المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بندقية ..وجدار.!



ثائر الحيالي
26/02/2011, 11:27 AM
ركن بندقيته ُ على الجدار ..
وأشعل لفافة التبغ ..بهدوء ..
حشد الصدور الحاسرة مهول ..أمام سيل الرصاص المُخيف..
كان الوطن يسكن الحنايا ..في سالف الأيام حين قاتل من اجله..
اللعنة ..وفق أي عُرف سيطلق الرصاص..ليبعثر أحلام الجياع ..
عزم على ..القرار
حمل بندقيته ُ بهمة وتقدم الجموع وسط هدير الثوار !
*-------------------*
25-2-2011

سعيد نويضي
26/02/2011, 12:08 PM
ركن بندقيته ُ على الجدار ..
وأشعل لفافة التبغ ..بهدوء ..
حشد الصدور الحاسرة مهول ..أمام سيل الرصاص المُخيف..
كان الوطن يسكن الحنايا ..في سالف الأيام حين قاتل من اجله..
اللعنة ..وفق أي عُرف سيطلق الرصاص..ليبعثر أحلام الجياع ..
عزم على ..القرار
حمل بندقيته ُ بهمة وتقدم الجموع وسط هدير الثوار !
*-------------------*
25-2-2011



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل ثائر الحيالي...

القلق و التوتر قد تطفئه لفافة التبغ و قد تزيد من حدته...قد تساعد على التهدئة لبعض الوقت...لكن من سيهدأ حشد الصدور و هول البطون و سياط الحاجة....الا يفل الحديد إلا الحديد...الرصاص لا يقابله إلا الرصاص...لذلك لم تنزل سورة الحديد إلا في أمة كانت خير الأمم لتعرف كيف تستعمل الحديد و متى ستعمل الحديد و ضد من تستعمل الحديد...؟ لكنها أضاعت جوهر الآية و بدل أت تصوب الفوهة اتجاه العدو...صوبتها اتجاه الذات...و من تم سكن الوطن الحنايا بدل أن يسكن المعاهد...معاهد البحث و التنقيب و الإبداع و الابتكار...سكنت الخمرة عقولهم و رانت على قلوبهم فلم يفرقون بين الحق و الباطل...حتى نزلت بهم لعنة الفقر و الجهل و الظلم...لكن الشخصية التي رسمت معالمها اختلطت عليها الأمور...فلم يعد يميز في أي اتجاه سيصوب بندقيته هل في اتجاه الحق أم في اتجاه الباطل...حين فكر جيدا وجد الحق مع الجماعة فتقدم وسط الجموع...

رائعة قصيصتك و فيها من الحكمة ما يوقظ الغافل من سكرته و يعيد الضال إلى طريق الحق...

هل المقاتل الذي يحمل البندقية في جانب الحق أم في جانب الباطل...؟ أم أنه آلة للفتك لا يميز في الأعراف بين هذا و ذاك...؟

تحيتي و تقديري لنصرة أحلام الجياع...

فالجياع ليسوا في حاجة إلى حانة بقدر ما هم في حاجة إلى بيت و معلم و أخلاق و بحث و علم و عمل و إعلاء لكلمةالحق في زمن غاب فيه الحق و خيم فيه الباطل...
و حامل البندقية ليس في حاجة إلى لفافة يطفئئ بها قلقه و توتره و يعيد بها توازنه بقدر ما ه في حاجة إلى كل قواه الجسدية و العقلية لكي يسدد رمية الحق على الباطل حتى يجعله زاهقا...

يقول الحق جل و علا: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال17.

فلم تقتلوا -أيها المؤمنون- المشركين يوم "بدر", ولكن الله قتلهم, حيث أعانكم على ذلك, وما رميت حين رميت -أيها النبي- ولكن الله رمى, حيث أوصل الرمية التي رميتها إلى وجوه المشركين; وليختبر المؤمنين بالله ورسوله ويوصلهم بالجهاد إلى أعلى الدرجات, ويعرِّفهم نعمته عليهم, فيشكروا له سبحانه على ذلك. إن الله سميع لدعائكم وأقوالكم ما أسررتم به وما أعلنتم, عليم بما فيه صلاح عباده.[التفسير الميسر].

