المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعد _ ق.ق.ج



أريج عبد الله
01/03/2011, 03:28 PM
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقيت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .

علي الكرية
01/03/2011, 03:56 PM
الأخت الفاضلة أريج العراق
بوركت على ما سطرت يداك وجاد حرفك الراقي...
قصة في منتهى الروعة والتعبيرواللطف"مشاعر وكتابة"
لقد أبدعت وأمتعت لك كل التقدير وأرق التحيات وأزكاها.

كرم زعرور
01/03/2011, 04:14 PM
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .

ألأستاذة الفاضلة أريج
..هكذا يكونُ الأدبُ إنسانيّاً ،
ويُروى للأولاد ِوالأحفاد ِ!
تحيّاتي واحترامي - كرم زعرور

د/ وفاء خنكار
01/03/2011, 04:29 PM
[QUOTE=أريج عبد الله;630134]
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .[

رااااااائع جدا كرم ,,
بورك قلمك الموجع ,,
دمت متألقا دوما سيدي ,,

أريج عبد الله
01/03/2011, 06:11 PM
الأخت الفاضلة أريج العراق
بوركت على ما سطرت يداك وجاد حرفك الراقي...
قصة في منتهى الروعة والتعبيرواللطف"مشاعر وكتابة"
لقد أبدعت وأمتعت لك كل التقدير وأرق التحيات وأزكاها.


الأخ الفاضل علي الكرية

دمتَ مشرقاً بكلماتك الراقية !
لكَ فائق احترامي وتقديري

أريج العراق

أريج عبد الله
01/03/2011, 06:17 PM
ألأستاذة الفاضلة أريج
..هكذا يكونُ الأدبُ إنسانيّاً ،
ويُروى للأولاد ِوالأحفاد ِ!
تحيّاتي واحترامي - كرم زعرور


نعم ياأستاذ مثلما تفضلت ...
أحب زوجته ومضى إلى حب أكبر .. تاركاً القيم ومبادئ الأخلاق
في حبهِ الكبير للأولاد والأحفاد !
تحيتي واحترامي لحضورك الجميل .
أريج العراق

محرز شلبي
01/03/2011, 06:55 PM
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .

الفا ضلة أريج..أعلى صرح مرتبة قمة في الحب الصادق وقليل أصحابه في زمن الماديات والمصالح...
الأولا همزة وصل لحبيهما..السفر للحج ..إما تدعيم العلاقة بين الطرفين بالتقوى أو خاتمتها بها..
واعدها بالإنابة لله..اللحية البيضاء رمز الوقار..يبدو أن السفر هذا عبر الشهادة والله أعلم..يمضي الرجال ويبقى النهج والأثر يتبعه الأبناء...
مودتي واحترامي

شريف عابدين
01/03/2011, 07:46 PM
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .
الأخت الفاضلة والأديبة الكبيرة أريج عبد الله
كعادتك أبدعت في هذه الرؤية المتعمقة ذات المنظور الإنساني
تقبلي تحياتي وإعجابي بفيض إبداعاتك
وفي انتظار المزيد من عبقك

السعيد ابراهيم الفقي
01/03/2011, 09:10 PM
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .
===
هذه هي الحياة
وعلينا أن نقبلها كماهي
والأمل فطرة فينا
فلانضيعها
والأمل أولا وأخيرا في الله
وسأتي من يزيل المحتل وأذنابه
===
دام ابداعك أختنا أريج عبد الله
ودام اصرارك على تسجيل
اللحظات الشديدة في حياة الانسان

أريج عبد الله
02/03/2011, 01:48 AM
الفا ضلة أريج..أعلى صرح مرتبة قمة في الحب الصادق وقليل أصحابه في زمن الماديات والمصالح...
الأولا همزة وصل لحبيهما..السفر للحج ..إما تدعيم العلاقة بين الطرفين بالتقوى أو خاتمتها بها..
واعدها بالإنابة لله..اللحية البيضاء رمز الوقار..يبدو أن السفر هذا عبر الشهادة والله أعلم..يمضي الرجال ويبقى النهج والأثر يتبعه الأبناء...
مودتي واحترامي

الأستاذ الفاضل محرز شلبي
أسعدتني القراءة الواعية والحضور الجميل !
وكما تفضلت يمضي الرجال ويبقى النهج والأثر يتبعه الأبناء.
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

