أيمن أحمد رؤوف القادري
20/03/2011, 05:32 PM
رذاذ الـطّهر
1-3-2011
رذاذُ الـطُّهْرِ يَسْلُكُ في نهاري= وفي الـظُّلُماتِ مِنْ ليلٍ يُواري
أُفيضُ على الـجَوارِحِ مِنْ وَضوءٍ= فَيُطْفِئُ ما جَرَحْتُ من العِثارِ
وتَختَنِقُ الخطايا في انزواءٍ= ويَغْمرُ مُهْـجَتي سَكَنُ الـقَرارِ
سأغسِلُ هذهِ الأدرانَ خَمساً= فهذا الـنَّـهْرُ ثَـــجَّاجُ الـمَسارِ
وما لي لا أكونُ غداةَ بَعْـثي= أغرَّ مُـــحَـجَّلاً، والـخُلْدُ داري
وما لي لا أُزَحزَحُ عن جَحيمٍ= وآَمَنُ أنْ أكونَ وَقودَ نارِ
وضوئي تاجُ دُرٍّ لا يُضاهَى= وإكليلُ تُـــــقَلَّدَ كُلَّ غارِ
وإنْ نـَــــهَشَ ارتِعاشُ الـبَرْدِ جِسمي= فإنَّ وُضوءَ دِفْءٍ فيهِ سارِ
وُضوئي تَستقيمُ بهِ صَلاتي= وهل تَجري الـنُّــجومُ بلا مَدارِ؟
وُضوئي للـتِّلاوةِ في كتابٍ= يُريقُ الـدَّمْــعَ مِنْ مُؤَقِ الـضَّواري
وُضوئي للـصَّلاةِ على أليفٍ= أُشيِّــعُهُ بِصَمتٍ واعتِبارِ
فيا جسَدي الَّذي قد جَنْدَلَتْهُ= سيوفُ الإثْمِ، عِشْ حُرَّ القَرارِ
تحدَّ الـزُّخرُفَ الـجاني بِبِشْرٍ= وأرغِمْ أنْفَ «أسلِحةِ الدَّمارِ»
تحدَّ، فإنَّ دِرعَكَ ذاتُ بأسٍ= وقلبَكَ ملَّ أغشِيةَ الـدَّمارِ
أليسَ الـماءُ يُنشِئُ كلَّ حـيٍّ= ويَروي الكائناتِ مِنَ الأُوارِ؟
توضَّأْ، أحْــــيِ قَلبَكَ، وارْوِ غِلاًّ،= وقُلْ للنَّفْسِ: أعلَنْتُ انتِــــــصاري
1-3-2011
رذاذُ الـطُّهْرِ يَسْلُكُ في نهاري= وفي الـظُّلُماتِ مِنْ ليلٍ يُواري
أُفيضُ على الـجَوارِحِ مِنْ وَضوءٍ= فَيُطْفِئُ ما جَرَحْتُ من العِثارِ
وتَختَنِقُ الخطايا في انزواءٍ= ويَغْمرُ مُهْـجَتي سَكَنُ الـقَرارِ
سأغسِلُ هذهِ الأدرانَ خَمساً= فهذا الـنَّـهْرُ ثَـــجَّاجُ الـمَسارِ
وما لي لا أكونُ غداةَ بَعْـثي= أغرَّ مُـــحَـجَّلاً، والـخُلْدُ داري
وما لي لا أُزَحزَحُ عن جَحيمٍ= وآَمَنُ أنْ أكونَ وَقودَ نارِ
وضوئي تاجُ دُرٍّ لا يُضاهَى= وإكليلُ تُـــــقَلَّدَ كُلَّ غارِ
وإنْ نـَــــهَشَ ارتِعاشُ الـبَرْدِ جِسمي= فإنَّ وُضوءَ دِفْءٍ فيهِ سارِ
وُضوئي تَستقيمُ بهِ صَلاتي= وهل تَجري الـنُّــجومُ بلا مَدارِ؟
وُضوئي للـتِّلاوةِ في كتابٍ= يُريقُ الـدَّمْــعَ مِنْ مُؤَقِ الـضَّواري
وُضوئي للـصَّلاةِ على أليفٍ= أُشيِّــعُهُ بِصَمتٍ واعتِبارِ
فيا جسَدي الَّذي قد جَنْدَلَتْهُ= سيوفُ الإثْمِ، عِشْ حُرَّ القَرارِ
تحدَّ الـزُّخرُفَ الـجاني بِبِشْرٍ= وأرغِمْ أنْفَ «أسلِحةِ الدَّمارِ»
تحدَّ، فإنَّ دِرعَكَ ذاتُ بأسٍ= وقلبَكَ ملَّ أغشِيةَ الـدَّمارِ
أليسَ الـماءُ يُنشِئُ كلَّ حـيٍّ= ويَروي الكائناتِ مِنَ الأُوارِ؟
توضَّأْ، أحْــــيِ قَلبَكَ، وارْوِ غِلاًّ،= وقُلْ للنَّفْسِ: أعلَنْتُ انتِــــــصاري