و كان الله في عون الجياع إذا ظل العرف مختلطا على أصحاب الرصاص...

تحيتي و تقديري...

شيماء عبد الله
26/02/2011, 03:41 PM
تواطأ في أول الأمر وهو يلف سكار ليحاول شعل فتيل الأزمة برضوخه لجبابرة العصر المستنزفين للقمة الفقير
وقد كان فيما قبل رمز التضحية والنضال في سبيل الوطن
ومايصح إلا الصحيح
فحمل البندقية مع حشد الثوار ليواكب ركب العز والمنار...
أستاذيّ المبدع ثائر الحيالي
رؤية متواضعة من قليل ماعندنا امام مزيدكم الرائع
دمت وهذا الإبداع المميز المعهود
نص بليغ مخضب بإجادة القصّ بفن
اعتزازي مع فائق تقديري

ثائر الحيالي
01/03/2011, 05:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل ثائر الحيالي...

القلق و التوتر قد تطفئه لفافة التبغ و قد تزيد من حدته...قد تساعد على التهدئة لبعض الوقت...لكن من سيهدأ حشد الصدور و هول البطون و سياط الحاجة....الا يفل الحديد إلا الحديد...الرصاص لا يقابله إلا الرصاص...لذلك لم تنزل سورة الحديد إلا في أمة كانت خير الأمم لتعرف كيف تستعمل الحديد و متى ستعمل الحديد و ضد من تستعمل الحديد...؟ لكنها أضاعت جوهر الآية و بدل أت تصوب الفوهة اتجاه العدو...صوبتها اتجاه الذات...و من تم سكن الوطن الحنايا بدل أن يسكن المعاهد...معاهد البحث و التنقيب و الإبداع و الابتكار...سكنت الخمرة عقولهم و رانت على قلوبهم فلم يفرقون بين الحق و الباطل...حتى نزلت بهم لعنة الفقر و الجهل و الظلم...لكن الشخصية التي رسمت معالمها اختلطت عليها الأمور...فلم يعد يميز في أي اتجاه سيصوب بندقيته هل في اتجاه الحق أم في اتجاه الباطل...حين فكر جيدا وجد الحق مع الجماعة فتقدم وسط الجموع...

رائعة قصيصتك و فيها من الحكمة ما يوقظ الغافل من سكرته و يعيد الضال إلى طريق الحق...

هل المقاتل الذي يحمل البندقية في جانب الحق أم في جانب الباطل...؟ أم أنه آلة للفتك لا يميز في الأعراف بين هذا و ذاك...؟

تحيتي و تقديري لنصرة أحلام الجياع...

فالجياع ليسوا في حاجة إلى حانة بقدر ما هم في حاجة إلى بيت و معلم و أخلاق و بحث و علم و عمل و إعلاء لكلمةالحق في زمن غاب فيه الحق و خيم فيه الباطل...
و حامل البندقية ليس في حاجة إلى لفافة يطفئئ بها قلقه و توتره و يعيد بها توازنه بقدر ما ه في حاجة إلى كل قواه الجسدية و العقلية لكي يسدد رمية الحق على الباطل حتى يجعله زاهقا...

يقول الحق جل و علا: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال17.

فلم تقتلوا -أيها المؤمنون- المشركين يوم "بدر", ولكن الله قتلهم, حيث أعانكم على ذلك, وما رميت حين رميت -أيها النبي- ولكن الله رمى, حيث أوصل الرمية التي رميتها إلى وجوه المشركين; وليختبر المؤمنين بالله ورسوله ويوصلهم بالجهاد إلى أعلى الدرجات, ويعرِّفهم نعمته عليهم, فيشكروا له سبحانه على ذلك. إن الله سميع لدعائكم وأقوالكم ما أسررتم به وما أعلنتم, عليم بما فيه صلاح عباده.[التفسير الميسر].

و كان الله في عون الجياع إذا ظل العرف مختلطا على أصحاب الرصاص...

تحيتي و تقديري...