أريج عبد الله
02/03/2011, 03:06 AM
الأخت الفاضلة والأديبة الكبيرة أريج عبد الله
كعادتك أبدعت في هذه الرؤية المتعمقة ذات المنظور الإنساني
تقبلي تحياتي وإعجابي بفيض إبداعاتك
وفي انتظار المزيد من عبقك


الأستاذ الفاضل شريف عابدين
.. أسعدني تقييمك وإعجابك ،
سلمَ الذوق الراقي.
لكَ جنائن الورد واحترامي
أريج العراق

أريج عبد الله
02/03/2011, 09:55 AM
===
هذه هي الحياة
وعلينا أن نقبلها كماهي
والأمل فطرة فينا
فلانضيعها
والأمل أولا وأخيرا في الله
وسيأتي من يزيل المحتل وأذنابه
===
دام ابداعك أختنا أريج عبد الله
ودام اصرارك على تسجيل
اللحظات الشديدة في حياة الانسان


الأستاذ الرائع السعيد الفقي
مثلما تفضلت أستاذي لكل بداية نهاية !
لكَ أجمل التحايا الصباحية
أريج العراق

رقية هجريس
04/03/2011, 08:46 AM
الغالية : أريج عبد الله

كعادتك دائما تختارين الفكرة الهادفة النبيلة ، ينمقها حرفك الراقي المتميز ، تدهشين قارئك بسحر الصوغ وروعة البلاغة..

إنها قصيصة مدهشة ..ذات دلالة ..بورك في أدبك الرائع .

لك أجمل التحايا

رقية هجريس

أميرالهاني
04/03/2011, 05:08 PM
الأديبة الكبيرةالأستاذة أريج

أوعده مواعيد عرقوب ؟

أدخل لأتمتع بإبداعك الرائع...

ألف تحية.

أريج عبد الله
04/03/2011, 10:11 PM
الغالية : أريج عبد الله
كعادتك دائما تختارين الفكرة الهادفة النبيلة ، ينمقها حرفك الراقي المتميز ، تدهشين قارئك بسحر الصوغ وروعة البلاغة..
إنها قصيصة مدهشة ..ذات دلالة ..بورك في أدبك الرائع .
لك أجمل التحايا
رقية هجريس

الأستاذة الغالية رقية هجرس
دمتِ راقية تسعديننا بعبق كلماتك وحضورك المميز!
لكِ أجمل التحايا ومودتي
أريج العراق

أحمد المدهون
05/03/2011, 02:05 AM
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقيت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .

الأستاذة الأديبة أريج عبدالله،

(كان يواعدها) توحي بأنه كان يرجيء الإيفاء، حتى أتى المحتل، فلم يتمكن من إنجاز وعده.
كان عليه ما دام مستطيعاً المسارعة لإنفاذ الوعد، وعدم التسويف، فلا يدري أحدنا إن كان سيعيش إلى الحج القادم أم لا ؟!!

(قرر أن يغادرها إلى سفر بعيد) توحي بأنه قرر مواجهة المحتل، مقدماً فريضة الجهاد على فريضة الحج، فكأنه أراد أن يعوض ما خسره هناك (من حَجَّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )، بأجر الشهادة: (أَوَّلُ مَا يُهْرَاقُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ يُغْفَرُ لَهُ ذَنْبُهُ).

لقد أدركت قراره فتشبثت به وودعته بدموعها، كي تصبح قصة تهدهد بها أبناءها وأحفادها قبل النوم.

رائعة بامتياز.
سلم يراعك للإبداع،
وطاب المسعى والمراد.

محمد فائق البرغوثي
05/03/2011, 12:28 PM
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقيت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .


مرحبا أستاذ أريج ،، لي عودة مع النص الذي أرهقني .

تحيتي لك .

علي حسن القرمة
05/03/2011, 02:55 PM
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقيت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .


أختي الفاضلة أستاذتي أريج عبد الله

حب لأعلى الصروح، فإنجاب أربعة أولاد، ووعد بالحج، ثم معاناة احتلال، وفراق في سفر للإعداد والاستعداد لما يجب، ثم تاريخ تحكى أحداثه (وأتمناه خيراً)، لتحفظه الكتب والأجيال.

إنك أختي الفاضلة تسبكين قصيصاتك من معدن أنفس من الذهب.

