سميح خلف
24/02/2011, 08:05 PM
الى الحملة العالمية والاعلام العربي ضد القذافي
بداية الامر لا تربطني أي صلة بالمؤسسات الليبية سوى مؤسسة التعليم والتدريب كوني مهندس كهرباءوللذين تختلط لديهم الامور والتوصيف وتحديد المواقف غيبياً.
القذافي بالنسبه لنا هوا رفيق عمر ورفيق تجربة عربية بدأت من عام 1952 كان نتاجها ان رفع المواطن العربي رأسه عاليا في ظل مد قومي لا يمكن ان ننساه او ينساه انسان اصيل ينتمي الى هذه الامة.
مبادئنا تقوم على تحكيم عقلنا منسوباً الى المواقف التي يستند اليها النظام العربي في توصيفه ومواقفه في الصراع العربي الصهيوني وقضية فلسطين بالذات لا نريد ان نكون احد ابواق الاعلام المأجور الذي يسير في خطة الاعلام الغربي المخابراتي التي تقوده اجهزة غربية وصهيونية لتعبث بالشأن العربي مستغلة ثغرات وهفوات واخطاء لم تعالج بخصوص الشأن الداخلي لتشن هجومها واقتحامها من خلال العقلية العربية المطالبة بالتصحيح الداخلي والخارجي لا يشرفنا ان يقوم بعض الصبية برفع علم اسرائيل على احد الجوامع على احد المدن التي تسموها قد قامت بالثورة على ثورة الفاتح،لايشرفنا ان نفتري ونقلب الحقائق عن الواقع.
الهوجة الاعلامية التي تخدم العجلة الامبريالية الان منها القومي ومنها الاسلامي وتضافرت كل الجهود للقضاء على واقع عربي كنا جميعا ً نطالب ان يتغير ولكن في اتجاه تعديل المعادلة في اتجاه تعزيز وتقوية الكفة العربية في مواجهتها للعجلة الصهيونية،ولكن ما يحدث اليوم هو عكس ذلك انها ثورات تلبس رداء الشعوب ومطالبها ولكن في عمقها هي تحمل مزيداً من الردة والالتحاق بعجلة التنافس الغربي على الاماكن الاستراتيجية في الوطن العربي ومنها الطاقة وفي اتجاه احكام الحلقات الخارجية على الارادة الفلسطينية التي تطالب باندحار اوسلو والتسوية الغير شريفة والغير عادلة للشعب الفلسطيني.
الاعلام العربي التي تقوده بعض الفضائيات القوى الخفية التي تزود بعض الشباب بتلفونات الثرية التي تكلف الدقيقه الواحدة اتصال بها 10 دينار لكي يقوموا بتشويه ما يحدث في ليبيا،هذا الاعلام الذي ينفذ الخطة كما هي مرسومه تماماً من قلب للحقائق والواقع،لسنا ضد ارادة الشعوب التي تطالب بحقوقها ضمن المعايير الانسانية المشروعة ولكن ما يحدث لا يحدث هنا مظاهرات سلمية بل هناك سطو من عصابات تتسلل لحرق مؤسسات انجازات قام بها الشعب العربي الليبي والطاقات العربية في المجتمع العربي الليبي.
نعلم ان من الصعب ان يقتنع الاعلام العربي الملتحق بالعجلة الامبريالية بما يحدث ولانه هو احدى العجلات المنفذة لهذه الخطة،انهم يرسمون الان لنظام اردوغاني بهدنة طويلة الامد مع العدو الصهيوني وتجميد الصراع.
لا نطلب من احد ان ينحاز الا للحقيقة،اننا نسمع عن مجازر وكما يدعون قام بها النظام لليبي ونحن في وسط الحدث ونفاجأ بتلك الاخبار..!
التزمت الصمت نحو الوضع للاخوة في ليبيا وما يقرره الشعب الليبي الذي يزحف يومياً مؤيداً لثورة الفاتح وانجازاتها بصرف النظر عن الايدي العابثة التي تمكنت من الاختراقات والتي تطالب برجوع النظام الملكي كهوية جديدة للاسلام الاردوغاني ولكن من قبيل المواطنة العربية الغير تابعة لاجندة سياسية سوى اجندة حركة التحرر الوطني الفلسطيني التي لن نتبع لسواها التي التحقنا بها منذ نعومة اضافرنا الى ان شبنا ونحن الذين لنا مواقفنا من فتح اوسلو او حماس او من الشرذمة الفصائلية التي في النهاية كانت وبال على شعبنا ومتسعا لاسرائيل في اختراقاتها للارض والانسان نحن مع من يقول ان ارض فلسطين محتلة من الصهاينة ومن شذاذ الارض،نحن مع من يقول ان الاعتراف باسرائيل هو اختراق دولي للقوانين الدولية نحن مع من صنع تمثالا للبطل صدام حسين في اسوء الظروف الدولية والعربية الموالية للغرب،نحن مع من يجتهد ومهما كان هذا الاجتهاد ونأخذ ما نراه مناسبا ً حول آليات تحرير فلسطين من الزحف الجماهيري او بالكفاح المسلح او بالاثنين معا ولكن لسنا مع هواة التطبيع والاتصالات المباشرة والغيرمباشرة ومن فوق الطاولة ومن تحتها مع العدو الصهيوني ولسنا مع من لهم الاستراحات على شواطئ تل ابيب ولسنا مع منهم في كازينوهات اوروبا وملاهيها في صداقة حميمة مع الوفود الاسرائيلية.
