المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تخاف من الحكومه ؟



غالب ياسين
01/04/2007, 01:20 PM
أخي العضو الكريم
أختي العضوة الكريمه
هل تخاف من حكومة بلدك ؟
ولماذا تخاف ؟
هل تخشى أن تزح بالسجن بسبب مشاركاتك ؟
هل تحب ان تكون بعيدا عن السياسه خشية ان تحاسب من حكومتك ؟
لماذا نفترض وجود تناقض بين الحكومه وبينك ؟
اجب ولا تخف:)

عامر العظم
01/04/2007, 01:29 PM
أدمنا الخوف!
ليس خوفا من الحكومة بل ربما احتراما لها أو خوفا من أنفسنا التي أدمنت الخوف وتخشى حتى تصور حياة بدونه:)
الجمعية لا تخاف إلا من الله ولا تخاف من أي دولة..هذا للعلم واتخاذ ما يلزم:)
في هذه الأثناء، لا تنس أنك تتحدث مع رئيس الهيئة العربية لاجتثاث الخوف:)

تحية مرعبة:)

غالب ياسين
01/04/2007, 01:33 PM
طبعا سيدي الفاضل استاذ عامر انت أول من حارب ولا يزال يحارب الخوف:) :fl:

هري عبدالرحيم
01/04/2007, 11:57 PM
لم نخف من حكومتنا حتى وهي تحمل الرصاص في الشارع لقنص المثقفين ،لم نخف منها حتى وهي تزج في السجن بكل من في رأسه عقل يفكر،فكيف نخافها اليوم والعالم أصبح قرية صغيرة.
ملحوظة صغيرة:
أشفق على حكومتنا لأنها تتسلح بأعتى الأسلحة لتحارب شعوبها.

أنيس محمد صالح
01/04/2007, 11:57 PM
أدمنا الخوف!
ليس خوفا من الحكومة بل ربما احتراما لها أو خوفا من أنفسنا التي أدمنت الخوف وتخشى حتى تصور حياة بدونه:)
الجمعية لا تخاف إلا من الله ولا تخاف من أي دولة..هذا للعلم واتخاذ ما يلزم:)
في هذه الأثناء، لا تنس أنك تتحدث مع رئيس الهيئة العربية لاجتثاث الخوف:)

تحية مرعبة:)
أستاذي الفاضل عامر العظم
بعد التحية
أرجوا أن تشرح لي عبارتكم ( ليس خوفا من الحكومة بل ربما احتراما لها ), إحتراما لأي حكومة لتجنب الخوف ؟؟؟
إذا كنت تعيش في أي بلد عربي عموما والسعودية ودول الخليج العربي خصوصا, وهي تلغي جنسيات وجوازات سفر مواطنيها الأصليين!!! هكذا بقرار حاكم غير شرعي , والشواهد على ذلك كثيرة.
فما بال الوافدون والذين يعاملون معاملة المُرتزقة تحت التهديد والطرد والتزفير ( معذرة الترحيل ), هذا إذا لم يلصقوهم بتهم هم منها براء ؟؟؟بعد سجنهم وتعذيبهم ؟؟؟ بسبب قولهم لكلمة حق.:laugh:
أفيدونا يرحمكم الله:tired:

عامر العظم
02/04/2007, 12:13 AM
الأستاذ أنيس،
كلنا نعرف الواقع العربي الذي لا يحتاج إلى شرح لكن الإنسان لا يستطيع التغيير بالشتم والسب واللعن والتخوين! كثيرون يلعنون الحكومات ويكرهونها، فماذا تغير؟! لا شيء!
في نظري، على المرء أن يقدم نموذجا رائعا بالإنجاز ثم يتكلم حتى يعطي لكلمته معنى ووزناً وتأثيراً وقيمة.

اليد الواحدة لا تصفق في عصر القوة، ولذا أرى أن الجمعية هي الأمل والمستقبل لما تحظى به من تاريخ حافل بالمصداقية والفعل والإنجاز الحضاري وهي أعظم تكتل فكري حضاري عربي دولي فاعل ومؤثر في المشهد الثقافي العربي.

أعتقد أن النهضة ستنزل من الفضاء الإلكتروني إلى الأرض، الجمعية تقوم بهذا الدور في نظري! قامت الجمعية بعدة حملات منها ما تعرفه وتتابعه، ومنها ما لم تطلع عليه لحداثة وجودك، وستواصل هذه الحملات إن شاء الله.

إنجازات الجمعية وتأثيرها يصل إلى عشرات آلاف العقول، وبالتالي فنحن قادرون على غسل العقول والنفوس وإعادة برمجتها وتغيير النهج والتفكير وتحفيز الهمم ورفع شأن المبدع والعقل العربي.

تحية عابرة للقارات والمحيطات والعقول:)

أيمن كمال السباعي
02/04/2007, 12:37 AM
يزول الخوف باكتمال السيادة و الشرعية
تحية من محكمة واتا العليا

نذير طيار
02/04/2007, 12:38 AM
والله لا نخشى إلا الله.
اشتغلت بأكثر من صحيفة منذ سنة 1990، وكانت إحداها توزِّع أكثر من 250 ألف نسخة، وللأسف كلها تم توقيفها لأسباب سياسية، وآخرها كنت محرِّر افتتاحيتها.
وكانوا كلما أوقفوا واحدة أنشأنا أخرى، حتى اقتنعنا بانعدام الحرية الحقيقية،
لدينا حرية إعلامية وسياسية شكلية.
ولي ديوان شعري سياسي طويل عريض ممنوع من النشر لحد الساعة.
وحتى عندما أفوز بالجوائز الترجمية أو الشعرية يحذف إسمي وصورتي من جميع نشرات الأخبار المرئية.
قد تسألون لماذا أعطوك الجائزة إذن:
لسبب بسيط لأن لجان هذه المسابقات (وليس جميع المسابقات) نزيهة تحذف الأسماء عن المشاركات ولا تعيدها إلا بعد تحديد الأعمال الفائزة.
ولهذا كانت التغطية الإعلامية التلفزيونية الأخيرة لجائزة اللغة العربية بالجزائر مهزلة كبرى.
قد أعود إليها لاحقا.
ملاحظة
كتاباتنا لم تكن سبا ولا شتما, فقانون الاعلام عندنا هو بمثابة قانون عقوبات ونحن درسناه جيد, لهذا لم يرفعوا ضدنا دعوة قضائية واحدة.

عامر العظم
02/04/2007, 12:47 AM
أخي نذير،
أعرف مبدعة قديرة من الجزائر، لا أريد وصفها و إعطاء المزيد من التفاصيل لأنها معروفة، تخشى التعريف بنفسها ونشر صورتها!

الإنسان العربي يعيش حالة اختناق كبيرة واسأل من تواصل و يتواصل مع الجميع!

عندما أحذر من المساس بأي عضو في الجمعية، فإنني وإن كنت مقهورا، فإنني صادق في تحذيري ومستعد لتنفيذه دفاعا عن العقل العربي أينما كان!

قد يسأل عاقل أو غبي..هل هذا الإنسان جاد وأين هي القوة التي يملكها أو يتحدث عنها؟! فأقول للأغبياء القوة هي من الله القوي العزيز الجبار القهار ثم الإيمان بهذا الجمع العظيم ثم اسمي ثم القوة التي بنيتها ليلا نهارا بجهدي وسهري وألمي وعرقي وأعصابي وروحي وفكري وهي في قلبي!

تحية من قلبي!

د . محمد أيوب
02/04/2007, 01:00 AM
لا يوجد في هذا الكون شيء نخاف منه أو نخاف عليه ، أنا شخصيا لا مصلحة لي عند أحد حتى أخشاه أو أخاف عليها منه ، حتى الموت ليس مخيفا إلى هذه الدرجة وخصوصا إذا كان في سبيل قناعات لا نفرط بها ، الخوف صنو الجهل ، والإنسان يخاف من المجهول فإذا ما عرف حقيقة ذلك المجهول زال خوفه وانقشعت الغمامة عن عينيه .
محمد أيوب

أنيس محمد صالح
02/04/2007, 01:05 AM
الأستاذ أنيس،
كلنا نعرف الواقع العربي الذي لا يحتاج إلى شرح لكن الإنسان لا يستطيع التغيير بالشتم والسب واللعن والتخوين! كثيرون يلعنون الحكومات ويكرهونها، فماذا تغير؟! لا شيء!
في نظري، على المرء أن يقدم نموذجا رائعا بالإنجاز ثم يتكلم حتى يعطي لكلمته معنى ووزناً وتأثيراً وقيمة.

اليد الواحدة لا تصفق في عصر القوة، ولذا أرى أن الجمعية هي الأمل والمستقبل لما تحظى به من تاريخ حافل بالمصداقية والفعل والإنجاز الحضاري وهي أعظم تكتل فكري حضاري عربي دولي فاعل ومؤثر في المشهد الثقافي العربي.

أعتقد أن النهضة ستنزل من الفضاء الإلكتروني إلى الأرض، الجمعية تقوم بهذا الدور في نظري! قامت الجمعية بعدة حملات منها ما تعرفه وتتابعه، ومنها ما لم تطلع عليه لحداثة وجودك، وستواصل هذه الحملات إن شاء الله.

إنجازات الجمعية وتأثيرها يصل إلى عشرات آلاف العقول، وبالتالي فنحن قادرون على غسل العقول والنفوس وإعادة برمجتها وتغيير النهج والتفكير وتحفيز الهمم ورفع شأن المبدع والعقل العربي.

تحية عابرة للقارات والمحيطات والعقول:)

الأستاذ عامر
عبارتكم ( كلنا نعرف الواقع العربي الذي لا يحتاج إلى شرح ) أحييكم عليها وفيها إعتراف ضمني,
عبارتكم ( لكن الإنسان لا يستطيع التغيير بالشتم والسب واللعن والتخوين! كثيرون يلعنون الحكومات ويكرهونها، فماذا تغير؟! لا شيء! ) , فهذه الحكومات الباطلة غير الشرعية لم يعد يؤثر فيها أي شكل من أشكال الوصف , فقد تمرغت بالخزي والعار وبالتراب لها ولشعوبها المقموعة بفعل بطشهم وجورهم وقمعهم وليحافظوا على عروشهم وعيشة السرايا والقصور الهشة الضعيفة, وشعوبها تعاني الفقر والجوع الفاقة والحاجة والتسوُل ... هل لديك إنطباع بأن الشتم والسب واللعن والتخوين قد يؤثر بنفوس وظمائر ميتة !!! لكننا سنستخدم كل الوسائل والطرق لنتحرر, فالمواجهات تجاز فيها كل الوسائل.
عبارتكم ( أعتقد أن النهضة ستنزل من الفضاء الإلكتروني إلى الأرض، ) وهذا في رأيي حلم جميل يبعث على الأمل بنزول الوحي بإذن الله ,
وعبارتكم ( اليد الواحدة لا تصفق في عصر القوة،) أرجوا أن ألمسها منكم قولا وفعلا, وخاصة إنكم معنيون بإجتثاث الرعب من نفوسنا نحن العرب في بلاد الخوف والرعب والقمع والبطش بالشعوب والرعية من حكام عتاة طُغاة باطلين غير شرعيين ومفروضون على شعوبهم بالقوة.
تقبلوا تقديري, وسامحونا تعلمت على لغة الإشارات:wel:

نذير طيار
02/04/2007, 01:19 AM
أخي عامر:
مشكلتنا مع الحكومات هي أنها لا تدعم سوى المبدعين المؤيدين لها، وحتى المبدعون القديرون يهمشون لأنهم يرفضون مساندة الفساد والظلم.
وحتى عندما تتبنى العمل البنائي البعيد عن توجيه الانتقادات لهم، يحاربونك بأثر رجعي لأنك قلت كلمة الحق يوما ضدهم.
وحتى الخيار الوسط: لا أمدحكم ولا أنقدكم برفضونه، يجب أن تكون من الأتباع.
ومن اعتاد قول كلمة الحق لا يستطيع أن يسكت.

عامر العظم
02/04/2007, 01:29 AM
أخي نذير،

قلت في حواري مع ايلاف أن التطبيل والتهليل يذهب إلى المؤسسات الموجهة التي يشرف عليها أهل الحل والمال العرب وهي فاقدة للشرعية الثقافية والفكرية والأخلاقية في نظري.

الحكومات العربية تخاف من جمعية مثل جمعيتنا بجمعها وفكرها وطموحاتها هذه. ولهذا لن يدعموها برغم أنهم يتابعونها ويسمعون بها! هذا فضلا عن القوانين البالية التي لا تسمح بإنشاء جمعيات دولية في معظم البلدان العربية.

جمعيتنا تملك من القوة والمصداقية والتأثير ما يفوق تصور أي إنسان لأن العمل التطوعي يعطيك قوة ومصداقية كبيرة.