الأستاذ والأخ الفاضل سعيد نويضي

لقد منحتني بقرائتك الرائعة ما تقر به عيني ..
ومنحت القصيصة من العمق ما كنت ُ أتمنى أن تناله من أبعاد شمولية التأويل التي تجسد منطلقات الجماهير العربية الحالية ومن ضمنها ليبيا ..وسيقتها تونس ومصر
في صمود الجماهير لنيل مطالب الحرية والأمل ..
ولكن بطل القصيصة عراقي ..لطالما حمل بندقيته دفاعا ً عن البوابة الشرقية للوطن العربي ..وصد جحافل الجهل والظلام التي كانت تحلم بغزو العراق
لتصدير التخلف والكثير من وسائل القتل والدمار ..ربما اعان تلك الفلول المحتل الامريكي في ما بعد ..حين اجلسها على كراسي الحكم ..
وها هو الشعب العراقي البطل ..يدفع ضريبة الدم في كل حشد ..وفي كل نزوة للجهالة والإرهاب الذي سعى ويسعى من خلال وسائله القمعية تشويه كل فعل مقاوم للشعب العراقي ..متشدقا ً بمسميات الحرية والديمقراطية والعدالة والقانون ..ذلك القانون الذي سُلط كحد سيف على رقاب الجياع !
فما بالك برجل اجلسه الشعب على الكرسي ويتكلم وهو يتجلبب بجلباب الحاكم الحاني والعطوف على ابناء الشعب ..حين يحاول ارهابهم بمعسول الكلام في الوقت الذي
يهدد الشعب بصورة مبطنة ... ان من سيخرج ليحتج على سوء الخدمات ومطالبا ً بحياة فاضلة وكريمة ..سيكون هدفا ً سهلا ً للمندسين من الارهابيين ..!!
الا تبا ً لفكر وشخص يجسد الارهاب ..والقمع الفكري لحرية التعبير عن واقع سيء !
جعلت يراعي يسهب في قول بعض حقائق سيحتاج الاديب العراقي لفترة طويلة من الزمن وهو يحاول ان يرتقي بالفكر حين يحيط بهذه الفترة المظلمة من تأريخ العراق .
مرورك العاطر ..منحني فيوض الغبطة ..

حماك الله ..ورعاك أيها الأخ الكريم

محبتي ..وتجلة احترامي

محمد فائق البرغوثي
01/03/2011, 10:21 PM
ركن بندقيته ُ على الجدار ..
وأشعل لفافة التبغ ..بهدوء ..
حشد الصدور الحاسرة مهول ..أمام سيل الرصاص المُخيف..
كان الوطن يسكن الحنايا ..في سالف الأيام حين قاتل من اجله..
اللعنة ..وفق أي عُرف سيطلق الرصاص..ليبعثر أحلام الجياع ..
عزم على ..القرار
حمل بندقيته ُ بهمة وتقدم الجموع وسط هدير الثوار !
*-------------------*
25-2-2011


في اللحظة الأخيرة تراجع .

أنظر لهذه الشعرة الخفية التي تفصل بين الحق والباطل ، والتي لا يراها إلا الوطنيون الأحرار .

نص رائع أستاذنا العزيز ثائر الحيالي . اسمح لي بتثبيته تكريما لأحرا ر العراق والثوار في كل البقاع .

محبتي لك

فاطمة السوسي
02/03/2011, 12:50 AM
ركن بندقيته ُ على الجدار ..
وأشعل لفافة التبغ ..بهدوء ..
حشد الصدور الحاسرة مهول ..أمام سيل الرصاص المُخيف..
كان الوطن يسكن الحنايا ..في سالف الأيام حين قاتل من اجله..
اللعنة ..وفق أي عُرف سيطلق الرصاص..ليبعثر أحلام الجياع ..
عزم على ..القرار
حمل بندقيته ُ بهمة وتقدم الجموع وسط هدير الثوار !
*-------------------*
25-2-2011


الأستاذ ثائر الحياليي.
كانت تلك الوقفة لحظة تفكير
و مساءلة للنفس عن الهدف من حمل البندقية.
و الى أي اتجاه سيصوبها.
و ليهتدي في الأخير الى ما يمليه
العقل و الضمير،و لينظم الى الجموع.
دمت مبدعا.
تحيتي و تقديري.

