المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثورة المنسية في العراق!رأي القدس



د. فخر الدين نجم العامر
04/03/2011, 06:10 PM
الثورة المنسية في العراق


فرضت الحكومة العراقية حظر التجوال لجميع انواع المركبات ابتداء من فجر اليوم وحتى اشعار آخر في ارجاء محافظة صلاح الدين، وذلك في محاولة يائسة من جانبها لمنع انطلاق مظاهرات شعبية للمرة الثانية على التوالي للمطالبة بتحسين الخدمات، ومحاربة الفساد الاداري وحل ازمة البطالة والسكن.

قوات الامن الكردية استخدمت كل انواع القوة لتفريق مظاهرات شعبية، اكبرها في مدينة السليمانية احتجاجاً على تفشي الفساد والمحسوبية، وتفرد مجموعة صغيرة بمقدرات الشعب الكردي.
هذه المظاهرات الاحتجاجية وغيرها في العراق لم تحظ باهتمام وسائل الاعلام، سواء العربية او الاجنبية، رغم ان ضحايا عديدين سقطوا شهداء برصاص قوات الامن، واصيب عدد كبير من المشاركين فيها، وجميعهم من العزل.
الاوضاع المعيشية في العراق اسوأ كثيراً من العديد من الدول العربية التي تشهد حالياً ثورات عارمة لاسقاط انظمة الحكم الديكتاتورية الفاسدة فيها، ويضاف الى كل ذلك طائفية النظام الحاكم، وانعدام شبه كامل للخدمات الاساسية، وغياب الامن.
الأمر المؤكد ان 'العراق الجديد' يختلف عن جميع البلدان العربية الاخرى. لسبب بسيط واساسي وهو خضوعه للاحتلال، ووجود اكثر من خمسين الف جندي امريكي على اراضيه، وداخل قواعد عسكرية محصنة، ولكن هناك قواسم مشتركة عديدة يتصدرها الفساد والبطالة.

فالعراق يحتل المرتبة الثانية بعد الصومال كأكثر دول العالم فساداً، حسب قوائم منظمة الشفافية الدولية، وتقدر هيئات دولية مستقلة حجم الاموال التي نهبها افراد قريبون من النظام الحاكم تزيد عن خمسين مليار دولار، وقد احصى برنامج 'بانوراما' الذي بثه تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بالوثائق الدامغة سرقة 26 مليار دولار من ثروات الشعب العراقي على يد وزراء ومسؤولين تولوا مناصب كبرى في الحكومة العراقية.
وعندما يتظاهر العراقيون ضد الفساد والبطالة ويطالبون بتحسين الخدمات الاساسية، فهذا امر مشروع، فالبطالة تزيد عن ثلاثين في المئة، وامدادات الكهرباء تنخفض الى اقل من اربع ساعات في اليوم، اما القطاع الصحي ففي اسوأ حالاته، والشيء نفسه يقال عن القطاع التعليمي ايضا.

العراق بلد غني، يزيد دخله السنوي عن ثمانين مليار دولار من صادراته النفطية، ومع ذلك ما زالت الغالبية من تعداد سكانه تعيش تحت خط الفقر، بينما تتقاتل نخبته السياسية ورموزها، خاصة التي جاءت مع الاحتلال الامريكي، على المناصب والامتيازات، فرواتب اعضاء البرلمان العراقي الشهرية تفوق نظيراتها في السويد، ناهيك عن المداخيل المالية الاخرى التي تأتي على شكل بدلات.
الغريب ان تمنع حكومة العراق الجديد التي تدعي الديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الانسان مثل هذه المظاهرات والاحتجاجات، وتستخدم كل وسائل القوة لقمعها، حتى لو ادى ذلك الى سقوط ضحايا.
الاعلام بشقيه، العربي والعالمي، يجب ان يقف الى جانب هــذه الاحتجاجات ومطالب الشعب العراقي المشروعة ليس فــي الوظائف ولقمة الخبز ومكافحة الفساد، وانما ايضا في اسقاط نظام ولد من رحم الاحتلال الامريكي وتورط بشكــل مباشــر او غير مباشــر في مقتل مليون انسان عراقي على الاقل، وتمزيق البلاد ووحدتها الجغرافية والمجتمعية.

د. فخر الدين نجم العامر
04/03/2011, 06:15 PM
farah - thanks
شكرلله وجدنا نحن العراقيون المنكوبون بالاحتلالين والمدمرون من الملشيات والمنهوبة قوتنا والقابعون فوق جماجم ضحيانا نلعق جراحنا ولا مغيثا ولا حتى من يسمعنا من مخاليق الله من بشر واعلام وصحافة كأننا لم نكن شعبا نلبي دعوة كل ملظلوم ا ذا دعي وجدنا صوتا حرا يقول هناك شعبا حرا ثائرا فلبوا النداء .شكرا ياأستاذ عبدالباري ولكن ثق بالله لن يسممعك احد ومع هذا شكرا مع التحية.
أبوالسعود - كان صدام قاسيا لكن من جاء بعده جعله حملا وديعا
وضع الإغتصاب (الديمقراطي) للسلطة في العراق على كراسي الحكم طغمة يتقاسمون نهب ثروات العراق ليملأوا بها جيوبهم وجيوب حماتهم من الأغراب الحاقدين .. ...صدام كانت له حسنات كثيرة مثل نشر الخدمات الطبية ومكافحة الأمية كما أنه كان وطنيا وغير طائفي ولم يكن لصا ولا نذلا ولذلك فإن صدام يعتبر حملا وديعا بالقياس إلى الوحوش الذين تحكموا بعده .