تحية جوية:)

زاهية بنت البحر
02/04/2007, 01:35 AM
أستاذ أنيس تقول (عبارتكم ( أعتقد أن النهضة ستنزل من الفضاء الإلكتروني إلى الأرض، ) وهذا في رأيي حلم جميل يبعث على الأمل بنزول الوحي بإذن الله ,)
أي وحي ؟يرحم الله المؤمنين .. أخبرنا :هل سينزل الوحي مرة ثانية ؟

مها النجار
02/04/2007, 01:48 AM
أستاذي الفاضل غالب

آي حكومة التى تتحدث عنها

حكومات من الأساس باطلة قامت على مبدأ التزوير وغياب الشرعية
الشرعية أن كل ما يتم بالتزوير يعتبر من الناحية الشرعية باطل والذي يتفق مع القاعدة القانونية أن كل ما بنى على باطل فهو باطل... وبرغم أننا نعيش الآن في عصر المعلومات .. والسموات المفتوحة على مصراعيها .. فى عصر صار الكل يلعب على المكشوف .. لم يراع هؤلاء المتطفلون على الحكم ؟؟
آي حرمة حتى اصبح الآن لعبهم على المكشوف دون أن يجدوا أنفسهم في حاجه إلى التلاعب الخفي وتدبير المؤامرات بذكاء ؟؟اذا ؟؟
هذا بسبب ثقتهم الكبيرة فى حماية القوى الصليبية والصهيونية لهم .. أصبحوا بالفعل يستمدون شرعيتهم من البيت الأبيض والمخابرات الأمريكية

ياسيدى هذا هو الواقع الأليم كلاب كلاب لا تتورع عن التزوير وتنتهك الحرمات و كل شئ من أ جل البقاء

مفرمــــــــــــــــــــــــــــــة تأكل الأخضر واليابس
هل تراعى هذه المفرمة حرمة قلم ولا كاتب
وتسألني سؤالا بريئا هل نخاف أم لا

صبيحة شبر
02/04/2007, 01:49 AM
الخوف طبيعي في الانسان ومن واجب الحكومات ان تؤمن الناس
من الخوف من الفزع بان تهيء لهم اسباب الامان وان تؤمن الناس من جوع
بان يهيء لهم اسباب العمل الصالح الذي يحميهم من غائلة الجوع
كيف يمكنكم ان تحاربوا الخوف ؟ وفي بلدان متنوعة قد لاتملكون القرار فيها
ويبلغ الاستبداد فيها اكثر من طاقة فرد واحد على الاحتمال ؟
ان التعاون بين الجماعة هو الذي يحول الحلم الى حقيقة ناصعة الوجود
الفرد بمفرده لايستطيع شيئا مهما بلغت قوته واشتدت شجاعته

عامر العظم
02/04/2007, 01:54 AM
إن كنتم خائفين، الجمعية ستدافع عنكم..فلماذا تخافون؟:)
إن كنتم غير راضين عن الحكومات، فلماذا لا تقاتلون؟:)

مها النجار
02/04/2007, 01:57 AM
إن كنتم خائفين، الجمعية ستدافع عنكم..فلماذا تخافون الآن؟:)
إن كنتم غير راضين عن الحكومات، فلماذا لماذا لا تقاتلون؟:)

طيب طالما الجمعية ستدافع عنى عندى طفلين توأم ( عمرو وعمر) عمرهما عام

ياريت عنوانك علشان تربوا العيال

انا غلبانه

عامر العظم
02/04/2007, 02:03 AM
الدكتورة الغلبانة،

أرجو أن ترسلي ولديك، وأبو عمرو وعمر أيضا طالما أنه لن يفعل شيئا، بالبريد المستعجل على عنواني وأنا سأتكفل بهما إن شاء الله وسألقن في الأثناء جميع الأغبياء الذي يفكرون بالمس بك درسا أبديا!

تحية غالبة:)

معتصم الحارث الضوّي
02/04/2007, 02:11 AM
نقاتل .. نعم ، قاتلنا .. نعم .. في المظاهرات و الإضرابات و الاعتصامات .. و في الصياغة أو التوقيع على العديد من المنشورات و البيانات الموجهة إلى الحكومات ، و في التنظيم و المشاركة الفاعلة في المؤتمرات السياسية و الطلابية و الندوات و مهرجات التضامن و احتفالات التأييد و تسجيل المواقف .. إلخ . و كغيري تعرضتُ للمضايقات و الاعتقال و المراقبة الأمنية و حتى الطرد من الجامعة .
الخوف غريزة طبيعية ، و لكن أصحاب المبادئ لا و لن يتقاعسون بسببه عن الوقوف في وجه الطغيان المستشري .
التساؤل الذي يطرح نفسه بشدة هو في رأيي : ما الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه الحكومات فاقدة الأهلية سيئة المظهر و المخبر ؟

هنادة الرفاعي
02/04/2007, 02:27 AM
نعمممممممممممممممم

هذا هو جواب سؤالك يا سيدي

طبعا أخاف فكم سمعنا قصص مرعبه لرجال وشباب دمرت حياتهم وشطب على مستقبلهم واحلامهم
لانهم فقط تحدثوا بالسياسة أو انتسبوا الى احدى الأحزاب ليبرهنوا انهم شباب جامعيون مثقفون
وهذا ينطبق على جميع البلدان من المحيط الى الخليج
فهذا حال الرجال فما بالك بالنساء
لو حدث واوقفوا احداهن فمن ومن سيجابهن؟
الأهل
الزوج
الحكومة
ام من سيحقق معها وهو بالطبع رجل نبيل لا يأتي بأي تصرف يمس الشرف:confused:

رحم الله والديك
ارحم لنا ان نتحدث عن وصفات الطعام
فما لنا ووجع القلب والدماغ
فقد تعودنا على اجتناب مثل هذه الأحاديث حتى بيننا وبين أنفسنا ولو وضعنا في صحراء خالية من أنس أو جنسنخاف ان تكون هناك أذن تسترق السمع وتحاسبنا:fight:
نخاف ان لا نخاف:tired:
فهل يمكنك تفسيرها
مع كل الود
وان اتاني متسائل ضم أولادي الى أولاد الأخت مها:laugh:

عامر العظم
02/04/2007, 02:38 AM
علاج سحري للخوف!

يرجى النقر على الروابط التالية وتفحصها جيدا
www.arabswata.org
www.arabswata.info
www.arabswata.org/forums/
http://tech.groups.yahoo.com/group/Watagroup/
http://groups.google.com/group/arabswata

والنقر على صورة عامر العظم لأنه بدون رابط:)
في هذه الأثناء، يرجى إبلاغ جميع الأعضاء بنتائج الزيارة ومفعول العلاج:)

تحية علاجية:)

زاهية بنت البحر
02/04/2007, 02:52 AM
الخوف ضروري ،وإلا عمَّت الفوضى بين الناس ، فلمِ نحارب الخوف مادام يمنحنا الأمن ،ويجعل الجميع تحت المحاسبة ،وليس هناك من لا يخاف بأي حالٍ من الأحوال ،ولكن هناك خوف الشجعان ، وخوف الجبناء فليختر أحدكم أي خوف يريد ،وليقبل بمردوده مادام اختياريًا..

غالب ياسين
02/04/2007, 09:07 AM
هل هناك ما يسمى ب ( خوف الشجعان ) ؟:confused:

عامر العظم
02/04/2007, 11:25 AM
هل تصدقون إن قلت لكم أن العلة هي في العقول العربية، التي يسمع أكثرها ويتابع، وليس في الحكومات؟!

غالب ياسين
02/04/2007, 11:31 AM
هل تصدقون إن قلت لكم أن العلة هي في العقول العربية، التي يسمع أكثرها ويتابع، وليس في الحكومات؟!

والله اني اتفق معك في هذا اخي الفاضل عامر:fl:

مها النجار
02/04/2007, 12:32 PM
أستاذي الفاضل
خوف الشجعان
بعيدا عن الشعارات البراقة شعارات عهد ناصر لنكون واقعين
لنخرج الكاتبات من دائرة الخوف وعدم الخوف
وأنا أطالبهن جميعا بالحرص ... ولكن لا اطالبهن بالجبن
ولا أتحدث عنه نفسي ( لأني احمل جنسيه أوربية بحكم أن والدتي أسبانية تحميني وقت الخطر
ولكن أنا أتحدث ... عن قاعدة عريضة من النساء والكاتبات
ما يحدث في السجون والمعتقلات لهن من هتك عرض واغتصاب وحمل سفاح أحيانا
وللأسف هذا يحدث فى بلاد إسلامية عربية ....
ولا بد ان نفرق بين الجهاد والحكومة . لقد حملت النساء راية الجهاد وكان لهن دور مشرف
وفى أحد اللقاءات وجه لى سؤال
ما رأيك بالعمليات التفجيرية التي تنفذها فتيات فلسطينيات؟
كانت إجابتى
بعيدا عن رأى الشخصي الرافض لتفجير هذا الجسد الرقيق الرائع الذي خلقه الله ليعمر البشرية، أقول أن تفجير المرأة هو إحراج للرجل.
صور فريدة تقدمها اليوم نساء فلسطينيات وشابات في عمر الزهور يفجرن أنفسهن، لتثبت للاحتلال أن هذه الأمة إن اختفى رجالها وراء كواليس الدنيا بحثا عن منصب أو كرسي أو غرض زائل من أغراض الدنيا أو شغلوا أنفسهم بأغراض دنيئة، فإن نسائها على استعداد لتلبية نداء الدين والوطن والشرف والكرامة

إذا لا يوجد خوف شجعان بالنسة للرجل أما أن تتحمل مسئوليتك بقلب ميت
أو أن تبقى فى الصفوف الخلفية
( و أخيرا لتبقى المرآة للدفاع بحرص على قضايا مجتمع ووطن . سليب على يد أبنائه .. وتبنى جيل يحمل النخوة والشجاعة .. أعتقد هذا هو خوف الشجعان بالنسبة للمرآة
أن تخاف المرآة على شرفها .. وتدفع بجيل متفتح للأمام

ريمه الخاني
02/04/2007, 12:40 PM
ياجماعة
الي عنده ظهر بيحكي والي ماعنده بعد الله احد مارح يقدر.....
يعني افكار العرب سليمة لكن عندنا عياااااااااال......
لحد الان الحمد لله
لي عودة
تحياتي

عامر العظم
02/04/2007, 12:47 PM
الدكتورة الغلبانة!
انتهاك شرف الكاتبات والنساء أمر مبالغ فيه في نظري! يبدو أنني سأظل أصرخ لأن لا أحد يستوعب أو أن الرؤوس التي أتعامل معها صلبة للغاية!
انظري!
تمهيد!
سلطة الفكر أقوى من سلطة القانون!
الفكر والترجمة والقلم والتقنية أسلحة فتاكة!
الحرف أقوى من الرصاص!
نحن أصحاب القلم والوطن العربي بدوننا ظلام دامس!
الحكومات العربية تسيطر على الأرض ونحن نسيطر على الأجواء ونخترق العقول!
في العصر الرقمي!
أنت قادرة على شن أي حرب فكرية وإعلامية جوية عادلة في عقر دار الخصم وإرباكه وقصفه ليلا نهارا بلا رحمة!

في هذه الأثناء، الجمعية تملك زرا نوويا كما تعلمين!

تحية نووية من سلاح الجو الملكي:)

مها النجار
02/04/2007, 12:50 PM
مبالغ فيه

سارسل لك آ خر تقرير لحقوق الإنسان
انا قلت قادرة على حماية نفسى انا اتحدث هنا عن قاعدة عريضه

معاذ أبو الهيجاء
02/04/2007, 12:56 PM
السؤال و صعيد البحث به مغالطة .
لأن الخوف هو مظهر من مظاهر غريزة البقاء عند الإنسان فطبيعة الإنسان انه يخاف ، فالخوف هو أمر حتمي في الإنسان و جزء من تكوينه الطبيعي .
و لا يظهر الخوف إلا بوجود عامل خارجي يثير غريزة حب البقاء عند الإنسان و بدون العامل الخارجي لا يظهر الخوف على الإنسان مطلقاً .

و الخوف من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها الشعوب الضعيفة و الأمم المنحطة .

و الخوف إذا سيطر على الإنسان أفقده متعة الحياة و لذة العيش و و أفقده التركيز و الحكم على الأشياء .
و من القضايا المهمة في مسألة الخوف عدم القدرة على الموازنه بين ما ينتج من القيام بالفعل ، و ما ينتج من عدم القيام به .
و كلاهمها يسبب أذى فيؤي الخطأ في هذه الموازنة إلى الخوف من بسائط الأمور و الوقوع في المخاطر .كذلك مثل الخوف من الحاكم الظالم أنه قد يوقع الأذى بالفرد يؤدي لأن يوقع الأذى بالأمة كلها و به نفسه كواحد من ابناء الأمة ، و كخوف الجندي في المعركة من الموت يؤدي إلى إهلاك الجيش كله ، و كالخوف من السجن في سبيل العقيدة يؤيدي إلى ضياع العقيدة منه ، وهو أكثر ألماً من السجن و ضياع العقيدة من الوجود كله .

