المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حنــاجر...



سعيد نويضي
27/02/2011, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

حناجر...

بينما يبحث البخل عن فتات هنا و هناك...
وضعت القسوة يدها على بطنها تتحسس أمعاءها...
دس الغباء يده في جيبه يبحث عن بقايا شيء ما يطفئ به لهيب الجشع...
من النافذة بحت أصوات الباعة و المتسولين و الثائرين...
على الحائط المحتضن لهموم شعب...
اصطفت الطرق السيارة...
تلك التي لم تعد تفرق بين الشيء و اللاشيء...
بين العقول التي زينت وجوه الفضائيات التي ملأت الوجدان بكثرة الأمل المشوب باليأس...
و شواهد القبور التي ستشهد على الأحياء قبل الأموات في مشهد يوم عظيم...

أريج عبد الله
27/02/2011, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
حناجر...
بينما يبحث البخل عن فتات هنا و هناك...
وضعت القسوة يدها على بطنها تتحسس أمعاءها...
دس الغباء يده في جيبه يبحث عن بقايا شيء ما يطفئ به لهيب الجشع...
من النافذة بحت أصوات الباعة و المتسولين و الثائرين...
على الحائط المحتضن لهموم شعب...
اصطفت الطرق السيارة...
تلك التي لم تعد تفرق بين الشيء و اللاشيء...
بين العقول التي زينت وجوه الفضائيات التي ملأت الوجدان بكثرة الأمل المشوب باليأس...
و شواهد القبور التي ستشهد على الأحياء قبل الأموات في مشهد يوم عظيم...

الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة عميقة بمعانيها تجسد حالة الشعوب المغلوبة على أمرها
والطغاة الذين تلاعبوا بمصير هذه الشعوب..
اليوم لاينفع النكران ولا ينفع تزييف الحقائق..
إنطلقت الحناجر وهي لاتخشى إنطلاق الرصاص عليها ،
فالأصوات اليوم تجاوز صداها كل الفضائيات !
فليلحق الطغاة بمن سبقهم في العهود الغابرة فجعلهم الله آية
عبر العصور.. ولكن هل من متعظ؟
أستاذيّ الفاضل لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

كرم زعرور
27/02/2011, 11:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
حناجر...
بينما يبحث البخل عن فتات هنا و هناك...
وضعت القسوة يدها على بطنها تتحسس أمعاءها...
دس الغباء يده في جيبه يبحث عن بقايا شيء ما يطفئ به لهيب الجشع...
من النافذة بحت أصوات الباعة و المتسولين و الثائرين...
على الحائط المحتضن لهموم شعب...
اصطفت الطرق السيارة...
تلك التي لم تعد تفرق بين الشيء و اللاشيء...
بين العقول التي زينت وجوه الفضائيات التي ملأت الوجدان بكثرة الأمل المشوب باليأس...
و شواهد القبور التي ستشهد على الأحياء قبل الأموات في مشهد يوم عظيم...

أخي الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
.. قصَّة ٌ رائعة ٌ صوَّرت كُلَّ شخوص ِالموقف ِالراهن ،
وبكاميرا عدستُها شديدة ُالحساسية ِ،
رصدت أفعالَ المشاركين ، وربطتها ببراعة ٍمع المشهد ،
فكان البونُ واضحاً .
ووثَّقت لمشهد ِيوم ٍعظيم .!
مودَّتي واحترامي - كرم زعرور

السعيد ابراهيم الفقي
27/02/2011, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
حناجر...
بينما يبحث البخل عن فتات هنا و هناك...
وضعت القسوة يدها على بطنها تتحسس أمعاءها...
دس الغباء يده في جيبه يبحث عن بقايا شيء ما يطفئ به لهيب الجشع...
من النافذة بحت أصوات الباعة و المتسولين و الثائرين...
على الحائط المحتضن لهموم شعب...
اصطفت الطرق السيارة...
تلك التي لم تعد تفرق بين الشيء و اللاشيء...
بين العقول التي زينت وجوه الفضائيات التي ملأت الوجدان بكثرة الأمل المشوب باليأس...
و شواهد القبور التي ستشهد على الأحياء قبل الأموات في مشهد يوم عظيم...
===
الاستاذ الاديب الرائع سعيد نويضي
رسمت الحال والواقع الذي نعاني
والذي أثار الجموع التي تواجه الطغاة بكلمة الحق

سعيد نويضي
27/02/2011, 11:39 PM
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة عميقة بمعانيها تجسد حالة الشعوب المغلوبة على أمرها
والطغاة الذين تلاعبوا بمصير هذه الشعوب..
اليوم لاينفع النكران ولا ينفع تزييف الحقائق..
إنطلقت الحناجر وهي لاتخشى إنطلاق الرصاص عليها ،
فالأصوات اليوم تجاوز صداها كل الفضائيات !
فليلحق الطغاة بمن سبقهم في العهود الغابرة فجعلهم الله آية
عبر العصور.. ولكن هل من متعظ؟
أستاذيّ الفاضل لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أريج عبد الله...

أسعدتني كثيرا هذه العبارة:فالأصوات اليوم تجاوز صداها كل الفضائيات !

فأصبحت الفضائيات مرآة لواقع في حالة غليان...
فالانعكاس سيؤرخ للحظات يصنع فيها التاريخ لوحاته التي ستحقق سعادة الأجيال القادمة...

تحيتي و تقديري لأريج الرائعة...

سعيد نويضي
28/02/2011, 12:23 AM
أخي الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
.. قصَّة ٌ رائعة ٌ صوَّرت كُلَّ شخوص ِالموقف ِالراهن ،
وبكاميرا عدستُها شديدة ُالحساسية ِ،
رصدت أفعالَ المشاركين ، وربطتها ببراعة ٍمع المشهد ،
فكان البونُ واضحاً .
ووثَّقت لمشهد ِيوم ٍعظيم .!
مودَّتي واحترامي - كرم زعرور


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب اللبيب الفاضل كرم زعرور...

تسعدني ردورك التي تقرأ ما بين السطور و تستشف حقيقة الكلمات...

تلك هي إشكالية الإنسان المعاصر أنه غافل عن ذاك اليوم...هي مشيئة الله جل و علا في ابتلاء العباد...

فاللهم أمنا من الفزع الأكبر...

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
28/02/2011, 12:28 AM
===
الاستاذ الاديب الرائع سعيد نويضي
رسمت الحال والواقع الذي نعاني
والذي أثار الجموع التي تواجه الطغاة بكلمة الحق



بسم الله الرحمن الرحيم...


سلام الله على الأديب الرائع السعيد ابراهيم الفقي...

تلك على ما أعتقد هي الغاية و الحد الأدنى التي من المفروض أن يتحملها كل من يتعامل مع الكلمة - الأمانة بكل صدق بكل عدل لنصرة الحق...

تحيتي و تقديري...