عمرعباس
28/02/2011, 11:38 AM
مَعَ َأَّنهُ حَادُ الطِبَاعِ إلا َأنّ لَهُ قَلْبَاً مُغَلَفا ًبِمَحَبَةِ أبنائه فَهْوَ يُؤْمِنُ بِتَنْشِئَةِ فَلَذَاتِ كَبِدِهِ تَنْشِئَةً سَلِيْمَةً ،فَهْوَ لا يَألُوا جَهْداً أنْ يُوفِرَ لَهُمْ كَلَّ ما يُعِينُه على ذلك ، اشْتَرى كِتَاباً ل( د. ميشيل بوربا ) عن أُسُسِْ بِنَاءِ الشخصيةِ للأبناء (احْتِرامُ الذاتِ والآخرين ).
اخْتَلَسَ بِضْعَ دَقَائِق قِبْلَ بَدِءِ مُبَاراة فريقه المَصِيرية أمام نِدِه التقليدي ، ليُسَلِطْ الضُوءَ على هذا الكتاب وأهَمِيته ، تَحَلَقَ حولَهُ الأبناءُ في وقارٍ وسكينةٍ وكُلُهم آذان صاغية .
سَرقهُ الوقتُ فتنبهَ لموعِد المباراة، وَضَعَ الكتابَ جانباً على الطاولةِ، التقطَ جهازَ التحكمِ عن بعد، وبحركةٍ سريعةٍ بدأ يُتابع أحداثَ المباراةِ.
أقبلَ على جهازِ التِلفَازِ بكلِِ حواسِهِ ، انحيازُ الحكمِ للفريقِ الملكي واضح ، لم يتمالك أعصابَهُ وبدأ يَكِيلُ السبابَ والقذفَ لذلك الحكمْ ، وللفريقِ المنافسْ وإدارتهِ ،انطفأ بَرِيقٌ في أعينِ الأبناءِ ،وأصيبَ الكتابُ بنزفٍ حادٍ في الأفكارِ ولسانُ حالِهِ يقولُ كيفَ يستقيمُ الظلُ والعودُ أعوجُ .
اخْتَلَسَ بِضْعَ دَقَائِق قِبْلَ بَدِءِ مُبَاراة فريقه المَصِيرية أمام نِدِه التقليدي ، ليُسَلِطْ الضُوءَ على هذا الكتاب وأهَمِيته ، تَحَلَقَ حولَهُ الأبناءُ في وقارٍ وسكينةٍ وكُلُهم آذان صاغية .
سَرقهُ الوقتُ فتنبهَ لموعِد المباراة، وَضَعَ الكتابَ جانباً على الطاولةِ، التقطَ جهازَ التحكمِ عن بعد، وبحركةٍ سريعةٍ بدأ يُتابع أحداثَ المباراةِ.
أقبلَ على جهازِ التِلفَازِ بكلِِ حواسِهِ ، انحيازُ الحكمِ للفريقِ الملكي واضح ، لم يتمالك أعصابَهُ وبدأ يَكِيلُ السبابَ والقذفَ لذلك الحكمْ ، وللفريقِ المنافسْ وإدارتهِ ،انطفأ بَرِيقٌ في أعينِ الأبناءِ ،وأصيبَ الكتابُ بنزفٍ حادٍ في الأفكارِ ولسانُ حالِهِ يقولُ كيفَ يستقيمُ الظلُ والعودُ أعوجُ .