و الخوف مفيد في بعض الأحيان و مهلك و مضر في أحيان أخرى و يجب العمل على إزالته و علاجه في حالة كون الخوف المضر .
فهو مفيد مثل الخوف من الله تعالى و الخوف على الأمة من الأخطار المحدقة التي تحيط فيها فهذا النوع من الخوف يجب ان يربى في الأمة و ان يعمل على إيجاده فيها أفراداً و شعوب .
لذلك كان لابد متن اثارة الخوف من الله في النفوس فهو الحارس و الحامي للإنسان في الحياة .

و الذي يتحكم في مسالة الخوف هو المفاهيم التي تضبط سلوك الإنسان و التي يحملها أي التصورات الذهنية عن الحياة الدنيا .

فالخوف في الأمور النافعه في الحياة و في الأمور الضارة على الحياة تتحكم بها مفاهيم الإنسان .
و هذه المفاهيم هي مفاهيم الإسلام عن الحياة .
فالإسلام هو الذي حدد لنا ما هو الشيء أو الأفعال التي يجب ان يخاف الإنسان منها مثل الناؤ و العقاب و الخوف على الأهل و الأمة و الأرض و هو الذي حدد لنا عدم الخوف من العدو و من الحاكم الضالم .
سيد الشهداء حمزة و رجل قام إلى إمام ظالم فدعاه فقلته .
(أتخشونهم و الله أحق ان تشخوه) .

هذا الصعيد الذي يجب ان يبنى عليه البحث و ليس هكذا بسؤال عام قد يفهم منه الشيء و نقيضه .
بل أساس البحث هو أن الخوف فطري في الإنسان و الذي يحدد ما هو الشيء المخيف أو الفعل المخيف هو الله تعالى خالق الإنسان و الكون و الحياة .
اما عن الخوف من الحاكم فالخوف من الله هو الأساس و العمل على تغيره واجب شرعي حتى لو ادى إلا ازهاق الأرواح و حتى لو أدى أقى قطع الاعناق و الأرزاق فالعمل عن تحطيم هذه الدول هو الأساس الذي يجب أن نعمل له جميعاً .
و تقبلوا فائق الإحترام

أنيس محمد صالح
02/04/2007, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين

والله إنها لعقول عربية رائعة عظيمة عزيزة كريمة شريفة وهي تتعرض يوميا للقمع والبطش والتنكيل والإذلال والمهانات والسجون والتعذيب أمام مرئى ومسمع العالم من حولنا , ولديها من مقومات العزة والكرامات ما يفوق التصور,
وفي رأيي حواراتنا هذه هي اللبنة الأساسية للتحرُر ...وبدون هذا العقل والفكر العربي لا نستحق أن نعيش تحت السيف والذُل والقمع والبطش والهوان ( فالموت أرحم )

فالحكومات غير الشرعية لا تستطيع أن تقف في وجه الجميع ... المتسم بالإيمان والسلام والحب والتغيير مطالبين بحقوقهم الشرعية والطبيعية ... وشعوبنا تستحق أن تعيش بكرامه , وبإمكان الحكومات غير الشرعية اللجؤ إلى أشكال إرهابهم وقمعهم وبطشهم ومن خلال أدواتهم ومشرعيهم غير الشرعيين ... لا مانع لدينا لأننا لن نحاربهم بأسلحتهم الضعيفة القائمة على البطش والقمع ... سنحاربهم بعقولنا وأفكارنا وأقلامنا حتى نصل إلى أوكارهم ... نحن فقط نريد حقوقنا الطبيعية ولا شيء أكثر .

الإختلاف ياأخوتي وأحبتي هو طريق النجاة ... وكل يرى من وجهة نظرة لنصل إلى بر الأمان ولنتحرر ونتفق للتلاقي في النهاية على مفترق الطُرق ...
كوننا نواجه بعضنا دونما حب يجمعنا فهذا من أسباب الضعف والخوف لاشك , نتخلى عن الأنانية و الدكتاتورية في نفوسنا أولا ثم نحارب دكتاتورية الحاكم غير الشرعي لإسترداد حقوقنا الطبيعية دونما أدنى تفريط.

المواجهة لا شك قادمة ... والمسألة هي مسألة وقت ... ولابد من الصبر والجهد والتضحيات, فهي تركة ثقيلة عمرها أكثر من 1200 عاما.. من الجور والتجهيل والبطش والقمع والتظليل وإستباحة أراضينا وليحافظوا عل عروشهم وعلى حساب الكرامات الإنسانية العربية.

بدون الإيمان الراسخ والقوي بالله وحده لا شريك له هو مضيعة للإنسان والوقت والجهد, فإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ( بإذن الله تعالى ) وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ( بإذن الله ) وعلى قاعدة وما النصر إلا من عند الله جلت قدرته سبحانه وتعالى عما يشركون.

أتركوا الأديان الأرضية أديان الملوك ( أديان المذاهب ) لأنها من أسباب الضعف والله... وترون بأم أعينكم يوميا كيف جعلنا الحكام غير الشرعيين نقتتل فيما بيننا ويستمدوا من خلاله قوتهم وبطشهم.

وجهوا أسلحتكم بتنوعها مباشرة إلى العروش والقصور والسرايا الباطلة... وإنها والله لهشة ضعيفة هزيلة ...
وسوف لن نقبل بأقل من حقوق شعوبنا الطبيعية وإن أحتموا بمعسكرات المستعمرين الجاثمة على صدور الأمة العربية ورغما عن أنوفنا والشعوب الرافضة للإحتلال والغزو والإستعمار.
إن نجتمع ا على كلمة سواء إسمها التحرر والحرية والحقوق والكرامات ... هذا يثير لدى هؤلاء العُتاة العُصاة الطُغاة يثير في نفوسهم الرعب, وهم أضعف وأهزل من أن يواجهونا, لأن كيد إبليس الطاغوت الشيطان الملعون الرجيم ..كيده هشا ضعيفا.
الخوف ياأخوتي هو الكُفر بعينه ... ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب, ولا تخافوا ظلما ولا بهتانا وأنتم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , رسولا كان أو نبيا كان أو آل بيتا كان أو ولد ... وإنما العزة إلا لله وللرسول وللمؤمنين , ولا يعتقد البعض إنه بالإمكان أن يصيبنا بدون أوامر أو أن يشاء الله ... وهذا يتطلب إيمان راسخ قوى بالله,
وسنلتقي جميعا أمام أبواب العروش والسرايا والقصور ولنقيم العدل بين الناس من داخلها ( بإذن الله )
وجهوا كل الشباب ... ليوجهوا أسلحتكم إلى العدو مباشرة ( إلى داخل العروش والقصور والسرايا وهم سيهربوا مثل الفئران ) دونما أن يقتتل الشباب فيما بينهم ويكفر بعضهم بعض ... أو أن يعتدوا على غير عدوهم الأصلي وبقتل الأبرياء, وفي ذلك ضعفنا...وفي ذلك قوتهم القائمة على نظرية المؤامرة بنظام ( فرق تسُد ),
ونسأل الله التوفيق والسداد بإذنه عز وجل, والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمُرسلين ..آمين

عبلة محمد زقزوق
02/04/2007, 02:30 PM
رحم الله والدينا دنيا ودين فلقد علمونا معنى احترام أولي الأمر منا، بل إنهم أمعنوا في جعلها مقدسة سنة عن رسولنا الكريم " عليه أفضل الصلاة والسلام ".
لكنكم ستقولون يا إخواني ان الاحترام شئ والخوف شئ آخر.
لكني اقول واجيب بأن البداية كانت الاحترام مع السمع والطاعة دون زفير أو شهيق يدل على عصيان الأوامر حتى ولو كانت على غير رضانا؛ لأنه كان يوجد ما يبرر ويجيز تصرف هذا الحاكم، وكذلك لوجود الموجبات التي تمحق صغائر السلبيات لهذا الحاكم ايضاً.
فهل كان هذا من باب الخوف ام من باب الاحترام؟؟
بهذا بدأنا وبهذا انتهينا؛ وذلك عندما بعُدت الشقة بين الشعب والحاكم، فرأينا الشطط والبعد عن الدين والسنة الشريفة بعد أن خدعنا بمراعاة الله فينا، فانصاعنا له صاغرين.
ولكن الايام أظهرت عكس ما كنا له آملين، إشتدت الخطوب ورأينا أن مآسينا لم تكن للفرد بل للمجموع "على كل إخواننا في الله " فوقفنا في حيرة... فالظلم واضح والإجحاف بادي.
فظهر منا وقام من قام ليواجه الباطل والظلم بقلب مؤمن سليم؛ فماذا حدث له؟؟
انساق كالخراف إلى مذبح المعتقلات، وهنا ظهر من بين القضبان معنى الخوف، عندما توعدهم الحاكم وزبانيته باليتم والحرمان من نعمة العيش في أمن وآمان.
فسكت اللسان ونهض القلب يشكي حاله لله من سلطان تناسى واجبه نحو من أولوه حق رعايتهم... فتولي وولي بخيرات البلاد لجيوب أعداء الله ودولتة الإسلامية، وكذلك رضى بأن يوصم شعبه بالجبن والتخاذل عن نصرة إخوانه في الله وقت الإستغاثة.
فرضينا بأصغر الإيمان خوفا على من نرعاهم محبة في الله ولله، من بطش الحاكم وزبانيته.

ولكنني أؤكد بأن الخوف يا أخواني شئ مستحدث على النفس العربية المؤمنة بالله وسوله؛ وليس بالقديم.
فلو نظرنا وعدنا لتاريخنا لرأيناه حافل بالمواجهات مع إسقاط كل باطل من على عرشه مهما طال به المقام.

المهم مع هذا الجديد أن نتعلم ؛ كيف نخاف وممن نخاف ولماذا نخاف وما هي النتائج العائدة علينا من الخوف لو تمادينا في الخوف امام كل باطل؟؟
عند ذلك لابد أننا سنقنن الخوف بداخلنا، إذا وضعنا في حسابنا يوم اللقاء وجها لوجه، حيث كل منا يقتص لحقه من أخيه رحمة من الله وحق.
فالخوف لابد وأن يكون أولا وأخيرا من الله؛ من يوم الحساب؛ يوم سؤالنا أين كنت يوم أن سمعت أو رأيت ولم تتحرك للنصرة أو قول الحق.
وعلى الله توكلنا فهو حسبنا ونعم الوكيل.
ودمتم

زاهية بنت البحر
02/04/2007, 03:07 PM
وجهوا أسلحتكم بتنوعها مباشرة إلى العروش والقصور والسرايا الباطلة... وإنها والله لهشة ضعيفة هزيلة ...
أنيس محمد صالح

أتريد أن تشعلها بين الحاكم والشعب ..اتقِ الله يارجل ألايكفي الغزو الخارجي ؟
مابال أناس يصبُّون الزيت على النار وهم يدعون الدعوة إلى الإصلاح؟

عادل العاني
02/04/2007, 03:14 PM
أخي العضو الكريم
أختي العضوة الكريمه
هل تخاف من حكومة بلدك ؟
ولماذا تخاف ؟
هل تخشى أن تزح بالسجن بسبب مشاركاتك ؟
هل تحب ان تكون بعيدا عن السياسه خشية ان تحاسب من حكومتك ؟
لماذا نفترض وجود تناقض بين الحكومه وبينك ؟
اجب ولا تخف:)


الأستاذ غالب

أسئلة في محلها ,

لا خوف إلا من الله رب العالمين .
أما ( حكومتنا ) نحن فهي التي تخاف من شعبها ,

وهي التي عزلت نفسها في منطقة تسمى " الخضراء " وطوقتها بأسوار الحماية ,,,

ورغم ذلك فالخوف المجتمع هناك لا يتصوره إنسان ...

فمن يخاف من ؟


تحياتي وتقديري

عبلة محمد زقزوق
02/04/2007, 03:39 PM
ألتاريخ يقول لنا كم من حاكم عربي أنهض أمته من سباتها؛ وذلك بدعوتها لمناصرة دولة تتآخي معه في الله والرسول... فأين منا هذا الحاكم اليوم؟!!
ونحن نرى ونشاهد ما يخدث من حصاد اجتث كل رقاب إخواننا في الله والرسول بدول عربية إسلامية كان لها أيادي بيضاء علينا وقت رخاؤها وسلام وأمن شعابها ؟
هل هو جبن المواجهة والتصدي أم هو جبن وخوف على المصالح الذاتية مع الدولة المعادية؟
سؤال من مواطنة بسيطة لا تعرف في السياسة إلا تاريخ كان لها وما زال نبراساً وقدوة تبحث عنهما بين ولاة أمورها في عصرها الحالي .
النتيجة المستخلصة / الجبن أصبح آفة بل وباء إستشرى وطغى فوق الإيمان والخوف من الله.