في مصر قامت المظاهرات لعدة اسباب يعرفها القاصي والداني وزحف الشعب المصري مدنيا ً وبسلوك حضاري واعتصم في ميدان التحرير وكل الميادين لتحقيق مطالبه في صراع مع قوى الالتفاف على مطالبه المشروعه وكذلك الحال في تونس وبرغم ذلك المشروع الامريكي سائراً في التنفيذ في مصر وفي تونس وهو يسير في اتجاه ليبيا للقضاء على ثورة بنت جيل بكامله وانجازات عملاقة تمت على الارض.
لسنا ممن يخشون قول الحق او الخوف او الجبن فنحن مع من يعزز قوى الممانعة العربية شعبيا ً ورسميا في اتجاه خوض المعركة المشرفة مع العدو الصهيوني لا ان يرفع علم اسرائيل على احدى الجوامع في احدى المدن العربية كما حدث الان،يجب توصيف الثورة اعلامياً بناء على مبادئ ثابتة وحيثيات ثابتة ومظاهر ثابتة والا كل ما يتعاطى مع تلك الملفات هو ينفذ الخطة الامريكية للمنطقة العربية التي تطمع الى تجزئة وكنتنة كما حدث في السودان وعن قريب كما يريدون لليمن وكما يريدون لليبيا وكما يريدون للاردن وغيره والحبل على الجرار،انتبهوا يا احرار الاعلام العربي ايها القوميين العرب ان صراعكم ليس مع امريكا فقط واسرائيل بل هناك قوى ترتب اوضاعها ضمن تلك الخلخلة في هذه المنطقة تيقظوا وانتبهوا
سميح خلف
بداية الامر لا تربطني أي صلة بالمؤسسات الليبية سوى مؤسسة التعليم والتدريب كوني مهندس كهرباءوللذين تختلط لديهم الامور والتوصيف وتحديد المواقف غيبياً.
القذافي بالنسبه لنا هوا رفيق عمر ورفيق تجربة عربية بدأت من عام 1952 كان نتاجها ان رفع المواطن العربي رأسه عاليا في ظل مد قومي لا يمكن ان ننساه او ينساه انسان اصيل ينتمي الى هذه الامة.
مبادئنا تقوم على تحكيم عقلنا منسوباً الى المواقف التي يستند اليها النظام العربي في توصيفه ومواقفه في الصراع العربي الصهيوني وقضية فلسطين بالذات لا نريد ان نكون احد ابواق الاعلام المأجور الذي يسير في خطة الاعلام الغربي المخابراتي التي تقوده اجهزة غربية وصهيونية لتعبث بالشأن العربي مستغلة ثغرات وهفوات واخطاء لم تعالج بخصوص الشأن الداخلي لتشن هجومها واقتحامها من خلال العقلية العربية المطالبة بالتصحيح الداخلي والخارجي لا يشرفنا ان يقوم بعض الصبية برفع علم اسرائيل على احد الجوامع على احد المدن التي تسموها قد قامت بالثورة على ثورة الفاتح،لايشرفنا ان نفتري ونقلب الحقائق عن الواقع.
الهوجة الاعلامية التي تخدم العجلة الامبريالية الان منها القومي ومنها الاسلامي وتضافرت كل الجهود للقضاء على واقع عربي كنا جميعا ً نطالب ان يتغير ولكن في اتجاه تعديل المعادلة في اتجاه تعزيز وتقوية الكفة العربية في مواجهتها للعجلة الصهيونية،ولكن ما يحدث اليوم هو عكس ذلك انها ثورات تلبس رداء الشعوب ومطالبها ولكن في عمقها هي تحمل مزيداً من الردة والالتحاق بعجلة التنافس الغربي على الاماكن الاستراتيجية في الوطن العربي ومنها الطاقة وفي اتجاه احكام الحلقات الخارجية على الارادة الفلسطينية التي تطالب باندحار اوسلو والتسوية الغير شريفة والغير عادلة للشعب الفلسطيني.