أريج عبد الله
05/03/2011, 06:14 PM
الأديبة الكبيرةالأستاذة أريج
أوعده مواعيد عرقوب ؟
أدخل لأتمتع بإبداعك الرائع...
ألف تحية.


الأخ الفاضل أمير الهاني
مرحباً بك َ في متصفحي !
احترامي وتقديري
أريج العراق

أريج عبد الله
06/03/2011, 12:38 PM
الأستاذة الأديبة أريج عبدالله،
(كان يواعدها) توحي بأنه كان يرجيء الإيفاء، حتى أتى المحتل، فلم يتمكن من إنجاز وعده.
كان عليه ما دام مستطيعاً المسارعة لإنفاذ الوعد، وعدم التسويف، فلا يدري أحدنا إن كان سيعيش إلى الحج القادم أم لا ؟!!
(قرر أن يغادرها إلى سفر بعيد) توحي بأنه قرر مواجهة المحتل، مقدماً فريضة الجهاد على فريضة الحج، فكأنه أراد أن يعوض ما خسره هناك (من حَجَّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )، بأجر الشهادة: (أَوَّلُ مَا يُهْرَاقُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ يُغْفَرُ لَهُ ذَنْبُهُ).
لقد أدركت قراره فتشبثت به وودعته بدموعها، كي تصبح قصة تهدهد بها أبناءها وأحفادها قبل النوم.
رائعة بامتياز.
سلم يراعك للإبداع،
وطاب المسعى والمراد.


الأخ الفاضل والأستاذ القدير احمد المدهون
أستاذي الفاضل ..
لقد كان كبيراً في السن ومريضاً لكنه لم يتردد من الخروج إلى الجهاد..
واعتبر بقاءه في البيت عارٌ عليه ! ومن ثمان سنوات .. وهي اليوم
تحكي القصة للأولاد والأحفاد .
أسعدني حضورك وأسعدتني متابعتك لنصوصي المتواضعة ،
وتشّرف متصفحي بعبق كلماتك .
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

محمد علي الهاني
06/03/2011, 01:11 PM
الأديبة المتميّزة الأستاذة أريج

ألا يكفي أن أقول فقط إنّ وعدك بتجاوز كل القمم لتتبوّئي عرش الإبداع حقٌّ؟

دام عطاؤك، وتألقك ...

وتقبّلي تحياتي العطرة وودّي الخالص وتقديري العميق.

أبو نضــــــــال

أريج عبد الله
07/03/2011, 10:04 AM
مرحبا أستاذ أريج ،، لي عودة مع النص الذي أرهقني .
تحيتي لك .


سلامتك ياأستاذ..
مرحباً بك وبعودتك !

تحياتي
أريج العراق

أريج عبد الله
09/03/2011, 06:54 PM
الأديبة المتميّزة الأستاذة أريج
ألا يكفي أن أقول فقط إنّ وعدك بتجاوز كل القمم لتتبوّئي عرش الإبداع حقٌّ؟
دام عطاؤك، وتألقك ...
وتقبّلي تحياتي العطرة وودّي الخالص وتقديري العميق.
أبو نضــــــــال




الأستاذ القدير محمد علي الهاني
.. وجودك في متصفحي أفخر به..
وتقييمك موضع اعتزازي..
ولشخصكم الكريم كل الإحترام..
أريج العراق

أريج عبد الله
09/03/2011, 06:57 PM
أختي الفاضلة أستاذتي أريج عبد الله
حب لأعلى الصروح، فإنجاب أربعة أولاد، ووعد بالحج، ثم معاناة احتلال، وفراق في سفر للإعداد والاستعداد لما يجب، ثم تاريخ تحكى أحداثه (وأتمناه خيراً)، لتحفظه الكتب والأجيال.
إنك أختي الفاضلة تسبكين قصيصاتك من معدن أنفس من الذهب.



الأستاذ الفاضل علي حسن القرمة
.. أنت أغلى من كل الذهب
جزيل امتناني لمتابعتك وتوجيهاتك !
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

أريج عبد الله
09/03/2011, 07:01 PM
الأستاذة الأديبة أريج عبدالله،

(كان يواعدها) توحي بأنه كان يرجيء الإيفاء، حتى أتى المحتل، فلم يتمكن من إنجاز وعده.
كان عليه ما دام مستطيعاً المسارعة لإنفاذ الوعد، وعدم التسويف، فلا يدري أحدنا إن كان سيعيش إلى الحج القادم أم لا ؟!!

