تجهم

[شريف عابدين]

سألته عن سر الألم الذي ارتسم على وجهه؟ قال الرجل للسلحفاة : لوكانت لي درقة مثلك، ما جرحت؛ أشاحت بوجه بلا ملامح ودفنت رأسها في أعماقها وهي تحادث نفسها : لكن قلبي ينزف منذ حين ولم يلتفت أحد

[هيام ضمره]

يسعدني أن أكون أول المصافحين


فالومضة فن يتقنه القديرين

هكذا نحن بنو البشر

نحسد بعضنا على ما نملك ولا ندري عن نزف القلوب وألم النفس

كثيرون أولائك الذين لا تكشف وجوههم عما بها من ضجيج

فيضحكون وداخلهم يتمزق

فليس كل مبتسم بالضرورة سعيد

ومضة رائعة تكتنز الكثير يا أستاذ شريف عابدين

[أحمد المدهون]

سألته عن سر الألم الذي ارتسم على وجهه؟ قال الرجل للسلحفاة : لوكانت لي درقة مثلك، ما جرحت؛ أشاحت بوجه بلا ملامح ودفنت رأسها في أعماقها وهي تحادث نفسها : لكن قلبي ينزف منذ حين ولم يلتفت أحد
الأستاذ الأديب د. شريف عابدين،

هي حقاً ومضة موجعة، تختزن الكثير، وتترك القاريء الموجوع شارد الذهن.
كم نزف قلبه دماً من حيث لا يلتفت إليه أحد.

سلم يراعك للإبداع الجميل،
ولك محبتي وتقديري.

[أريج عبد الله]

سألته عن سر الألم الذي ارتسم على وجهه؟ قال الرجل للسلحفاة : لوكانت لي درقة مثلك، ما جرحت؛ أشاحت بوجه بلا ملامح ودفنت رأسها في أعماقها وهي تحادث نفسها : لكن قلبي ينزف منذ حين ولم يلتفت أحد

الأستاذ الفاضل د. شريف عابدين
قصة جميلة من حيث المبنى والمعنى .. دقيقة في كافة جوانبها ...
أهم رسالة فيها أن النظر واللقاء وجهاً لوجه يتيح لنا الحكم على ظاهر الأشياء
لكنه لاينفذ إلى الأعماق ..
الرسالة الثانية هي :
من نعم الله على البعض من عباده يمتعهم بطلاقة الوجه
ويمتعهم بالهدوء الظاهري ويمتعهم بخير كثير .. وترى هناك من يحسدهم
على هذه الأمور لكنه لايعلم أن قلوبهم تنزف من ألم لم يلتفت له أحد ..
الرسالة الثالثة :
حماية النفس ضرورية وبكل الوسائل لكن أهمها حماية المشاعر وهي
الشعور الداخلي بالراحة والأمان ..
وأخيراً أشكر لكَ هذه ِ الومضة الرائعة والإلتفاتة الجميلة
واتمنى أن لاتكون من ألم في القلب !
لكَ أجمل التحايا واحترامي
أريج العراق

[السعيد ابراهيم الفقي]

سألته عن سر الألم الذي ارتسم على وجهه؟


قال الرجل للسلحفاة : لوكانت لي درقة مثلك،
ما جرحت؛


أشاحت بوجه بلا ملامح ودفنت رأسها في أعماقها وهي تحادث نفسها :


لكن قلبي ينزف منذ حين ولم يلتفت أحد

===
الدكتور شريف عابدين
جراح النفس الانسانية بلا مشرط
تحية أدبية
على هذا النص المحكم
في حطاية اثنين
بهما ألم
الأول يريح الطبيب
والثانية
تحتاج مجهود

دمت أديبا مفعما بالابداع
دمت مفكرا
يهتم بالانسان

أقول هذا هو الادب الذي أكون فيه أنا
أدب يهتم بالانسان في كل حالاته
الادب الانساني الحضاري الأخلاقي
أدب الحق والقوة والحرية

[السعيد ابراهيم الفقي]

سألته عن سر الألم الذي ارتسم على وجهه؟


قال الرجل للسلحفاة : لوكانت لي درقة مثلك،
ما جرحت؛


أشاحت بوجه بلا ملامح ودفنت رأسها في أعماقها وهي تحادث نفسها :


لكن قلبي ينزف منذ حين ولم يلتفت أحد


===
الدكتور شريف عابدين
جراح النفس الانسانية بلا مشرط
تحية أدبية
على هذا النص المحكم
في حطاية اثنين
بهما ألم
الأول يريح الطبيب
والثانية
تحتاج مجهود

دمت أديبا مفعما بالابداع
دمت مفكرا
يهتم بالانسان

أقول هذا هو الادب الذي أكون فيه أنا
أدب يهتم بالانسان في كل حالاته
الادب الانساني الحضاري الأخلاقي
أدب الحق والقوة والحرية
__________________