ايمان حمد
31/03/2007, 06:43 PM
السـلام عليكم
سمعتها اليوم على اقرأ
لم اتمالك نفسى من البكاء والدهشة
كانت بحق رائعة ومعبرة
كانت السبب فى اقتراحى قصائد الشعراء الصوتية
أقرأوا معى :
حَـيِّ النِّسـاءَ فقـد مَسَحْـنَ الـعـارا = وهَـطَلْـنَ غَـيْـثَ بـطولةٍ مِـدْرَارا
حـيِّ النـسـاءَ وقَـفْـنَ رَمْــزَ بطـولـةٍ =وغَـدَوْنَ فـي ليـلِ الخضوع مَنـارا
لـمَّــا رأيـن المـعـتـديـنَ تجاوزوا = كــلَّ الحـدودِ وحطَّـمـوا الأَسـوارا
ورَأَيْـنَ سيـفَ الغـدر يحصـد جَـهْرةً = أبـناءَهُــنَّ ويَـمْسَح الآثـارا
ورَأَيْـنَ أنصافَ الـرِّجــال توقَّفـوا=فخيـولهـم لا تعـرف المضمارا
ورأَيْـنَ أُمّـتَهُـنَّ تـفتح بـابَـهـا =للغـاصبينَ وتَخفِضُ الأَبصارا
ورَأَيْنَ صَمْتاً عـالمياً قاتلاً=خَذَل الضعيفَ، وأيَّد الأشرارا
لمَّا رَأَيْنَ اللِّصَّ يقتل آمناً =ويُخيف أرملةً ويَهدم دارا
أَسْرَجْنَ من خيلِ الشمـوخِ أَعزَّهـا =وضَرَبْـنَ مـن دون العدوِّ حصارا
ما سِرْنَ سَيْـرَ المستكينِ وإنمـا =سَـيْــرَ الأَبيِّ يواجه الأخطارا
يَحْمِـيـنَ أشـبـالَ العقـيـدةٍ حينـمـا =فَـتـحَ الـعـدوُّ عـلـى البـيـوتِ الـنَّـارا
طَـيَّـرْنَ فــي الآفــاقِ صَـقْـرَ كـرامــةٍ =مــن بعـد أنْ غَذَّيْـنَه الإصرارا
وَاجَهْـنَ طاغـيةَ الـزَّمانِ بـهمَّـةٍ=ومَــلأْنَ غـزَّةَ عِـزَّةً وفخارا
وكَشَفْـنَ للدنيـا العدوَّ، فلم يَـعُـدْ =يَـسْـطِيـعُ تَـلفـيقـاً ولا إنـكارا
مُتَحَجَّبَاتٍ سِرْنَ في أَلَـقِ الضُّحَـى =فَـغَـدَوْنَ فــي وضـحِ النَّهـارِ نـهـارا
حَيِّ النسـاءَ الفاضـلاتِ رَفَعْـنَ مـن = إِيمـانهـنَّ بـربِّهـنَّ شعـارا
جَاوَزْنَ حَدَّ المستحيل فَصِـرْنَ فـي = بـاب الـشـمـوخِ لغيـرهـنَّ منـارا
أَبْصَــرْنَ مليـاراً ونصفاً غـافلاً = فـرمَـيْـنَ سَهْماً يُـوقظ المليارا
حيِّ النسـاءَ لَبِسْـنَ ثوبـاً سابغـاً= ونَفَضْـنَ عـن وجهِ الإباءِ غبـارا
حيِّ العباءاتِ التـي لُبِسَـتْ علـى = هِمَمٍ تَهُــزُّ المجــرمَ الغـدَّارا
دُوَلُ العُـروبةِ حـولهــنَّ تدثَّـرَتْ= بـالـذُّلِّ، جلَّلها الـتَّخاذُلُ عـارا
خضعَتْ فما رَدَّتْ جنايـةَ غاصـبٍ = لمَّا تطاوَلَ جيشُه وأَغـارا
فأَضَأْنَ في ليل التخاذل شمعـةً =وفَتَحْـنَ نحوَ المَكْرُماتِ مَـسَـارا
للهِ دَرُّ شـموخهنَّ فقد بَدَا =شمـساً تغـذِّي أمتــي الأَنـوارا
وجَّـهْـنَ للعـرب النّـيـامِ رسالـةً =لـو يفقهـونَ، لحـرَّكَـت إعصــارا
يا أيُّهـا العَرَبُ النِّـيـامُ، عدوُّكــم =ركـبَ المحـيـطَ وأعلــن الإبحـارا
قد أشعل الحَرْبَ الضَّروس، ألم تَرَوا = فـي أرضكـم منهـا لَظًـى وشَـرارا؟!