(قرر أن يغادرها إلى سفر بعيد) توحي بأنه قرر مواجهة المحتل، مقدماً فريضة الجهاد على فريضة الحج، فكأنه أراد أن يعوض ما خسره هناك (من حَجَّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )، بأجر الشهادة: (أَوَّلُ مَا يُهْرَاقُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ يُغْفَرُ لَهُ ذَنْبُهُ).

لقد أدركت قراره فتشبثت به وودعته بدموعها، كي تصبح قصة تهدهد بها أبناءها وأحفادها قبل النوم.

رائعة بامتياز.
سلم يراعك للإبداع،
وطاب المسعى والمراد.



أخي الفاضل احمد المدهون
جزيل امتناني لقراءاتك المميزة ..
أفخر بحضورك في متصفحي .. وأعتز بتقييمك!
لكَ فائق احترامي وتقديري
أريج العراق

محمد فائق البرغوثي
09/03/2011, 09:56 PM
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقيت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .


هناك فرق كبير بين ما في ذهن الكاتب ، وما هو موجود على الورق .

- كيف يعرف القارئ أن المقصود بـ ( السفر البعيد ) هو الجهاد أو مقاومة المحتل ؟! هناك كثير من الناس هجروا بلادهم إلى دول أوروبية ، فكيف لي أن أفترض أن هذا الشيخ غادر البيت طلبا للشهادة ؟!!
- النص بشكله هذا ، لم يصور معاناة شعب محتل ، بمقدار ما نقل لنا معاناة شخصية جدا لإمرأة ، كان كل همها ( السفر لحج البيت ) ، فهي لم تأبه لاحتلال بلدها ، ولم تأبه لسفر زوجها العجوز ، فهي قد تجاوزت كل ذلك ، لتعيد سؤال زوجها : والوعد ؟؟

- ( انها قصة للأولاد والأحفاد) ، قول غير واقعي وليس له دلالة محددة أو مبررة في ضوء معطيات النص ، و لا اعتقد أن زوجا يهم إلى سفر بعيد ، يرد بمثل هذا الرد القاسي .

تحيتي لك .

أريج عبد الله
09/03/2011, 10:05 PM
هناك فرق كبير بين ما في ذهن الكاتب ، وما هو موجود على الورق .
- كيف يعرف القارئ أن المقصود بـ ( السفر البعيد ) هو الجهاد أو مقاومة المحتل ؟! هناك كثير من الناس هجروا بلادهم إلى دول أوروبية ، فكيف لي أن أفترض أن هذا الشيخ غادر البيت طلبا للشهادة ؟!!
- النص بشكله هذا ، لم يصور معاناة شعب محتل ، بمقدار ما نقل لنا معاناة شخصية جدا لإمرأة ، كان كل همها ( السفر لحج البيت ) ، فهي لم تأبه لاحتلال بلدها ، ولم تأبه لسفر زوجها العجوز ، فهي قد تجاوزت كل ذلك ، لتعيد سؤال زوجها : والوعد ؟؟
- ( انها قصة للأولاد والأحفاد) ، قول غير واقعي وليس له دلالة محددة أو مبررة في ضوء معطيات النص ، و لا اعتقد أن زوجا يهم إلى سفر بعيد ، يرد بمثل هذا الرد القاسي .
تحيتي لك .

الأستاذ محمد فائق البرغوثي
هي قصيرة جداً ... وهل اشرح لكم المعاناة النفسية
أو المادية لأسرة ليس لها مصدر للعيش..؟؟ ولماذا غير واقعي ياأستاذ؟
وهل كل الذي نقرأه هنا واقعي؟؟ هل تريد أن أضع مع القصص يوتيوب يصور
تفاصيل الأشخاص لتتأكد من هو الواقعي ومن هو اللاواقعي !!
وكذلك أنت تعرضت لتساؤل من أحد قراءك لأحد قصصك ولم يفهم مارميت به
من رموز ؟؟
مرحباً بكِ مرة أخرى
تحياتي