اللهم إنا نستعيذ بك من الخوف لغير وجهك الكريم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله

أنيس محمد صالح
02/04/2007, 06:01 PM
أستاذي الفاضل
خوف الشجعان
بعيدا عن الشعارات البراقة شعارات عهد ناصر لنكون واقعين
لنخرج الكاتبات من دائرة الخوف وعدم الخوف
وأنا أطالبهن جميعا بالحرص ... ولكن لا اطالبهن بالجبن
ولا أتحدث عنه نفسي ( لأني احمل جنسيه أوربية بحكم أن والدتي أسبانية تحميني وقت الخطر
ولكن أنا أتحدث ... عن قاعدة عريضة من النساء والكاتبات
ما يحدث في السجون والمعتقلات لهن من هتك عرض واغتصاب وحمل سفاح أحيانا
وللأسف هذا يحدث فى بلاد إسلامية عربية ....
ولا بد ان نفرق بين الجهاد والحكومة . لقد حملت النساء راية الجهاد وكان لهن دور مشرف
وفى أحد اللقاءات وجه لى سؤال
ما رأيك بالعمليات التفجيرية التي تنفذها فتيات فلسطينيات؟
كانت إجابتى
بعيدا عن رأى الشخصي الرافض لتفجير هذا الجسد الرقيق الرائع الذي خلقه الله ليعمر البشرية، أقول أن تفجير المرأة هو إحراج للرجل.
صور فريدة تقدمها اليوم نساء فلسطينيات وشابات في عمر الزهور يفجرن أنفسهن، لتثبت للاحتلال أن هذه الأمة إن اختفى رجالها وراء كواليس الدنيا بحثا عن منصب أو كرسي أو غرض زائل من أغراض الدنيا أو شغلوا أنفسهم بأغراض دنيئة، فإن نسائها على استعداد لتلبية نداء الدين والوطن والشرف والكرامة

إذا لا يوجد خوف شجعان بالنسة للرجل أما أن تتحمل مسئوليتك بقلب ميت
أو أن تبقى فى الصفوف الخلفية
( و أخيرا لتبقى المرآة للدفاع بحرص على قضايا مجتمع ووطن . سليب على يد أبنائه .. وتبنى جيل يحمل النخوة والشجاعة .. أعتقد هذا هو خوف الشجعان بالنسبة للمرآة
أن تخاف المرآة على شرفها .. وتدفع بجيل متفتح للأمام

لله درك يامرأة ياعظيمه
فلا نامت أعين الجبناء

أنيس محمد صالح
02/04/2007, 06:05 PM
وجهوا أسلحتكم بتنوعها مباشرة إلى العروش والقصور والسرايا الباطلة... وإنها والله لهشة ضعيفة هزيلة ...
أنيس محمد صالح

أتريد أن تشعلها بين الحاكم والشعب ..اتقِ الله يارجل ألايكفي الغزو الخارجي ؟
مابال أناس يصبُّون الزيت على النار وهم يدعون الدعوة إلى الإصلاح؟
هذا رأيك أحترمه كثيرا على الرغم من توافق اُخريات معي , وأنت ترين بأم عينك نساء الأمة وفخرها وعزتها الذين يرفضون الخنوع والخضوع أمام مظالم يومية:tired:

صبيحة شبر
02/04/2007, 06:34 PM
هل هناك ما يسمى ب ( خوف الشجعان ) ؟:confused:
خوف الشجعان هو ان يأخذوا للمر اهبته ولا يغامروا
وان يضعوا ايديهم في ايدي الاحباب المخلصين
خوف الشجعان يكون من المذلة والضعف والهوان
والا يتهموا الانسان قبل ثيوت البرهان

زاهية بنت البحر
02/04/2007, 06:41 PM
خوف الشجعان هو ان يأخذوا للمر اهبته ولا يغامروا
وان يضعوا ايديهم في ايدي الاحباب المخلصين
خوف الشجعان يكون من المذلة والضعف والهوان
والا يتهموا الانسان قبل ثيوت البرهان

وهذا ماعنيته أيتها الإنسانة المخلصة لأمتها أستاذة صبيحة
ما أحوجنا لوعي يوحِّد ولايفرق
يدخلنا جميعًا تحت مظلة الأهل في الله
حكامًا وشعوبا
بارك الله بك أختاه:fl:
وشتان ماداعية الخير وداعية الشَّرِّ
الذي يأتي للهدم لاللبناء

خوف الشجعان لي براءة الاختراع
أختك
بنت البحر

فؤاد بوعلي
02/04/2007, 06:50 PM
الأستاذ عالب
أرى أن السؤال يمكن تغييره إلى : هل تخاف من النظام وليس من الحكومة ؟ لأننا في وطن الحكومة هي مجرد أداة لتصريف الشؤون اليومية ... والأنظمة السياسية هي المسؤولة أولا وأخيرا عن ما تعانيه الأمة من تمزق ودمار وهوان ...
طيب : هل هناك فعلا خوف الشجعان ؟ ...وهل الدعوة إلى محاسبة الأنظمة هو دعوة إلى صراع ضدها ؟ ومتى امتلكت هذه الأنظمة شرعية حتى نفكر في التواصل معها ؟
أظن أننا ينبغي أن نقتنع بأن النسق السياسي العربي ـ في كمل الدول والأقطار ـ يفتقد إلى الشرعيتين الشعبية والديمقراطية ، ولهذا ترى الخارج متمكنا من الوجود بيننا لدرجة أن مجرد سقوط نظام لا يغدو مأسوفا عليه لأنه لم يبحث عن التواصل مع شعبه في أيام عزه بل لجأ إلى سند الخارج ... ولهذا لا داعي لأن نكرر عبارات الخنوع المتداولة عند النخب الحاكمة بأن الخارج هو العدو الحقيقي وأن النظام مهما أذلنا هو منا وعلينا ... بل ينبغي الاقتناع المبدئي بأن الحديث عن تغيير النظام هو أمر مشروع في عهد التكتلات الرقمية ... تغيير نحو الأمان والديمقراطية .. وأعتقد أن الذين يرددون شعارات الحفاظ على النظام هم دليل آخر على أن المشكلة هي في العقول العربية وليس في الأنظمة ...فكما تكونوا يول عليكم
ودي وتحياتي

عمرو عبدالرؤوف
02/04/2007, 07:42 PM
دعونا نطرح مثالا يوضح كم الفرق الشاسع بين العربى اليوم والعربى سابقا

كانت هناك أزمة مشهورة ومعروفة وقت الزعيم السادات حين زاد ثمن كيلو السكر نظرا لتقليل دعم الحكومة لثمن السكر

وعلت الاحتجاجات وقامت المظاهرات الى حد الفوضى فى بعض الاحيان
لكن بغض النظر عن الفوضى فهى مسألة مرفوضة بالطبع
كان هناك اعتراض واحتجاج على الحكومة وقراراتها
نفس الجيل ايضا هو من قام بالعبور واسترداد الاراض المحتلة


الان

كل شىء غالى حتى ضروريات الحياة _ طبقة مطحونة
شباب لا يجد فرص عمل حتى فى المطاعم و(( عند طلب قرض لعمل مشروع ... يشترط ان يكون شاب يعمل ليضمنوا سداده للقرض :) )) -شباب مطحون
ده غير التعقديات الاخيرة .. قصدى التعديلات الاخيرة للدستور مما يعنى المزيد من الطوارىء _مزيد من الطحن
ولم يتحرك احد

ولا أظن انه الخوف
قد يكون التبلد واعتياد الطحن
فارق شاسع بين الجيلين

بالطبع لا ندعو للمظاهرات ونحن نرفض الفوضى ومثل ذلك
ولكن لا نقبل الخوف او التبلد
ولن نكف عن محاربة الفكر بالفكر

محبتى وتقديرى

حسام الدين نوالي
03/04/2007, 12:13 AM
السلام عليكم..
بداية هنيئا لنا بالأستاذ غالب ياسين مثير عدد من النقاشات الجيدة، وهنيئا لنا بحوار كهذا داخل صرح كهذا..
ثم..
هل الكلام عن خوف أو عدم تواصل؟ وهل المسألة مسألة خنوع وقبول الظلم أم عزوف عن الانشغال بالتدبير المحلي والوطني؟.. أم أن هذا كله لا يعدو أن يكون صورا متماثلة لنهاية ترسمها أنظمة عديدة مفادها صنع "دمى" تسميها "الشعب"؟؟

صبيحة شبر
03/04/2007, 12:50 AM
انا مع الاخ عمرو انا حالنا يسير الى الخلف
كنا نستطيع ان نقوم بمظاهرة او اضراب ويمكن ان يستجيب المسؤولون
لما نطلب ، الان كل خروخ وحتى لو كان في سبيل الخبز يقابل بالرصاص
والابدادة الشاملة لكل عزيز لك او حبيب
يمكن ان اضحي بحياتي لو تطلب الامر ، ولكن ان وضع العدو اهلي وعشيرتي
وكل من احب في طريق كلمتي فالاحسن لي ان اصمت لانقذ احبتي من الموت
كلنا هكذا ولا يوجد منطقة افضل من الاخرى الا شكليا
هل العيب بالشعب ؟
لااظن ،،ان طول الاستبداد يولد الخنوع

ثروت الخرباوي
03/04/2007, 06:03 AM
أخي العضو الكريم
أختي العضوة الكريمه
هل تخاف من حكومة بلدك ؟

أستاذ غالب .... عندنا في مصر نسمي زوجاتنا .... الحكومة ..... حضرتك بتخاف من حكومتك ؟... انا شخصيا بخاف من حكومتي


ولماذا تخاف ؟


إيديها طويلة

هل تخشى أن تزح بالسجن بسبب مشاركاتك ؟

أنا طول الوقت في السجن لكن باقعد على القهوه ساعات

هل تحب ان تكون بعيدا عن السياسه خشية ان تحاسب من حكومتك ؟

الحقيقة أنا باستخدم السياسة كي أنجو من محاسبة حكومتي


لماذا نفترض وجود تناقض بين الحكومه وبينك ؟


أنا لاأفترض ... أنا أؤكد


اجب ولا تخف:)



من خاف سلم .... أصلك ماتعرفش حكومتي

ثروت الخرباوي
03/04/2007, 06:37 AM
!
انتهاك شرف الكاتبات والنساء أمر مبالغ فيه في نظري! يبدو أنني سأظل أصرخ لأن لا أحد يستوعب أو أن الرؤوس التي أتعامل معها صلبة للغاية!
:)

أستاذ عامر .... صباح الخير

طبعا مبالغ فيه ... المسألة لم تصل إلى حد انتهاك شرف النساء والكاتبات .... ولكنها ولله الحمد والمنه توقفت عند حد اغتصاب شرف النساء .....

غالب ياسين
03/04/2007, 09:13 AM
[QUOTE=ثروت الخرباوي;63016]أستاذ غالب .... عندنا في مصر نسمي زوجاتنا .... الحكومة ..... حضرتك بتخاف من حكومتك ؟... انا شخصيا بخاف من حكومتي

إيديها طويلة
أنا طول الوقت في السجن لكن باقعد على القهوه ساعات
الحقيقة أنا باستخدم السياسة كي أنجو من محاسبة حكومتي

أنا لاأفترض ... أنا أؤكد

من خاف سلم .... أصلك ماتعرفش حكومتي [/QUOTEمداخله رائعه:vg: :vg: :fl:

مها النجار
03/04/2007, 05:58 PM
http://admins.20at.com/yasmine/RF5379459.jpg

http://www.almory.net/nejom/no.jpg
إني أرجو من
كل من يقرأ كلماتي هذه
أن يشرح لي
كيف أمارس حقي
في أن أقول( لا )
دون أن أتعرض لنتائج
لا يعلمها إلاّ الله .
كيف تقول (لا ) لكل صاحب نفوذ
أو علاقات أو منصب او سلطة
دون أن تتعرض لإسقاط سمعتكَ وقلمكْ
وحياتك وبيتك ومستقبلك وتشويه ماضيك

هلال الفارع
03/04/2007, 06:48 PM
أخي غالب.
أنا لا أخافُ مِنَ الحكومَهْ
بيني وبينَ قُصُورِها نَسَبُ ( الخَوالَةِ والعُمُومَهْ )
في كُلِّ يومٍ لي على أَشهى مَوائِدِها ( عزومَهْ )
وعلى يَدِي منها.. وكعبي
مُفرَداتٌ لا تُضاهِيها نُعُومَهْ
لا شيءَ يسبقني إلى أحضانِها،
ما بينَنَا أَقْوى مِنَ الدَّمِ والخُصومَهْ
دعْ للحكومةِ هَمَّها،
ولِمَيِّتٍ فيها هُمُومَهْ
أنا لا أَخافُ مِنَ الحُكومَهْ
إِنّي أَخافُ مِنَ ( الخُكُومَهْ )!!