ناجي الفليطي - نصنع الحدث
تتباهى الكثير من المحطات الاعلامية والفضائيات بأنها تصنع الحدث وتنقله الى المتلقى بشفافية ومهنية عالية انطلاقا من حرية الاعلام وشرف المهنة ان على مستوى المؤسسة الاعلامية او على المستوى الشخصي للاعلامي نفسه . لست بحاجة الى ذكاء حاد وانت تراقب تغطية هذه القنوات لما يجري في البلاد العربية من احداث لتدرك الازدواجية في التعاطي ولتتعرف على هوية القناة وتوجهاتها وتوجهات الجهة التي تبث منها او الجهة التي تدفع لها اجر موظفيها .فالاعلام ليس من شانه صناعة الحدث بل نقل الحدث بامانة وشفافية .

عزيز مطرود - لقد حان الاوان
هذه لفتة رائعة من ( القدس العربي ) لكشف ما يجري في العراق وكسر التعتيم الاعلامي العربي والغربي خصوصاً على مايعانيه ابناء هذا البلد المحتل منذ عام 2003 .لقد فتحت حكومة الاحتلال النار على مظاهرات سلمية تطالب بالكهرباء والماء الصالح للشرب واصلاح النظام الصحي والتعليم وغيرها من الخدمات الضرورية التي كانت متوفرة قبل الاحتلال الامريكي وقد ادى ذلك الى مقتل وجرح العديد من الشباب ,كما هوجمت مكاتب الفضائيات التي غطت المظاهرات وتم اعتقال وضرب اعلاميين لمجرد تواجدهم قرب المتظاهرين .كل محافظات العراق تشهد منذ حوالي الشهر مظاهرات عارمة خصوصا في ايام الجمع التي يفرض فيها منع التجول .لقد سقط قتلى وجرحى في كل من بغداد والكوت والتاصرية والسليمانية الا ان وسائل الاعلام تكتمت على كل احداث العراق . شكرا لكم .

ابو زكرياء - لجزائر
الحل لجميع مشاكل العراق الحبيب هو الشعار التالي الشعب يريد اسقاط الطائفية .

عبدالله العمري - الحق ينتصر
الأستاذ عبدالباري شكرا لكم على مقالكم ولجميع العاملين والكتاب في صحيفتكم الغراء الذين لم يتعبوا من التذكير بحال العراق والعراقين بعد أحتلاله وقتل شعبه وتشريده ومحاولة أذلاله فصحيفتكم هي صحيفة الحق المقاوم..نحن نعلم حجم اللأغراءات والضغوط عليكم وعلى القنوات العلاميةمن قبل المستعمرين لتناسي موضوع العراق وتلميع صورة من يحكمه الأن خسئوا فأن شعب العراق أقتص من جيش الأحتلال وأذله وأخزى قادته أمام الملأ وأفشل خططه الأجرامية في احتلال دول أخرى.. شعب العراق سيجبر الغرب وأمريكا أولا تهرب من أرضه وعملاءها انه عزيز وعصي ومن الصعب أحتواءه وتغطية الجرائم التي وقعت عليه..شعب صبور مقاتل وها هو يتململ لثورة عاتية ستنتف بها لحى وتجز رؤوس المحتلين وأذنابهم..الشمس لا يمكن تغطيتها بغربال وحان وقت طلوعها على وطننا العربي وليس على العراق فقط.

مواطن - ثورة العراق و القنوات صاحبة الرأي و الرأي الاخر
ما يقلقنا نحن العرب هو الكيل بمكاييل من حق الشعوب العربية أن تنتفض و من حق القنوات أن تغطي و تفضح و لكن الدي بقي محيرا هو سكوت تلك القنوات عن مايحدث في العراق و ما حدت فقناة حكام الخليج تدعي الديمقراطية و تستتني العراق الدي استعمر بالاسم الديمقراطية و قتل باسمها أليس الحال أن تقول أن دمقراطية أمريكيا و حلفائها تجلب أبو غنيم و قتل العلماء و سرقة الاموال و قتل الابرياء والفتن أما ثورة الشعوب فتأتي هادئة بخسائر لامجال لمقارنتها مع يأتي به الغرب.....اننا نحن العرب لنا حضارة من خلالها نستطيع أن نبني دمقراطية......