الدكتور محمود حمد سليمان
10/03/2011, 03:20 PM
[QUOTE=أريج عبد الله;630134]
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقيت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .[/QUOTE
.................................................. .................................................. .....................
الأديبة المبدعة أريج عبد الله الموقرة
لمحة في منتهى الروعة والجمال والوضوح.. قد كان يكون التأويل ممكناً لو لم يحمل النص مجيء من يصادر الفرح .. وبالتالي فالسفر هنا لا يكون إلا للجهاد .. والمجاهد الحقيقي لا يضع نصب عينيه غير جنة عرضها السموات والأرض.. في أعلى عليين.. ونعم الإشارة الهادفة إلى ضرورة توريث أجيالنا القادمة فريضة الجهاد التي تعلو على كل فريضة عند لزومها..
دام تألقك.. مع خالص تحياتي وأشواقي
محمود

السعيد ابراهيم الفقي
10/03/2011, 03:34 PM
الوعد

وعد بالحج

والحج في الشريعة جهاد
وعند المرأة هو قمة الجهاد

وعند الرجل يبدأ الجهاد
بالدفاع عن العقيدة
والوطن
والعرض
:::::::
:::::::
:::::::

وقد جاءت القصة
لوضع الأولويات بدقة



::::::::
::::::::

والأدب الذي يحمل رسالة انسانية عليا
يستحق الوقوف للتحية والتقدير
::::::::
::::::::
واللغة هنا مفعمة بالأماني العليا لشخصين
يطلبا الجهاد - كل بطريقته ومعتقده المباح -
الأولى: تطلب الحج
الثاني: يطلب الجهاد

::::::::
::::::::

وللأدب غشاء شفاف
كغشاء القلب المرهف
اذا مالامسناه
لمس منا الشغاف

أحمد المدهون
11/03/2011, 03:55 AM
أرجو أن يسمح لي كل من الأستاذ الحبيب والأديب الناقد محمد فائق البرغوثي، والأستاذة القديرة الأديبة أريج عبدالله، بالمداخلة التالية، وذلك كي نثري النقاش، ونستفيد.

1. غالباً ما يعكس نص القصة القصيرة جداً تجربة إنسانية واقعية، أو حالة افتراضية لها امتداد واقعي بصورة من الصور، يصوغها الكاتب بلغة سردية يتكيء فيها على الرمز والإشارة والإيماءة. من هنا تتعدد القراءة والتأويل للنص وفق رؤية المتلقي وثقافته ومدى امتلاكه لأدوات التحليل والنقد. وليس المطلوب من المتلقين أن يجمعوا على قراءة واحدة موحدة؛ لأنها ستكون ساعتئذ مصوغة بلغة سردية مباشرة، وهي ما تحاول القصيرة جداً تجنبها.

2. بالنسبة للنص، فقد ذكرتُ في مداخلتي السابقة بأن عبارة (قرر أن يغادرها إلى سفر بعيد) توحي بأنه قرر مواجهة المحتل، مقدماً فريضة الجهاد على فريضة الحج، وذلك من السياق، وتسلسل الأحداث. فالنص يشير إلى (محتل صادر الفرح)، وحالة (انتظار وأمل لم يتحقق)، فما كان منه -وهو المؤمن بربه الذي كان ينوي فريضة الحج مع زوجته- أمام مصادرة الأمل، إلا أن يواجه السبب الرئيس، وهو المحتل.
كما أن (السفر البعيد) نقيض (السفر القريب) أو (السفر القاصد) الذي وردت الإشارة إليه عند الحديث عن الذين استأذنوا الرسول صلى الله عليه وسلم في التخلف عن الجهاد في غزوة تبوك في قوله تعالى: ((لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)) [التوبة، آية 42]. قال ابن عباس: (وسفرا قاصدا) أي قريباً أيضا [أنظر تفسير الطبري].
وقد فهمت الزوجة ذلك، وأدركته؛ لذلك كانت ردة فعلها أن (تشبثت به ودموعها تنهمر). وما قولها له (والوعد !) إلا محاولةً أخيرةً تعكس حالة الخوف الغريزي لدى كل زوجة وأم عندما يقرر أقرب الناس إليها أنه سيغادرها إلى سفر بعيد قد لا يرجع بعدها.

لذلك أستبعد أن يكون المقصود هو الهجرة؛ ذلك أنه لا يعقل وقد (بلغا في الحب أعلى الصروح) و (أنجبت منه أربعة أولاد) أن يغادرها وأبناءه الأربعة لينعم بالهدوء والسكينة لوحده في بلاد المهجر، إذ جرت العادة فيمن قرر الهجرة أن يصطحب معه أسرته؛ أضف إلى ذلك أن الهجرة أحياناً -إن لم تكن اضطرارية- تمثل حالة من السلبية والهروب من المواجهة؛ ولا تكون عنئذ قصة تروى للأولاد والأحفاد من باب المفاخرة. لكنها تكون كذلك إن كانت للشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأوطان.