هري عبدالرحيم
03/04/2007, 09:40 PM
الزوجة عندنا في المغرب نسميها وزارة الداخلية،لأن وزارة الداخلية كانت عندنا من أصعب الوزارات في العالم،فهي التي كُنّا نُسميها أُمُّ الوزارات،لذلك أطلقنا هذا الإسم على الزوجة لأنها تتدخل في كل شيء،وهذا ليس انتقاصا من قدرها بقدر ما هو تقدير لها.
الخوف هو رديفٌ للعبودية،فمن خاف الله كان عبداً طيعاً له يأتمر بأوامره ويبتعد عن نواهيه.
والخوف من العباد سواء أكانوا شخصية دات صفة معنوية كالحكومات، أم شخصية دات صفة داتية كالأفراد،الخوف منهم هو عبودية لهم.
الأصل أن حكوماتنا هي التي يجب أن تخاف منا ،لأننا نحن الذين صنعناها سواء بأصواتنا أوبِصَمْتِنا،وإن كانت الحكومات تُخيفُ فلأننا أردنا أن نخاف منها ،بعدم مُمارستنا حقوقنا كما يجب أن نمارسها.
كثيرون هم الذين يخافون من السجن والموت والمنفى،والحقيقة أن من يعيش الخوف فهو في سجن طول الوقت،وإذا نظرنا لعالمنا العربي نجده سجنا عريضاًعُرضاً وطويلاً طولاً لا حدود له.
والذي يعيش في السجن لماذا ياتُرى يخاف منه؟
هل إذا نطقنا سيطالنا ظلم أشد مما نحن فيه؟

محمد خليفة
03/04/2007, 10:08 PM
:fight: القضية التي يدور النقاش حولها أيها الأصدقاء ، هي أم القضايا ، وأم الأثافي ، في آن معا ، قضية السلطة العربية السياسية وعلاقتها برعاياها ولا أقول مواطنيها ، ولا شرعيتها وهمجيتها البالغة ، وممارساتها القهرية ، ولا سيما ضد النخب الفكرية والثقافية ، لأن هذه القضية هي السبب في تعطيل ملكات الإنسان العربي ، العقلية والروحية والإبداعية ، وتعطيل التطور والتقدم على المستوى العام ، الاجتماعي والفكري والسياسي . ولذلك لا بد من الاستمرار في مناقشتها ، والحوار حولها دائما ، وبجدية ومسؤولية وشجاعة . وقد استغربت ـ أقول بصراحة تتيحها سعة أفق الجمعية التي ننتمي إليها ـ موقف الأستاذ عامر العظم الذي تضمنته بعض مداخلاته القصيرة والسريعة هنا ، مما يستوجب إفاضة أكثر ، وإيضاحا أكبر منه ومن الأصدقاء المعقبين وبلا مجاملات .
فهو أولا رفض الخوض في إحدى المسائل المهمة جدا التي طرحها الأستاذ أنيس محمد صالح عن أوضاع العمالة الوافدة في دول الخليج العربي ، واكتفى بالقول إننا كلنا نعلم الواقع العربي ، وقال إنه لا يؤيد لغة السباب والشتائم ... ، وهذا الرد غير كاف من وجهة نظري لا سيما وأنه صادر عن رئيس الهيئة العربية لاجتثاث الخوف ، ورئيس هذه الجمعية المرموقة ، وكنا ننتظر منه شجاعة أكبر في إبداء الرأي والموقف من هذه المسألة العظيمة ، ونحن لا نريد منه أو من غيره الاسفاف و الشتم ، بل نريد تحديدا وتوصيفا دقيقين للمسألة لأنها تمس ملايين العرب وغير العرب الذين يعاملون كعبيد [ أو رق حديث ] وتمس مستقبل وهوية منطقة الخليج ، وأعتقد أن الأستاذ عامر يعرفها ويعلم عن آثارها أكثر مني فأنا لا أعيش في الخليج ، وإن كنت أزوره باستمرار ، وأتابع شؤونه بحكم عملي . إن تحديد المشكلة ـ مطلق مشكلة ـ وتوصيفها واصدار موقف واضح منها هو التعبير عن النزاهة العلمية والشجاعة الأخلاقية والشخصية في معالجة هذه المسألة ، أو سواها ، خاصة من أهل العلم والعقل والرأي . لقد لاحظت منذ انتسبت للجمعية أن مواقف الأستاذ العظم من معظم القضايا والمسائل المثارة تتميز بالصرامة والحدة والقوة والمباشرة والصراحة .. ويمكن ضرب أمثلة كثيرة ، ولذلك فقد بدا موقفه من مسألة النظم الخليجية ووضع العمالة فيها غير متسق ولا منسجم مع بقية مواقفه ، وبل بدا كأنه يتهرب من قول كلمة الحق تجاهها . وأنا لا أتمنى له ذلك ، بل أتمنى أن يكون كما استشففت من مواقفه الأخرى .
والملاحظة الثانية هنا ، أن الأستاذ عامر قال إن العلة الحقيقية هي في العقول العربية وليس في الحكومات ، وهذا رأي أخطر من سابقة لأنه ينطوي على قلب للحقيقة على قفاها أو رأسها ، فهي تكرار لمقولة رددها بعض المفكرين البرجعاجيين أمثال زكي نجيب محمود ، في مناسبات كثير ، بل في كل أزمة ، وكأن الأمة مريضة عقليا أو معتوهة ، وهو توصيف غير أمين ، فالأمة بحمد الله سليمة وناضجة ، دون أن يعني ذلك أنها لا تعاني من إشكاليات وأزمات وعوامل تخلف كثيرة ، ولكن يعني أنها ليست قاصرة عن التقدم والتطور ، مثلها كمثل الأمم الأخرى ، لو لا حالة الاستعصاء والانسداد والانسحاق التي تعيشها تحت بساطير الأنظمة والطغم العسكرية والبوليسية والأقلاوية ، والأنظمة العشائرية البائدة التي تتحكم بها وبمقدراتها ، وتسبب هذا القدر العظيم من المعاناة والانحطاط والكبت والتخلف . والوجه الآخر للحقيقة المقلوبة كما حددها الأستاذ عامر هي تبرئته للأنظمة ، وأرجو أن تكون مجرد زلة قلم لا أكثر , لأنها لا تتسق ولا تتفق مع مكانته كأكاديمي ، وكرئيس للهيئة العربية لاجتثاث الخوف ، فضلا عن كونه رئيسا للجمعية التي تقود الحملات ضد مظاهر الاستبداد والتخلف التي كرستها الأنظمة ، وخاصة وضعية الجامعات والجامعيين ... إلخ
أليس كذلك يا أستاذ عامر ؟؟
وبالمناسبة أجدني في صف واحد مع الزملاء : أنيس ومها ونذير ، متفقا معهم في الرأي والرؤية
وكلنا في النهاية في الهم والغم سواء ، ولنختم بقول الله عز وجل : [ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ] صدق الله العظيم ، ولتذكر أيضا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : إن من أعظم الجهاد عند الله كلمة حق أمام سلطان جائر ..
وإذا لم يقم بهذا الأمر المثقفون والعلماء والمفكرون فمن يقوم به ؟؟

زاهية بنت البحر
03/04/2007, 11:15 PM
هل أنت أخي الكريم محمد خليفة في صف واحد مع السيد أنيس بكل ماطرحه من أفكار؟

ولتذكر أيضا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : إن من أعظم الجهاد عند الله كلمة حق أمام سلطان جائر ..


أختك
بنت البحر

عامر العظم
03/04/2007, 11:24 PM
المثقفون والمبدعون والمفكرون العرب تائهون هائمون!

الأخ محمد خليفة،
أي زلة قلم وزلة لسان يا أستاذ محمد؟! ها هم المثقفون والمبدعون والمفكرون تائهون هائمون في صحاري وغابات الانترنت في التعريف بأنفسهم وبناء مواقعهم والدردشة وإطلاق الآهات والزفرات والرقص في الهواء ( رسائل وردود المجموعات الإخبارية)!

أعرف شخصيا آلافا من الدكاترة والمترجمين واللغويين والمبدعين الذين هم إما أعضاء في الجمعية أو يتابعونها..هل تراهم هنا؟!

لا يريدون أن يحاربوا! يكتبون المقالات ويحللون ويشخصون ويلطمون ويندبون لكن عندما تشتد المعركة يختفون!كل هائم في البراري والصحاري ومقاهي الإنترنت!

الحرية لا تمنح بل تنتزع! تعالوا نقاتل يدا واحدة وأنا مستعد لقيادة جميع المعارك الصعبة والانتصار فيها بإذن الله!

تحية من الخندق الأول!

محمد خليفة
04/04/2007, 12:06 AM
الأستاذ عامر
تحية
أتفق معك في هذا الرأي بشكل عام
النخبة العربية ، بل كل الأنتلجنسيا عندنا مشتتة ، ذاهلة ، ضائعة ، وفي كثير من الحالات هي خائنة لواجباتها ، ولأمانتها ، ولمسؤوليتها . ولولا أزمة الأنتلجنسيا العربية لما سقطت الأمة في هذا الفراغ الذي تتخبط فيه الآن ، ولما استطاعت النظم الحاكمة الاستفراد والاستبداد ، والاستهتار بالشعوب .
هناك في رأيي ثلاث حلقات في الأمة ، أو المجتمع : القاعدة الشعبية ، والسلطة الحاكمة ، وبينهما النخب الواعية والمثقفة ، وهذه تلعب دور الوسيط التفاعلي ، بين الأولى والثانية ،تقوم بدور قيادة الناس ، من ناحية ، كما تقوم بدور ترشيد السلطة وتهذيبها ، من ناحية ثانية ، ولكنها حين تخون وظيفتها وتصبح ذيلية للسلطة ، كما هي الآن ، تقع الطامة الكبرى فلا تجد السلطة من يرشدها ويهذبها ويعارض طغيانها ، كما تفتقد القاعدة من يقودها ويعبئها في مواجهة الطغيان . وهذا هو ملخص حال أمتنا في هذه الحقبة السوداء .
مع التحية للجميع
محمد خليفة:hi:

هري عبدالرحيم
04/04/2007, 12:19 AM
كيف ما تكونوا يُوَلَّ عليكم،في الأول والأخير هل تشخيص الواقع يستدعي كيل جملة من السباب للحكومات العربية؟
من أين جاءت هذه الحكومات؟أليست صنيعتنا؟أيُعقل أن تكون حكومة بدون شعب؟
حين نريد لوم حكومة ما علينا أن نسال من هو شعبها وماذا عمل هذا الشعب من أجل إصلاح حكومته؟
أين أدمغة العالم العربي ،هل هي متفاعلة في الإصلاح أم مُهاجرة تخدم الأجانب؟
السباب والشتائم لن تصنع مدنية ولن تنهض بأمة.
أنا لا أدافع عن أية حكومة عربية،ولست أبغي لا لنفسي ولا لأي عربي الوضع الذي نعيشه اليوم،ولكن نتهم الحكومات ونحن من ساهم في صنعها ،هذا ما لا أتفق عليه.
تحيتي لكل غاضب.

مها النجار
04/04/2007, 04:34 PM
إلى الأستاذ عامر العظم والأستاذ غالب

المفـــــــــرمة
http://temp.arabswata.org/forums/showthread.php?p=63613#post63613

مها النجار
04/04/2007, 04:34 PM
إلى الأستاذ عامر العظم والأستاذ غالب

المفـــــــــرمة
http://temp.arabswata.org/forums/showthread.php?p=63613#post63613

بنت الشهباء
05/04/2007, 12:15 AM
الأخوة والأخوات الكرام في واتا الحبيبة
وقفت منذ أن رأت عيني هذا الموضوع والنقاش الرائع على آية كريمة في كتاب الله العزيز , وذلك حين قالت الملكة سبأ لقومها بعدما تركوا أمر الخيار والشورى لها :
{قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }
النمل34
فهاهي النتيجة الحتمية للحكام , والملوك التي أقرّ بها كتاب الله العزيز ..
الفساد , والظلم , والتعسف ..... إلا ما ندر من الحكام
ذلك لأن الحكام وعلى مر الزمان والعصور تريد أن تكون هي صاحبة الشأن والسلطان , وما دونها عبيد أذلّاء لها
وهذا هو منهجهم , وطريقتهم مع محكوميهم ...
ذلك لأن الشرّ والخير لا يمكن لهما أن يلتقيا مهما اقتربت المسافة بينهما ..
ويحاول الباطل دائمًا , وبشتى الوسائل والطرق قتل الحق وخنقه ..
وخير مثال على ذلك يا أخوتي وأخواتي الكرام
نراه في فطرة وسليقة هذا الرجل الأعرابي حين سمع نبي الأمة ومعلم البشرية جمعاء يدعو الناس إلى شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
فقال له : « هذا أمر تكرهه الملوك! »
لمَ هذا الأمر تكرهه الملوك والحكام !!!؟؟...
أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال لا يخفى على أحد منا أبدا ...
وسواء علينا أبينا أم رضينا فهذا هو سبيل الحاكم مع شعبه , ولا يمكن له أن يتبدل إلا بميلاد جديد لعمر بن الخطاب فاروق الأمة وأميرها العادل الذي كان ينظر لرعيته بنور الله , فيرى حقيقة النفس البشرية , وهو يوصي رعيته وعماله من الأمصار فيقول لهم :
ولا تضربوا أبشارهم فتذلوهم » . .
كان في حكمه العادل يأبى أن يذلّ ويستعبد الرعية .. فالناس كلهم سواسية في مملكته...والعدل كان ساريًا في حكمه حتى مع الملل الأخرى, والتاريخ يشهد له ذلك ...
وأين نحن الآن من الخليفة الخامس
عمر بن عبد العزيز ....
حين جاء أحدهم وسأله :
أتحرس الذئاب بالأغنام يا أمير المؤمنين , ماذا فعلت مع ربك يا عمر !!؟؟..فأجاب الخليفة العادل :
(( أخلصت ما بيني وبين ربي , فأخلص الله مابين الذئب والغنم ))... فهل نرى في يومنا هذا حاكمًا أخلص ما بينه وبين ربه , ليحقق العدالة لشعبه !!!؟؟؟...
لنعلم أن الطواغيت هي نفسها على مرّ الزمان , ولكن الشخوص والأوجه قد تختلف ..والخوف والخشية منها يتعلق بمدى قوة الإيمان والثبات والصبر ..
وهذا عنصر مقاومة لا يمكن أن يستمسك به إلا من كان يعلم بحق أن الله هو حسبه وكافيه ....
ومع ذلك نراه بالرغم من كيانه الصلب الحي , لكنه في بعض الأحيان قد يستسلم , ويقول في نفسه : سأبحث عن لقمة العيش بدل أن أزجّ في ........
أو أن يذّلني فلان أو فلان .....
ولكن يأبى على نفسه أن يكون عبدًا للحكام وأسيادهم ..
وكما يقال : يمشي الحيط الحيط ويقول يارب السترة