الاعلام العربي التي تقوده بعض الفضائيات القوى الخفية التي تزود بعض الشباب بتلفونات الثرية التي تكلف الدقيقه الواحدة اتصال بها 10 دينار لكي يقوموا بتشويه ما يحدث في ليبيا،هذا الاعلام الذي ينفذ الخطة كما هي مرسومه تماماً من قلب للحقائق والواقع،لسنا ضد ارادة الشعوب التي تطالب بحقوقها ضمن المعايير الانسانية المشروعة ولكن ما يحدث لا يحدث هنا مظاهرات سلمية بل هناك سطو من عصابات تتسلل لحرق مؤسسات انجازات قام بها الشعب العربي الليبي والطاقات العربية في المجتمع العربي الليبي.
نعلم ان من الصعب ان يقتنع الاعلام العربي الملتحق بالعجلة الامبريالية بما يحدث ولانه هو احدى العجلات المنفذة لهذه الخطة،انهم يرسمون الان لنظام اردوغاني بهدنة طويلة الامد مع العدو الصهيوني وتجميد الصراع.
لا نطلب من احد ان ينحاز الا للحقيقة،اننا نسمع عن مجازر وكما يدعون قام بها النظام لليبي ونحن في وسط الحدث ونفاجأ بتلك الاخبار..!
التزمت الصمت نحو الوضع للاخوة في ليبيا وما يقرره الشعب الليبي الذي يزحف يومياً مؤيداً لثورة الفاتح وانجازاتها بصرف النظر عن الايدي العابثة التي تمكنت من الاختراقات والتي تطالب برجوع النظام الملكي كهوية جديدة للاسلام الاردوغاني ولكن من قبيل المواطنة العربية الغير تابعة لاجندة سياسية سوى اجندة حركة التحرر الوطني الفلسطيني التي لن نتبع لسواها التي التحقنا بها منذ نعومة اضافرنا الى ان شبنا ونحن الذين لنا مواقفنا من فتح اوسلو او حماس او من الشرذمة الفصائلية التي في النهاية كانت وبال على شعبنا ومتسعا لاسرائيل في اختراقاتها للارض والانسان نحن مع من يقول ان ارض فلسطين محتلة من الصهاينة ومن شذاذ الارض،نحن مع من يقول ان الاعتراف باسرائيل هو اختراق دولي للقوانين الدولية نحن مع من صنع تمثالا للبطل صدام حسين في اسوء الظروف الدولية والعربية الموالية للغرب،نحن مع من يجتهد ومهما كان هذا الاجتهاد ونأخذ ما نراه مناسبا ً حول آليات تحرير فلسطين من الزحف الجماهيري او بالكفاح المسلح او بالاثنين معا ولكن لسنا مع هواة التطبيع والاتصالات المباشرة والغيرمباشرة ومن فوق الطاولة ومن تحتها مع العدو الصهيوني ولسنا مع من لهم الاستراحات على شواطئ تل ابيب ولسنا مع منهم في كازينوهات اوروبا وملاهيها في صداقة حميمة مع الوفود الاسرائيلية.
في مصر قامت المظاهرات لعدة اسباب يعرفها القاصي والداني وزحف الشعب المصري مدنيا ً وبسلوك حضاري واعتصم في ميدان التحرير وكل الميادين لتحقيق مطالبه في صراع مع قوى الالتفاف على مطالبه المشروعه وكذلك الحال في تونس وبرغم ذلك المشروع الامريكي سائراً في التنفيذ في مصر وفي تونس وهو يسير في اتجاه ليبيا للقضاء على ثورة بنت جيل بكامله وانجازات عملاقة تمت على الارض.
لسنا ممن يخشون قول الحق او الخوف او الجبن فنحن مع من يعزز قوى الممانعة العربية شعبيا ً ورسميا في اتجاه خوض المعركة المشرفة مع العدو الصهيوني لا ان يرفع علم اسرائيل على احدى الجوامع في احدى المدن العربية كما حدث الان،يجب توصيف الثورة اعلامياً بناء على مبادئ ثابتة وحيثيات ثابتة ومظاهر ثابتة والا كل ما يتعاطى مع تلك الملفات هو ينفذ الخطة الامريكية للمنطقة العربية التي تطمع الى تجزئة وكنتنة كما حدث في السودان وعن قريب كما يريدون لليمن وكما يريدون لليبيا وكما يريدون للاردن وغيره والحبل على الجرار،انتبهوا يا احرار الاعلام العربي ايها القوميين العرب ان صراعكم ليس مع امريكا فقط واسرائيل بل هناك قوى ترتب اوضاعها ضمن تلك الخلخلة في هذه المنطقة تيقظوا وانتبهوا
سميح خلف