راجياً أن أن لا أكون أثقلت عليكم بمداخلتي،
ولكلٍّ رأيه واجتهاده، ورؤيته وتحليله.
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

أكرر شكري للأستاذ الأديب محمد فائق البرغوثي على حضوره الجميل ونشاطه الملحوظ في الفترة الأخيرة،
وأكرر شكري للأستاذة القديرة صاحبة النص الذي أثار حواراً ونقاشاً مفيداً.
ودمتم سالمين.

أريج عبد الله
11/03/2011, 09:45 PM
[QUOTE=أريج عبد الله;630134]
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقيت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .[/QUOTE
.................................................. .................................................. .....................
الأديبة المبدعة أريج عبد الله الموقرة
لمحة في منتهى الروعة والجمال والوضوح.. قد كان يكون التأويل ممكناً لو لم يحمل النص مجيء من يصادر الفرح .. وبالتالي فالسفر هنا لا يكون إلا للجهاد .. والمجاهد الحقيقي لا يضع نصب عينيه غير جنة عرضها السموات والأرض.. في أعلى عليين.. ونعم الإشارة الهادفة إلى ضرورة توريث أجيالنا القادمة فريضة الجهاد التي تعلو على كل فريضة عند لزومها..
دام تألقك.. مع خالص تحياتي وأشواقي
محمود


الأستاذ القدير د. محمود حمد سليمان
تألق متصفحي بقراءتك الثاقبة ..
لاعدمنا إطلالتك الجميلة .
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

أريج عبد الله
11/03/2011, 09:49 PM
الوعد
وعد بالحج
والحج في الشريعة جهاد
وعند المرأة هو قمة الجهاد
وعند الرجل يبدأ الجهاد
بالدفاع عن العقيدة
والوطن
والعرض
:::::::
:::::::
:::::::
وقد جاءت القصة
لوضع الأولويات بدقة
::::::::
::::::::
والأدب الذي يحمل رسالة انسانية عليا
يستحق الوقوف للتحية والتقدير
::::::::
::::::::
واللغة هنا مفعمة بالأماني العليا لشخصين
يطلبا الجهاد - كل بطريقته ومعتقده المباح -
الأولى: تطلب الحج
الثاني: يطلب الجهاد
::::::::
::::::::
وللأدب غشاء شفاف
كغشاء القلب المرهف
اذا مالامسناه
لمس منا الشغاف



الله .. الله
قراءة رائعة أيها التربوي السامق
دمتَ أخاً عزيزاً أفخر به !
لكَ كل الإحترام والتقدير
أريج العراق