ونجد فئة قليلة من الناس تحاول أن تواجه الظلم والطغيان , وتأبى على نفسها أن تسكت أمام جولة الباطل ... ولكن ترى ما مصيرها بعد ذلك إذا ما شعرت أن حرماتها ستهتك , وأعراضها تستباح كما يجري الآن على أرض العراق الرشيد !!!؟؟؟....
قد يأتي أحدهم ويقول : إن ابنة الشهباء تضعنا في دوامة ...
تارة تنادي بجهاد الكلمة , وتارة تنادي علينا أن نلتزم الصمت خوفًا على أنفسنا وأهلينا !!!.....
إنها الحقيقة المرّة التي يحياها الأحرار والشرفاء ... صراع ... كبت ... خوف ... قلق ...
لكن نجد أحيانًا صوتهم يعلو في الآفاق :
والله إننا لا نريد إلا الخير لبلادنا ...
نأبى أن نحيا في ظلّ الخوف والتشرد ...
نأمل أن نكون أحرارًا في كلمتنا , أمناء على أقلامنا ...
فهل في ظلّ هذا الخوف ترى سننعم بالحرية والأمان !!!؟؟؟....
.

بنت الشهباء
05/04/2007, 12:15 AM
الأخوة والأخوات الكرام في واتا الحبيبة
وقفت منذ أن رأت عيني هذا الموضوع والنقاش الرائع على آية كريمة في كتاب الله العزيز , وذلك حين قالت الملكة سبأ لقومها بعدما تركوا أمر الخيار والشورى لها :
{قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }
النمل34
فهاهي النتيجة الحتمية للحكام , والملوك التي أقرّ بها كتاب الله العزيز ..
الفساد , والظلم , والتعسف ..... إلا ما ندر من الحكام
ذلك لأن الحكام وعلى مر الزمان والعصور تريد أن تكون هي صاحبة الشأن والسلطان , وما دونها عبيد أذلّاء لها
وهذا هو منهجهم , وطريقتهم مع محكوميهم ...
ذلك لأن الشرّ والخير لا يمكن لهما أن يلتقيا مهما اقتربت المسافة بينهما ..
ويحاول الباطل دائمًا , وبشتى الوسائل والطرق قتل الحق وخنقه ..
وخير مثال على ذلك يا أخوتي وأخواتي الكرام
نراه في فطرة وسليقة هذا الرجل الأعرابي حين سمع نبي الأمة ومعلم البشرية جمعاء يدعو الناس إلى شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
فقال له : « هذا أمر تكرهه الملوك! »
لمَ هذا الأمر تكرهه الملوك والحكام !!!؟؟...
أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال لا يخفى على أحد منا أبدا ...
وسواء علينا أبينا أم رضينا فهذا هو سبيل الحاكم مع شعبه , ولا يمكن له أن يتبدل إلا بميلاد جديد لعمر بن الخطاب فاروق الأمة وأميرها العادل الذي كان ينظر لرعيته بنور الله , فيرى حقيقة النفس البشرية , وهو يوصي رعيته وعماله من الأمصار فيقول لهم :
ولا تضربوا أبشارهم فتذلوهم » . .
كان في حكمه العادل يأبى أن يذلّ ويستعبد الرعية .. فالناس كلهم سواسية في مملكته...والعدل كان ساريًا في حكمه حتى مع الملل الأخرى, والتاريخ يشهد له ذلك ...
وأين نحن الآن من الخليفة الخامس
عمر بن عبد العزيز ....
حين جاء أحدهم وسأله :
أتحرس الذئاب بالأغنام يا أمير المؤمنين , ماذا فعلت مع ربك يا عمر !!؟؟..فأجاب الخليفة العادل :
(( أخلصت ما بيني وبين ربي , فأخلص الله مابين الذئب والغنم ))... فهل نرى في يومنا هذا حاكمًا أخلص ما بينه وبين ربه , ليحقق العدالة لشعبه !!!؟؟؟...
لنعلم أن الطواغيت هي نفسها على مرّ الزمان , ولكن الشخوص والأوجه قد تختلف ..والخوف والخشية منها يتعلق بمدى قوة الإيمان والثبات والصبر ..
وهذا عنصر مقاومة لا يمكن أن يستمسك به إلا من كان يعلم بحق أن الله هو حسبه وكافيه ....
ومع ذلك نراه بالرغم من كيانه الصلب الحي , لكنه في بعض الأحيان قد يستسلم , ويقول في نفسه : سأبحث عن لقمة العيش بدل أن أزجّ في ........
أو أن يذّلني فلان أو فلان .....
ولكن يأبى على نفسه أن يكون عبدًا للحكام وأسيادهم ..
وكما يقال : يمشي الحيط الحيط ويقول يارب السترة

ونجد فئة قليلة من الناس تحاول أن تواجه الظلم والطغيان , وتأبى على نفسها أن تسكت أمام جولة الباطل ... ولكن ترى ما مصيرها بعد ذلك إذا ما شعرت أن حرماتها ستهتك , وأعراضها تستباح كما يجري الآن على أرض العراق الرشيد !!!؟؟؟....
قد يأتي أحدهم ويقول : إن ابنة الشهباء تضعنا في دوامة ...
تارة تنادي بجهاد الكلمة , وتارة تنادي علينا أن نلتزم الصمت خوفًا على أنفسنا وأهلينا !!!.....
إنها الحقيقة المرّة التي يحياها الأحرار والشرفاء ... صراع ... كبت ... خوف ... قلق ...
لكن نجد أحيانًا صوتهم يعلو في الآفاق :
والله إننا لا نريد إلا الخير لبلادنا ...
نأبى أن نحيا في ظلّ الخوف والتشرد ...
نأمل أن نكون أحرارًا في كلمتنا , أمناء على أقلامنا ...
فهل في ظلّ هذا الخوف ترى سننعم بالحرية والأمان !!!؟؟؟....
.

هري عبدالرحيم
05/04/2007, 02:22 AM
الأخت بنت الشهباء(الأمينة المؤتمنة):
رغم أن ما في مداخلتك أسئلة تستدعي أجوبة،غير أن بعض أفكارها أوحت لي ببعض الكلمات.
- ولا يمكن له أن يتبدل إلا بميلاد جديد لعمر بن الخطاب فاروق الأمة وأميرها العادل .
هل علينا أن ننتظر الحاكم العادل ونحن في سبات؟
ثم عمر كان في قوم غير الأقوام الحاليين،فحين خاطبهم بقوله إن رأيتم فيَّ اعوجاجا فقوموه،قام رجل وقال:والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقوَّمناه بهذا(وأشار لسيفه)،فقام الناس يلومون الرجل لأنه خاطب أمير المؤمنين بهذه الغلظة،فقال الأمير أتركوه فلا خير فيكم إن لم تقولوها،ولا خير فينا إن لم نقبلها.
أين نحن من الرعية الحقيقية حتى ننتظر الحاكم العادل؟.
-وهذا هو منهجهم , وطريقتهم مع محكوميهم ...
أعتقد أن نقط الحذف كان يجب أن تُسجل عليها عبارة(عندنا نحن العرب الآن)،لأن منهج الملوك اليوم في أوربا هو غير منهج الملوك عندنا،لننظر إلى الشعوب في مملكات: اسبانيا بلجيكا سويسرا انجلترا السويد هولندا وغيرها ،هذه كلها مملكات،وشعوبها ينعمون داخلها بكامل حقوقهم،فإذا كان العيب في الملوك،فلماذا هؤلاء الملوك الأوربيون يخرجون عن القاعدة؟.
ثم لنرجع للتاريخ،روسيا القيصرية ،حين طغى القيصر وعات فساداً خرج الشعب للشارع ،لا يحمل سلاحا ولا يخرب،إنما مُحتجا على رفضه للملكية،فترك القيصر الحكم.
فرنسا،الثورة الفرنسية أكبر دليل على أن الشعب إن أراد التحرر حقق المراد.
العيب ليس في الملوك،فهم منا وإلينا،هم أبناء جلدتنا،تربوا معنا ،نفس الشمس تشرق علينا جميعا،فإذا وجد الملك شعبا يمعة ساده بأسلوب العبودية،وإذا وجده عارفاً غير صابر على الظلم لا يمكنه إلا أن يعدل.
أنا لاأدافع عن الملوك،فقد اكتويت ولا زلتُ بنارهم،وإنما أقول ملوك العرب كرؤسائهم،سيان لا فرق.
الشعوب العربية لا تريد أن تتحرر،لأنها لا تريد تحمل المسؤولية،لننظر إلى الطبقة الواعية في البلدان العربية،لا تذهب لصناديق الإقتراع،بحجة أن الإنتخابات مزورة،وهي-الطبقة المثقفة-تنتظر من الحكام أن يتدخلوا من أجل نزاهة الإنتخابات،فهل هذا هو الشعب؟.
الشعب عليه أن يفرض على حاكمه العدل والمساواة ونصرة المظلوم وإطعام الجائع وإيواء العريان،وإلا فلا هو شعب ولا يحق له أن يُحْكَم بعدل.
الخوف إن كان من الحكام،فَقَدَ الخائفُ البوصلة التي تِؤدي به إلى الله.
ومن كان يخاف الله،لا تتحرك فيه شعرة خوف من الحاكم الطاغي.

هري عبدالرحيم
05/04/2007, 02:22 AM
الأخت بنت الشهباء(الأمينة المؤتمنة):
رغم أن ما في مداخلتك أسئلة تستدعي أجوبة،غير أن بعض أفكارها أوحت لي ببعض الكلمات.
- ولا يمكن له أن يتبدل إلا بميلاد جديد لعمر بن الخطاب فاروق الأمة وأميرها العادل .
هل علينا أن ننتظر الحاكم العادل ونحن في سبات؟
ثم عمر كان في قوم غير الأقوام الحاليين،فحين خاطبهم بقوله إن رأيتم فيَّ اعوجاجا فقوموه،قام رجل وقال:والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقوَّمناه بهذا(وأشار لسيفه)،فقام الناس يلومون الرجل لأنه خاطب أمير المؤمنين بهذه الغلظة،فقال الأمير أتركوه فلا خير فيكم إن لم تقولوها،ولا خير فينا إن لم نقبلها.
أين نحن من الرعية الحقيقية حتى ننتظر الحاكم العادل؟.
-وهذا هو منهجهم , وطريقتهم مع محكوميهم ...
أعتقد أن نقط الحذف كان يجب أن تُسجل عليها عبارة(عندنا نحن العرب الآن)،لأن منهج الملوك اليوم في أوربا هو غير منهج الملوك عندنا،لننظر إلى الشعوب في مملكات: اسبانيا بلجيكا سويسرا انجلترا السويد هولندا وغيرها ،هذه كلها مملكات،وشعوبها ينعمون داخلها بكامل حقوقهم،فإذا كان العيب في الملوك،فلماذا هؤلاء الملوك الأوربيون يخرجون عن القاعدة؟.
ثم لنرجع للتاريخ،روسيا القيصرية ،حين طغى القيصر وعات فساداً خرج الشعب للشارع ،لا يحمل سلاحا ولا يخرب،إنما مُحتجا على رفضه للملكية،فترك القيصر الحكم.
فرنسا،الثورة الفرنسية أكبر دليل على أن الشعب إن أراد التحرر حقق المراد.
العيب ليس في الملوك،فهم منا وإلينا،هم أبناء جلدتنا،تربوا معنا ،نفس الشمس تشرق علينا جميعا،فإذا وجد الملك شعبا يمعة ساده بأسلوب العبودية،وإذا وجده عارفاً غير صابر على الظلم لا يمكنه إلا أن يعدل.
أنا لاأدافع عن الملوك،فقد اكتويت ولا زلتُ بنارهم،وإنما أقول ملوك العرب كرؤسائهم،سيان لا فرق.
الشعوب العربية لا تريد أن تتحرر،لأنها لا تريد تحمل المسؤولية،لننظر إلى الطبقة الواعية في البلدان العربية،لا تذهب لصناديق الإقتراع،بحجة أن الإنتخابات مزورة،وهي-الطبقة المثقفة-تنتظر من الحكام أن يتدخلوا من أجل نزاهة الإنتخابات،فهل هذا هو الشعب؟.
الشعب عليه أن يفرض على حاكمه العدل والمساواة ونصرة المظلوم وإطعام الجائع وإيواء العريان،وإلا فلا هو شعب ولا يحق له أن يُحْكَم بعدل.
الخوف إن كان من الحكام،فَقَدَ الخائفُ البوصلة التي تِؤدي به إلى الله.
ومن كان يخاف الله،لا تتحرك فيه شعرة خوف من الحاكم الطاغي.