(قوموا علـى أَمْشـاطٍ أرجلكـم) ولا =تَخْشَـوا، فَـمَـنْ مَـلَـكَ الـزِّمـامَ أَدارا
تتضاءَلُ القوَّاتُ مهمـا استَوْحَشَـتْ =لمَّا تواجهُ فارسـاً مِغــوارا
وانا بدورى اقول
لله درك شاعرنا الكبير عبد الرحمن العشماوى
اجدت القصد والقصيد والقيتها بصوتك الرائع واحساسك الفياض
:vg:
سمعتها اليوم على اقرأ
لم اتمالك نفسى من البكاء والدهشة
كانت بحق رائعة ومعبرة
كانت السبب فى اقتراحى قصائد الشعراء الصوتية
أقرأوا معى :
حَـيِّ النِّسـاءَ فقـد مَسَحْـنَ الـعـارا = وهَـطَلْـنَ غَـيْـثَ بـطولةٍ مِـدْرَارا
حـيِّ النـسـاءَ وقَـفْـنَ رَمْــزَ بطـولـةٍ =وغَـدَوْنَ فـي ليـلِ الخضوع مَنـارا
لـمَّــا رأيـن المـعـتـديـنَ تجاوزوا = كــلَّ الحـدودِ وحطَّـمـوا الأَسـوارا
ورَأَيْـنَ سيـفَ الغـدر يحصـد جَـهْرةً = أبـناءَهُــنَّ ويَـمْسَح الآثـارا
ورَأَيْـنَ أنصافَ الـرِّجــال توقَّفـوا=فخيـولهـم لا تعـرف المضمارا
ورأَيْـنَ أُمّـتَهُـنَّ تـفتح بـابَـهـا =للغـاصبينَ وتَخفِضُ الأَبصارا
ورَأَيْنَ صَمْتاً عـالمياً قاتلاً=خَذَل الضعيفَ، وأيَّد الأشرارا
لمَّا رَأَيْنَ اللِّصَّ يقتل آمناً =ويُخيف أرملةً ويَهدم دارا
أَسْرَجْنَ من خيلِ الشمـوخِ أَعزَّهـا =وضَرَبْـنَ مـن دون العدوِّ حصارا
ما سِرْنَ سَيْـرَ المستكينِ وإنمـا =سَـيْــرَ الأَبيِّ يواجه الأخطارا
يَحْمِـيـنَ أشـبـالَ العقـيـدةٍ حينـمـا =فَـتـحَ الـعـدوُّ عـلـى البـيـوتِ الـنَّـارا
طَـيَّـرْنَ فــي الآفــاقِ صَـقْـرَ كـرامــةٍ =مــن بعـد أنْ غَذَّيْـنَه الإصرارا
وَاجَهْـنَ طاغـيةَ الـزَّمانِ بـهمَّـةٍ=ومَــلأْنَ غـزَّةَ عِـزَّةً وفخارا
وكَشَفْـنَ للدنيـا العدوَّ، فلم يَـعُـدْ =يَـسْـطِيـعُ تَـلفـيقـاً ولا إنـكارا
مُتَحَجَّبَاتٍ سِرْنَ في أَلَـقِ الضُّحَـى =فَـغَـدَوْنَ فــي وضـحِ النَّهـارِ نـهـارا
حَيِّ النسـاءَ الفاضـلاتِ رَفَعْـنَ مـن = إِيمـانهـنَّ بـربِّهـنَّ شعـارا
جَاوَزْنَ حَدَّ المستحيل فَصِـرْنَ فـي = بـاب الـشـمـوخِ لغيـرهـنَّ منـارا
أَبْصَــرْنَ مليـاراً ونصفاً غـافلاً = فـرمَـيْـنَ سَهْماً يُـوقظ المليارا
حيِّ النسـاءَ لَبِسْـنَ ثوبـاً سابغـاً= ونَفَضْـنَ عـن وجهِ الإباءِ غبـارا
حيِّ العباءاتِ التـي لُبِسَـتْ علـى = هِمَمٍ تَهُــزُّ المجــرمَ الغـدَّارا
دُوَلُ العُـروبةِ حـولهــنَّ تدثَّـرَتْ= بـالـذُّلِّ، جلَّلها الـتَّخاذُلُ عـارا
خضعَتْ فما رَدَّتْ جنايـةَ غاصـبٍ = لمَّا تطاوَلَ جيشُه وأَغـارا
فأَضَأْنَ في ليل التخاذل شمعـةً =وفَتَحْـنَ نحوَ المَكْرُماتِ مَـسَـارا
للهِ دَرُّ شـموخهنَّ فقد بَدَا =شمـساً تغـذِّي أمتــي الأَنـوارا
وجَّـهْـنَ للعـرب النّـيـامِ رسالـةً =لـو يفقهـونَ، لحـرَّكَـت إعصــارا
يا أيُّهـا العَرَبُ النِّـيـامُ، عدوُّكــم =ركـبَ المحـيـطَ وأعلــن الإبحـارا
قد أشعل الحَرْبَ الضَّروس، ألم تَرَوا = فـي أرضكـم منهـا لَظًـى وشَـرارا؟!
(قوموا علـى أَمْشـاطٍ أرجلكـم) ولا =تَخْشَـوا، فَـمَـنْ مَـلَـكَ الـزِّمـامَ أَدارا
تتضاءَلُ القوَّاتُ مهمـا استَوْحَشَـتْ =لمَّا تواجهُ فارسـاً مِغــوارا
وانا بدورى اقول
لله درك شاعرنا الكبير عبد الرحمن العشماوى
اجدت القصد والقصيد والقيتها بصوتك الرائع واحساسك الفياض
:vg: