هل نحن أمَّة تحترم نفسها

[زاهية بنت البحر]

هل نحن أمَّة تحترم نفسها باحترام أهلها بعضهم بعضًا ؟أم يسعى كلُّ فردٍ من أفرادها إلى تحطيم الآخر بطريقة ما عوض الوقوف صفًا واحدًا بوجه أعدائها المستفيدين من الشقاق الذي بات سرطان الأمة ؟
موضوع للنقاش أرجو التفاعل معه
أختكم
بنت البحر

[هلال الفارع]

حقًّا أختنا العزيزة زاهية..
نحن في كل يوم نفاجأ ( الهمزة على الألف ) بشخصيات ناقصة المعنى والضمير، تتوارى خلف أسماء مستعارة لتقدح في غيرها، ليس حبًّا في القدح وحسب، لكن لأنها جبلت على الخسة والنذالة، وعلى الكلمة الحرام، واللغة الحرام.. لأنها في الأصل تركة النطفة الحرام!
ما أحوج بعضنا إلى الشجاعة، وهو يقدح في شرف وعرض غيره!
ما أحوج قلة منا إلى الإنسانية، وهو يتدثر بجلد البهائم، ويقتات على "روث" الوقيعة!
أمتنا أمة الخير، وأمة الإحسان في القول والعمل،
حتى وإن فُجعنا أحيانًا بالسافلين المارقين من القيم والأخلاق،
حتى وإن طفت على سطحها الرمم ذات الضمائر الخربة!!
لكن ديدننا يظل أبدًا الحق الذي رضعناه أجنة، وشربناه شبابًا، ورويناه شيوخًا:
"الحق من ربك فلا تكن من الممترين"
شاهت النفوس المريضة، وتاهت الأحلام الضيقة، وعاهت الألسنة القذرة!!
تحيتي لك.
هلال.

[amany]

بالنسبه لجيلى من الشباب اعتقد انه من الصعب ان نتبادل الاحترام فيما بيننا لان كل منا يعيش فى عصر مختلف فمنا من اعجب بالماضى بكل رموزه فتوقف عقله عند زمنهم . ومنا من اعجب بالماضى ولكن اراد ان يظل فى الحاضر ولم يجد من يرشده فاصبح مزدوج الشخصيه .ومنا من لم يعرف شيئا عن الماضى نهائيا ويعيش الحاضر بكل مساؤه ومميزاته فقط . فيكون من الطبيعى عند تبادل الحوار فيما بيننا ان نفقد الاحترام المعنوى لعدم وجود منطقه وسطيه نستطيع التلاقى عندها ومحاوله فهم ما يدور فى عقل الاخر. وعلى ذلك فان شباب العرب لا يستطيعون التفاهم وبالتالى لا يستطيعون تبادل الاحترام ونظره سريعه سنجد ان شباب مصر يختلفون كليا عن شباب الخليج او المغرب العربى فالمصريين ثقافتهم مشتته الى حد ما مابين الغربيه والعربيه والخليج يعيشون فى عصر الامجاد العربيه و المغرب العربى يعيشون بثقافه اجنبيه ولبنان تحاول الجمع بين كل ذلك. وبالطبع فلقد نشئانا على المشاحنات السياسيه الدائره بين العرب . فكيف نستطيع تبادل الاحترام ؟. اعتقد انه لكى نحترم انفسنا يجب ان نوحد ثقافتنا حتى لا نجد من يستهزءى بفكر الاخر.