غالب ياسين
05/04/2007, 08:59 AM
المظاهرات تجتاح المدن في اوروبا وامريكا واستراليا بمناسبة مرور اربع سنوات علي الاحتلال الامريكي.. وبعض دول امريكا اللاتينية حملت غضبها ولاحقت الرئيس الامريكي الذي يزور بلادهم بالمظاهرات والشعارات وحرق الدمي التي تجسد صورته الملعونة المحشوة بالكرة.. في ظل الدم الذي تعري واصبح مساحات شاسعة تتقمص الرعب والذل، في ظل غرور بوش وزمرته وحكايات الدهاليز السياسية التي اكلها الصدأ ولكن مازالوا يصدرون السكاكين لذبح الشعوب في ظل هذا يزدهر الصمت العربي.. اي تضاريس شرسة محفورة فوق صمتنا وسكوتنا.. اليس مضحكاً ان يشاهد المواطن العربي عشرات البرامج الفضائية التي تدعوه للكلام والغناء، بل تحاول هذه الفضائيات سكب الحناجر في توهج الضوء فهي تهلل وتطبل وتزمر لصاحب الحنجرة الذهبية، ولكن الحنجره الذهبية تخون الواقع مع عشيق هلامي سرعان ما يتبدد.. لتعاود الفضائيات طحنها من جديد لعل خبز الحناجر يقدم علي ارصفة الجوع العربي المطارد من قبل الانظمة الحاكمة..
مظاهرات ضد الاحتلال الامريكي للعراق، ونحن في واد آخر كان العراق جزيرة نائية لا تهم احداً !.. المواطن العربي لا يصرخ ولا يحمل شعاراً بالعكس لو قام بوش بزيارة مصر (قلب العالم العربي) لحضنه القلب ومنحه الدفء وباركه المبارك ووجد في الضيافة تلالاً من التنازل، ولو نظر من نافذة الفندق المصري علي الشوارع لوجدها ساكنة، راكدة.. تتنفس استسلاماً وسابقاً قام بوش بزيارة الاردن فلم يجد الا السجاجيد الحمراء والورود المقطوفة من الخنوع امامه... وغيرها وغيرها من الدول العربية التي قامت بارتداء حزام العفة السياسية خشية من ذكورية بوش.
الشوارع العربية تنام في العسل فحنجرتها بخير... واوتار صوتها مخبئة للبرامج التي تفتش عن صنع النجوم حتي اصبحت هذه البرامج تطبق علي الاعناق وتخرج الحناجر وترفعها علي الاعلام كي تؤكد اننا نملك حناجر نفتخر بها ونرفع الرؤوس علي اوتارها...
من سوبر ستار الي ستار اكاديمي مروراً بنجم الخليج وزي النجوم واكس فاكتور اكسير النجاح برامج تجارية تحولت الي سباق بين الدول العربية، سباق في التصويت للنجم الذي سيرفع شأن دولته ويحصد المتسابق رعاية الرئيس او الملك وهنا قد يحتمي هذا الرئيس او الملك بصوت المتسابق كي يعلق انتصاره علي باقي الدول العربية ويصبح صراع الاعلام المرفوعة واللهجات ونسبة التصويت شاشات مفتوحة امام المواطن العربي الذي يندمج في لعبة التفوق الفارغ حتي يصدق ان مصير دولته يتعلق بهذه الحنجرة..
واذا خرج المتسابق خربت وضاعت دولته.. الاحتلال الامريكي يجـــــثم فـــوق صدر العراق الذي يُنهـــــش ويدمــــــر يومياً ولغة الخراب هي السائدة، المظاهرات تطالب امريكا بالخروج من العراق والرئيس المصري (يطالب بان لا تنسحب القوات الامريكية من العراق لانه ستحدث فوضي ) فوضي اكثر من هذه الفوضي التي كان سببها تكتل العالم الغربي وصمت العالم العربي الذي ايد الاحتلال وبيبصم عليه كما يبصم علي جميع القرارات التي تتخذها الادارة الامريكية..

غالب ياسين
05/04/2007, 08:59 AM
المظاهرات تجتاح المدن في اوروبا وامريكا واستراليا بمناسبة مرور اربع سنوات علي الاحتلال الامريكي.. وبعض دول امريكا اللاتينية حملت غضبها ولاحقت الرئيس الامريكي الذي يزور بلادهم بالمظاهرات والشعارات وحرق الدمي التي تجسد صورته الملعونة المحشوة بالكرة.. في ظل الدم الذي تعري واصبح مساحات شاسعة تتقمص الرعب والذل، في ظل غرور بوش وزمرته وحكايات الدهاليز السياسية التي اكلها الصدأ ولكن مازالوا يصدرون السكاكين لذبح الشعوب في ظل هذا يزدهر الصمت العربي.. اي تضاريس شرسة محفورة فوق صمتنا وسكوتنا.. اليس مضحكاً ان يشاهد المواطن العربي عشرات البرامج الفضائية التي تدعوه للكلام والغناء، بل تحاول هذه الفضائيات سكب الحناجر في توهج الضوء فهي تهلل وتطبل وتزمر لصاحب الحنجرة الذهبية، ولكن الحنجره الذهبية تخون الواقع مع عشيق هلامي سرعان ما يتبدد.. لتعاود الفضائيات طحنها من جديد لعل خبز الحناجر يقدم علي ارصفة الجوع العربي المطارد من قبل الانظمة الحاكمة..
مظاهرات ضد الاحتلال الامريكي للعراق، ونحن في واد آخر كان العراق جزيرة نائية لا تهم احداً !.. المواطن العربي لا يصرخ ولا يحمل شعاراً بالعكس لو قام بوش بزيارة مصر (قلب العالم العربي) لحضنه القلب ومنحه الدفء وباركه المبارك ووجد في الضيافة تلالاً من التنازل، ولو نظر من نافذة الفندق المصري علي الشوارع لوجدها ساكنة، راكدة.. تتنفس استسلاماً وسابقاً قام بوش بزيارة الاردن فلم يجد الا السجاجيد الحمراء والورود المقطوفة من الخنوع امامه... وغيرها وغيرها من الدول العربية التي قامت بارتداء حزام العفة السياسية خشية من ذكورية بوش.
الشوارع العربية تنام في العسل فحنجرتها بخير... واوتار صوتها مخبئة للبرامج التي تفتش عن صنع النجوم حتي اصبحت هذه البرامج تطبق علي الاعناق وتخرج الحناجر وترفعها علي الاعلام كي تؤكد اننا نملك حناجر نفتخر بها ونرفع الرؤوس علي اوتارها...
من سوبر ستار الي ستار اكاديمي مروراً بنجم الخليج وزي النجوم واكس فاكتور اكسير النجاح برامج تجارية تحولت الي سباق بين الدول العربية، سباق في التصويت للنجم الذي سيرفع شأن دولته ويحصد المتسابق رعاية الرئيس او الملك وهنا قد يحتمي هذا الرئيس او الملك بصوت المتسابق كي يعلق انتصاره علي باقي الدول العربية ويصبح صراع الاعلام المرفوعة واللهجات ونسبة التصويت شاشات مفتوحة امام المواطن العربي الذي يندمج في لعبة التفوق الفارغ حتي يصدق ان مصير دولته يتعلق بهذه الحنجرة..
واذا خرج المتسابق خربت وضاعت دولته.. الاحتلال الامريكي يجـــــثم فـــوق صدر العراق الذي يُنهـــــش ويدمــــــر يومياً ولغة الخراب هي السائدة، المظاهرات تطالب امريكا بالخروج من العراق والرئيس المصري (يطالب بان لا تنسحب القوات الامريكية من العراق لانه ستحدث فوضي ) فوضي اكثر من هذه الفوضي التي كان سببها تكتل العالم الغربي وصمت العالم العربي الذي ايد الاحتلال وبيبصم عليه كما يبصم علي جميع القرارات التي تتخذها الادارة الامريكية..

غالب ياسين
05/04/2007, 10:34 AM
السؤال و صعيد البحث به مغالطة .
لأن الخوف هو مظهر من مظاهر غريزة البقاء عند الإنسان فطبيعة الإنسان انه يخاف ، فالخوف هو أمر حتمي في الإنسان و جزء من تكوينه الطبيعي .
و لا يظهر الخوف إلا بوجود عامل خارجي يثير غريزة حب البقاء عند الإنسان و بدون العامل الخارجي لا يظهر الخوف على الإنسان مطلقاً .

و الخوف من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها الشعوب الضعيفة و الأمم المنحطة .

و الخوف إذا سيطر على الإنسان أفقده متعة الحياة و لذة العيش و و أفقده التركيز و الحكم على الأشياء .
و من القضايا المهمة في مسألة الخوف عدم القدرة على الموازنه بين ما ينتج من القيام بالفعل ، و ما ينتج من عدم القيام به .
و كلاهمها يسبب أذى فيؤي الخطأ في هذه الموازنة إلى الخوف من بسائط الأمور و الوقوع في المخاطر .كذلك مثل الخوف من الحاكم الظالم أنه قد يوقع الأذى بالفرد يؤدي لأن يوقع الأذى بالأمة كلها و به نفسه كواحد من ابناء الأمة ، و كخوف الجندي في المعركة من الموت يؤدي إلى إهلاك الجيش كله ، و كالخوف من السجن في سبيل العقيدة يؤيدي إلى ضياع العقيدة منه ، وهو أكثر ألماً من السجن و ضياع العقيدة من الوجود كله .

و الخوف مفيد في بعض الأحيان و مهلك و مضر في أحيان أخرى و يجب العمل على إزالته و علاجه في حالة كون الخوف المضر .
فهو مفيد مثل الخوف من الله تعالى و الخوف على الأمة من الأخطار المحدقة التي تحيط فيها فهذا النوع من الخوف يجب ان يربى في الأمة و ان يعمل على إيجاده فيها أفراداً و شعوب .
لذلك كان لابد متن اثارة الخوف من الله في النفوس فهو الحارس و الحامي للإنسان في الحياة .

و الذي يتحكم في مسالة الخوف هو المفاهيم التي تضبط سلوك الإنسان و التي يحملها أي التصورات الذهنية عن الحياة الدنيا .

فالخوف في الأمور النافعه في الحياة و في الأمور الضارة على الحياة تتحكم بها مفاهيم الإنسان .
و هذه المفاهيم هي مفاهيم الإسلام عن الحياة .
فالإسلام هو الذي حدد لنا ما هو الشيء أو الأفعال التي يجب ان يخاف الإنسان منها مثل الناؤ و العقاب و الخوف على الأهل و الأمة و الأرض و هو الذي حدد لنا عدم الخوف من العدو و من الحاكم الضالم .
سيد الشهداء حمزة و رجل قام إلى إمام ظالم فدعاه فقلته .
(أتخشونهم و الله أحق ان تشخوه) .

هذا الصعيد الذي يجب ان يبنى عليه البحث و ليس هكذا بسؤال عام قد يفهم منه الشيء و نقيضه .
بل أساس البحث هو أن الخوف فطري في الإنسان و الذي يحدد ما هو الشيء المخيف أو الفعل المخيف هو الله تعالى خالق الإنسان و الكون و الحياة .
اما عن الخوف من الحاكم فالخوف من الله هو الأساس و العمل على تغيره واجب شرعي حتى لو ادى إلا ازهاق الأرواح و حتى لو أدى أقى قطع الاعناق و الأرزاق فالعمل عن تحطيم هذه الدول هو الأساس الذي يجب أن نعمل له جميعاً .
و تقبلوا فائق الإحترام
مداخله رائعه:fl: :vg:

غالب ياسين
05/04/2007, 10:34 AM
السؤال و صعيد البحث به مغالطة .
لأن الخوف هو مظهر من مظاهر غريزة البقاء عند الإنسان فطبيعة الإنسان انه يخاف ، فالخوف هو أمر حتمي في الإنسان و جزء من تكوينه الطبيعي .
و لا يظهر الخوف إلا بوجود عامل خارجي يثير غريزة حب البقاء عند الإنسان و بدون العامل الخارجي لا يظهر الخوف على الإنسان مطلقاً .

و الخوف من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها الشعوب الضعيفة و الأمم المنحطة .