محسن رشاد أبو بكر
02/03/2011, 01:18 AM
ولم تك بندقية الثائر التونسي والمصري
سوى قطعة حجر أو مجرد وريقة صغيرة يكتب عليها
الحرية .. العدالة .. المساواة
رأيت بنفسي شباب زي الورد يهرعون ناحية الجهة التي يأتي منها صوت الرصاص الحي
وهم لا يحملون سوى تلك الكلمات
وقد أثاب الله الثوار في تونس ومصر
عاش كفاح كل الشعوب العربية الثائرة لكرامتها

هيثم الزهاوي
04/03/2011, 10:48 AM
ركن بندقيته ُ على الجدار ..
وأشعل لفافة التبغ ..بهدوء ..
حشد الصدور الحاسرة مهول ..أمام سيل الرصاص المُخيف..
كان الوطن يسكن الحنايا ..في سالف الأيام حين قاتل من اجله..
اللعنة ..وفق أي عُرف سيطلق الرصاص..ليبعثر أحلام الجياع ..
عزم على ..القرار
حمل بندقيته ُ بهمة وتقدم الجموع وسط هدير الثوار !
*-------------------*
25-2-2011



الأخ الكريم ثائر الحيالي: أفتخر بك كاتباً كما أفتخر بك عراقياً. قصيصة تنطلق من الصميم لتركز على لحظة القرار..لحظة تفرج الغموض عن الحق والباطل..لحظة الرجوع الى الضمير في تصويب البندقية نحو الوطن وأبنائه أم المتلاعبين بمقدرات الوطن وأبنائه. قصيصة أثلجت صدري وأنا جالس أكتب هذه الكلمات في كنف ظلام بغداد وأنا في سباق مع ما تبقى من شحنة في حاسوبي. قصيصة تليق باسمك يا ثائر.

ثائر الحيالي
04/03/2011, 07:06 PM
تواطأ في أول الأمر وهو يلف سكار ليحاول شعل فتيل الأزمة برضوخه لجبابرة العصر المستنزفين للقمة الفقير
وقد كان فيما قبل رمز التضحية والنضال في سبيل الوطن
ومايصح إلا الصحيح
فحمل البندقية مع حشد الثوار ليواكب ركب العز والمنار...
أستاذيّ المبدع ثائر الحيالي
رؤية متواضعة من قليل ماعندنا امام مزيدكم الرائع
دمت وهذا الإبداع المميز المعهود
نص بليغ مخضب بإجادة القصّ بفن
اعتزازي مع فائق تقديري


الأستاذة الفاضلة شيماء عبد الله

دائما ً ..تترك ِ بصمة حسكِ الأدبي الراقي ..على هامش متواضع كلماتي ..
حضورك ِ الوارف ..منحني المسرّة ..
حماك ِ الله

احترامي

ثائر الحيالي
05/03/2011, 11:27 AM
في اللحظة الأخيرة تراجع .
أنظر لهذه الشعرة الخفية التي تفصل بين الحق والباطل ، والتي لا يراها إلا الوطنيون الأحرار .
نص رائع أستاذنا العزيز ثائر الحيالي . اسمح لي بتثبيته تكريما لأحرا ر العراق والثوار في كل البقاع .
محبتي لك


الأستاذ الفاضل محمد فائق البرغوثي

تشريف كبير للعراق وشبابه الثائر ..أن تنال كلماتي هذا الإحتفاء على تواضعها ..
نعم ...هي تلك اللحظة الحاسمة بين الإقدام والإحجام ..فكان لسمو الوطن اقدام الشجعان
قرائتك السامقة ..منحتني من الغبطة ما أثلج صدري ..
سلمك الله .. وحماك ..
محبتي ..وتجلة احترامي

ثائر الحيالي
06/03/2011, 05:53 PM
الأستاذ ثائر الحياليي.
كانت تلك الوقفة لحظة تفكير
و مساءلة للنفس عن الهدف من حمل البندقية.
و الى أي اتجاه سيصوبها.
و ليهتدي في الأخير الى ما يمليه
العقل و الضمير،و لينظم الى الجموع.
دمت مبدعا.
تحيتي و تقديري.


الأستاذة الفاضلة فاطمة السوسي

نعم ..هي تلك اللحظة ..التي تصطف بها فوهة البندقية بلإتجاه الصحيح ..صوب الظلم والجهل والإستبداد لتصيب منه ُ مقتلا ..

حضورك ِ الوارف ..غمرني بالغبطة ..
سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..واحترامي