أريج عبد الله
11/03/2011, 10:24 PM
أرجو أن يسمح لي كل من الأستاذ الحبيب والأديب الناقد محمد فائق البرغوثي، والأستاذة القديرة الأديبة أريج عبدالله، بالمداخلة التالية، وذلك كي نثري النقاش، ونستفيد.
1. غالباً ما يعكس نص القصة القصيرة جداً تجربة إنسانية واقعية، أو حالة افتراضية لها امتداد واقعي بصورة من الصور، يصوغها الكاتب بلغة سردية يتكيء فيها على الرمز والإشارة والإيماءة. من هنا تتعدد القراءة والتأويل للنص وفق رؤية المتلقي وثقافته ومدى امتلاكه لأدوات التحليل والنقد. وليس المطلوب من المتلقين أن يجمعوا على قراءة واحدة موحدة؛ لأنها ستكون ساعتئذ مصوغة بلغة سردية مباشرة، وهي ما تحاول القصيرة جداً تجنبها.
2. بالنسبة للنص، فقد ذكرتُ في مداخلتي السابقة بأن عبارة (قرر أن يغادرها إلى سفر بعيد) توحي بأنه قرر مواجهة المحتل، مقدماً فريضة الجهاد على فريضة الحج، وذلك من السياق، وتسلسل الأحداث. فالنص يشير إلى (محتل صادر الفرح)، وحالة (انتظار وأمل لم يتحقق)، فما كان منه -وهو المؤمن بربه الذي كان ينوي فريضة الحج مع زوجته- أمام مصادرة الأمل، إلا أن يواجه السبب الرئيس، وهو المحتل.
كما أن (السفر البعيد) نقيض (السفر القريب) أو (السفر القاصد) الذي وردت الإشارة إليه عند الحديث عن الذين استأذنوا الرسول صلى الله عليه وسلم في التخلف عن الجهاد في غزوة تبوك في قوله تعالى: ((لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)) [التوبة، آية 42]. قال ابن عباس: (وسفرا قاصدا) أي قريباً أيضا [أنظر تفسير الطبري].
وقد فهمت الزوجة ذلك، وأدركته؛ لذلك كانت ردة فعلها أن (تشبثت به ودموعها تنهمر). وما قولها له (والوعد !) إلا محاولةً أخيرةً تعكس حالة الخوف الغريزي لدى كل زوجة وأم عندما يقرر أقرب الناس إليها أنه سيغادرها إلى سفر بعيد قد لا يرجع بعدها.
لذلك أستبعد أن يكون المقصود هو الهجرة؛ ذلك أنه لا يعقل وقد (بلغا في الحب أعلى الصروح) و (أنجبت منه أربعة أولاد) أن يغادرها وأبناءه الأربعة لينعم بالهدوء والسكينة لوحده في بلاد المهجر، إذ جرت العادة فيمن قرر الهجرة أن يصطحب معه أسرته؛ أضف إلى ذلك أن الهجرة أحياناً -إن لم تكن اضطرارية- تمثل حالة من السلبية والهروب من المواجهة؛ ولا تكون عنئذ قصة تروى للأولاد والأحفاد من باب المفاخرة. لكنها تكون كذلك إن كانت للشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأوطان.
راجياً أن أن لا أكون أثقلت عليكم بمداخلتي،
ولكلٍّ رأيه واجتهاده، ورؤيته وتحليله.
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
أكرر شكري للأستاذ الأديب محمد فائق البرغوثي على حضوره الجميل ونشاطه الملحوظ في الفترة الأخيرة،
وأكرر شكري للأستاذة القديرة صاحبة النص الذي أثار حواراً ونقاشاً مفيداً.
ودمتم سالمين.


الأخ الفاضل والأستاذ القدير أحمد المدهون
مرحباً بك عزيزاً مكرماً في متصفحي..
.. قراءة رائعة أيها الأصيل وكما عودتنا تثري نصوصنا
بالقراءة العميقة وهذا يشير إلى إلمامك الأدبي والمعرفي ومتابعتك الواعية ..
أسعدني هذا التحليل وأفخر بتواجدك أخاً عزيزاً وأستاذاً سامقاً .
هناك نقطة مهمة أود الإشارة لها هنا ..
من خلال تجربتي في الكتابة وجدت أن القصص الحقيقية والتي هي من صميم
واقعنا بكل تفاصيله تؤثر في نفسية القراء وتكون التفاعلات معها بشكل أكبر
بالإضافة إلى كونها تحمل رسالة وتكون أكثر صدقاً من الكتابات التي تأتي من الخيال...
أسعدني هذا النقاش
لكَ أجمل التحايا واحترامي وتقديري لشخصكم الكريم
أريج العراق

د/ وفاء خنكار
13/03/2011, 09:05 PM
[QUOTE=د/ وفاء خنكار;630153][QUOTE=أريج عبد الله;630134]
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .[
رااااااائع جداأريج ,,
بورك قلمك الموجع ,,
دمت متألقة دوما جميلتي ,,وافر حبي وتقديري ..

أريج عبد الله
15/03/2011, 01:38 PM
[QUOTE=د/ وفاء خنكار;630153][QUOTE=أريج عبد الله;630134]
الوعد
بلغا في الحب أعلى الصروح .. انجبت منه أربعة أولاد ..
كان يواعدها بالسفر لحج بيت الله ،
أتى المحتل وصادر الفرح .. بقت تنتظر وتتأمل ..
وفي ذات صباح قرر أن يغادرها في سفر بعيد..
قالت له : والوعد !
تشبثت به ودموعها تنهمر على لحيته البيضاء..
قال لها :إنها قصة للأولاد والأحفاد .[
رااااااائع جداأريج ,,
بورك قلمك الموجع ,,
دمت متألقة دوما جميلتي ,,وافر حبي وتقديري ..


عزيزتي د. وفاء
شكراً لعودتك للنص !
محبتي وتقديري
أريج العراق