و الخوف إذا سيطر على الإنسان أفقده متعة الحياة و لذة العيش و و أفقده التركيز و الحكم على الأشياء .
و من القضايا المهمة في مسألة الخوف عدم القدرة على الموازنه بين ما ينتج من القيام بالفعل ، و ما ينتج من عدم القيام به .
و كلاهمها يسبب أذى فيؤي الخطأ في هذه الموازنة إلى الخوف من بسائط الأمور و الوقوع في المخاطر .كذلك مثل الخوف من الحاكم الظالم أنه قد يوقع الأذى بالفرد يؤدي لأن يوقع الأذى بالأمة كلها و به نفسه كواحد من ابناء الأمة ، و كخوف الجندي في المعركة من الموت يؤدي إلى إهلاك الجيش كله ، و كالخوف من السجن في سبيل العقيدة يؤيدي إلى ضياع العقيدة منه ، وهو أكثر ألماً من السجن و ضياع العقيدة من الوجود كله .

و الخوف مفيد في بعض الأحيان و مهلك و مضر في أحيان أخرى و يجب العمل على إزالته و علاجه في حالة كون الخوف المضر .
فهو مفيد مثل الخوف من الله تعالى و الخوف على الأمة من الأخطار المحدقة التي تحيط فيها فهذا النوع من الخوف يجب ان يربى في الأمة و ان يعمل على إيجاده فيها أفراداً و شعوب .
لذلك كان لابد متن اثارة الخوف من الله في النفوس فهو الحارس و الحامي للإنسان في الحياة .

و الذي يتحكم في مسالة الخوف هو المفاهيم التي تضبط سلوك الإنسان و التي يحملها أي التصورات الذهنية عن الحياة الدنيا .

فالخوف في الأمور النافعه في الحياة و في الأمور الضارة على الحياة تتحكم بها مفاهيم الإنسان .
و هذه المفاهيم هي مفاهيم الإسلام عن الحياة .
فالإسلام هو الذي حدد لنا ما هو الشيء أو الأفعال التي يجب ان يخاف الإنسان منها مثل الناؤ و العقاب و الخوف على الأهل و الأمة و الأرض و هو الذي حدد لنا عدم الخوف من العدو و من الحاكم الضالم .
سيد الشهداء حمزة و رجل قام إلى إمام ظالم فدعاه فقلته .
(أتخشونهم و الله أحق ان تشخوه) .

هذا الصعيد الذي يجب ان يبنى عليه البحث و ليس هكذا بسؤال عام قد يفهم منه الشيء و نقيضه .
بل أساس البحث هو أن الخوف فطري في الإنسان و الذي يحدد ما هو الشيء المخيف أو الفعل المخيف هو الله تعالى خالق الإنسان و الكون و الحياة .
اما عن الخوف من الحاكم فالخوف من الله هو الأساس و العمل على تغيره واجب شرعي حتى لو ادى إلا ازهاق الأرواح و حتى لو أدى أقى قطع الاعناق و الأرزاق فالعمل عن تحطيم هذه الدول هو الأساس الذي يجب أن نعمل له جميعاً .
و تقبلوا فائق الإحترام
مداخله رائعه:fl: :vg:

د. تيسير الناشف
08/04/2007, 01:40 AM
كيان القمع ليس كياني
د. تيسير الناشف
ليس هذا الكيان الذي أحترمه.
لا أحترم الكيان الذي يملكه رجل واحد.
ولا أحترم الكيان الذي فيه يزج الشخص بالسجن أو يهتك عرضه أو يقتل أو ينفى لمجرد توخيه الموضوعية وقوله الحقيقة كما يراهما.
أعزف عن الكيان الذي فيه يجرد الإنسان من إنسانيته، والفرد من فرديته.
أعزف عن الكيان الذي فيه يعادي متولو السلطة الشخص لأنه لا يقف موقفهم ولأنه يتوخى الحياد.
أمقت الكيان الذي فيه ينفى صاحب الرأي الآخر أو المحايد او المختلف أو المخالف أو المحاور أو المناقش أو المجتهد.
لا أحترم كيانا فيه يوصم صاحب الرأي المختلف بالمروق وصاحب الرأي المخالف بالإلحاد وصاحب الرأي الجديد بالابتداع.
أمقت الكيان الذي فيه لا تدق الطبول ولا تزغرد النساء إلا احتفالا بصاحب السلطة خوفا وتملقا ورياء.
أمقت الكيان الذي فيه يشنق البريء شنقا على الشبهة، ويزج بالبريء في غياهب السجن امد الحياة بنميمة كيدية.
لا أبغي الانتماء الى كيان فيه يصفق ملايين البشر لشخص ولا يدرون لِِمََ يصفقون،
ويتهافت الملايين بعضهم وراء بعض نحو شيء لا يدرون ما هو،
ويهتف الناس بجموعهم استحسانا لحاكم خطيب قبل أن يعرفوا ما سينطق به، وقبل أن يشرع في إلقاء خطابه وقبل أن ينهي فقرة بدأ بنطقها.
أدين الكيان الذي فيه تكون وظيفة جيشه ذبح أبنائه، وتكون قوى الأمن القوى الباعثة على القلق والخوف.
أتقزز من كيان تكون فيه السيارات المدرعة دروعا تشج بها رؤوس الناس بدلا من أن تكون دروعا لحمايتهم.
لقد عانينا عناء شديدا. كُسرت الأقلام. كُممت الأفواه. جف المداد. وضع جهاز التنصت تحت الوسادة. إنه يحصي على الناس أنفاسهم. لا يجرؤ المرء على فتح فيه. يجب على الرعايا أن يقبّلوا حذاء السلطان كيلا يموتوا جوعا. قمعنا قمعا وحشيا. وبات من الصحيح وصفنا بالشعب المقموع.

غالب ياسين
08/04/2007, 09:42 AM
[QUOTE=د. تيسير الناشف;64918]كيان القمع ليس كياني
د. تيسير الناشف
ليس هذا الكيان الذي أحترمه.
لا أحترم الكيان الذي يملكه رجل واحد.
ولا أحترم الكيان الذي فيه يزج الشخص بالسجن أو يهتك عرضه أو يقتل أو ينفى لمجرد توخيه الموضوعية وقوله الحقيقة كما يراهما.
أعزف عن الكيان الذي فيه يجرد الإنسان من إنسانيته، والفرد من فرديته.
أعزف عن الكيان الذي فيه يعادي متولو السلطة الشخص لأنه لا يقف موقفهم ولأنه يتوخى الحياد.
أمقت الكيان الذي فيه ينفى صاحب الرأي الآخر أو المحايد او المختلف أو المخالف أو المحاور أو المناقش أو المجتهد.
لا أحترم كيانا فيه يوصم صاحب الرأي المختلف بالمروق وصاحب الرأي المخالف بالإلحاد وصاحب الرأي الجديد بالابتداع.

لك كل الشكر والتقدير سيدي الفاضل على ردكم الرائع:fl: QUOTE]

عامر العظم
10/04/2007, 10:41 PM
إذا كانت العقول العربية خائفة، فماذا تتوقع من ولهذه الأمة؟!
تحية وجها لوجه!

معاذ أبو الهيجاء
10/04/2007, 11:55 PM
الأستاذ أنيس،
كلنا نعرف الواقع العربي الذي لا يحتاج إلى شرح لكن الإنسان لا يستطيع التغيير بالشتم والسب واللعن والتخوين! كثيرون يلعنون الحكومات ويكرهونها، فماذا تغير؟! لا شيء!
في نظري، على المرء أن يقدم نموذجا رائعا بالإنجاز ثم يتكلم حتى يعطي لكلمته معنى ووزناً وتأثيراً وقيمة.

اليد الواحدة لا تصفق في عصر القوة، ولذا أرى أن الجمعية هي الأمل والمستقبل لما تحظى به من تاريخ حافل بالمصداقية والفعل والإنجاز الحضاري وهي أعظم تكتل فكري حضاري عربي دولي فاعل ومؤثر في المشهد الثقافي العربي.

أعتقد أن النهضة ستنزل من الفضاء الإلكتروني إلى الأرض، الجمعية تقوم بهذا الدور في نظري! قامت الجمعية بعدة حملات منها ما تعرفه وتتابعه، ومنها ما لم تطلع عليه لحداثة وجودك، وستواصل هذه الحملات إن شاء الله.

إنجازات الجمعية وتأثيرها يصل إلى عشرات آلاف العقول، وبالتالي فنحن قادرون على غسل العقول والنفوس وإعادة برمجتها وتغيير النهج والتفكير وتحفيز الهمم ورفع شأن المبدع والعقل العربي.

تحية عابرة للقارات والمحيطات والعقول:)


فعلا كلامك خيالي لا يمت للواقع بأي صله
مودتي الخالصه

زاهية بنت البحر
11/04/2007, 12:06 AM
كلام من خيالي لايمت للواقع بأي صلة أخي معاذ ؟

معاذ أبو الهيجاء
11/04/2007, 12:45 AM
أختي الكريمة الأخ عامر يريد انهاض الأمة عن طريق الإنترنت فهذا وحده كافي لأي عارف بطرق نهضة الشعوب و الأمم أن الأمم لا تنهض هكذا لا سيما أمتنا العظيمة .
يكفي خيال و بعد عن الواقع .

بنت الشهباء
11/04/2007, 12:54 AM
إذا كانت العقول العربية خائفة، فماذا تتوقع من ولهذه الأمة؟!
تحية وجها لوجه!




لا نتوقع إلا مزيدًا من الذلّ والإهانة .. ما دامت هذه العقول خائفة , وتائهة لا تعلم أين مرساها من مجراها ....

معاذ أبو الهيجاء
11/04/2007, 12:54 AM
السؤال و صعيد البحث به مغالطة .
لأن الخوف هو مظهر من مظاهر غريزة البقاء عند الإنسان فطبيعة الإنسان انه يخاف ، فالخوف هو أمر حتمي في الإنسان و جزء من تكوينه الطبيعي .
و لا يظهر الخوف إلا بوجود عامل خارجي يثير غريزة حب البقاء عند الإنسان و بدون العامل الخارجي لا يظهر الخوف على الإنسان مطلقاً .

و الخوف من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها الشعوب الضعيفة و الأمم المنحطة .

و الخوف إذا سيطر على الإنسان أفقده متعة الحياة و لذة العيش و و أفقده التركيز و الحكم على الأشياء .
و من القضايا المهمة في مسألة الخوف عدم القدرة على الموازنه بين ما ينتج من القيام بالفعل ، و ما ينتج من عدم القيام به .
و كلاهمها يسبب أذى فيؤي الخطأ في هذه الموازنة إلى الخوف من بسائط الأمور و الوقوع في المخاطر .كذلك مثل الخوف من الحاكم الظالم أنه قد يوقع الأذى بالفرد يؤدي لأن يوقع الأذى بالأمة كلها و به نفسه كواحد من ابناء الأمة ، و كخوف الجندي في المعركة من الموت يؤدي إلى إهلاك الجيش كله ، و كالخوف من السجن في سبيل العقيدة يؤيدي إلى ضياع العقيدة منه ، وهو أكثر ألماً من السجن و ضياع العقيدة من الوجود كله .

و الخوف مفيد في بعض الأحيان و مهلك و مضر في أحيان أخرى و يجب العمل على إزالته و علاجه في حالة كون الخوف المضر .
فهو مفيد مثل الخوف من الله تعالى و الخوف على الأمة من الأخطار المحدقة التي تحيط فيها فهذا النوع من الخوف يجب ان يربى في الأمة و ان يعمل على إيجاده فيها أفراداً و شعوب .
لذلك كان لابد متن اثارة الخوف من الله في النفوس فهو الحارس و الحامي للإنسان في الحياة .

و الذي يتحكم في مسالة الخوف هو المفاهيم التي تضبط سلوك الإنسان و التي يحملها أي التصورات الذهنية عن الحياة الدنيا .

فالخوف في الأمور النافعه في الحياة و في الأمور الضارة على الحياة تتحكم بها مفاهيم الإنسان .
و هذه المفاهيم هي مفاهيم الإسلام عن الحياة .
فالإسلام هو الذي حدد لنا ما هو الشيء أو الأفعال التي يجب ان يخاف الإنسان منها مثل الناؤ و العقاب و الخوف على الأهل و الأمة و الأرض و هو الذي حدد لنا عدم الخوف من العدو و من الحاكم الضالم .
سيد الشهداء حمزة و رجل قام إلى إمام ظالم فدعاه فقلته .


هذا الصعيد الذي يجب ان يبنى عليه البحث و ليس هكذا بسؤال عام قد يفهم منه الشيء و نقيضه .
بل أساس البحث هو أن الخوف فطري في الإنسان و الذي يحدد ما هو الشيء المخيف أو الفعل المخيف هو الله تعالى خالق الإنسان و الكون و الحياة .
اما عن الخوف من الحاكم فالخوف من الله هو الأساس و العمل على تغيره واجب شرعي حتى لو ادى إلا ازهاق الأرواح و حتى لو أدى أقى قطع الاعناق و الأرزاق فالعمل عن تحطيم هذه الدول هو الأساس الذي يجب أن نعمل له جميعاً .
و تقبلوا فائق الإحترام





مداخله رائعه:fl: :vg:





بارك الله فيك أستاذنا و نحن تلاميذك هنا و شرف رفيع لي ان تنال اعجابك أخي
مودتي الخالصة
ابنكم
معاذ