقال وهوا اخفهما في تلك التهديدات،اقول لهؤلاء ولو انني اعرف افتقارهم للضمير والضمير الوطني والحسي للمواطن الفلسطيني لم نكن نعمل ضد اشخاص ولكن نعمل ضد نهج آلت ممارساته بالدمار على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وعلى حركة التحرر الوطني الفلسطيني،لم نكن يوماً هواة للردح او لاطلاق الاصوات الى المجهول بل كنا نطلق اصواتنا دائما ً نحو الخطر الذي يهدد مصيرنا جميعا ً في مخيماتنا سواء كانت خارج الوطن او داخله او في مدننا وقرانى المحتلة او في الشتات،اقول لكم هاهو سميح خلف الانسان الفلسطيني الفقير الذي لا يملك قوته يومه في هذه الايام على الاقل اما الايام العادية الحمد لله الله سترها،لم اطرق واتسول ابواب سرقة المال الفلسطيني والناهبين لمصيرنا ومستقبلنا،هاهو سميح خلف الذي حطمتم كل شيء لديه على المستوى الخاص اما في الشأن الوطني فان ارادته كانت اقوى ومنكم ولانه يؤمن بالله فان تهديداتكم وان كان نهايتها عملية قتل او اغتيال بايديكم او بايدي اجهزة اخرى اشتم رائحتها جميعا ً ومن غرفة عملياتكم المشتركة التي لا تخفى على احد،اقول لكم لم احمل رشاشاً او مدفعاً في وجوهكم ولم اقاتلكم بما يسفك الدماء ولكن قتالي كان معكم على حقوقنا الوطنية والاخلاقية والتاريخية فان وجهتكم غدركم عبر اجهزتكم المشتركة لن ترعبني ولن تخيفني واذا كنتم تنتظرون ترحيل بالجملة واضطراري للجالية الفلسطينية في الجماهيرية سأريحكم واقول لكم الان الان افعلوا اجراءاتكم وسأتي لكم لتفعلوا ما تريدون وانتم تعلمون انني لست بالجبان وارادتي اقوى من اسلتحكم وجبروتكم وامتداداتكم الاقليمية والدولية افعلوا ذلك وستجدونني في رام الله في اسرع وقت ممكن لتنفذوا تهديداتكم ايها الاوغاد ..ايها الخونه الذي لا يمت لكم أي ضمير،فمتى اخفتم الناس وانتم تركعون تحت احذية وبسطار الاحتلال متى اخفتم الناس وفي الوقت القريب كان عقيد لكم يعتقله جندي اسرائيلي على معبر الكرامه ولكن استطيع القول ان تلك التهديدات والوعيد التي تنطلق الان وبكثافة مستغلة واقع الاضطراب الامني لن تخيفني وفي النهاية هي نهاية واحدة وبارادة الله،يمكن ان يكون غدركم اقوى من جسمي المادي ولكن لن تكون تلك الطلقات والتآمر اقوى من ارادتي التي ستكون دوما ً موجوده في كل الضمائر الحية للشعب الفلسطيني والعربي .
بقلم/ سميح خلف